الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
تابعى باهتمام وتركيز
لعل الله يفتح قلبك
تقولى: [اتواصلت معاكم من سنتين فاكرني؟ كان بخصوص العادة السيئة بفضل الله من آخر مرة كلمتكم فيها ماعملتهاش تاني.. ]
ننتظرك معنا في المنتدى بتسجيل إسمك.... وياريت ترجعي تاني وبإسم مختلف لو أردتي ذلك
[بقيت منافقة مظهري يدل على إني الأخت الملتزمة التقية النقية]
ودي نعمة من ربنا عليكي؛ إن مظهرك امام الناس يدل على التزامك وتقواكِ ونقائك
يعني انتِ أمامهم حاجة كبيرة، وممكن تكوني مثل طيب ليهم ويتمنوا يعملوا زيك، ويمكن بعضهم بيقلدك في الإلتزام من حسن صورتك أمامهم؛
فتاة ملتزمة ومتمسكة بدينها ومحافظة...، وكل المعاني الطيبة في المسلمين المتلزمين
وهي دي حقيقتك وجوهرك الطيب إن شاء الله، إنك تقية نقية بإذن الله، ولا نزكي على الله أحد
بس محتاجة وقفة صارمة مع نفسك، وقوة عزيمة تملأ قلبك وتسارعي بالعودة إلى الله
عارفة ليه باقولك إن مظهرك بالتقوى والنقاء أمام الناس نعمة من ربنا عليكي؟
علشان حاجتين مهمين جدًا جدًا: الأولى: إن ربنا سبحانه وتعالى سترك حتى الآن، ولم يعرف أحد ما تفعليه في خلواتك من ذنوب ومعاصي
يعني لازم تتأكدي إن ربنا سبحانه وتعالى يَستُرُ عباده بفضله ولا يفضحهم أبدًا، برحمته جلَّ وعلا، فالله تعالى من أسمائه الحسنى ( السِتِّير )،
سبحانه جلَّ وعلا يُحبَُ سَتَر عيوب العِباد، وهُو الَّذي مَنْ شَأْنُهُ حُبُّ السِّتْرِ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ اللَّهَ حييٌّ سِتِّيرٌ ، يحبُّ الحياءَ والتَّستُّرَ ، فإذا اغتسلَ أحدُكم فليستتِر " صححه الإمام الألباني
ولازم تتأكدي كمان إن ربنا سبحانه وتعالى بيستر عباده في الدنيا بعد كل معصية ويصبر عليهم لانه يحب توبتهم ورجوعهم إليه سبحان الله! يظل العبد يرتكب المعاصي وكل قبيح، والله يستحيي أن يُعذِّبهُ!
عارفة ليه؟
لان العبد إذا مدَّ يديه إلى الله سبحانه، لا يردّهما صُفراً خائبتين خاويتين، قال رسول صلى الله عليه وسلم:
" إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ " صححه الإمام الألباني
فالله يدعو عباده إلى دعائه ويعدُهم بالإجابة، وهو الحيي الستِّير يُحبُّ أهل الحياء والستر
علشان كده لازم تلحي في الدعاء والرجاء لله إنه يعينك على التوبة والرجوع إليه
الثانية: إنك عايشة في صراع مع نفسك ولوم شديد لها؛ برغم إنك بعدتي عن طريق الاستقامة؛ لكن مش راضية عن نفسك!
شعورك المستمر بالتناقض في شخصيتك أمام الناس ومع نفسك في خلواتك بيجعلكِ حزينة، وبتوصفي نفسك بصفات سيئة
كل دا بيدل على رغبتك في تغيير نفسك؛ بس مش قادرة!!
عارفة ليه مش قادرة؟
عشان الأفكار اللي سيطرت على عقلك: الإنتحار وتمني الموت!
وطبعا انتِ فاهمة كويس إن دا من عمل الشيطان
وفاهمة كويس جدا إن الشطيان مهما وسوس للعباد وأوقعهم في المعاصي؛ لكنه ضعيف، زي ما ربنا قال: "إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا"
يعني أول ما تستعيذي بالله من الشيطان هايجري ويهرب ويبعد عنك إن شاء الله
المهم إنك تكوني متيقظة دايما وتقاوميه وتقاومي نفسك كمان......
[ خايفة رمضان يضيع مني ]
اللي خايف من حاجة تؤذية يبعد عنها.. تمام؟
واللي خايف من خير هايضيع منه بيحافظ عليه..
