إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خايفة من الانتكاس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خايفة من الانتكاس

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الحمد لله التزمت من حوالي 3 سنين من وانا فـ 3 اعدادي و انا دلوقتي فـ 3 ثانوي

    الحمد الله اتغيرت حاجات كتير فيا مكنتش اتوقع ف يوم انها تتغير

    سبحان الله الايمان العالي اللي كان ف قلبي ف اول اام الالتزام دفعني لعمل حاجات كتير مكنتش اتخيل ف يوم اني اعملها

    زي تغيير لبسي و كنت بدعي ساعتها من قلبي اوووووووي بلبس النقاب
    سبت الاغاني و مبقتش اقعد ف اي حتة فيها اغاني
    كنت قتنعة جداااااا ان الموسيقى حرام و بعدت حتى عن الاغاني الدينية اللي فيها موسيقى
    بعدت عن الافلام و المسلسلات تماما و بقت علاقتي بالتلفزيون يا اما اتفرج على درس لشيخ او اسمع قرآن
    و حتى النت نضفت اكونتي من الرجال اللي كانوا عليه _ و كانوا محترمين جدا _ بس عرفت انه لا يجوز اتكلم معاهم
    بقيت مبسلمش على رجالة و اي راجل يمد لي ايده كنت بكسفه و اقوله انا مبسلمش
    كنت بكلم البنات و كانت بتتأثر بكلامي
    بقيت احافظ على ورد القرآن _ اللي كنت قبل االتزامي مش بفتح المصحف غير ف رمضان
    و قربت جاااااااااااامد اوووووي من ربنا و افكاري و اولوياتي و اهدافي ف الحياة اتغيرت

    و فجأة و خاصة بعد ما جبنا تلفزيون جديد _ و كانت دي البداية _
    رجعت اتفرج تاني على افلام بس كان لا تيجي اغنية ف الفيلم احس بسوء عملي _ لأني اصلا كنت سبحان الله لما بسمع الموسيقى بعد ما عرفت انها حرام كانت ودني و دماغي توجعني _ فكنت ممكن اقلب الفيلم او اوطي لحد ما الاغنية ما تخلص
    ف المرحلة دي كنت لما اجي اتكلم مع بنت عن حرمة الافلام و المسلسلات كانت بتغلبني هي بالكلام و ساعتها عرفت ان ده بسبب ذنبي
    بقيت اسمع موسيقى لدرجة امبارح و ده اللي خلاني اكتب اني قعدت اسمع اغاني على قناة بتاعت اغاني
    بدل ا كنت بتخانق مع جدو ع التلفزيون عشان اسمع درس الشيخ محمود المصري
    دلوقتي بقيت اتخانق معاه عشان نقلب و نتفرج على فيلم
    فيه ذنب كدا معين كنت بعمله قبل التزامي .. لقيت نفسي تلقائي رجعتله و انا ملتزمة بعد ما كنت بعدت عنه شهوووووور _ فترة طويلة _
    كل ده و انا لسه محافظة على صلاتي _ الحمد لله _ و حجابي و ان جيت مرة كدا و اشتريت طقم مش ملتزمة اللي تشتريه
    و بعدين
    جيت من حوالي سنة حسيت اني بقل و اني ممكن ارجع بقيت احاول اعمل عبادات زي قيام الليل و صيام النوافل و المحافظة ع الورد من القرآن
    لقيت نفسي برضو بحافظ ع العبادات دي مع الافلام و المسلسلات و الموسيقى وتضييع الوقت _ انا نفسي مش عارفة ازاي :/ _

    زي ما تقولوا كدا بقيت على كل لون يا بطيسطا -_-
    انا كل ما تجيلي فكرة اني ممكن انتكس اترعب ، خااااايفة
    نفسي حاااااااجة تجدد ايماني زي زمااااااااااااان
    يشهد الله اني بكتب االكلام ده و انا بعيط دلوقتي من حرقتي على نفسي و اللي وصلتله
    و انا عارفة السبب ، يمكن عشان ف اول التزامي ما استغلتش الطاقة الايمانية العالية دي في اني اربي نفسي صح ع الالتزام
    بس مكنتش اعرف .. ادركت ده متأخر جدا
    كمان ممكن يكون صعب التربية الايمانية دي في وسط بيئة غير ملتزمة _ و هي الاسرة _
    و لا انا مش عارفة انا بتحجج عشان ابرر اللي حصل و اريح ضميري و خلااااااااص :(
    ياااااااااااا رب

