إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المواقع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المواقع

    السلام عليكم

    متتاخروش عليا فى الرد و انا مش لايقه حد اكلمه
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-04-2015, 07:28 PM.

  • #2
    رد: المواقع

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فإن المؤمن قد يتعرض في الدنيا للمصائب والبلايا ومنها الفضائح ابتلاء من الله له، وكل ما يصيب المؤمن من أذى في عرضه أو بدنه أو ماله فإن فيه تكفيرا لذنوبه ورفعا لدرجاته، كما جاء في صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته
    وقد يكون ذلك عقوبة من الله للعبد بسبب ذنب ارتكبه أو شماتة بأخيه أو فضح له، وقال صلى الله عليه وسلم: لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله. رواه الترمذي وقال الألباني: حسن صحيح.


    كنت اتوقع منك ان يكون خوفك من الله تخافين فضيحة الدنيا ولا تخافين فضيح الاخرة توبي اختي من ذنوبك سابقا ومن عدم خوفك من الله وخوفك من الناس



    فالله تبارك وتعالى عظيم، ورحيم، وتواب، وما سمى نفسه رحيم إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه تواب إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفور إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، واعلمي أن العظيم الذي سترك وأنت على المعصية، سيسترك اليوم وأنت على الطاعة، فلن يخذلك أبدًا العظيم سبحانه وتعالى، الذي يفرح بتوبة من يتوب إليه، والذي يكرم عباده التائبين، بل إذا صدق التائب في توبته، وأخلص في أوبته، وصدق في رجوعه إلى الله، فأولئك الذين يبدِّل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورًا رحيمًا، بل {أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجناتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين}.

    فلا تشغلي نفسك بذلك الماضي، وضيقي مساحة التفكير فيه، واعلمي أن الشيطان هو الذي يأتيك بمثل هذه الوساوس، فعاملي هذا العدو بنقيض قصده، لأن الشيطان حزين على توبتك، ونادم على استغفارك، ولذلك ينبغي أن تدركي أن هذا من العدو، فإذا ذكّرك الشيطان بالماضي، وخوفك من آثاره، فجددي التوبة، وجددي الرجوع إلى الله تبارك وتعالى، واعلمي أن هذا العدو يندم إذا تبنا، ويحزن إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا تبارك وتعالى، فعامليه بنقيض قصده، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتك على الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد، فهو ولي ذلك والقادر عليه.

    واعلمي – كما قلنا – أن الله تبارك وتعالى الذي سترك وأنت على المعصية لا يمكن أن يخذلك اليوم وأنت على الطاعة، ودائمًا إذا تذكر الإنسان معصيته، فإن عليه أن يجدد التوبة، وإذا ذكره الشيطان معصيته فإن عليه أن يجدد التوبة، فاستري على نفسك، وحافظي على ستر الله تبارك وتعالى عليك، وهذا ليس من كلامنا بل من كلام نبينا - عليه الصلاة والسلام – لمن وقع في معصية أن يستتر بستر الله عليه، ولا يبدي ما كان عنده من معصية، أو ما كان فيه من مخالفات.

    واعلمي أن كثيرا من الناس يعصي الله لكنه يستر على نفسه، والله تبارك وتعالى هو الرحيم الذي يُحب توبة من يتوب إليه ويفرح به سبحانه وتعالى، فاغتنمي فرصة هذا الشهر الفضيل بصدق التوجه إلى الله تبارك وتعالى، وبصدق الرجوع إليه عز وجل، بكثرة التوجه إليه، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء سبحانه وتعالى.

