إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا وابنه خالتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا وابنه خالتي

    السلام عليكم

    كنت قبل سنتين ادرس في الجامعه لمده 4 سنوات وكنت قريبه فيها جدا من ابنه خالتي واعتبرها اختي وصديقتي وكل شيء وهي كذلك ,, كل اموري الخاصه ومشاكلي وافراحي كنت اشاركها وتشاركني لاننا في نفس العمر ,,
    لكن للاسف بعد تخرجي وسفري مع اهلي في مكان اخر جلست بلا عمل ولا شيء لمدة سنه ونصف وهي كانت مازلت ترسب في المواد وتعيد والى وقتي هذا هي في الجامعه مع انها المفروض تخرجت معي قبل عام ونصف ولكنها تكاسلت ,,
    المشكله بدات منذ فتره تقريبا 5 اشهر انا توضفت براتب جيد الحمدلله و ضعي بدا بالتغير حيث الاحتكاك بالاخرين وبدات التميز في مكان عملي وهي تعرف لا اخبىء عليها امرا ,, لكني انصدم منها انها تغيرت تماما مهما يحدث معها لا تخبرني ولا تتكلم معي واذاا تكلمت اجابتني بغرور وتكبر ,, وكل اسراري قالتها لاختي وغيرها من الامور التي كذبت علي بها لاختي ,, انا انصدمت من تغيرها تجاهي وحقدها علي ,,
    قبل يومين تقدم شاب لخطبتها كان يحبها لفتره 6 سنوات
    هي اخبرتني انها لا ترغب به ولا تريده وغيره من الكلام فقلت لها انه اذا من اولها لا تريده وستتطلقي لا تتزوجيه , لكن انصدم انه ثاني بوم لما اتى اهله لرؤيتها ارسلت لي انها موافقه وان امه احبتها بشكل لا يوصف طبعا تمنيت لها الخير وباركتلها بالتمام ,, لكن اختي كانت عندهم فاخبرتني ان هذا الكلام كله غير صحيح وان خالتي واختها الكبرى اجبرتاها على هذا الامر لان خالتي تخاف ان يصل الموضوع الى زوجها ان ابنتها كانت في علاقه .. فاجبرتها ان توافق حتى لا تحدث مشاكل من هذا الشاب ففضيحه فغيرها من المشاكل ,, لكنها تتعمد ان تصور لي الهديا وماذا احضر لها وغيرها لانها تعرف اني اتمنى ان يحبني شخص ويخطبني لكنها استغلت الموضوع لتستفزني به وتحرق قلبي!!
    كل ما احدثها بمشكله تخصني تجلس تضحك علي وتقول لي شكرا على النكته فرحتي قلبي مع اني اكون ابكي وهي تعلم لكن تاخذ الموضوع بطريقه ساخره وتضحك.

    توقفت عن مشاركتها خصوصياتي بعد ان عرفت كل شيء ,, لكن في داخلي الان اريد الانتقام منها ,, ان اخبر اسرارها لاهلها اريد ان استفزها باي طريقه .. هي تعلم كل شيء يجرحني فتتعمد ان تخبرني به حتى لو لم تكن سعيده به فقط تخبرني وتصف لي الامر كانها وصلت للجنه به ,, واختي لانها قريبه منهم تخبرني كل شيء .

    ماذا افعل الان .. فهي في راسي ليل نهار اريد ان اجرحها ولكنه ليس طبعي ماذا افعل معها ؟
    علما انها اصيبت بسرطان وعملت عمليه منذ شهرين تقريبا والحمدلله طلع حميد لكنها من سيء لاسوا لا صلاه وحجاب اصبح للاسوا ولا استطيع ان انصحها بشيء لانها تقول لي انتي تغاري مني لاني اجمل منك ومحبوبه والشباب دائما يغازلونني وانتي لا .. علما اني لا انظر لكل هذه التفاهات ولا القي لها بالا فتوقفت عن نصحها ..