  • #2
    رد: خايفة من الانتكاس
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


    ابنتى الفاضلة

    اسأل الله تعالى ان يثبتكى على طاعتة وان يحفظكى من شياطين الانس والجن
    ابنتى
    قال تعالى :
    ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾

    و أكبر نعمة ينعمها الله على العبد هي نعمة الإستقامة
    فاسألى نفسك لماذا تشعرى أنك ستتفلتى من الالتزام و لماذا تظنى أنك ستتركيه بالكلية !!!

    فكرى في أبواب للذنوب أو الدنيا فتحتها فأخذتك و أبعدتك عن الطريق

    فأنتى أكثر من يعلم ذنوب نفسك .. فالذنوب تُميت القلوب و تجعل الران على القلب فيصبح القلب قاسي مُغلق لا يشعر و لا يحس بل لا يريد أن يسمع...
    ممكن يكون استصغار الذنوب أو الاستغراق في المباحات
    أو يكون السبب دخول الدنيا و حبها إلى قلبك..

    و لا يجتمع حب الله و حب الدنيا في قلب واحد لأن الدنيا تلهي و تأخذك لطريق غير طريق الله ..

    فمن الممكن أن تكون نظرتك للحياة قد تغيرت و أصبحت أكثر حبا و تفكيرا في الدنيا فراح عنك حب الآخرة و الله اعلم ..

    فابحث عن السبب ثم تب و ارجع و ستثبت على الالتزام إن شاء الله تعالى ..


    فعليكى أن

    ** تبحث عن سبب بعدك و تغير حالتك الإيمانية و تغلقى أبواب الذنوب و الدنيا التي أفسدت عليك التزامك

    ** قومى لله في جوف الليل و استغفر من كل ذنوبك ما علمتيه منها و مالم تعلم و تب إليه من كل خطاياك و اطلبى منه أن يغفر لك الذنوب التي حالت بينك و بينه

    فقد بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أن الإيمان يزيد وينقص , فهو يزيد بازدياد طاعة الله ,

    قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ﴾ وقال تعالى : ﴿ انهم فتيه

    أمنوا بربهم وزدنآهم هدى﴾


    وقد فهم الصحابه رضوان الله عليهم هذا المعنى فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    يخاطب أصحابه بقوله : ( هلموا نزداد ايمانا ) .

    ويروى عن عبدالله بن رواحه رضي الله عنه انه قال لأحد أصحابه ( تعال نؤمن ساعه

    ، قال : أولسنا مؤمنين قال : بلى ، ولكنا نذكر الله فيزداد إيماننا ) .


    وكما ان الإيمان يزيد بطاعة الله فإنه ينقص كذلك بمعصيته ، قال تعالى : ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ

    مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ . وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ

    مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ .


    قال تعالى : ﴿ كلا بل ران على قلوبهم ماكانو يكسبون﴾

    والمؤمن الحق هوالذي يتعهد ايمانه ويحاسب نفسه ان كان زاد أم نقص ، وينظر في أسباب نقصانه إن

    شعر بنقصانه فيتحاشاها ويبتعد عنها ويلتمس أسباب الزيادة والنماء وصلاح القلب كما كان يفعل

    الصحابه رضوان الله عليهم ويداوم على الطاعات التي تزيد من إيمانه ويتجنب المعاصي التي تكون

    سببا في نقص الإيمان .



    ثم ازف لكى البشرى الاولى وهي قول النبي صلى الله عليه و سلم " طوبى للغرباء ,
    قيل يا رسول الله : من الغرباء ؟
    قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس
    أو قال : الذين يصلحون ما أفسد الناس "

    فالنبي عليه الصلاة والسلام قال أن اللي هيبقوا كويسين و صالحين هيبقوا غرباء بين الناس
    مش لأنهم هم اللي غلط
    بل بالعكس
    هيكون الناس هما اللي غلط
    و على الرغم من كده بيعتبروا اللي بيعمل الصح هو اللي غريب
    فطوبى لك هذه الغربة و هي غربة محمودة إذا كان النبي بشر أهلها و يكفي أن أهل هذه الغربة هم الصالحين
    فلو عملتي الصح و أطعتي أمر الله , لا يحزنك أبدا استغراب الناس لتصرفاتك , بالعكس ده شيء يسعدك
    نسأل الله أن ييسر لك طاعته و يعينك و يثبتك