    واعلمي أن هذا العدو (الشيطان) همه أن يُحزن الذين آمنوا، لكن الله يقول: {وليس بضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله}، بل إننا نريد أن نقول لك: بأنك لست ملزمة بالاعتراف لأي إنسان بما حصل منك من أخطاء، فالإنسان يستر على نفسه، حتى لو طلبوا منك أن تحلفي، وسألوك، فإن من حقك أن تنكري تلك الصفحات المظلمة، لأن الأمر بينك وبين الله تبارك وتعالى، والناس ما عليهم إلا أن يقبلوا بظاهر الإنسان، فتوبي إلى الله، وأكثري من الحسنات الماحية، واحشري نفسك في مجتمع الصالحات، واستفيدي من حضور الدروس والمحاضرات، وتوجهي إلى رب الأرض والسموات، وأصلحي ما بينك وبين الله تبارك وتعالى، وسوف يصلح لك العظيم ما بينك وبين خلقه.

    عليك أن تفكري أن الصحابة الذين كانوا يحاربون الدين، لما تابوا وأنابوا رفع الله شأنهم، وأعلى ذكرهم في الخالدين، فالتوبة منزلة رفيعة عند الله تبارك وتعالى، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتائب حبيب الرحمن سبحانه وتعالى، وكان عمر يقول: (جالس التوابين فإنهم أرق الناس قلوبًا) لأنهم يشعرون بذل المعصية، فيزدادون طاعة لله وانكسارًا، وإقبالاً على الله تبارك وتعالى.

    واعلمي أن من تمام التوبة أن يكثر الإنسان من الحسنات الماحية، وأن يكون بعد التوبة أفضل مما كان قبلها، وأن يجتهد في أن يتخلص من آثار المعصية، ومن ذكرياتها، ومواقعها، وأرقامها، وكل ما يذكره بالمعصية، وأن يحرص على أن يتخلص من رفقة المعصية، وكل ما يذكرك بالمعصية ينبغي أن تتخلصي منه وتبتعدي عنه، وحاولي أن تفتحي صفحة جديدة تكوني فيها مع المطيعات لله، مع الساجدين الراكعين في بيوت الله تبارك وتعالى. فإن أول كلمة نقولها لك وبدون أي مقدمات قف... قف ...
    إن نار جهنم أمامك ستأكلك ... ونقول لك أيضاً: توقف وارتدع فإن ظلام القبر أمامك... إن أمامك وحشة القبر وأمامك بيت الدود الذي سيأكل جسدك.. ونقول لك: قف وأفق لنفسك فإن أمامك منكر ونكير، وأمامك عذاب القبر، وأمامك أهوال القيامة. ونقول لك أخيراً .. قف وتوقف... إن أمامك الله الملك الجبار أمامك رب السموات والأرض الذي قد حرم عليك أن تيأس وتقتل نفسك فتكون من الخاسرين المعذبين... إنه جل وعلا يقول لك: (( وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ))[النساء:29] وماذا سيكون مصيرك إذا عصيته وماذا ستكون عاقبتك لو أجرمت وخالفت أمره، (( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ))[النساء:30]... فانظر إلى هذه النار التي أمامك، وانظر كيف ستصلى وتعذب وتحرق في النار، وتحرق في القبر، كل ذلك لأنك أطعت نفسك الأمارة بالسوء وأطعت الشيطان الذي يريد أن يهلكك ويريد أن يدمر حياتك ويدمر آخرتك، فكيف تصل إلى هذا المستوى يا أختي من اليأس من رحمة الله، وكيف تقنط من سعة فضل الله، والله تعالى يقول: (( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ))[الأعراف:156]. نعم ... إن رحمة الله قد وسعت كل شيء، وأنت شيء من هذه الأشياء فكيف تحرم نفسك من سعة رحمة الله، وكيف يصل بك الأمر إلى أن تلقي بنفسك في نار جهنم، إنها النار يا أخي... إنها جهنم التي قال الله فيها: (( نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))[التحريم:6]، إنها النار التي قال الله فيها: (( إِذَا رَأَتْهُم مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا * وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ))[الفرقان:12-13]... فانتبه وأفق من هذه السكرة التي قد أصابت عقلك وقلبك.
    إن عليك أن تهز نفسك هزاً فتسألها: ما لك يا نفس كيف تيأسين من رحمة الله؟ وكيف تهربين من ألم الدنيا العارض اليسير إلى عذاب دائم مستطير؟ كما قال صلى الله عليه وسلم: (من قتل نفسه بحديدة فحديدته بيده يطعن بها بطنه يوم القيامة في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بسم فسمه بيده يتحساه -أي يشربه- في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً)... في الفظاعة هذا المصير ويالهول هذه العاقبة التعيسة خسارة الدنيا وخسارة الآخرة، بل وخسارة النفس... قف يا أخي وقفة المؤمن بالله ... قف وقفة المسلم الذي يعلم أن هم الدنيا وغم الحياة مهما عظم فهذه رحمة الله الواسعة تنتظره وإن فرج الله لقريب، وإن فرج الله لواقع لك لو أنك أفقت من هذه الغفلة التي أوقعك فيها الشيطان.