وعشان ما يضيعش مننا رمضان يبقى لازم نستعد له من الآن، ودا أهم واجب عليكي تعمليه فورا، بعون الله المستعان وبحوله وقوته:
من الآن.. سارعي وتوبي إلى الله، بنية الاستقامة فيما تبقى من عمرك، وفي كل الأوقات
من الآن.. كفاية معاصي وذنوب خلوات
من الآن.. تغيير كامل لأسلوب حياتك اليومية، تبعدي عن سبب وقوعك في المعصية:
تليفزيون.. مسلسلات وأفلام وكل ملهياته
النت.. كل المواقع اللي فيها لهو ومعاصي صديقاتك.. اللي ممكن يشدوكي للمعصية
واسألك سؤال..
هاتخسري إيه لو منعتي نفسك منهم؟
هاتخسري كتير ولا هاتكسبي أكثر؟
_________________
بنيتى الكريمة
فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك، وأن يغفر ذنبك، ويطهر قلبك، ويحصن فرجك. ونوصيك بمواصلة جهاد النفس، والبدار إلى تجديد التوبة، مهما تكرر ذنبك، ففي الحديث المتفق عليه: أن عبداً أصاب ذنباً -
وربما قال: أذنب ذنباً - فقال: رب أذنبت - وربما قال: أصبت - فاغفر لي، فقال ربه: عَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنباً، أو أذنب ذنباً، فقال: رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره، فقال: علِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً - وربما قال: أصاب ذنباً - قال: قال: رب أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغفره لي، فقال: علِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثاً، فليعمل ما شاء. قال العلماء:
فليعمل ما شاء ـ معناه: ما دام يذنب فيتوب، فإن الله يغفر له. قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرحه لصحيح مسلم: ولو تكررت مائة مرة، بل ألفاً وأكثر، وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته. انتهى. فالله تعالى يحب التوابين، وهو سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ومهما تكرر الذنب فتب، واعلم أن الله يقبل توبتك،
ويقيل عثرتك، فإن زلت نفسك، وعاودت الذنب مرة أخرى، فعد للتوبة، وهكذا حتى يمن الله عليك بالعافية، ولا تستسلم لإغواء الشيطان ووسوسته لك بعدم قبول التوبة، فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال إبليس: وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني. رواه أحمد،
والحاكم، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب. فلا تيأس، واستمر في طريق الطاعة والمجاهدة، وأكثر من دعاء الله بصدق، واللجوء، والتضرع إليه، احرصي على كثرة الصيام؛ فإن الشهوة لا يكسرها إلا الطاعة، وأفضل الطاعة لهدمها الصيام. - البعد عن المواطن والأماكن التي يسهل عليك فيها الوقوع في المعصية. 3- هجر واجتناب الشباب أو الأشخاص الذين قد يزينون لك الرجوع إلى المعاصي ونقض التوبة. 4- قلل قدر استطاعتك من الوحدة أو الخلوة، ولا تطل المكث وحدك في الحمام أو غيره،
واترك باب غرفتك مفتوحاً قدر استطاعتك. 5- أكتب في مكان بارز أمام وجهك أو في غرفتك عبارة تدل على توبتك وخوفك من الله جل جلاله، كقوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))[البقرة:222] أو : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ))[التحريم:8] أو قوله: (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ... ))[النور:31] أو قوله صلى الله عليه وسلم: ( من تاب تاب الله عليه ). أو غير ذلك من الآيات أو الأحاديث أو الآثار الطيبة التي تذكرك دائماً بالتوبة. 6- أكثر من الاستغفار على قدر استطاعتك بأي عدد من الأعداد،
خاصةً سيد الاستغفار صباحاً ومساءاً. 7- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كذلك. 8- إذا كان لديك وقت فحاول أن تقرأ في سيرة السلف الصالح، ككتاب سير أعلام النبلاء، أو كتاب صفة الصفوة أو حياة الصحابة، أو غيرها من المراجع والكتب المفيدة. 9- رغم رجوعك عن التوبة فلا تفقد الثقة في نفسك، وحاول أن تعطي رسائل إيجابية، مثل أن تقول يومياً " أنا أخاف الله " 14 مرة،
أو عبارة: "المعاصي محرمة" كذلك 15 أو 14 مرة، أو غيرهما من العبارات، على ألا تستعمل أسلوب النفي، وإنما استعمل دائماً العبارات المثبتة،
مثل: "أنا أخاف الله"، أو: "المسلم يخاف الله"، أو: "أنا تائبٌ ومستقيم". وتكرر هذه العبارات لمدة شهر مثلاً قبل النوم، وستجد نفسك وقد تركت المعاصي تلقائياً بعد الأخذ بالأسباب التي ذكرتها لك. فطهر قلبك بــــ بسماع القرآن والإستغفار وكثرة السجود والدعاء والصدقة فالقرآن : شفاء لأمراض القلب
والإستغفار : يزيل الران والسواد الذي يتكون على القلب نتيجة الذنوب والسجود والدعاء : وسيلة قربك من ربك
والصدقة : أمر هام جدا قد يغفل عنه الكثير فهى تطفأ الخطيئة وتطهر النفس قال الله{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [التوبة : 103]
إبنتي الفاضلة.. لا تجعلي اليأس أو القنوط ينال منكِ بأي حال؛ فما زالت الأيام أمامكِ -أطال الله في عمركِ في طاعته-، فاحرصي بأمر الله على العلم النافع والفهم الصحيح لأمور ديننا الحنيف..
