إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجوكم أجيبوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجوكم أجيبوني

    السلام عليكم


    أبي / أمي .. أيكما قرأ هذه فليقف عندها وعند كل حرف فيها - تفضلا منكم - ويجيبني بقول شاف فالله يعلم حالي


    البلايا كلها جمعت في فليت الموت يدركني

    شاب ضعيف البدن عيي اللسان ولا يستطيع التعامل مع الناس لأنه يرى أنه شاذ عنهم لما به وأنهم أفضل منه بكثير فلا يريد أن يواجههم أبدا

    شاب فشل في دراسته وضيع سنتين من عمره

    شاب لا يرى مستقبلا يؤمله ولا خيرا

    شاب يعلم أن قبيح صنعه في ما مضى يراه الآن في صحته وكل حياته إلى أن قضى عليها فأضحت إدراك منيته كل أمنيته

    بالله أمن شيء يبعث في هذا الأمل ؟؟

  • #2
    رد: أرجوكم أجيبوني


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.

    لقد حزنت وأنا أقرأ رسالتك، ليس لأنه ليس عندك مواهب أو قدرات كما ذكرت،

    وإنما لأنك سجنت نفسك في قفص، ومفتاحه في يدك، ولكنك ربما لا تعلم بأن المفتاح في يدك، وليس في يد غيرك! إننا يا بنيّ كثيرا ما نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا بأننا مثلا نتحلى بصفات معينة، أو أننا بلا مواهب، أو أننا ضعاف الثقة في أنفسنا،

    أو أننا ضعاف البنية الجسدية، إلى ما لا نهاية من الأنماط السلبية عن أنفسنا. وتأتي عادة هذه الأفكار السلبية من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، وخاصة في طفولتنا، فقد يقولون عنا مثلا: إن عندنا غباء أو ترددا أو أننا بلا مواهب، أو ضعيف الثقة في النفس....


    فإذا بنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل. ومع الأسف قد تمر سنوات وسنوات قبل أن نكتشف بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار كل هذه السنين، والمؤسف أيضا أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الأفكار! لابد لك، وقبل أي شئ آخر أن تبدأ "بحب" هذه النفس التي بين جنبيك،


    وأن تتقبلها كما هي، فإذا لم تتقبلها أنت فكيف للآخرين أن يتقبلوها؟! فعليك إذن أن توجه عنايتك إلى أصل المشكلة، وهو دفع هذا القلق الذي استولى عليك حتى أوصلك إلى وسوسة الشيطان وتسويله لنفسك بالأذية والقتل، ولك منا بشرى عظيمة وهي أنك بحمد الله تعالى قادر تماماً على الخروج من كل هذه المعاناة،

    فها هي خطوات ليست سهلة فقط وليست ميسورة فقط، بل إنها الآن بين يديك، فاعمل بها واحرص عليها وستجد بإذن الله تعالى أنك قد خرجت من كل هذه المعاناة:


    1- إذا أردت أن تحقق سعادتك في الدنيا والآخرة بل إذا أردت أن تحاول أي أمر من الأمور فأول ما تبدأ به هو الاستعانة بالله تعالى، قال الله تعالى: (( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))[الطلاق:3]..

    فأين استغاثتك بالله؟! أين تضرعك إليه؟! .. أليس هو الذي يعلم لوعة قلبك وعظيم همِّك، إذن فلتلجأ إليه هذه المرة لجوء الغريق الذي يعلم أن لا نجاة له إلا بربه، فحينئذ ستجد مصداق قوله جل وعلا: (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ))[النمل:62].


    2- إن عليك أن تحرص على القرب من ربك، فشفاء صدرك هو القرآن، فإن القلق الذي مادته الاضطراب يضاده السكينة والطمأنينة التي مادتها السكون والدفء والرحمة، فإذا أردت هذه السكينة فعليك بطاعة الله لتجد السكينة تغمرك والطمأنينة تشملك؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدراسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم، فاطلب السكينة بطاعة الله وبالقرب منه؛ فإن أصل دوائك وشفائك هو هذا الأمر.


