إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيفكم جميعا اسرة المنتدى والاعضاء ... يارب يكون الجميع بخير وتمام
    انا عندى مشكلة عويصة وبتعالج برضه مع طبيب نفسى يمكن لاسباب كتير لكن هى واحدة منهم

    انا مريض بالوساوس ... دايما بتجينى وساوس بافكار وحشة واحيانا بتوصل لسب الذات الالهية ( حاشا لله تعالى شأنه ) ... الحاجة الوحيدة الى خلتنى اكتب هنا ان ان شاء الله محدش عارفنى لما اكتب فى القسم ... مشكلة الوساوس بتطاردنى مش هقول 24 ساعة ... لكن بتطاردنى كل ما اعمل حاجة كويسة ... وساعات ميبقاش فى وسوسة والاقى نفسى بتحدثنى بالوسوسة دى تانى ... لدرجة انى مبقيتش عارف هل الشتائم دى صادرة منى ( استغفر الله العظيم ) ولا وساوس من ابليس اللعين ... ياريت لو تعرفوا حل ردوا عليا لان بجد المشكلة دى تاعبانى جدا ونفسى احلها

    المشكلة التانية الحمد لله فى طريقها للحل ولكنى محتاج التأكيد بس

    انا كنت مدمن عادة سرية ... الحمد لله موقفها من ما يقرب شهر او يزيد ... اثارها السلبية بعانى منها جميعا ... الحمد لله فى فترة ما وقفتها اغلب الاثار السلبي اختفت ولكن يتبقى كام اثر ... ممكن نقول معرفش هل تلاشى سرعة القذف ام لا لانى موقف فمش هعرف ولا احب اجرب عشان اعرف لان انا خلاص عقدت النية انى معملهاش تانى ... وفى الاثر المتعلق بالنسيان وضعف التركيز

    والسؤال المهم ... هل الاثار دى هتتلاشى ولا هتفضل معايا باقى العمر ؟ ... ياريت تردوا عليا بالله عليكم لانى مشتت وضايع ... وفقكم الله وجزاكم الله خيرا مقدما

  • #2
    رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الفاضل/ حفظك الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
    فأنا أريدك أن ترجع إلى ما كُتب من الناحية الشرعية حول الوساوس,
    الوساوس لا تعني ضعفا في الشخصية، ولا قلة في الإيمان، أبدًا على العكس تمامًا هي قد تكون من صميم الإيمان، وهنالك من أتى من أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم– إليه,
    وعبروا عن ذلك أنهم تأتيهم إلى نفوسهم ما لا يستطيعون أن يبوحون بها أو يقولونه، وكانت هي الوساوس حقيقة، والرسول -صلى الله عليه وسلم– طمأنهم أن هذا من صميم الإيمان،
    وقال: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) وورد في الحديث أيضًا: (يأتي الشيطان إلى أحدكم فيقول: من خلق كذا، ومن خلق كذا، حتى يقول: من خلق الله)

    وهنا على الإنسان أن ينتهي ويستعيذ بالله من الشيطان، وأن يكون صارمًا في مواجهة هذه الأفكار. فأنت على خير -إن شاء الله تعالى– والوساوس دائمًا تجيء إلى الناس في أجمل وأعز ما عندهم، والدين هو أعز ما نملك، وبعض الناس تأتيهم وساوس في أمور جنسية –وهكذا– فمحتوى الوساوس من هذا النوع,

    نعم هو مزعج, وجارح للنفس, ومفتت لها، لكن -إن شاء الله تعالى– كل هذا سوف يزول تمامًا. الوساوس ذات الطابع الديني يجب ألا تناقش.

    كثيرًا ما يحاول الإنسان أن يجد تفسيرات لهذه الوساوس, أو يخضعها لنوع من المنطق, أو يجري حوارًا معها من أجل أن يضعها في قوالب معينة, يقنع نفسه بأنها وساوس، وهذا خطأ، الوساوس يُغلق أمامها، تقول له (أنت وسواس حقير، لن أناقشك، أنت وسواس حقير، لن أناقشك) ودائمًا تربطه بالأمور الفظيعة والسيئة، لا تربط الوساوس بشيء جميل أبدًا، وتجاهلها، وصدها.


