إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عايز اعرف هل انا صح ولا غلط بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عايز اعرف هل انا صح ولا غلط بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المشكلة اني مش بحضر اي مناسبات اجتماعية الافراح وكده في البداية كنت احضر لكن مش برتاح نفسيا من جوها برجع تعبان نفسيا ... لغاية ما اتى علي وقت منعت خالص وطبعا زعلت ناس كتيير مني اقاربي واصحابي فمش عارف والله اللي بعمله دا صح ولا غلط ؟ وانا عن نفسي مش عايز اعمل فرح من افراح اليومين دول بقت حاجة فظيعة والله ... انا بجد مش عارف مع العلم اني ربنا يعفو عنا مش هقولك اني شيخ لكني بجد مش برتاح نفسيا خالص للافراح فأنصحوني بالصح واللي يرضي ربنا بارك الله فيكم ؟

    وسؤال أخر لو سمحتولي (دائما عندي احساس باني ربنا غضبان على ودائما خايف من اني اموت الان لاني خايف من العذاب والقبر وكده ربنا يعفو عنا .. فنصيحتكم لي ايه ؟؟

    وربنا يجازيكم كل خير

  • #2
    رد: عايز اعرف هل انا صح ولا غلط بارك الله فيكم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلا بك ولدي الكريم الفاضل.. أهلا بك في منتدى الطريق إلى الله، وبين إسرتك الثانية، بين إخوانك في الله
    وكم يسعدنا تواجدك معنا دائمًا بإذن الله؛
    لذلك فأول ما أبدأ به كلامي معك هو أن تسجيل إسمك الغالي معنا كعضو فعال بالمنتدى لهو أكثر ما يسعدنا ويشرفنا بأمر الله تعالى
    فلا تحرمنا طيب تواجدك معنا لنتواصى بالحق ونتواصى بالصبر.. ونحن في انتظارك بإذن الله تعالى

    أما عن مشكلتك هذه؛ فهي ليست بمشكلة على الإطلاق بأمر الله تعالى، وعدم حضورك الأفراح المخالفة للشرع هو عين الصواب،
    وصح الصح (زي مابيقولوا).. وتعالى نفندها واحده واحده:
    أولًا فشعورك بعدم الراحة نفسيًا لهذه الأفراح وجوها دا شيء طيب جدا فيك ولله الحمد، فاحمد الله على نعمته عليك هذه بتبصرك لحقيقة الأمر،
    وداوم الدعاء لله تعالى إنه يزيدك فهم للتفريق بين الحلال والحرام، وبين الحق والباطل، والزم هذا الطريق إن شاء الله سائلًا إياه الثبات على الأمر.

    والأفراح عادة بتكون أولها الخطوبة وبعدها بيكون عقد القران وإشهار الزواج.. تمام
    وأهمية الحضور بالنسبة للرجال بتكون ساعة عقد القران
    وغالبًا، أو يكاد يكون الكل الآن، بيعقد القران في أحد المساجد، إما في ساحة المسجد، أو في القاعات التابعة له.. تمام كده،،،
    يبقى حضورك في مثل هذه المناسبة هايكون شرعي بأمر الله تعالى وبعيد عن الإختلاط
    حتى لو كان هناك اختلاط في قاعة عقد القران؛ فلن يكون هناك مخالفات شرعية بأمر الله، من مظاهر العري والرقص وخلافه...
    وإذا كانت القاعة مختلطة -ودا هاتعرفه مسبقًا إن شاء الله- ممكن تحضر وقت العقد بس وتمشي بعدها
    الخلاصة إن أهم واجب لحضور مناسبة الأفراح بالنسبة لك هو عقد القران فقط، وبكده تبقى شاركتهم فرحتهم وما حدش هايزعل منك
    وساعة الفرح ولليلة الإحتفال والي بيحصل فيها؛ واجب عليك ساعتها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. إزاااااي؟
    بمنتهى الهدوء والمودة والألفة؛ تسألهم إيه نظام الفرح عندكم؟ هاتعملوه إزاي؟ فيه اختلاط وموسيقى وغناء.. وخلافه ولا هيبقى فيه إلتزام؟
    طبعًا الرد هيكون عليك باحتمالين:
    1- إنه فرح محافظ بدون اختلاط ليكون شرعي، وبكده تروح تحضر إن شاء الله وانت مطمئن،
    2- أو إنه فرح عادي زي باقي الأفراح اللي فيها مخالفات شرعية، وساعتها تعتذر لهم بمودة، وتتوكل على الله وتبدأ تدعوهم إلى الخير؛
    بعدم مخالفة الله بعمل فرح فيه مخالفات شرعية وتشرح لهم بالتفصيل إيه نوع المخالفات دي عشان تبقى بلغتهم بنية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    وفي الحالة دي إنت محتاج قدر من العلم وقراءة بعض الفتاوى التي فيها نهي عن المخالفات الشرعية بالإفراح عشان كلامك يصل للقلوب أسرع من الكلام العادي بدون سند شرعي، وممكن تقرأ بعض هذه الفتاوى على الرابط دا (بداخله مجموعة روابط أخرى مفيدة):
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=123738

    وياريت تبحث بنفسك أكثر عن رأي العلماء في هذا الأمر، إبحث على هذا الرابط للبحث عن مواقع إسلامية موثوق فيها إن شاء الله:
    http://www.dorar.net/site/gsearch

    المهم إن يكون عندك سبب مقنع للأهل عشان مايزعلوش منك،
    وفي نفس الوقت يكونوا فاهمين كويس إن السبب هو خشيتك لله وخوفك المشاركة في أمر يغضبه، وخوفك عليهم أيضًا من الوقوع في مخالفات شرعية.