    الحاجة التانية اللي قلنالك أنها هتعينك على الثبات هو كلام الزملاء ده
    لما بيقولوا هي استشيخت و الكلام ده
    لأن ده معناه أنهم وصل لهم فكرة إن في حاجات معينة هما بيعملوها أنتي مش عندك استعداد تعمليها
    وصل لهم فكرة أن الاختلاط هو أمر مرفوض عندك ولا تقبلينه
    وصل لهم فكرة أن السلام على الأولاد أمر ماعدتيش بتعمليه و إنك شايفاه غلط
    و ده هيساعدك
    بعكس مثلا لو مفكرين إن الأمور دي بالنسبة لك عادي و هما اللي كل مرة يشوفوكيي يبدأوا بالسلام و الكلام
    فالحمد لله إن ربنا يسر لكي الأمر ده و وصل لهم الفكرة دي علشان ترتاحي من الأمر ده

    و زي ما قلنا ده أمر ميزعلش إطلاقا
    بالعكس المفروض ده يريحك في التعامل معاهم بأنهم يبقوا عارفين إن الحاجات دي أنتي بتعتبريها غلط ( و طبعا أنتي اللي معاكي حق في الكلام ده )
    و هيبقوا عارفين أنك مش بتقبلي تعملي الحاجات دي

    أختنا الكريمة
    اللي بيطيع أمر ربنا هو اللي صح و لا اللي بيرضي الناس ؟؟
    يعني لو ربنا أمرنا بعدم الاختلاط و غض البصر و كان الكلام ده مبيرضيش الناس
    يبقى إيه الصح ؟

    لو فرضنا إننا اتحطينا في موقف لازم نختار بين رضا الله و رضا الناس هنختار إيه فيهم و هيبقى حرصنا على إيه فيهم ؟

    و بنبشرك كمان إن بإذن الله لما تطيعي ربنا هو سبحانه هيرضى عنكي و لما يرضى عنكي هو الذي سيرضي عنك الناس
    (من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس )
    و (من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله )
    و ( من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس )

    و في المقابل و على العكس
    ( و من التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس )
    و ( و من أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس )
    و ( من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس )
    اتركي مشاهدة الافلام من الان واشغلي نفسك بحفظ كتابه وبالذكر والدعوة اليه
    لأن القلوب بيد الله و هو وحده يملك تصريفها للرضى عليكي أو السخط عليكي
    فأيهما تختارين ؟؟

    ثم لو سخط كل الناس و رضي الله عنكي , ماذا يضركي سخط الناس ؟؟
    و لو سخط الله عليكي و غضب منكي ؟ هل ينفعكي وقتها رضا الناس ؟؟

    بعد الناس عنكي كما قلنا لا يضركي ما دمت تفعلين ما يرضي الله سبحانه و تعالى
    و بإذن الله ربنا يرضي الناس عنكي

    و للعلم أيضا

    بعض الناس ربما ربنا هو اللي يبعدهم عنكي لأنهم ربما يبعدوكي عن طريق ربنا
    فممكن يكون بعدهم عنكي حاليا أفضل لكي في دينك

    فما دام الله معكي فلا تحزني

    والان اسألك سؤال
    هل الصح هو اللي ربنا أمر بيه , ولا اللي الناس عاوزاه و اللي الناس بتعمله ؟


    نظن أنك الآن عرفتي أنتي صح ولا غلط
    وأرجو أن نبشرك بقول الله سبحانه:

    {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}



    بل إن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة من يتوب إليه، وقد سمى نفسه تواباً ليتوب علينا، وسمى نفسه رحيماً ليرحمنا، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقد أحسن من قال:



    تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك **** ربِّ كان عفوك أعظما




    وهنيئًا لك بهذه النفس اللوامة، وأرجو أن تجددي التوبة كلما ذكّرك الشيطان بالخطيئة، ورُب معصية أورثت ذُلاًّ وانكسارًا أفضل من طاعة أورثت كبرًا وافتخارًا.