    أيضًا عليك أن تصرف انتباهك من خلال وجود أنشطة حياتية أخرى: القراءة، الاطلاع، ممارسة الرياضة، زيارة الأهل، لا تترك فراغًا أبدًا للوساوس لكي تزعجك. لذا أنصحك - بارك الله فيك – أن تنطقي الشهادتين مرة أخرى، وأن تحاولي في مقاومة هذه العبارات المحرمة قدر الاستطاعة، لأن الله تبارك وتعالى قال: {فاتقوا الله ما استطعتم} ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا أمرتكم بأمرٍ فأْتوا منه ما استطعتم). فإذًا - بارك الله فيك – عليك بالمقاومة والعلاج، فالمقاومة هذا هو جهدك الفردي الذي ينبغي ألا تتوقفي عنه مطلقًا، فلا تستسلمي لهذه التصرفات أو لتلك الهواجس الشيطانية. ثانيًا - بارك الله فيك -: أنا لم ألاحظ أنك تكلمت عن العلاج أو أنك أشرت إلى ذلك، وهذا أيضًا خطر، فإنه لا بد لنا من العلاج، لأن الله تبارك وتعالى ما خلق داء إلا خلق له دواء، والوساوس القهرية أصبحت - ولله الحمد والمنة – لها الآن علاجات متقدمة، تستطيعين بها - بإذن الله تعالى – أن تتخلصي من هذه الوساوس. كذلك أنصحك - بارك الله فيك – بعمل رقية شرعية، لاحتمال أن يكون هذا الأمر من الجن،

    فإن الوساوس بعضها أساسًا من الجن، وبعضها يأتي من النفس، فعليك - بارك الله فيك – أيضًا بالرقية الشرعية، مع الأخذ بالأسباب الطبية، لأنه لا يتعارض هذا مع ذاك. عليك بالرقية الشرعية - بارك الله فيك – مع العلاج الطبي، كذلك أنصحك بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها،

    والمحافظة على أذكار ما بعد الصلوات، كذلك أذكار الصباح والمساء بانتظام، حافظي عليها قدر الاستطاعة،


    كما أوصيك بالاجتهاد في الدعاء، والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن الله تبارك وتعالى يشفيك من هذا البلاء، ويصرف عنك هذا الداء.

    اجتهد – وأكرر في ذلك – في عدم ترديد هذه العبارات، إذا كان حديث نفسٍ في داخلك ولم تنطقي به، فإن هذا ليس فيه شيء، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (لا يؤاخذكم الله بما حدثتم به أنفسكم)، أما المشكلة في ترديدها باللسان، فاجتهدي قدر الاستطاعة في محاولة مقاومة الرغبة الشديدة الملحة في ترديد هذه الكلمات باللسان،

    لأن الوسواس القهري _مع العلم أنه لا يجوز أن نقول عليه قهرى لأن الشيطان أقل من هذا _ مصطفى العدوى_

    هذه آفته، أنه يكون نوعًا من الإلحاح القوي الذي يضعف الإنسان عن مقاومته في كثير من الأحايين، ولكن أيضًا يستطيع أن يقاومه إن استعان بالله تبارك وتعالى واعتمد عليه، وحاول أن يقاوم ولم يستسلم. لذا أنصحك - بارك الله فيك – بالمقاومة وعدم الاستسلام مع الأشياء التي أشرت إليها سابقًا، مع أنصحك بالاستماع إلى رقية الشيخ محمد جبريل - المقرئ المصري – وهي على الإنترنت، لأنها - بإذنِ الله تعالى - ستفيدك في السكينة والاستقرار،

    لأن فيها كلامًا رائعًا، سوف تستفيدين منها في حياتك الخاصة والعامة. أسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يوفقك لبدء العلاج - بإذن الله تعالى – في أقرب فرصة، كما أسأله تبارك وتعالى أن يعينك على مقاومة هذه الأفكار السلبية،

    وأن يوفقك للتخلص منها في القريب العاجل، إنه جواد كريم.الأنبياء، وساوس مصدرها الشيطان، فإنه يريد أن يصدك عن طريق الله تعالى، وهو حريص على ذلك غاية الحرص، كما أخبرنا ربنا سبحانه وتعالى بذلك في كتابه الكريم، وأخبرنا بذلك رسولنا -صلى الله عليه وسلم– في الصحيح سنته، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه كلها).
    ولكنا نبشرك استعن بالله ثم الدعاء ثم صدقة السر
    ثم الإكثار من لا إله إلا الله

    والله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 11-05-2015, 06:31 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X