    وأيضاً فمهما كان حالك ومهما كان عظم المصيبة التي أنت فيها فلابد أن يكون لها المخرج، ألست العبد المؤمن بأن الله على كل شيء قدير؟ وألست العبد الموقن أن مقاليد الأمور بيد الله تعالى؟ فماذا عليك لو أنك أخزيت الشيطان ونبذت هذه المصيدة التي يريد أن يوقعك فيها ثم توقفت عن كل هذه الأفكار... نعم توقف لتجد فرج الله، ولتجد رحمة الله...
    إننا لا نعدك أمراً مستحيلا ولا نوهمك الكذب الذي لن يقع ولكن عليك أولاً التراجع عن هذه الفكرة التي أوقعك فيها الشيطان، ثم بعد ذلك نحن بانتظار رسالتك العاجلة إلينا، لتشرح لنا كل ما تعاني ولتجد أن هنالك إخواناً لك يحرصون عليك ويمدون إليك يد المساعدة ويقفون معك في أزمتك ويتفهمون كل ما أنت فيه، فماذا يمنعك الآن من الكتابة إلينا لتجد الجواب فوراً أمام ناظريك...

    وأخيراً فتذكر أنك مسلمة مؤمنة تشهدي أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم فلابد أن تموت عليها وتحيا عليها ... وإلا فإنك سوف تخسر كل شيء حتى نفسك سوف تخسرها، وهاهو نداء الله إليك وهو يقول: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))[يونس:63-64]، فها هو الفوز العظيم أمامك إن شاء الله ... وهاهم إخواتك يتلهفون عليك وينتظرون رسالة منك ليعينوك ... فهل سوف تنقذ نفسك من النار وتستجيب ... هل سوف تستجيب قبل فوات الأوان... وقبل لقاء الجبار جل جلاله...
    وأفضل شيء ينسيك الماضي المحزن أن تستعين بالله – جل وعلا-، وتكثر من الدعاء وتلح عليه سبحانه بأن يقدِّر لك الخير حيث كان وكيف كان ويرضيك به.
    * الرضا بقضاء الله وقدره، والتسليم له سبحانه، وتعلم أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك، لم يكن ليخطئك ، وأن التفكير في الماضي لا يغير منه شيئاً.
    * محاولة الابتعاد عن كل شيء قدر الإمكان يذكرك بهذا الماضي.
    * الانشغال الكلي بالواقع الذي تعيشه، وإذا جال بخاطرك بعض الهواجس التي تذكرك بهذا الماضي، فعليك بالإكثار من ذكر الله تعالى.
    * اجتهد أن تصاحب أهل الخير والصلاح، واترك صحبة من سواهم من أهل الشر والضلال.
    * اجتهد بأن تشغل نفسك بكل نافع ومفيد سواء كان دينياً أو دنيوياً، فاجتهد مثلاً في تحصيل العلم الشرعي وحفظ كتاب الله، وكذلك اجتهد بأن تمارس رياضة تقوي بدنك، المهم أن تشغل نفسك وتملئ وقتك بما ينفعك ويبعد عنك هواجس الماضي المؤلم.
    * عليك بكثرة الاستغفار والاستعاذة من الشيطان الرجيم. اجتهد أن لا تجلس بمفردك مدة طويلة؛ حتى لا تسيطر عليك الهواجس، ويمر عليك شريط الذكريات الحزين.
    * إذا ضاقت نفسك وألمت بك الخطوب وتوالت عليك الهموم، وهجمت عليك الأحزان فالجأ إلى الله وافزع إليه سبحانه، فهو القادر وحده أن يذهب عنك كل مكروه ويجلب لك كل خير.
    فالزم يديك بحبل الله معتصماً *** فإنه الركن إن خانتك أركان