    ومما يعينك على الثبات على التوبة ما يلي:



    (1) اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
    {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون * ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله}.



    (2) التخلص من كل آثار وذكريات وأرقام الخطيئة.



    (3) تغيير البيئة والرفقة.



    (4) الإكثار من الحسنات الماحية


    {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}.



    (5) المواظبة على ذكر الله وتلاوة كتابه وكثرة السجود له.



    (6) تقوى الله واستحضار مراقبته والخوف منه، {ألم يعلم بأن الله يرى}.
    وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بضرورة تجنب اليأس، وتذكري أن رحمة الله قريب من المحسنين، وكم نحن سعداء بتواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يرزقك زوجًا صالحًا يسعدك ويقر عينك به.



    فكما لا يخفى عليك أن لكل شيء تغذيه ينمو ويكبر ويترعرع، وإن الله جعل لكل شيء غذاءه الخاص به، فالجسم غذاؤه الذي أودعه الله في هذا الكون العظيم، والإنسان يختلف غذاؤه عن الحيوان والنبات إلى غير ذلك، وهكذا الإيمان فإن له عوامل تقويه وتغذيه إذا توافرت فإنه ينمو ويزداد


    وسأذكر لك بعضها كالآتي:


    1- الصحبة الصالحة لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمن).



    2- قراءة القرآن بصفة يومية ولو جزءا صغيراً يومياً؛ لأن القرآن للإيمان كالماء للزرع، فكما لا ينبت زرع ولا ينمو بغير ماء فكذلك (لا ينمو إيمان ولا يزيد بغير قرآن كما قال ابن القيم ).



    3- المحافظة على الصلاة في وقتها لقوله تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم) يعني صلاتكم، تسمى الصلاة إيمان كما قال العلماء.



    4- الدعاء حيث قال صلى الله عليه وسلم (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما ينزل ).



    5- دعاء الوالدين لك لأن دعائهما لا يرد كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.



    6- التزود بالعلم الشرعي سواء عن طريق حضور المحاضرات والدروس الشرعية عند الأئمة والمشايخ الثقات، كذلك سماع الأشرطة الإسلامية التي تتحدث عن الإيمان، كذلك مطالعة كتب العلم في العلوم التي تشعر بالرغبة إليها وتحتاجها أكثر من غيرها.



    7- زيادة المرضى بالمستشفيات لترى مقدار نعمة الله عليك خاصة نعمة الصحة.



    8- شهود الجنائز والوقوف على المقابر وزيارتها في فترات حتى تزهد في الدنيا أو على الأقل تعرف قدرها وقيمتها.



    9- لا تذهب إلى أماكن اللهو والغفلة كالأسواق وأماكن اللعب إلا عند الضرورة لأنها تقسي القلب.



    10- قراءة سير الصالحين والعلماء العاملين والأولياء الربانيين.

    نسأل الله أن يثبتكي على طاعته و أن يزيدك منه قربا و أن يرضى عنكي و يباركي فيكي





    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 11-04-2015, 08:39 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: خايفة من الانتكاس

      جزااااااكم الله خير الجزاء
      انا تقريبا كنت عارفة علاجي بس محتاجة اتكلم مع حد و يجاوبني
      و يقولي على الحل الامثل
      ربنا يجعله في موازين حسناتكم
      و كل النصايح كتبتها ف ورقة و بإذن الله هعمل بيها
      و ممكن تدعولي ربنا يحقق لي حلمي
      و اجيب المجموع اللي يدخلني الكلية اللي نفسي فيها و يجعل لي فيها الخير في ديني و دنياي

      تعليق


      • #4
        رد: خايفة من الانتكاس

        فزادك الله حرصا على الخير ورغبة فيه، واعلمي أنك تؤجرين بنيتك وتبلغين بها ـ إن شاء الله ـ ما قد لا تبلغينه بعملك فسددي وقاربي والله لا يكلف نفسا إلا وسعها، ونظمي وقتك وداومي على ما تقدرين على المحافظة عليه من الطاعات، فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، واحرصي على ألا تضيعي شيئا من وقتك في غير مصلحة دينية أو دنيوية، فإن إضاعة الأوقات من أعظم الآفات التي ابتلي بها عامة المسلمين في هذا الزمان، وقد قال بعض السلف: أمارة المقت إضاعة الوقت.


