إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افيدوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افيدوني

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    . اريد ان اسال عن ان الله يمنع عنك شيئا لانه يعلم انه شر لك
    حسنا لماذا يمنعه الله عن الشخص وهو شر له مع انه سبحانه وتعالى قادر على كل شيئ وقادر على ان يكتب للانسان سعادة في هذا الامر فلماذا يمنعه منه !! بدلا من اعطائه سعاده فيه ؟؟؟

    سؤالي الاخر
    يحصل لي ان انظر لما مع الاخرين واحمد الله اني افضل من غيري ولا انظر للاخرين حسدا وانما غبطه والله
    ولكن ينتابني الحزن واحمدلله ولكن اشعر ان حزني اعتراض على الله وحكمه فيما اصابني فهل انا مصيبه؟

    وبارك الله فيكم وجعله في ميزانكم وجمعنا واياكم في الفردوس الاعلى

  • #2
    رد: افيدوني

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فمن أعظم أسباب اطمئنان الشخص وراحته النفسية أن يرضى بما قسم الله تعالى وقدره، وأن لا يستنقص ما هو فيه، وأن يعلم أنه ما من درجة يصل إليها من النقص أو البلاء إلا وتحتها درجات، لو استحضرها لحمد الله عز وجل على ما هو فيه، ولعلم أنه في نعمة كبيرة.
    ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "انْظُرُوا إِلَىَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ. وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَىَ مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ. فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللّه" رواه مسلم وغيره، فالإنسان إذا نظر إلى مَن فُضِّل عليه في الدنيا استصغر ما عنده من نعم الله وكان سبباً لمقته، وإذا نظر للدون شكر النعمة وتواضع وحمد.
    فالسائل الذي يقلق أو ينزعج لكون عضو من أعضائه كبيراً لا شك أنه لو نظر إلى من لم يخلق له ذلك العضو من أصله، أو من به تشويه، أو آفة أكبر كفقد سمع أو بصر أو عقل أو نحو ذلك، لاطمأن لما هو فيه، ولعلم أنه يتقلب في فضل كبير من الله عز وجل.
    والله أعلم.




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فمعنى إيمان العبد أن الله على كل شيء قدير: أن يعتقد اعتقادا جازما لا تداخله الشكوك أنه سبحانه متصف بالقدرة المطلقة التي لا يُعجزها شيء يفعل ما يشاء كما يشاء لا معقب لحكمه، فالقدير فعيل من القدرة، وهو للمبالغة، ومعناه الفاعل لما يشاء، على قدر ما تقتضيه الحكمة لا زائداً عليها، ولا ناقصاً عنها.


    وهذه القناعة تثمر لدى العبد الإيمان بالقضاء والقدر الذي هو أصل من أصول الإيمان التي لا يتم إيمان العبد إلا بها، وآثار هذه العقيدة كثيرة لا تحصى من أهمها:


    1- الخلاص من الشرك : لأنه لا يتم توحيد الله إلا لمن أقرَّ أن الله وحده الخالق لكل شيء والمقدر له ، ولقد ضل عن هذا كثير من الناس، فزعم الفلاسفة أن الخير من الله، والشر من صنع آلهة من دونه، وضل المجوس فزعموا أن النور خالق الخير، والظلمة خالقة الشر.
    2- الاستقامة على منهج الله سواء في السراء والضراء: لأن الإيمان بالقدر يجعل الإنسان يمضي في حياته على منهج سواء، لا تبطره النعمة، ولا تيئسه المصيبة، فهو يعلم أن كل ما أصابه من نعم وحسنات من الله، لا بذكائه وحسن تدبيره (وما بكم من نعمة فمن الله) [النحل: 53]
    3- المؤمن بالقدر دائماً على حذر: (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) [الأعراف: 99] فقلوب العباد دائمة التقلب والتغير، والمؤمن يحذر دائماً أن يأتيه ما يضله، كما يخشى أن يختم له بخاتمة سيئة، وهذا يدفعه إلى الإكثار من الصالحات، ومجانبة المعاصي والموبقات. انتهى ملخصا من القضاء والقدر للأشقر .
    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: افيدوني

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
      فالحسد: بفتح السين مصدر حسد، ومعناه في اللغة: تمني الحاسد زوال نعمة المحسود.
      وهو في الشرع أعم منه في اللغة، فقد ذكر العلماء له أربع مراتب:
      الأولى: أن يحب الحاسد زوال النعمة عن المحسود، وإن كان ذلك لا ينتقل إليه، وهذا في غاية الخبث.
      الثانية: أن يحب زوال النعمة عن المحسود وتحولها إليه، لرغبته في تلك النعمة، مثل رغبته في داره الحسنة، وامرأته الجميلة.
      الثالثة: أن لا يشتهي الحاسد عين النعمة لنفسه، بل يشتهي مثلها، فإن عجز عن مثلها أحبَّ زوالها كي لا يظهر التفاوت بينهما.
      الرابعة: الغبطة، وهي: أن يشتهي لنفسه مثل النعمة التي لغيره، فإن لم تحصل فلا يحب زوالها عنه.
      وهذه الأخيرة هي المرتبة المعفو عنها إن كانت في شأن دنيوي، والمندوب إليها إن كانت في شأن ديني.
      والثالثة: فيها مذموم، وفيها غير مذموم، والأولى والثانية مذمومتان بإطلاق، وتسمية الأخيرة حسداً فيه تجوُّز وتوسع، ولهذا تسمى الغبطة أيضا. والله أعلم.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: افيدوني

        ومعذرة منكِ بنيتى الكريمة
        لكن لابد من أن يترسخ هذا الامر بداخلك

        تفضلى بقراءة هذين

        http://articles.islamweb.net/media/i...icle&id=184625
        http://articles.islamweb.net/media/i...A&page=article

        ونرجو من الله أن يغفر لنا ولك
        وأكثرى من الدعاء لاخواتك وللمسلمين عامة
        وأعلمى أنك المنتفعه من الدعاء لهمو
        أعلمى أن سلامة الصدر هى الإيمانوأ
        كثر من الدعاء
        "رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"

        والله أعلم



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X