إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعاني من هلاوس ساعدوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعاني من هلاوس ساعدوني

    اعاني من هلاوس ساعدوني اعاني من هلاوس ساعدوني

    السلام عليكم اتمنى منكم تساعدوني ياغاليات أنا 23سنة متزوجة وماعندي اولاد هدا تعريفي الشخصي
    بصلي دايما عمري ماتركت فرض والحمد لله
    اول شيئ كنت اعاني من الشك في وجود الله بسبب زيارتي لمواقع الالحاد الحمد لله راحت مني هالمشكلة بس بعدين دخلت في الشبهات من شبهة لشبهة حتى آخر شبهة وهي ان القرآن مصدره الجن هده الشبهة اترت بنفسيتي كتير صرت مااحس بحلاوة الايمان ابدا ولما اقرأ القرآن اشعر بضيق احس انه من الجن وان كل الانسان بيعبدوا الجن وهما يعني اطلقوا على نفسهم اسم الله استغفر الله ولما ادعي الله بيجيني تفكير انو الجن هي اللي بتحقق كل دعواتنا وهما وراء كل هالشيئ واني لو ماعبدتهم راح يعاقبوني يوم مااموت تعبت والله دخلت بهلاوس مااعرف اخرج منها ماعندي حدا بيساعدني بليز دلوني على نصائحكم والله ضايعة احس نفسي اغبى شخص ....وبليز بدون تجريح والله مو راضية بحالي بدي ارجع متل قبل أحس ان عقلي الباطني برمج على هده الافكار والله تعبت حزينة.......واعتدر على ردائة الكتابة

  • #2
    رد: اعاني من هلاوس ساعدوني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك
    .
    نعم الوساوس القهرية ذات الطابع الديني مؤلمة جداً للنفس، ومقززة، وأمرها ليس بجديد،
    وقد أشتكى أحد الصحابة رضوان الله عليهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال يا رسول الله: إني لأحدث نفسي بالشيء لئن أخرَّ من السماء أحب إلي من أن أتكلم به،
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة)،
    وكان يقصد الوساوس،
    فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم، مطمئناً، (أوجدتموه؟ ذاك صريح الإيمان).
    أبشري أيتها الفاضلة، وساوسك هذه إن شاء الله تعالى في ميزان حسناتك، وأنا أقول لك حقريها، ولا تدعي لها مجالاً ولا تحاوريها، أغلقي عليها،
    لأن الوسواس يجب أن يتم التعامل معه من خلال التحقير.
    الوساوس ذات الطابع الديني يجب أن لا نسعى لنقاشها طويلاً، ولا نفصلها، واجعليها أمراً ساقطاً وحقيراً،
    قولي للوسواس: أنت وسواس حقير، لن أهتم بك لن أناقشك لن أفضلك...وهكذا
    ، وهذا يساعدك كثيراً كنوع من صرف الانتباه، وهنالك طرق علاجية كثيرة تختلف عن هذا المنهج الذي ذكرته لكن ربما يكون هذا هو الأفضل.نسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا أن يصرف عنك كل سوء وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يثبتك على الحق وأن شرح صدرك للذي هو خير وأن يرد عنك كيد الكائدين، وحقد الحاقدين وظلم الظالمين، واعتداء المعتدين.

    بخصوص ما ورد برسالتك -أختي الكريمة الفاضلة- فإن الذي تعانين منه إنما هو نوع من الحرب القذرة التي يشنها الشيطان على قلوب المؤمنين المحبين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم؛
    لأن الشيطان يحاول قدر استطاعته أن يفسد علاقة العبد بربه عن طريق إيقاعه في الشهوات أو إغراقه في الشبهات، والشهوات عادة ما تكون بالجوارح الظاهرة، كالنظر الحرام أو كلمة الحرام أو اللمسة الحرام إلى غير ذلك من أعمال الجوارح.