    أما بالنسبة لفرحك إن شاء الله؛ خليك على مبدأك وإياك التنازل عنه بأي حال؛ لأنك عرفت الحكم الشرعي، ومن عرف الحكم الشرعي يجب عليه تطبيقه، بخلاف من يجهل هذا الحكم، وطبعًا واضح إنك رافض تماما لهذه المخالفات.. بارك الله فيك وزادك خشية وتقوى له سبحانه.
    وعمومًا موضوع شكل الفرح دا في إيدك إنت لوحدك من حيث الإلتزام بما يرضي الله؛ حتى لو لقيت كل اللي أمامك رافضين كلامك
    عشان كده حسن إختيار الزوجة من الأول هايفرق معاك كتير جدا في حياتك، وأولها بداية الزواج ومراسمه الشرعية من عدمها
    يعني واجب عليك طبعًا -وانت ناوي أكيد- هو اختيار صاحبة الدين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:
    "فاظفر بذات الدين تربت يداك" ، وان شاء الله ربنا هايرزقك بالزوجة الصالحة ويكون أهلها كمان من أهل الصلاح والتقوى
    فقط عليك بالإلحاح في الدعاء أن يرزقك الله بالزوجة الصالحة التي تخافه وتخشاه وتعينك على طاعته

    فأبشر يا ولدي الفاضل بكل الخير إن شاء الله..
    أما مخاوفك هذه من الموت وعذاب القبر تدل على يقظتك إن شاء الله
    إنما شعورك بأن الله غضبان عليك يستدعي الوقوف عنده أوقات كثيرة مع نفسك
    فكلنا مقصرين في حق الله، وفي حق أنفسنا.. عافانا الله وإياكم من هذا التقصير
    تقصيرنا في حق الله يبدو واضحًا في التقصير في أداء الفروض والعبادات والطاعات التي أمرنا بها سبحانه، مثالا لذلك:
    إذا أمرنا الله بأداء الصلاة في أوقاتها، زي ما أمرنا في كتابه العزيز: { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } النساء: 103
    وزي ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أحد الأحاديث الكثيرة عن صلاة الجماعة كمثال:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى [وهو ابن أم مكتوم] فَقَالَ :
    يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ ،
    فَرَخَّصَ لَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ: " هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ؟"
    قَالَ : نَعَمْ .
    قَالَ: " فَأَجِبْ ". ولفظ أبي داود (552) وابن ماجه (792) : ( لا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً )

    يعني اللي يقصر في أداء الصلاة في أوقاتها، وفي جماعة في المسجد.. يبقى دا تقصير في حق الله:
    بعدم طاعة أوامره ، وعدم طاعة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم.. وانت عارف طبعًا إن ربنا أمرنا بتنفيذ أوامر النبي عليه الصلاة والسلام، كمثال في قوله:
    { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} الحشر: 7

    وبالقياس، خليها قاعدة في ذهنك، إنك تكون حريص جدا على إتباع أوامر الله تعالى كلها ، وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم

    أما التقصير في حق أنفسنا فهو تركها لهواها والشيطان، والبعد عن التقرب إلى الله تعالى، وكثرة اللهو فيما لا يفيد ولا ينفع سوى حرمان أنفسنا من التلذذ بطاعة الله، وعدم تربيتها بما يقربنا إلى تقوى الله، كما قال تعالى:
    { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ } الشمس

    فمن حرص على تزكية نفسه وحافظ عليها يرزقه الله تعالى بالتقوى التي بها يكون الفوز والفلاح برحمته سبحانه،
    ومن تركها وأهملها فقد ظلم نفسه ظلمًا كثيرًا

    أوصيك ونفسي يا ولدي الفاضل بتقوى الله تعالى بقدر ما تستطيع، والزم طريق الفلاح والنجاة بعون الله لك
    في مداومة الرجاء والدعاء بالهداية والثبات عليها، وأيضًا في اختيارك الصحبة الصالحة التي تعينك وتذكرك بالله دائمًا
    وهذه سبب ما بدأت به كلامي معك؛ فتعالى معنا هنا وستجد بأمر الله الصحبة الصالحة التي أحسبها عند أعضاء منتدانا العامر بالخيرات، ولا نزكي على الله أحدا، واسعى دائما في بيوت الله أن تجد الصحبة الصالحة إن شاء الله

    هدانا الله وإيكم لما يحب ويرضى، وباعد بيننا وبين التقصير في حقه سبحانه والتقصير في حق أنفسنا وفي حق الناس جميعًا
    ثبتنا الله وإياكم على حسن عبادته وأعاننا بفضله على كثرة ذكره وشكره وطاعته
    إنه ولي ذلك ومولاه، وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين


    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 25-04-2015, 11:44 AM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X