    عزيزتي.. دعينا نتدبر سوياً قول الله -سبحانه و تعالى-: "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ".
    في الآية الكريمة يبين الله -سبحانه وتعالى- لعباده أنه مبتليهم ببعض الابتلاءات منها الخوف الذي ابتلاك بك، فكوني من أهل البشارة، نعم كوني من الصابرين الذين يتحملون ما أصابهم فلا يجزعون بل يحتسبون عند الله أجر صبرهم على ما أصابهم، ويذكرون الله في مصيبتهم بقولهم: "إنا لله وإنا إليه راجعون" إنكِ إن كنتِ منهم فينالك نصيبك من البشارة بأن الله يصلي الله عليكِ ويعدكِ بالرحمة ويمدحك بأنك من المهتدين.
    وإن لصبرك علامات أولها: أن تعلمي أن البلاء من الله لحكمة، ولم يظلمك عندما ابتلاكِ بل أراد بكِ الخير، وأي خير أعظم من تلك البشارات الثلاث.
    ثانياً: أن لا تقولي إلا خيراً، ومن خير ما تقولينه حين نزول البلاء "إنا لله وإنا إليه راجعون" هذا الذكر الطيب يذكرك بالله وأن الأمر بيده، فنحن لله يفعل بنا ما يشاء، وإنا إلى ربنا راجعون، فيجازينا على أعمالنا وأقوالنا في هذه الدنيا.
    وثالثها: الاستعانة بالله لرفع البلاء وعدم الاستسلام له، فالمسلم يكابد البلاء ويدافعه، فاسألي الله في صلاتك الفرج وأن يسخر لك، وأن يكفيك كل سوء وشر.
    عزيزتي.. إن التعامل مع البلاء باحتساب أجر عند الله ورجاء فرج منه -سبحانه وتعالى- يوجد في نفسك رضًا وطمأنينة، ويزيدك قوة وصلابة في معالجة مشاكل هذه الحياة، والعدل سبحانه لا يُضِيع أجر من أحسن عملاً، فإن صبرتِ على البلاء واحتسبتِ الأجر عند الله فإن الله سيُرضيكِ يوم القيامة، وسيجعل ما مر بكِ من بلاء كفارةً لذنوبكِ، ورِفْعَةً في درجاتكِ عند الله، أما إن جزعتِ وعمدتِ لإنهاء حياتك بالانتحار فإنك تُعَدِّين من الساخطين الخاسرين المبشرين بالعذاب، وجاء في الحديث عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِرَجُلٍ قَتَلَ نَفْسَهُ بِمَشَاقِصَ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ".
    لقد تعجل الرجل الموت فقتل نفسه بمشاقص –أي بسهام عِرَاضٍ– فلم يصلِّ عليه الرسول –صلى الله عليه وسلم– أتتمنين هذه الميتة؟! إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يُصَلِّ على من قتل نفسه منتحراً، وجعل غيره يصلي عليه، فصلاة الرسول- صلى الله عليه وسلم -رحمة للميت ببركة دعائه- عليه الصلاة والسلام -، وعن ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ عُذِّبَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ" رواه البخاري، وفي رواية لمسلم: "وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
    أحسب أن الشر الذي يلحق المنتحر أعظم مما قد يصيبه بسبب البلاء في الدنيا، والله كلفنا بالصبر على البلاء، وأعد للصابرين أجراً عظيماً، فلتصبري على البلاء، واسألي الله الصبر والفرج، وتأكدي تأكدي أن الفرج قريب، وأن الصبر وإن كان أوله مرًا إلا أن نهايته فَرَجٌ وسرور، وكم من مُبْتَلًى ضاقت عليه الأرض بما رحبت، أمسك نفسه عن الجزع، ولزم ذكر الله والصبر، ففرج الله كربته من حيث لم يحتسب، فعليكِ بالصبر إلى أن يفرج الله كربتك، وتأكدي أن صبرك خيرٌ لكِ من إنهاء حياتك، بل والله إن مجرد الصبر على البلاء خير، وتذكري قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا لمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" رواه مسلم.