واحرصي على تعلم أسس الدعوة إلى الله تعالى، بعدما تسلكي أبواب العلم الشرعي الصحيح، وواصلي بأمر الله احترام وتقدير أهلكِ ووالديكِ.. ففي رضاهم خير كثير . وفقكِ الله وسدد خطاكِ إحرصي يا أختاه على مصاحبة أخواتك من الصالحات؛ فالصحبة الصالحة فيها خيراتٌ كثيرة ونِعَمٌ من الله يفتح بها على من يحرص عليها بفضله وبرحمته، فياليتك تسجلين اسمك هنا في هذا المنتدى العامر بالخيرات والتواصي بكل ما فيه الخير..
ستجدين بأمر الله تعالى أخوات لك في الله تعالى يحرصنَّ دائمًا على المسارعة بتقديم الخير فيما بينهنَّ فقط عليك المسارعة بتسجيل اسمك أو أي كُنية تحبينها، وانضمامكِ لأخواتك الصالحات، كما نحسبهم وأنتِ كذلك بأمر الله، ولا نزكي على الله أحدا.
فأوصيك ونفسي بذلك ابنتي الكريمة، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يهدينا جميعًا صراطه المستقيم، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه جواد كريم.
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 03-05-2015, 09:49 PM.
سبب آخر: تعديل جملة خطاب السائلة بتسجيل اسمها
أقول لك: بكل تأكيد نعم، مهما كانت ذنوبك فإن الله تبارك وتعالى غفور، تواب رحيم، لطيف ودود، يحب العبد التائب الذي يرجع إليه،
ويعتذر له، ويندم على أخطائه، بل قد يحوّل هذه السيئات كلها إلى حسنات،
ولكن لذلك (يا بُنيتي) شروط لا بد من توافرها حتى يسامحك الله تبارك وتعالى ويغفر لك ويعفو عنك. أول شيء التوقف عن هذه المعاصي كلها،
وهذه هي الخطوة الأولى التي ينبغي أن تركزي عليها، أن تتوقفي نهائيًا عن هذه المعاصي، من الآن، مجرد ما أن تقرئي كلامي تأخذي قرارًا شُجاعًا وقويًّا وجريئًا أنك لن تعودي إلى هذه الأخطاء مطلقًا مهما كانت الظروف والأسباب والدواعي.
الأمر الثاني: أن تندمي على فعل هذه المعاصي، وأنت الآن تندمين فعلاً كما لاحظتُ في رسالتك، فكوني على هذا الندم وواصلي، فإن الندم توبة.
الأمر الثالث: أن تعقدي العزم على ألا ترجعي إلى هذه المعاصي أبدًا مهما كانت الظروف، ومهما كانت الدواعي. الأمر الرابع: أن تتركي المعاصي ابتغاء مرضاة الله وحياء منه ومحبة فيه، ليس خوفًا من فضيحة أو من مرض – وإن كان ذلك مطلوبًا - أو من أي شيء آخر.