    اريد حلا لكل ما اخبرتكم به وشكرا جزيلا

  • #2
    رد: انا وابنه خالتي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بداية نرحب بكم يا ابنتي الفاضلة في منتدى الطريق إلى الله.. فأهلًا بكم بين أسرتكم الثانية، وشكر الله لكم ثقتكم بنا وجزاكم خير الجزاء.

    هوني على نفسك يا ابنتي، واستبشري الخير إن شاء الله تعالى؛ فهذه الأمور تحدث كثيرًا بين الناس في حياتنا اليومية، وتَغيُّر الناس يحدث في كل لحظة،
    وأسباب التَغيُّر كثيرة ومتعددة؛ إذا عرفناها جيدًا نستطيع التغلب على أي مشكلة وحلها بعون الله المستعان، وقبل أن نضع أيدينا على أسباب تغير معاملة قريبتكِ المفاجئة؛ أذكركِ بقول الله تعالى:
    {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } فصلت: 34.

    وقوله سبحانه: { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران: 134.

    وقوله سبحانه: { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ } المؤمنون: 96.

    كل هذه الآيات فيها أمر الله تبارك وتعالى بمقابلة الإساءة بالإحسان؛ فمِن معالي الأخلاق ومكارمها مسامحة كل من يُسيء إلينا والصفح عنه.

    وأذكركِ أيضًا بما روته أم سلمة رضي الله عنها، قالت:
    كانَ أَكْثرُ دعائِهِ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي علَى دينِكَ،
    قالَت: فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما أَكْثرَ دعاءِكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي علَى دينِكَ،
    قال: " يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ فمَن شاءَ أقامَ ومن شاءَ أزاغَ "
    فَتلا معاذٌ: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا).
    حسنه الإمام الترمذي في سننه.

    ولأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فالإنسان منا لا يستطيع أن يجبر الناس على محبته، ولا يستطيع أن يجبر الناس على كراهيته؛ إنما القلوب بيد الله تعالى، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:
    ( الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ . فما تعارف منها ائتَلَف . وما تناكَر منها اختلف ) رواه الإمام مسلم.

    فاجعلي لنفسكِ منهجًا ثابتًا تتبعينه في معاملتك مع الآخرين بإذن الله تعالى..
    أن تكون معاملاتكِ كلها لله تعالى، بأن ترضيه سبحانه في كلامكِ معهم، وفي استقبالكِ لهم، وفي حرصكِ عليهم
    ولا تتفاجئي بتغير أحد في معاملتكِ مطلقًا، ولا تجعلي ذلك يسبب لكِ أي نوع من أنواع الصدمات، واستقبلي الأمر بهدوء قدر ما تستطيعين، والتمسي الأعذار حتى لمن أساء إليكِ -خاصة الأقربون لكِ- وقابلي الإساءة بالإحسان، ثم ابحثي عن السبب الحقيقي إن استطعتِ أن تكتشيفه؛ فمعرفة أسباب الخلاف غالبًا ما تساهم في حل المشاكل، ولعلَّ السبب يكون عندكِ دون أن تدركي ذلك.
    أنا لاأتهمكِ بأنكِ سبب المشكلة عياذًا بالله؛ لكن أوضح لكِ الأمر من كل جوانبه لمجرد المساعدة في التفكير فقط.