    هذا والله أعلم، ونسأل الله أن يقدِّر لنا ولك الخير. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    نسأل الله برحمته التي وسعت كل شيء أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-04-2015, 10:47 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: المواقع

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      إبنتي الفاضلة.. أعزَّكم الله بالإسلام وحفظكم من كل شر وسوء
      إستكمالًا للكلام السابق -الهام جدًا وما فيه من فوائد نافعة وكافية بأمر الله-، وازديادًا في الخير أضيف لكم بعض الكلمات لأبشركم فيها؛
      فأبشري يا ابنتي بالخير إن شاء الله؛ لأن الله تعالى يستر عباده بفضله وبرحمته، ولن يفضحك أبدا بإذنه سبحانه،
      فعليك بالدعاء ليل نهار ألَّا يعرف أحدا بهذا الموضوع؛ فالله تعالى من أسمائه الحسنى ( السِتِّير )، سبحانه جلَّ وعلا يُحبَُ سَتَر عيوب العِباد،
      هُو اللهُ الَّذي مَنْ شَأْنُهُ حُبُّ السِّتْرِ، يَستُرُ عباده بفضله ولا يفضحهم أبدًا برحمته جلَّ وعلا،
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
      " إنَّ اللَّهَ حييٌّ سِتِّيرٌ ، يحبُّ الحياءَ والتَّستُّرَ ، فإذا اغتسلَ أحدُكم فليستتِر " حسنه الإمام ابن حجر العسقلاني ، وصححه الإمام الألباني
      وقال صلى الله عليه وسلم:
      " إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ " صححه الإمام الألباني

