إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المشى اثناء النوم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشى اثناء النوم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا ليا استفسار ولو عند حضراتكم جواب يفيدنى يبقى جزاكم الله خيراً انا الحمد لله بصلى كل الفروض ف المسجد ومش بفوت اذكار الصباح والمساء كاملة يومياً منذ كنت فى تانية ثانوى وانا الان 25 عاماً مشكلتى انى بمشى وانا نايم وبتكلم كتير وانا نايم و ممكن ازعق او اعيط وانا نايم ( مع العلم انى بقول اذكار النوم ) وانا بدعى ربنا كتير انه يشفينى من الحاجات دى فلو فى اى حاجة للموضوع ده يبقى جزاكم الله خيراً

  • #2
    رد: المشى اثناء النوم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أهلا بك معنا ولدي الكريم الفاضل في منتدى الطريق إلى الله، ويسعدنا بل يشرفنا تواصلك معنا وتواجدك دائمًا إن شاء الله؛
    لذا فأول ما أبدأ به معك هو دعوتك لتسجيل عضويتك معنا بالمنتدى لنسعد بك أخًا في الله نتعاون معا على الخير بإذن الله تعالى..
    ستجد هنا أخوة لك في الله يتقربون إليك ويسعون دائما للتواصي بالحق والصبر، كما أمرنا ربنا تبارك وتعالى،
    ستجد أخوة لك نحسبهم بإذن الله من الصالحين كما نحسبك كذلك أيضًا، ولا نزكي على الله أحدا.

    أبشر ياولدي بكل الخير إن شاء الله، ولا تقلق كثيرًا من هذا الأمر؛ برغم أنه قد يضايقك، ونحن معك ونشعر بما تشعر به؛ لكن العلاج موجود بأمر الله،
    كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "
    ما أنزل اللهُ مِنْ داءٍ إلا أنزلَ لهُ شفاءً ". صححه الإمام ابن عبد البر

    والواجب علينا الرضا بما قضاه الله لنا، والتوكل عليه سبحانه وتعالى، ثم الأخذ بالأسباب والذهاب إلى طبيب مختص لتشخيص الحالة وتحديد العلاج
    يقينا منا في الله تعالى أن الطبيب يداوي ويحدد العلاج فقط، والشافي هو الله وحده لا أحد غيره، سبحانه بيده كل شيء
    شفاك الله وصرف عنك وأنعم عليك بالصحة والعافية.

    وبداية أنقل لك يا ولدي الفاضل رأي ونصيحة أحد الأطباء المختصين ممن نحسبهم على خير إن شاء الله، يرد على حالة مماثلة لحالتك:

    [الكلام والمشي والأحلام المزعجة أثناء النوم، من الصفات العصابية التي تحدث لبعض الناس، وقد يلاحظ أن الاستعداد الوارثي يلعب دوراً في حدوثها
    حيث أنها تكثر بين أواسط أفراد بعض الأسر، كما وجد أن هذه الحالات مرتبطة بالقلق النفسي والتوتر والنشاط الذهني والجسدي الزائد عن الحد المطلوب
    خاصة الثلاث أو الأربع ساعات قبل النوم، كما أن من الملاحظ أن هذه الحالات تكثر بين
    الأشخاص الذين يميلون للكتمان وعدم التفريغ النفسي المطلوب،
    ومن هنا أنصحك أن تهيئي لنفسك شيئاً من الهدوء العقلي والذهني والجسدي قبل النوم مباشرة،
    بمعنى أن يكون هنالك نوع من الاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش،
    مع ضرورة التقليل من استعمال المنبهات مثل الشاي والقهوة بخمس أو ستة ساعات قبل النوم،
    كما ننصح أيضاً بممارسة أي نوع من التمارين الرياضية المتاحة.


    لقد وجد أيضاً أن الأدوية المضادة للتقليل النفسي تساعد في التقليل من هذه الحالات، ....

    وأخيراً: أرجو أن لا يكون هذا الأمر مقلق بالنسبة لك،
    وقد لوحظ أن هذه الحالات تختفي عند بعض الناس بصورة تلقائية ولكن الإشارات السابقة سوف تكون مفيدة لك.
    وبالله التوفيق].

