إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصيام في رجب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصيام في رجب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل يجوز كثرة الصيام في رجب باعتباره شهر حرام يستحب فيه الطاعة
    ومن بعده شعبان
    وعلي اساس تدريب للنفس لاستقبال شهر رمضان ؟
    ام هذا لا يجوز

  • #2
    رد: الصيام في رجب

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فصوم شهر رجب كله محل خلاف بين العلماء، فمنهم من أباحه ومنهم من كرهه، والأحوط ألا يصام رجب كاملا خروجا من الخلاف، ولكن تزول الكراهة بصيام شهر غيره لعدم وجود العلة وهي تخصيصه بالصوم، وكذا إذا أفطر بعض الشهر ولو يوما زالت الكراهة؛ كما نص على ذلك فقهاء الحنابلة، وعليه.. فصوم الاثنين والخميس في رجب مما لا حرج فيه.
    فيجوز ان تصوم رجب لكن تفطر منه يوم


    وقد وردت الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما في إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصيام في شعبان وكذا وردت أحديث في صيام الأشهر الحرم





    حديث أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" رواه النسائي وأحمد.

    فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تعليله صيام يومي: الخميس والاثنين، وشهر شعبان حيث روى أحمد و الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. "
    وروى النسائي و أبو داود عن أسامة بمعناه.
    وروى مسلم عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين فقال: " فيه ولدت، وفيه أنزل عليَّ "
    وروى النسائي و أحمد واللفظ له عن أسامة بن زيد قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما. قال: " إي يومين؟ " قال: قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس، قال: " ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
    وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر.
    )ولا تعارض بين رفع الأعمال في يومي الاثنين والخميس ورفعها في شعبان، قال ابن القيم -رحمه الله- في تعليقه على سنن أبي داود: (رفع الأعمال وعرضها على الله تعالى: فإن عمل العام يرفع في شعبان كما أخبر به الصادق المصدوق، أنه ترفع فيه الأعمال فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس -كما ثبت ذلك في صحيح مسلم- وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النهار، فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع العام، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله، وطويت صحيفة العمل.
    وأما تعليل صيام يوم النصف منه بكتب الآجال ونسخها فلم يثبت فيه شيء.
    وعن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. رواه أبو داود والنسائي، وصححه ابن خزيمة.


    فقد وردت أحاديث كثيرة فيها بيان الأيام التي يستحب للمسلم فيها الصيام وهذه الأيام هي:
    - ستة أيام من شوال فعن أبي أيوب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر" رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي ورواية أحمد من حديث جابر.
    - أيام عشر ذي الحجة: فعن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة. رواه أحمد والنسائي.والمرد بعشر ذي الحجة التسعة الأولى فقط وليس العاشر داخلًا فيها لأنه يوم العيد فصيامه محرم.
    - وصيام يوم عرفة لغير الحاج: فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صوم يوم عرفة يكفر سنتين: ماضية ومستقبلة وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية " رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. وروى أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات.
    - ومنها: أيام شهر الله المحرم: لما في صحيح مسلم والسنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه أنه صلى الله عليه وسلم سئل: أي الصيام بعد رمضان أفضل؟ قال: شهر الله المحرم. ومنها: صيام عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم ويضاف إلى العاشر التاسع لما رواه أحمد ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال: " إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع" فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد تقدمت قبل إشارة إلى فضله في حديث أبي قتادة.
    - ومنها أيام شهر شعبان فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلاً. متفق عليه.
    - ومنها ثلاثة أيام من كل شهر كما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنهما وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم وصاهم بركعتي الضحى والوتر قبل النوم والصوم ثلاثة أيام من كل شهر. والأفضل أن تكون الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ومنها صيام الاثنين والخميس فعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الاثنين والخميس، والحديث في السنن وغير ذلك من الأعلام.
    هذا ومما ينبغي أن يعلم أن الأيام التي يستحب صيامها كثيرة فلو اقتصر المسلم على جزء منها وحافظ عليه كان ذلك خيراً له من صيامه جملة واحدة ثم الانقطاع عنها كلية فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عمل عملاً أثبته. رواه مسلم ومعنى أثبته: داوم عليه.
    فلا حرج -إن شاء الله- في صوم شعبان كاملاً، لما ورد في بعض الأحاديث من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه كاملاً، وما ورد من النهي عن الصوم بعد منتصف شعبان ففيه مقال، ومعارض بأحاديث صحيحة دالة على خلافه، وما ورد من النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين فلا يعارض ما نحن بصدده من جواز صوم شعبان كاملاً، لأن هذا النهي محمول على من صام ذلك بقصد الاحتياط لرمضان؛ كما ذكر بعض أهل العلم، وبدليل أنه قد رخص في الصيام لمن كان له عادة، كمن يصوم يوماً ويفطر يوماً، أو من كان يصوم الاثنين والخميس.


    وكذلك صيام رجب لكن تفطر منه ولو يوما
    والله اعلم











    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X