      فمن رحمة الله تبارك وتعالى، وكرمه، وكماله، وحلمه؛ أنَّ العبد يُجاهِره بالمعاصي مع فقره الشديد إليه، والربُّ مع كمال غِناه عن الخلق كلهم من كرمه
      يستحيي من هتكِ العبد وفضيحته وإحلال العقوبة به، فيستره بما يقدِّرُ له من أسباب الستر، ويعفو عنه ويغفر له،
      فهو سبحانه يتحبَّب إلى عباده بالنعم وهم يتبغّضون إليه بالمعاصي، خيره إليهم بعدد اللحظات وشرهم إليه صاعد،
      ويظل العبد يرتكب المعاصي وكل قبيح، والله يستحيي أن يُعذِّبهُ إذا مدَّ يديه إليه سبحانه، ولا يردّهما صُفراً خائبتين خاويتين،
      فالله يدعو عباده إلى دعائه ويعدُهم بالإجابة، وهو الحيي الستِّير يُحبُّ أهل الحياء والستر، ومن ستر مسلماً ستر الله عليه في الدنيا والآخرة،
      ولهذا يكره من عبده إذا فعل معصية أن يذيعها، بل يتوب إليه فيما بينه وبينه ولا يُظهرها للناس، وإن من أمقت الناس إليه من بات عاصياً والله يستره،
      فيُصبح يكشف ستر الله عليه، وقال تعالى:
      { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } النور:19
      وهذا كله من معنى اسمه (الحليم) الذي وسع حلمه أهل الكفر والفسوق والعصيان، ومنع عقوبته أن تحُلَّ بأهل الظلم عاجلاً،
      فهو يمهلهم ليتوبوا، ولا يهملهم إذا أصروا واستمروا في طغيانهم ولم ينيبوا!
      فإذا كان سبحانه جلَّ في عُلاه يُمهِل أهل الكفر والفسوق حتى يتوبوا؛ ألَّا يجعلنا ذلك نستبشر بالخير ويملأ قلوبنا الأمل والرجاء في رحمته بنا إذا تبنا إليه،
      بل نزداد أملًا فيه ورجاءً منه سبحانه أن يمن علينا بستره وعدم فضحنا أمام الناس
      فكل ماعليكِ الآن يا ابنتي الفاضلة هو صدق اللجوء إلى الله تعالى والتوبة إليه، توبة نصوحًا وعزمًا أكيدًا وعهدًا معه سبحانه بألَّا تعودي لعمل أي معصية تغضبه، ولازمي الدعاء والرجاء ليل نهار، فالدعاء هو العباده كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعاء باب خيرات كثيرة للعباد إذا صدقوا الله وأنابوا إليه، كل ماعليكِ يا ابنتي هو الدعاء بإخلاص مع اليقين بأن الله سيستجيب لدعائك بإذنه وبرحمته، هذه حكمته وإرادته ومشيئته سبحانه وتعالى،
      القائل في كتابه: {
      وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
      } غافر: ٦٠
      وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
      " ادْعُوا اللهَ وأنتم مُوقِنُونَ بالإجابةِ ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافِلٍ لاهٍ " حسنه الإمام الألباني
      وقال صلى الله عليه وسلم:
      " يقول اللهُ تعالَى : أنا عِندَ ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكَرَنِي ، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم ،
      وإن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا ، وإن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولةً
      "
      رواه الإمام البخاري
      فأحسني الظنَّ بالله تعالى، وألِّحي في الدعاء بأن يستركِ و لايفضحكِ، إستجمعي في قلبكِ عظمته سبحانه وقدرته، واملأي قلبكِ بكل اليقين؛
      أنه سبحانه وتعالى سيستجيب لكِ برحمته التي وسعت كل شيء.
      تخيري يا ابنتي الفاضلة أوقات إجابة الدعاء، وأفضلها في الثلث الأخير من الليل،
      قال ربُّ العزِّة في الحديث القدسي الذي أخبرنا به
      النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
      " يُنَادِي كُلَّ لَيْلَةٍ سَاعَةً فِيهَا مُنَادٍ : هَلْ مِنْ دَاعٍ ، فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ ، فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ ".
      وياليتك تُطيلين السجود بين يديه، وتمتلئ عيناكِ بدموع الندم، خوفًا منه ورجاءً فيه سبحانه، وتسأليه من فضله العظيم أن يغفر لكِ وأن يتقبل توبتكِ وأن يستركِ ولا يفضحكِ أمام الناس في الدنيا، ويوم العرض عليه في الآخرة، واسأليه من فضله العظيم أن يبارك لكِ فيما تبقى من عمركِ في طاعته والتقرب إليه.