    وفي رد آخر له، جزاه الله خيرا، قال:

    [ هنالك عدة متلازمات تُعرف بالمتلازمات العُصابية، ومنها الكلام أو المشي في أثناء النوم، وقضم الأظافر، ومص الأصابع،
    هي في الغالب يكون مردها نفسياً لبعض التراكمات أو الاحتقانات التي تحدث في العقل الباطني، كما لوحظ أن مثل هذه الحالات تحدث عند بعض الأسر،
    وذلك ربما يكون للوراثة دور في هذا الأمر، كما أن التعب والإرهاق الجسدي والنفسي يؤدي إلى هذه الحالة،
    وكذلك عدم ممارسة الرياضة أو الأكل قبل النوم مباشرة، وعليه أرجو بتصحيح وضعك إذا كنت من الذين يأكلون قبل النوم،
    ولابد أن تكون بقدر المستطاع غير مجهد من الناحية الجسدية قبل النوم،
    ومن الضروري أيضاً ممارسة الرياضة، ولابد أن تُثبِّت وقت نومك، بمعنى أن يكون في وقت معين،
    ولابد لك أيضاً من الالتزام بأذكار النوم، ومن الأشياء التي تفيد كثيراً تجنب شرب الشاي والقهوة ليلاً .


    أنت محتاج أيضاً للتعبير عن ذاتك في الأشياء التي لا ترضيك، وذلك للتخلص من أي احتقانات نفسية داخلية. وبالله التوفيق ].

    راجع هذا الكلام يا ولدي وحاول أن تطبقه إن شاء الله، وأقف معك عند جملتين قالهما الطبيب:

    [هذه الحالات تكثر بين الأشخاص الذين يميلون للكتمان وعدم التفريغ النفسي المطلوب]
    [أنت محتاج أيضاً للتعبير عن ذاتك في الأشياء التي لا ترضيك]

    وهذا سبب ما بدأته معك من طلبي تسجيلك العضوية بالمنتدى معنا إن شاء الله
    خاصة وإذا إنطبق عليك كلام الطبيب بحالة الكتمان هذه وعدم التعبير عن ذاتك؛ فعلاج هذا الأمر يسير بأمر الله،
    وذلك بالتعرف على أخوة لك والبحث عن الصحبة الصالحة ممن تثق فيهم وتتحدث معهم وتتبادل أيضًا الأفكار والآراء؛ ليس هنا فقط،
    بل في محيط معارفك ممن حولك، في المسجد أو مع أصدقائك المقربين.

    وأنصحك أيضًا يا ولدي الكريم إذا حاولت تطبيق نصائح الطبيب بعاليه وظلّت حالتك كما هي؛
    فلا تتردد ولا تنتظر، وتوكل على الله واذهب إلى طبيب مختص في الأمراض النفسية، تثق فيه وفي علمه وتقواه لله تبارك وتعالى
    والعلاج النفسي لا حرج مطلقًا فيه، بل هو لازم وضروري كباقي التخصصات الطبية، والتداوي ببعض الأدوية ليس له تأثير يخيفك بأي حال.

    مع ثباتك على التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وكثرة الذكر، ثم التداوي بالقرآن بالرقى المشروعة، والتي من أعظمها: الفاتحة والمعوذتين والإخلاص،
    وهذا أمر مقدور عليه من جهتك لا حاجة لك بالاستعانة بأي إنسان آخر لأجله، فإن القرآن شفاء للأرواح وللأبدان، كما قال تعالى:
    ((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)) [الإسراء:82]
    فقوله تعالى: (شفاء) يتناول شفاء الأبدان وشفاء الأرواح.


    ولازم الدعاء كما تفعل، فإنه أقرب وسيلة، وهو سلاح المؤمن وقوته وسبيله في دفع البلاء، وقد قال تعالى:
    ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)) [البقرة:186]

    نسأل الله لك السلامة والعافية من كل سوء.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 29-04-2015, 09:46 AM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X