إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا افعل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا افعل

    مشكلتي اني اصبحت 24 سنه ولم يتقدم لي سوا شخص ولم يعود . وكل من اراد ان ياتي ليراني فقط ياخذ موعد ولا ياتي تغبت نفسيتي

    كل صديقاتي والاتي يصغرنني بعامين و3 خطبن وتزوجن كل فتيات العائله خواتي قريباتي كلهن مخطوبات ومتزوجات الا اناااا
    مع اني ايضا جميله مثلهن واخلاقي افضل والحمدلله ولكن لا احد يرغبني
    بينما من اعرف لا دين لا صلاه ولا طاعه لا وبالعكس مخطوبه وتتغزل بهذا وذاك تحب فلان وعلان ومع هذا موفقات في موضوع الخطبه الا انا

    اي والله خائفه ان اعنس او ان لا اتزوج قبل ال 40 نفسيتي تعبت كتير وكل ما اخبر امي تقول صلي وادعي الله يرزقك
    طيب مامنه بالدعاءء والعبادات لكن مو حيااه ابدا كل مابدي شي لازم اعبد عباده مخلصه وممنوع اقع في اي ذنب حتى يستجاب لي واذا لم ادعو واصلي واتهجد ليل نهار لا يرزقني الله شيء .. وقد جربت هذا الامر سنه وانا لا اصلي ابدا وكانت حياتي واقفه حين تبت توبه نصوحه وادعو الله ان يرزقني المال من اجل ان اتبرع به رزقني اياه هل حتى الزواج لازم تكون نيتي لله!!

    بينما غيري لا يفعلن شيئ وكل مايردن ياتيهن على طبق من ذهب

    استغفرالله انا تعبت ومليت ولا احب التقرب لله من اجل ان يرزقني وموضع الاخلاص في الطاعه لا استطيعه لانني ارغب في امر واعلم ان كل عبادتي هي فقط من اجل ان يستجاب لي


    ماذا افعل

  • #2
    رد: ماذا افعل

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    أسأل الله عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح، وأن يحقق لك ما تتمنينه في الدنيا والآخرة.
    أحمدي الله عز وجل أن جعلك من الخيرات الصالحات المؤمنات، والمؤمن يعرف ربه، وما أنزل من أمر ففيه من الحكم التي يستشعر معها العبد نعمة الله عليه، والابتلاء سنة أرادها الله لعباده لحكم كثيرة منها:
    1- اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرع.
    2- معرفة ضعف العبد.
    3- هوان الدنيا ومعرفة زوالها. وغيرها كثير.
    فإن الدنيا دار ابتلاء واختبار. والجنة دار السعادة، ولو كان هناك من شيء من البلاء في الدنيا لكان الأنبياء، والمرء يبتلى على قدر دينه. قال صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط". رواه الترمذي وحسنه.
    فاصبري على ما أنت فيه، واحتسبي الأجر عند الله، وستجدين ما يسرك في القريب العاجل بإذن الله.
    ثم اعلمي أنك صغيرة ولم تصلي إلى سن اليأس من الزواج، فالخير بإذن الله قادم، وأملي خيرًا.
    وأما الدعاء فعليك الاستمرار، وأيقني أن الله يمنح العبد الصادق الفاعل الأسباب، والإجابة إما الاستجابة، أو دفع البلاء، أو الادخار له يوم القيامة.
    وأذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي" متفق عليه. وفي رواية مسلم "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟: قال: يقول دعوت فلم يستجيب لي، فيستمر عنه ذلك، ويدع الدعاء".
    أختي الكريمة لابد من فعل بعض الأسباب منها:
    1- الحضور في المناسبات التي تبرزك للآخرين وتعرفهم بك.
    2- كوني اجتماعية وذات صلة بالآخرين.
    3- شاركي في أي مجال خير لتستفيدي من وقتك، ويعرفك بالآخرين، مثل دور تحفيظ القرآن.