      ثقي في الله تعالى يا ابنتي الفاضلة، وأحسني الظنَّ به سبحانه أنه لن يرُدَّ لكِ دعاءً أو رجاءً في العودة إليه وقبول توبتك وستركِ في الدنيا والآخرة

      كل ماعليكِ يا ابنتي هو ترك هذه الأفكار كلها، والتوكل على الله والمسارعة إليه سبحانه،
      وتذكري دائما قوله تعالى: { فَـفِـــرُّوا إِلَى اللَّهِ } الذاريات - الآية 50
      فاجعلي فِراركِ إلى الله هو كل همّك في حياتك.. سبحانه لا مَلجأَ ولا مَنجى منه إلَّا إليه
      لكن الهروب إلى أماكن أخرى أو فكرة الإنتحار، كل هذه أفكار يملأ عقلكِ بها شيطان رجيم لا يهنأ له بال إلا إذا أوقع العبد في مستنقعات الذنوب والمعاصي، ثم إبعاد العبد عن طاعة ربه واليأس من رحمتة سبحانه
      لذلك أنصحك يا ابنتي أن تضعي أما عينيك دائمًا ماحدث في الماضي عبرة لكِ في حياتكِ القادمة بأمر الله تعالى، فهي وإن كانت معاصي وذنوب؛

      إلا أنها تجربة لايجب أن تمر عليكِ مر الكرام، ويجب أن تستفيدي منها جيدًا، فمهم جدًا أن يستفيد الإنسان من أخطائه:

      1- وأول هذه الأخطاء التي وقعتي فيها هو التسليم لوساوس الشيطان وهوى النفس الأمارة بالسوء، إلى أن وصل بكِ الشيطان لفكرة الهروب أو الإنتحار!!
      وأي هروب يخدعكِ به؟!! إلى مكان أسوأ ما يمكن أن يتخيله أحد من المسلمين، وأي طريقة للموت يزينها لكِ؟!! الموت على كفر والعياذ بالله!!
      هذا حال الشيطان الرجيم، ولن يترك عبدًا طائعًا لله مُستقيمًا ومُلتزمًا إلا وحاصره من جميع الجهات ليوقعه في شركه والعياذ بالله،
      الشيطان شغله الشاغل إنه يبعدنا عن رحمة ربنا تبارك وتعالى، هاتلاقيه محاصرك دايمًا في كل وقت وبيمنعك ويصدك عن طاعة ربنا،
      والعلاج سهل ويسير بإذن الله تعالى.. إقرأي قوله تعالى:
      {وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} الزخرف: 62
      أى: ولا يمنعنكم الشيطان بسبب وسوسته لكم عن طاعتي واتباعى؛ لأن الشيطان عداوته لكم ظاهرة، وكيده لكم واضح،
      كما قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} فاطر: 6
      إزاي هانتخذه عدوا؟.. بمخالفة وسوسته وهمزاته وخطواته..
      وعلى فكرة الآيات السابقة دي أوامر من ربنا سبحانه وتعالى، وواجب علينا تنفيذها، وانتي إن شاء الله هاتعملي بيها وتنفذيها،
      كل ما تيجي فكرة هروب لمكان تاني أو الإنتحار إستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، مرات ومرات، وابعدي الأفكار دي كلها من دماغك،
      وقومي توضأي واطلبي من ربنا يصرف عنكِ كل هذه الوساوس

      2- الخطأ الثاني اللي وقعتي فيه هو خوفكِ من الناس لو عرفوا اللي حصل!!.. ودا أكبر خطأ هايبعدك عن الطريق الصح!!
      لأنه أولى للعبد أن يخاف الله ويخشاه ولا يخاف الناس!!
      خشية الله أولى لنا؛ لأن خشيته سبحانه ها تمنعنا من البعد عنه وتخلينا ننفذ أوامره سبحناه وتعالى، ونتقرب إليه أكثر وأكثر؛
      لكن خوفنا من الناس هايوصلنا لإيه؟!!
      يعني لو تأكدتي الآن إن ماحدش هايعرف حاجه خالص وعدَّى الموضوع على خير بإذن الله؛ هاتعملي إيه؟!!
      هاترجعي للمعصية تاني؟!! ولا هاترجعي لله؟!!
      ماهو مافيش حاجه تخوف خلاص، والناس مش هاتعرف حاجه.. يبقى خلينا زي ما احنا على حالنا واحنا مطمئنين!!
      دا اللي هايعمله الشيطان مع أي واحد عمل حساب للناس بس وخاف يكشفوا أمره..
      تفتكري يا بنيتي أيهما أفضل.. اللي يعمل حساب للناس ولا إللي يعمل حساب لربنا ويراعيه ويخاف من غضبه؟!!
      عشان كده بانصحك تواجهي الموقف كويس، وما تشغليش نفسك بالناس، وقارني بين وقوفقك أمام الناس وهم بيلوموكي على تصرفاتك
      وبين وقوفك بين يدي العزيز الجبار لما يسألك عن أعمالك!!
      تفتكري أي مشهد واجب علينا نعمل له ألف حساب ونخاف منه؟!!