    أما الشبهات فإنها تكون في القلب؛ لأن القلب له عبادات كما أن للبدن عبادات، والقلب أهمها حقيقة، ودوره أعظم في حياة المسلم، ولذلك عندما يعجز الشيطان عن إفساد ظاهر الإنسان أو إيقاعه في الحرام فإنه يلجأ إلى تلك الحرب التي يشنها على قلب العبد المؤمن ليفسد علاقته مع الله تعالى.
    هذا الذي تعانين منه نوع من الاعتداء الشيطاني،
    ومن الحرب التي يمارسها الشيطان على قلبك، فحاولي وبكل قوة حتى تتمكني من قهر الشيطان وإذلاله وإحزانه، بل وتحقيره وإخراجه مقهوراً من هذه المعركة.
    لذلك هذا الألم الذي تشتكين منه
    هذا نوع من الوسواس القهري، ولكنه أحياناً قد يشتد ويحتاج إلى علاج.ذلك
    أتمنى أن تقومي بالأمور التالية:

    أولاً: أن لا تشغلي بالك بهذه الهواجس، وحاولي أن تحقريها، وأن تقللي من شأنها، لأنها أمور كما ذكر لك ليست حقيقية مطلقاً، وإنما هي نوع من الوهم، ونوع من الكذب والخداع مما يوقعه الشيطان في قلبك.
    ثانياً: حاولي أن تطاردي هذه الأفكار، ولا تتردي مرة ثانية على مواقع الالحاد اغمسي نفسك مع الصالحات والدعوة الى الله في هذا المنتدى المبارك
    يعني كل ما بدأت تشعرين بدخوله إلى عقلك وأنك سوف تبدئين بالتفكير فيها حاولي -بارك اللـه فيك- بأن تطارديه بالواقع الذي أنت عليه، أي أقصد أنك لو كنت جالسة فقومي، وإذا كنت وحدك فاخرجي من الغرفة وتكلمي مع الوالدة والأخوات، أو أي أحد ومن الممكن أن تنظري في التلفاز أو أن تنظري من النافذة، أو غير ذلك أو تقرئين في كتاب أو تنظرين في أي شيء، المهم أن تشتتي هذه الفكرة، ولا تستسلمي لها أبداً، بأي حال من الأحوال.

    ثالثاً: -يا بنتي- عليك بالإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
    رابعاً: أن تحافظي على الصلوات في أوقاتها. خامساً: نتمنى -بارك الله لك- أن تحافظي على الأذكار التي بعد الصلاة، هذه كلها محصنات ومقويات.
    سادساً: -بارك الله فيك- عليك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء، خاصة باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات صباحاً ومثلها في المساء، كذلك أعوذ بكلمات الله التامات نفس الشيء، وكذلك التهليلات المائة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحاً ومائة مرة مساءً.
    سابعاً: عليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يشفيك سبحانه.
    ثامناً: اعلمي أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً، هذه الأفكار لن يؤاخذك الله تعالى عليها أبداً
    -يا بنتي- فلا تفكري فيها، ولا تحاولي أن تجلدي نفسك أو تلوميها أو أن تعتبي عليها، لأن هذه أشياء خارجة عن إرادتك، والله تعالى لا يحاسب الإنسان عليها، وهذا فيما معناه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤاخذكم الله بما حدثتم به أنفسكم ).
    اعلمي أن الأمر بسيط وأنه سهل وميسور، وأن الله تعالى سوف يخرجه منك عاجلاً غير آجل، بإذنه تعالى، إذا اتبعت هذه الأشياء، إن شاء الله تعالى ستكونين بخير، وهي مسألة وقت وسوف تنتهي بإذن الله تعالى.
    إننا لندعوا الله تعالى جميعاً في هذا الموقع المبارك أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء وأن يعنيك على التخلص من تلك الأشياء التي تزعجك. لا مانع حقيقة من إعادة الرقية الشرعية مرة أخرى، وهذا اقتراح واحتمال أن يكون الأمر له علاقة بالجن والرقية الشرعية، كما تعلمين إذا لم تنفع فيه قطعاً لن تضر.

    ولا تأثير للسحر أو الجن على الإنسان إلا بإذن الله، فلا يحصل بسببهما أي ضرر على الإنسان إلا بإذنه تعالى إذ لا يقع في الكون شيء إلا بتقدير الله،

    لا شك أن الله تعالى قد أعطى الجن شيئا من القوة الخارقة ولكن هذا لا يخرجهم عن كونهم مخلوقين لا يخرجون عن سلطانه تعالى، ولا يتصرفون إلا بأمره سبحانه، ويكفي في الدلالة على ذلك أنهم ينخنسون إذا ذكر اسم الله تعالى، وأنه تعالى قد سخرهم لسليمان عليه السلام فيأتمرون بأمره ويقومون بخدمته، فتبين بهذا أنه ليس للجن قوة مطلقة وأنهم ضعفاء مربوبون لا يقدرون أن يتصرفروا إلا بإذن الله تعالى، هذا، ونحذر الأخت السائلة من التفكير في مثل هذه الأمور والاسترسال فيها فإن ذلك قائد إلى الردى والهلاك.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X