    أما عن إبنة خالتكِ وتغيرها المفاجئ معكِ وتحولها في التعامل معكِ إلى الإساءة إليكِ؛ فهذا أمر محزن بحق ونشعر بمدى الضيق الذي تشعرين به
    و
    تصرفكِ معها صائب جدًا إن شاء الله، بعد توقفكِ عن مشاركتها خصوصياتكِ، بل يجب ألا تناقشيها في مواضيع خاصة بكِ أو أخرى خاصة بها، وغيري أسلوب تعاملكِ معها؛ لكن لا تهجريها فتقعي في إثم قطع الرحم عياذًا بالله؛ إنما تعاملي معها المعاملة العادية.
    فابنة خالتك -وهي رحمكِ- لها عليكِ حق القرابة والأخوة، ولها عليكِ حق النصيحة والتذكرة بالله تعالى؛ لذلك، وبين حين وآخر؛ لا تنقطعي عن نصيحتها لله ودعوتها للإلتزام بأسلوب هادئ ومقنع لتصلي إلى الهدف المرجو بأمر الله تعالى
    وإياكِ يا ابنتي الفاضلة من الإنسياق وراء همزات الشيطان بفكرة الإنتقام منها!!
    ليست هذه أخلاق المسلمين أبدًا بأي حال ومهما تعرضوا لأنواع الإساءة؛ فلا يليق بهم أبدًا الإنتقام.. وأي انتقام؟!!
    إفشاء سرها؟!!
    لا يا ابنتي الفاضلة؛ فهذه ليست الأمانة المفروضة على كل مسلم ومسلمة..

    فالسر أمانة، وإفشاؤه خيانة، ولو حصل بين اثنين خصام أو خلاف؛ فهذا لا يدفع أحدهما لإفشاء سر الآخر، فذلك من لؤم الطباع، ودناءة النفوس،
    قال صلى الله عليه وسلم :
    " إذا حدَّثَ الرجلُ بحديثٍ ، ثمَّ التفتَ فهي أمانةٌ ".

    ومعنى الحديث:
    إذا تحدَّث الرجل عند أحدٍ بحديث يريد إخفاءه، ثم التفت يمينًا وشمالًا احتياطًا؛ فذلك الحديث أمانةً عند من حَدَّثهُ
    أي: حُكْمُهُ حُكْمُ الأمانة؛ فلا يجوز إضاعتها بإشاعتها بين الناس.
    قال ابن رسلان: لأن التفاتهُ إعلَامٌ لِمَن يُحدِّثُهُ أنَّه يخافُ أن يسمعَ حديثه أحد، وأنَّه قد خصَّهُ سرَّه، فكان الالتفات قائما مقام: اكْتُمْ هذا عنِّي،
    أي: خُذْهُ عنِّي واكْتُمْهُ، وهُوَ عندك أمانة.

    وللتوضيح أكثر.. فإن الحديث لا يخص الرجال فقط، بل الرجل والمرأة
    والإلتفات يمينا وشمالا يدل على أن الكلام الخاص بين اثنين يكون سرًا لا يريد أحدهم إخبار الآخرين به.

    فاستعيذي بالله يا ابنتي من شر الشيطان، ولا تتبعي هوى نفسكِ في رغبتكِ الإنتقام؛ فالدنيا زائلة وحياتنا فيها لن تدوم، ولن ينفعنا فيها إلا عملنا الصالح؛
    عسى أن يتغمدنا الله برحمته الواسعة وينجينا من عذاب النار ويدخلنا الجنة بسلام وأمان
    نعم أنت مجروحة من كل أشكال إسائتها
    لكِ؛ نقدِّر ذلك ونعلمه، وندرك شعوركِ بالحزن لما أصابكِ منها؛ لكن هل فكرتِ قليلًا وحاولتِ التماس العذر لها؟
    ألم ترسب في دراستها ولم تتخرج حتى الآن، ووفقكِ الله لإنهاء دراستكِ والعمل؟
    فلعل ذلك سبب في شعورها بالغيرة، والغيرة مرض يا ابنتي أعاذنا الله وإياكم منه
    ولا تنسي أنكِ ذكرت أمر مرضها والعملية التي أجرتها بعد الإشتباه في مرض خبيث، وحمدًا لله أن كان مرض حميد؛
    لكن ماذا كنت ستشعرين نحوها إذا كانت أصيبت بالسرطان عياذًا بالله، هل كنت ستشعرين برغبة الإنتقام منها؟!!
    من المؤكد أن جوابكِ لا وألف لا...
    وهذا من فضل الله عليكِ يا ابنتي أنكِ تحفظين في قلبكِ مودة وحبًا لها؛ بدليل أنك حمدت الله في كلامكِ أن المرض حميد وليس سرطان،
    وبدليل أنكِ لم تسارعي بالإنتقام منها إلا بعد المشورة وأخذ الرأي، وفي هذه الدلائل ما أراه بفضل الله
    حرصٌ شديدٌ منكِ على عدم مخالفة الله سبحانه،
    وخوفٌ منه جلَّ وعلا يملأُ قلبكِ، لذا فنحسبكِ على خير إن شاء الله، ولانزكي على الله أحدا، ونرى أنكِ لن تستطيعي بأي حال من الأحوال الإنتقام من أختكِ في الله أو إفشاء سرًا من أسرارها
    إستعيني بالله وحده يا ابنتي الفاضلة -أعزَّك الله بالإسلام-، واثبتي على تحرِّي مرضاته؛
    بتقواه سبحانه قدر ما تَستطيعين،
    ودوام طاعتة وعبادتة بقدر ما تُطيقين،
    والصبر على أذى وإساءة الآخرين.
    داومي الدعاء يا ابنتي والرجاء من الله أن تعود علاقتكما كما كانت، أو على الأقل تكف هي عن إيذائكِ
    ولاتنسي الدعاء لها بالهداية والشفاء من المرض
    وكما تعلمين أن الدعاء بظهر الغيب له شأن عظيم ،
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل ".