    ويشرع لك صلاة الحاجة وهي صلاة ركعتين نافلتين وبعد السلام تحمدين الله تعالى وتصلين على النبي صلى الله عليه وسلم وتسألين الله حاجتك، كأن تقولي: رب هب لي من لدنك زوجاً صالحاً يقر عيني وأقر عينه، وأقيم معه شرعك وطاعتك برحمتك يا أرحم الراحمين.. ونحو هذا الدعاء الجائز المشروع المباح، ونسأل اللهَ لك ذلك بمنِّه وكرمه.أختي الكريمة... الأرزاق بيد الله، ولها وقت معلوم عنده -جل وعلا- والدعاء والإلحاح والإخلاص سبب في جلب الرزق وأي رزق.. إنه رزق مبارك، فالله أكرم كريم وهو الرحمن الرحيم. تأملي معي بعضاً من درر فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: قال: "إن خالق الكون لا يتخلى أبدًا عن عبد مؤمن. يطمئن الله عباده المؤمنين، بأن الواحد منهم لا يواجه المتاعب التي فوق قدرته بمفرده، ولكن العبد المؤمن يواجه الحياة كلها مستندًا إلى قوة من آمن به، وأخلص في عبادته له...
    إن الله يغيث، وينجد العبد الطائع الداعي الذي استنفد قدرته على مواجهة مشكلاته.. "فالله سبحانه لن يتخلى أبدا عن عبده الضعيف المضطر المستغيث سبحانه، فهو القائل: "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..."
    إذاً يا أختي الحل بين يديك، فالزمي طاعة الله والتقرب إليه بالدعاء والدعاء عبادة تؤجرين عليها، وقد تحصلين على الخير كله إجابة دعوة وأجر العبادة، ولكن هناك شرط ألا وهو حسن الظن بالله وعدم الاستعجال، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا: كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول: دعوت ودعوت ودعوت فلم يستجب لي" رواه البخاري، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة". رواه البخاري ومسلم.
    وعن زميلاتك اللاتي كتب الله لهن الزواج قبلك، فزواجهن ليس دليلاً على أن ما فعلته هو طريق الزواج أو النجاح في الحياة، وليس كل زواج ناجح أو سعيد، وما قد يظهر لك لا تعيريه أي اهتمام، بل أشغلي نفسك بالعلم أو العمل، واحرصي وتمسكي بدينك وخلقك، واسألي الله أن يرزقك زوجا صالحا صادقا، ولا تتعبي نفسك بالدخول في مقارنة نفسك وحياتك بالأخريات، وليست السعادة في الزواج غيرك متزوجات وفي نكد وتعب وشقاء فلكل نصيبه وكل امرئ ميسر لما خلق له، ومع الأيام سيمتلئ قلبك قناعة ورضا، وستجدين ما يسرك بمشيئة الله، وستفرج لك بما تحبين وأكثر ....
    يا صاحب الهم إن الهم منفرج *** أبشر بخير فإن الفـارج الله
    وإذا بليت فثق بالله وارض به *** إن الذي يكشف البلوى هو الله
    الله يحدث بعد العسر مسرة *** لا تجزعن فإن الصـانع الله
    والله ما لك غير الله من أحد *** فحسبك الله في كــل لك الله نْتَ تَسْتَعْجِلُ وَالأَقْ


    دَارُ تَمْشِي بِكَ هَوْنَا
    فَدَعِ الأَمْرَ إِلَى رَبْ
    بِكَ وَاطْلُبْ مِنْهُ عَوْنَا

    لاَ تَضِقْ بِالرَّيْثِ ذَرْعًا
    قَدْ يَكُونُ الرَّيْثُ صَوْنَا

    خَلِّ تَدْبِيرَ قَضَايَا
    كَ لِمَنْ دَبَّرَ كَوْنَا
    وكِلِي أمركِ إلى الله - تعالى - وتصبَّري، وأكثري من الدُّعاء والاستغفار، ومِن قول: "لا حول ولا قوَّة إلا بالله"؛ فقد قال ابنُ القيِّم - رحمه الله - في "الوابل الصيِّب": "وهذه الكلمة - أيْ: لا حول ولا قوة إلاَّ بالله - لها تأثيرٌ عجيب في مُعالجة الأشغال الصَّعبة، وتحمُّلِ المشاقِّ، والدُّخول على الملوك، ومن يخاف، وركوب الأهوال، ولها أيضًا تأثيرٌ في دفع الفقر".
    وادعي بهذا الدُّعاء: "اللهمَّ إنِّي أسألك إيمانًا يُباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتَّى أعلم أنَّه لا يَمْنعني رزقًا قسَمْتَه لي، ورَضِّني من المعيشة بما قسمتَ لي"، "اللهم هَبْ لنا يقينًا منك حتَّى تهوِّن علينا مصائب الدُّنيا، وحتَّى نعلم أنَّه لا يُصيبنا إلا ما كتبتَ علينا، ولا يصيبنا مِنْ هذا الرِّزق إلاَّ ما قسمتَ لنا".




    هذا والله أعلم وصلى الله على الحبيب الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم.




    ونسأل اللهَ برحمته التي وسعت كل شيء أن يفرج كربك وأن ييسر أمرك وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك وأن يفتح لك فتحاً مبيناً وأن يوفقك لما يحب ويرضاه.
    وبالله التوفيق.
    http://way2allah.com/var-item-10294.htm
    إحرصي يا أختاه على مصاحبة أخواتك من الصالحات؛ فالصحبة الصالحة فيها خيراتٌ كثيرة ونِعَمٌ من الله يفتح بها على من يحرص عليها بفضله وبرحمته،
    فياليتك تسجلين اسمك هنا في هذا المنتدى العامر بالخيرات والتواصي بكل ما فيه الخير..
    ستجدين بأمر الله تعالى أخوات لك في الله تعالى يحرصنَّ دائمًا على المسارعة بتقديم الخير فيما بينهنَّ
    فقط عليك المسارعة بتسجيل اسمك أو أي كُنية تحبينها، وانضمامكِ لأخواتك الصالحات، كما نحسبهم وأنتِ كذلك بأمر الله، ولا نزكي على الله أحدا.
    ننتظرك هنا اختنا الفاضلة
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=151


    وابشري بخير. وفقك الله لما يحب ربنا ويرضاه.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X