    3- لابد لك من الهدوء النفسي، فاعمل على استبعاد أسباب الانفعال الزائد والمواجهة المقلقة، فأنت بحاجة إلى هدوء نفسي وعدم تعرض لأسباب تثير نفسك وتحدث القلق لديك.


    4- الانتباه إلى عدم الاسترسال في التفكير المقلق سواء في الماضي أو في الحاضر، فاصرف عنك أحلام اليقظة وعش واقعك الذي تحياه. 5- إشغال نفسك بالأمور النافعة في الدين والدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم.


    6- الحرص على الصحبة الصالحة، وهذه من أوكد الخطوات، فلابد لك من صحبة تعينك على طاعة الله وتشاركها في الدعوة إليه وتجد نفسك فيها، (فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً).

    7
    - الاستبشار برحمة الله وسعة فضله والخروج من التفكير اليائس إلى التفكير المؤمل برحمة الله تعالى وسعة فضله، فإن الشيطان يخذل، والله تعالى يعد عباده بالرحمة والفضل؛ قال تعالى: (( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))[البقرة:268].


    وأخيراً فنوصيك بالصبر والتصبر، فإن الدنيا برمتها جسر إلى الآخرة وقنطرة إلى أحد الدارين، فاجعل همك طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك حصِّل منافعك ومصالحك الدنيوية، وكن أنت الرجل الذي حثه النبي صلى الله عليه وسلم على الأخذ بمكارم ومعالي الأمور؛ كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها) رواه الطبراني.


    فيجب أن تعرف أن الإنسان يستطيع أن يُشكل نفسه وأن يفصّلها كما يريد، لأن التغيير يأتي منا، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

    المشكلة في حالتك أنك قد اقتنعت بالفشل، وامطيته كوسيلة في حياتك، وأتاك بعض التصور أن النجاح يمكن أن يأتي دون جُهد،

    لا.. هذا ليس صحيحًا -أيها الفاضل الكريم- أنا أريدك أن تجلس جلسة صادقة جدًّا مع نفسك، وتقرر أن تنزع ثوب الفشل الذي ألبسته نفسك، وتصر أن تلبس ثوب النجاح، والأمر ليس مستحيلاً، لكن لا أحد يستطيع أن يقوم بذلك نيابة عنك، أنت الذي تقوم به، وذلك من خلال اتباع الآتي: أولاً: يجب أن تشعر بقيمتك كإنسان،

    كشاب في هذه الأمة الإسلامية العظيمة، وأن تعرف أنه عليك واجبات حيال نفسك وحيال أسرتك وحيال مجتمعك. أنت قبلت بالفشل لأنك لم تفكر في البدائل،

    ولم تتصور حجم المسؤولية التي عليك، وهي مسؤولية جميلة جدًّا. الإنسان الذي يعيش لهدف ويفيد نفسه ويفيد الآخرين لا شك أنه يشعر بالرضا، فإذن أنت محتاج أن تغير نفسك تغييرًا نسميه (التغيير المعرفي) أي أن تبدل مفهوم الفشل وتصر أن تحوله إلى نجاح، وهذا يأتي من خلال أن تبحث عن عمل أو أن تواصل الدراسة -هذه نقطة مهمة ومهمة جدًّا- بدون ذلك لن تنجح أبدًا،

    فيجب أن تُحدد مسارك، ويجب أن تعرف أن هذه هي آليات النجاح، ويجب أن تعرف أن الله تعالى استودع فيك طاقات داخلية، عليك فقط أن ترفع همتك ويكون لديك الجلد والصبر من أجل أن تستفيد منها.


    النقطة الثانية: بخصوص بناء العلاقات الاجتماعية: بناء العلاقات الاجتماعية يجب أن يبدأ من البيت، وأفضل من تعاملهم اجتماعيًا بصورة ممتازة وراقية هم الوالدين والأخوة، متى ما بُنيت هذه العلاقة وكانت علاقة طيبة وممتاز وراقية، بعد ذلك سوف تجد نفسك أنك تُحسن التواصل مع الجيران، مع المعارف، مع المصلين في المسجد،

    وهكذا تُبنى لديك شبكة اجتماعية ممتازة جدًّا تُشعرك بالراحة وتكون - إن شاء الله تعالى – محبوبًا من قبل الآخرين.