      علشان كده عاوزك تحطي أمامك إحتمالين وتستعدي لهما جيدًا بعون الله لكِ:
      الأول: إن الناس تعرف إللي حصل وينكشف أمرك
      ساعتها لازم تسلِّمي أمرك إلى الله وتتأكدي إن دي مشيئته سبحانه وحكمته؛ لأنه يريد بكِ الخير بكل تأكيد أن تعودي إليه
      فبعض الناس وخاصة الملتزم منهم في حياته ويتمتع بقدر من الحياء -كما هو واضح في كلامك من فضل الله عليكِ-؛
      إذا أصيب بمحنة شديدة وانكشف أمره أمام الناس؛ سيعود مسرعًا إلى الطريق القويم ليُثبت لنفسه وللناس أنه غير ما ظنوا به من سوء،
      وسيعرف حينها أن تركه للمعاصي ورجوعه إلى الله هو الأصوب له، وطبعًا في الحالة دي دافعي عن نفسك وما تقوليش اللي حصل وخليها بينك وبين ربنا سبحانه وتعالى، زي ما قرأتي في الكلام السابق، وان شاء الله الموضوع هايعدي والناس هاتنسى أو تتناسى بعد وقت
      لكن إللي مفروض ما تنسيهوش هو تعلمك الدرس من هذا الخطأ، خليه درس مفيد وثابت في ذهنك إنك تحافظي على نفسك من عمل أي معصية،
      وتخلي في قلبك قاعدة تمشي عليها في حياتك إن شاء الله؛ إن أي عمل تخافي تعمليه أمام الناس يبقى عمل مخالف لأمر الله وفيه معصية،
      زي ما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال:
      "
      الإثمُ ما حاك في صدرِك، وكرِهتَ أن يطَّلِعَ عليه الناسُ " حسنه الإمام الشوكاني

      والإحتمال الثاني: إن ربنا يتقبل دعائك ويسترك وما حدش يعرف اللي حصل.. ساعتها لازم تسجدي لله شكرًا على قبوله دعائك،
      ودا يخليكي تعاهدي ربنا إنك تستمري على طريق الإستقامة وتتزودي من الدنيا بالأعمال الصالحة وتقوى الله تبارك وتعالى، وتزدادي يقين في الله أكثر،
      وتخافي برضه إنك تعملي أي شيء يغضبه.. عياذًا بالله.

      وأخيرًا ..
      ياريت تسجلي إسمك أو أي كنية تختاريها في المنتدى عشان تكوني عضوة فاعلة بأمر الله تعالى، وتشاركي في الخير أخواتك الفاضلات اللي هاتلاقيهم بأمر الله صحبة صالحة لك يعينوكِ على التقرب إلى الله تعالى وعمل الصالحات

      هدانا الله وإياكم إلى صرطه المستقيم وأنعم علينا وإياكم بستره الجميل في الدنيا والآخرة
      وفقك الله لما يحب ويرضى وأصلح حالكِ وأصلح بالكِ وكشف عنكِ هذه الغمة بفضله وبرحمته
      إنه ولي ذلك ومولاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X