إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا افعل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا افعل

    ساعدوني

    أبي يدعو علي

    لا أعرف كيف أرضيه

    أبي رضاه يغضب ربي، لا استطيع ان اوضح أكتر من ذالك
    ابي يصلي ويصوم لكن ما يفهم شئ عن الدين غير ان أوامره تنفذ لانه أبي

    ماذا افعل

  • #2
    رد: ماذا افعل


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا، ويُعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...وبعد:

    فإننا ندعوك إلى تكرار المحاولات بعد التوجه لرب الأرض والسموات, ونبشرك بأن الوالد سوف يرضى؛
    لأن الوالد عطوف، وأرجو أن تحتمل زوجة الوالد لأجله. (ومن أجل عين تكرم ألف عين)ابنتي الكريمة الفاضلة: إنه ما من مشكلة إلا وراءها سبب، ولا يوجد شيء في هذا الكون بغير سبب، ولذلك جعل الله لكل شيء سببًا، وأمرنا أن نسلك الأسباب في كل أمر نريده، فالذي يريد أن ينجح وأن يتميز لابد أن يأخذ بأسباب النجاح وهي المذاكرة والمواظبة والدعاء، والأخذ بما يمكن الأخذ به من وسائل حفظ المعلومات والتركيز عليها.

    كذلك أيضًا مسألة غضب الوالد والوالدة عليك، لابد أن تعرفي لماذا هم أصلاً غاضبان عليك؟ لأن هذا مهم جدًّا، لأنه يصعب جدًّا أن نقول أن هناك أماً تغضب على ابنتها دون سبب، أو أن هناك أبًا يغضب على ابنه أو ابنته بدون سبب، خاصة وأن الأم والأب لا يوجد أحد يحبك أكثر منهما، وأعتقد أنك معي في ذلك – ابنتي أميرة – فيستحيل أن توجد هناك صاحبة أو زميلة أو صديقة أو قريبة تحبك أكثر من أمك، ولا يوجد هناك أحد حتى وإن كان أخوك يحبك أكثر من أبيه. فالأب والأم يا بنيتي يضحيان بكل غالٍ ونفيس من أجل إسعاد أبنائهما،


    وأبوك يحبك يقينًا أكثر من نفسه، وأمك كذلك، ولذلك أتمنى أن تنظري في تصرفاتك، لماذا والدتك دائمًا غضبانة عليك؟ ولماذا والدك كذلك؟ انظري في تصرفاتك. وننصحك بأن تقترب من الوالد, وتبالغ في إكرامه وبره, حتى تفوت الفرصة على كل من يريد أن يباعد بينك وبينه, وتجنب ذكر زوجة الوالد بسوء, وأبشر فإنه لن يضيع أجرك عند الله, وسوف يأتي اليوم الذي تتضح فيه الحقائق, واطلب مساعدة الأعمام والعمات, وأدخل أعز أصدقاء الوالد من أجل أن يصلحوا بينك وبين الوالد, بشرط أن يكون الوالد ممن يقبل الوساطات.


    غفور رحيم, وهو القائل بعد آيات بر الوالدين في سورة الإسراء: "ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً " وأنت تُشكَر وتُؤجَر على هذه المحاولات, وعلى هذا الحرص على إصلاح ما بينك وبين والدك.

    وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله, ثم بكثرة اللجوء إليه؛ فإن قلب الوالد وقلوب العباد بين أصابع الرحمن يقلبها سبحانه كيف يشاء. كما أرجو أن تشغل نفسك بالمفيد, وابتعد عن زوجة والدك, وابحث لنفسك عن رفقة صالحة, ومرحباً بك. وبالله التوفيق والسداد. فكم نحن معجبون بهذا السؤال الذي يدلُّ على كمال عقلك وحرصك على الخير،


    وأبشر فإن رضا الوالدين مفتاح النجاح والفلاح بعد رضا الله الكريم الفتاح، والبر يزيد العمر، ويبارك في الرزق، ويورث صاحبه صلاح الولد، فإن الجزاء من جنس العمل. وقد ضرب سلف الأمة الأبرار أروع الأمثلة في الإحسان إلى الوالدين، وما ذاك إلا لكمال فهمهم لهذه الشريعة التي تربط بين عبادة الله والإحسان إلى الوالدين، فقد وُجد فيهم من كان يحمل أمه على ظهره ليحج بها، وكان الإمام أبو حنيفة يذهب بأمه لتسأل أهل العلم وهو أعلم أهل زمانه، وما كان يرفض طلبها رغبةً في رضاها، وكان فيهم من تؤنبه أمه وهو يدرس الناس، فتقول له: تعال وأعط الدجاج عشاءه، فكان يترك طلابه ودرسه ليلبي رغبتها،

    وُوجد فيهم من كان لا يصعد على سطحٍ تحته والدته أو والده، وُوجد فيهم من ظل يُشعل شمعة حتى أصبح وهو في السجن مع أبيه؛ من أجل أن يُدفئ له ماء الوضوء في الليلة الشاتية، بل وُجد فيهم من كان يتولى من والديه ما تولى منه في الصغر من التنظيف ونحوه دون ضجر أو ملل، واتصل برهم لآبائهم بعد ممات الوالدين، كما فعل ابن عمر مع الأعرابي الذي كان أبوه صديقاً لعمر، ثم قال رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه).

    ومما يُعينك على زيادة البر والإحسان ما يلي:

    1- اللجوء إلى الله فإنه الموفق لكل خير.

    2- معرفة أن الإحسان إلى الوالدين طاعة لله تجلب فلاح الدنيا ونجاة الآخرة.

    3- الرغبة في الفوز برضا الوالدين ودعائهما؛ فإن دعوة الوالدين أقرب للإجابة.

    4- تلمس رضاهما، وتجنب الموضوعات التي تضايقهما.


    5- الإحسان إلى من يحبونه.

    6- كثرة التردد لزيارتهما، والحرص الشديد على خدمتهما.

    7- إظهار الشفقة عليهما، خاصةً عند مرضهما وضعفهما،

    قال تعالى: (( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ))[الإسراء:23].


    8 -الاهتمام بهما، وتحسين وضعهما إذا أعطاك الله مالاً ورفعة.

    9- الافتخار بهما، والاعتزاز بأبوتهما، وتجنب ما يفعله بعض السفهاء من التنكر لهما عند كبرهما.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 16-05-2015, 05:44 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X