لو فعلت ذلك فاعلمي أن الله سيغفر لك وسيسامحك ويعفو عنك، وهذه الخطوة الإيجابية ضرورية جدًّا (ابنتِي نفين) لا بد منه لأنه لا خيار أمامك، أنت تريدين الله أن يغفر لك كل الذنوب التي مضت في عمرك، أقول لك هذا الأمر على الله سهل ميسور، ولكن حتى تحققي ذلك (يا بُنيتي) لا بد لك – حفظك الله تبارك وتعالى – من الشروط أو من الأمور التي ذكرتها لك (التوقف عن كل الذنوب – الندم على فعلها – عقد العزم على ألا ترجعي إليها – أن يكون هذا التوقف ابتغاء مرضاة الله وخوفًا منه وطمعًا في رضاه ومحبة له سبحانه وتعالى) هذا أول شيء.
ثانيًا: ابدئي في المحافظة على الصلاة في أوقاتها، كذلك المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة. ثالثًا: المحافظة على أذكار الصباح والمساء؛ لأن هذه الأذكار تحفظك من كيد شياطين الإنس والجن، وأعتقد أنها سهلة ميسورة، فهناك ملايين الكتب والكتيبات والمطويات والأشرطة التي فيها أذكار الصباح والمساء، الأمر سهل جدًّا، في أي مكتبة إسلامية،
أو أمام أي مسجد من المساجد ستجدين - إن شاء الله تعالى – ورقة مكتوب فيها أذكار الصباح والمساء، تقرئينها بانتظام يوميًا حتى تحفظينها.
رابعًا: أكثري من الاستغفار (أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله)، أو (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)، أو (رب اغفر لي وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم)، أو (اللهم اغفر لي وتب عليَّ)، كذلك {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، كذلك الإكثار من دعاء سيد الاستغفار:
(اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتُ، أعوذ بك من شر ما صنعتُ، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)،
كذلك (سبحان الله وبحمده) مائة مرة حتى يغفر الله لك الذنوب وإن كانت مثل زبد البحر، أو كانت تصل لعنان السماء، فإن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها، وإن الله يتوب على العبد ما لم يُغرغر، وإن الله يفرح بعبده حين يتوب ورجع إليه.
خامسًا: عليك بالإكثار من الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام – قدر الاستطاعة، ففي الحديث (إذًا تُكفى همَّك ويُغفر لك ذنبك).
سادسًا: عليك بالبحث عن صحبة صالحة، حاولي، وستجدين - إن شاء الله تعالى – من يعينك على ذلك. سابعًا: ادخلي المنتديات الإسلامية، هناك منتدىً يسمى (منتدى الحور العين)، وهذا خاص بالأخوات فقط،
فادخلي المنتديات الإسلامية التي توجد فيها أنشطة نسائية فقط، حتى تجدين صحبة صالحة طيبة تعينك على طاعة الله ورضاه، وتقضين معها وقتًا جميلاً مثمرًا ورائعًا،
إذا كان لديكم مسجد قريب منكم وكانت فيه دروس أو محاضرات فاجتهدي أن تحضري هذه الدروس والمحاضرات، وإذا كان لديكم بعض المؤسسات الخيرية الاجتماعية التي تقوم على تحفيظ القرآن الكريم وعلى الأعمال الخيرية فحاولي أن تشتركي فيها، ما دام عندك وقت، وما دامت ظروفك تسمح. وهناك أمر آخر، وهو أهم من ذلك كله، وهو الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يصرف الله عنك هذه المعاصي وكيد الشيطان،
وأن يجعلك من الصالحات القانتات. أعتقد أنك إن فعلت ذلك سوف تستطيعين أن تغيري من واقعك بدرجة كبيرة، وبإذن الله تعالى سوف تتحسن ظروفك، وسوف يكون لك شأن عظيم عند الله عز وجل. حاولي أن كل شيء تعلمته في الدين أن تعلميه غيرك، ولو أن تبدئي بكتيب صغير تقرئينه عن الإسلام، حتى تستطيعين أن تمارسي دور الدعوة،
لأن دور الدعوة سوف يحفظ من العودة مرة أخرى إلى المعاصي.
اهتمي بالبحث عن صحبة صالحة قدر استطاعتك، واشتركي مع أهل المسجد أو أي مركز من المراكز الدعوية - كما ذكرت لك – في أي نشاط دعوي، وإذا كانت هناك جمعيات خيرية تمارس العمل الخيري فحاولي أن تنضمي إليها. أكثري من الدعاء والإلحاح على الله تبا
تعليق