    أسأل الله لي ولكم أن يلهمنا صالح الدعاء وأن يرزقنا بالإجابة


    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 20-04-2015, 02:15 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: انا وابنه خالتي

      السلام عليكم
      راعاكم الله وحفظكم
      ليا نقطة بسيطة بس ارجو نشرها واضح من الحكاية انةبعد تخرجك وعملك وهى بترسب ان بدأ يطون فيه حقد وغل وحسد دى طبيعة النفس البشرية بالاخص بين الاقران وطلبة العلم لذا عليك بالاذكار والرقية الشرعية وعدم مشاركتها امورك وزى ما اجابوك فريق المنتدى مشكورين عامليها معاملة عادية بس تجنبي تحكى ليها اى امر من امورك وما تعامليهاش معاملة سيئة وادعيلها ربنا يطهر قلبها

      تعليق


      • #4
        رد: انا وابنه خالتي

        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        راعاكم الله وحفظكم
        ليا نقطة بسيطة بس ارجو نشرها واضح من الحكاية انةبعد تخرجك وعملك وهى بترسب ان بدأ يطون فيه حقد وغل وحسد دى طبيعة النفس البشرية بالاخص بين الاقران وطلبة العلم لذا عليك بالاذكار والرقية الشرعية وعدم مشاركتها امورك وزى ما اجابوك فريق المنتدى مشكورين عامليها معاملة عادية بس تجنبي تحكى ليها اى امر من امورك وما تعامليهاش معاملة سيئة وادعيلها ربنا يطهر قلبها
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        أحسنتم الرأي.. بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء

        وليت الإبنة الفاضلة حينما تعمل برأيكم إن شاء الله؛ لا تفكر في أي شيء ضد إبنة خالتها، بل تحصن نفسها فقط من الحسد على وجه العموم..
        أؤكد لكِ يا ابنتي الفاضلة .. داومي على الأذكار والرقية الشرعية بنية العبادة، ودفع أي ضرر قد يصيبكِ -عياذًا بالله- من أي أحد، وليس ابنة خالتكِ فقط..
        فذكر الله -كما تعلمون- عبادة أمرنا الله بها، والذكر إطمئنان للقلب، وحصن للعبد من الشيطان، وحماية من الحسد، وفيه كل الخير
        لكن لا تركزي تفكيركِ في أن ابنة خالك تحقد أو تحسد حتى تستطيعي معاملتها بطريقة عادية، وصفاء نفس، وقدرة على تذكيرها بالله إذا أتيحت لكِ الفرصة
        وحاولي نسيان أمرها، واجعلي لقائكِ بها لقاءً عابرًا فيه المودة المطلوبة للأهل والرحم.. بلا تفاصيل سوى الكلام العادي جدًا.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X