    ثالثًا: وجد أن الانخراط في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والخيرية يجعل الإنسان أيضًا يحس بقيمته ويخرج من دائرة الإحباط. هذا أيضًا خيار أمامك، وهو خيار سهل جدًّا، ومصر الحمد الله مليئة بالفرص للقيام بمثل هذه الأعمال.


    رابعًا: لا تحكم على نفسك بمشاعرك، مشاعرك سلبية جدًّا، احكم على نفسك بأفعالك، ولكن هذا يقتضي أن تقوم بالفعل ببعض الأفعال، لا يمكن أن تكون جالسًا ومسكينًا ومستسلمًا وتحس بأي نوع من السعادة..

    هذه هي الأسس الرئيسية التي أنصحك بها، ومتى ما طبقتها واسترشدت بها سوف تتحول إلى إنسان ناجح، ولا تنسى – أيها الفاضل الكريم – أنك تحمل مقومات النجاح،

    فأنت شاب، كم من الناس يتمنون مثل عمرك هذا، هذا عمر فيه طاقات نفسية وجسدية ووجدانية عظيمة جدًّا، يجب أن تستشعر أهميتها، ويجب أن تغلق الباب تمامًا أمام التفكير السلبي. أنصحك أيضًا بالقدوة الطيبة الصالحة الحسنة، وإن شاء الله تعالى هي كثيرة جدًّا، تجدهم في المساجد، تجدهم في قاعات المحاضرات، تجدهم في الجمعيات الخيرية،

    تجد هذا النوع من الشباب في كل مجال ومكان. أريدك أيضًا أن تنخرط في نشاط رياضي جماعي، مثل ممارسة كرة القدم مثلاً، الرياضة تُهذب النفوس وتقويها وتقوي الأجسام وتعطي الإنسان الشعور بالكينونة الداخلية.

    بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد. ونحن بانتظار رسالة منك قريباً بعد أسبوعين،

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 09-05-2015, 05:59 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: أرجوكم أجيبوني

      ولى تعيد الحياة بداخلك

      اشترك هنا وواصل مع إخوانك

      فإن السعادة فى خدمة رب العالمين


      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=267113


      شرح الله صدرك
      ووفقك

      والله أعلم

      تعليق


      • #4
        رد: أرجوكم أجيبوني

        ياابنى كبر وانسى هتفضل طول حياتك تقول شاب فاشل شاذ غريب يبقى هتفضل طول عمرك كده
        انت بالله اقـــوى
        انت بالله غنى عن الجميع
        بطل تعمل معصية ( أبى الله إلا أن يذل من يعصيه ) كررها لنفسك كتيير كل ما هتعمل معصية كل ما هتتزل اكتر
        وكل ما تزيد فى الطاعة والعبادة كل ما هتزيد غنى بالله وهتزيد عزة بالله
        هتتعب قوم بالليل قوله يارب انا تعبان انا ضعيف قوينى حاسس انك غريب وسط الناس اشكيله الناس !
        روح اشترك فى جمعية خيرية وساعد الفقراء المحتاجين
        انزل المسجد صلى الفروض ودور على صحية صالحة واحفظ قرآن و اتعلم دينك
        الصحبة الصالحة اللى بجد مش هتتريق عليك مش هتعيب عليك :) مافيش واحد هتلاقيه عارف ربنا بجد وهيتريق عليك

        مش نفسك تفتح بيت وتربى أجيال ينصروا الدين ؟ يبقى ذاكر واجتهد عشان تتخرج وتتزوج وتربى أجيال لنصرة الدين

        احفظ قلبك وجوارحك عشان ربنا يرزقك بزوجة صالحة تعينك على طاعة الله

        بر أمك ووالدك هتلاقى السعادة دايما من برك بيهم

        وحافظ على الاذكار عشان تطرد الشيطان اللى عمال يوسوسلك بالكلام السلبى ده وماتسيبش الاذكار ابدا

        وواظب على ذكر الله ليؤنس وحشة قلبك به (فاذكرونى اذكركم )

        وذكر الله بيجلب الطمأنينة والسكينة وربنا بيحب اللى بيذكره وربنا إن حبك مش هتحتاج حاجة تانى

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X