        وإذا اطلع الله على صدق العبد وإخلاصه ورغبته في التقرب إليه فإنه سبحانه يعينه على ذلك ويبارك له في وقته فيعمل الإنسان في الزمن اليسير ما لا يعمله غيره في الزمن الطويل، والدعاء واللجأ إلى الله تعالى في هذا المطلب الشريف الذي هو حفظ العمر والبركة فيه من أعظم ما يحرص عليه المسلم، فإن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، نسأل الله أن يرزقنا البركة في الأعمار.أسأل الله لك التوفيق والسداد، ونسأل الله أن يرزقنا جميعاً العلم النافع والعمل الصالح، وأن يرزقنا الإخلاص في الأقوال والأفعال والأحوال.

        وبشرى لك بهذه الرغبة في الخير، والدعوة إلى الله تطيل الأعمار، ولا يوجد عمل أفضل من مهمة الأنبياء والمرسلين، قال تعالى: (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا ))[فصلت:33] والفلاح أن نحول النيات الصادقة إلى أعمال صالحة.

        وهناك أشياءٌ تعين الإنسان على التخلص من الفتور:

        1- المواظبة على ذكر الله وتلاوة القرآن.

        2- الحرص على طلب العلم والتفقه في الدين؛ حتى نعرف خير الخيرين، ونبتعد عن الشر.

        3- مجالسة الصالحات، وقراءة أخبار السلف الصالح.

        4- التوازن بين مطالب الجسد والروح ومطالب والعبادة، فإن لنفسك عليك حقاً، ولربك عليك حقاً .... وهذا مما يدفع الملل.

        5- العمل حسب الطاقة، فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى.

        6- البعد عن المعاصي، فإن من آثار المعاصي حرمان التوفيق للطاعات.

        7- الإكثار من ذكر هادم اللذات، وتذكر الوقوف بين يدي الله.

        8- المحاسبة للنفس والمراقبة لله .

        ولكي تكوني بإذن الله داعية ناجحة أرجو أن تحرصي على ما يلي:

        1- التزود بالعلوم الشرعية؛ فالعلم هو أول مطلوب، (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ))[محمد:19].
        2- الاهتمام بالتربية الإيمانية.

        3- الحرص على النوافل وخاصة قيام الليل وصيام التطوع.

        4- الحرص على نفع الناس والإخلاص في النصح، وإظهار الشفقة والاهتمام (( إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ))[يوسف:36].
        5- الحكمة في الدعوة إلى الله، ومراعاة حال المدعوين.

        6- الابتعاد عن القسوة، وعدم إلصاق التهم بالناس، والصبر على الأذى.

        7- معرفة البيئة المحيطة والوقوف على العادات والتقاليد، والتدرج في الإصلاح.

        8- اختيار الأوقات المناسبة، والأسلوب المناسب، وعدم إظهار الأستاذية.

        9- الالتزام بما ندعو إليه (( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ))[هود:88].
        10- الإخلاص في الدعوة (( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ))[هود:88]،




        فأقول لك: إن التقرب إلى الله -تبارك وتعالى- يكون من طريقين: طريق أداء ما افترضه الله -تعالى-، فحافظي على الطهارة، وحافظي على الصلوات في أوقاتها، وحافظي على أذكار ما بعد الصلوات، وحافظي على الأدعية، أكثري من دعاء الله -تعالى- أن يثبتك على الحق كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- عندما كان يقول: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) كذلك أيضًا: (اللهم يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلبي لطاعتك) كذلك أيضًا دعاء القرآن الكريم: {ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}، وأيضًا دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

        هذه الأدعية تحتاجين لها مع العبادات، وحافظي على الحجاب الشرعي، وإذا كانت عندك قدرة على صيام التطوع فاجتهدي في ذلك، ولو صيام ثلاثة أيام من كل شهر، ومن الممكن أن تصوميها مجتمعة أو متفرقة، أو أن تصومي اثنين وخميس إذا كانت ظروفك تسمح وقدرتك البدنية تسمح، وحياتك المعيشية تسمح، أو تصومي ثلاثة أيام من كل شهر.

        واجعلي لك وردًا من القرآن – ابنتِي ملاك – تقرئينه، لأن القرآن هو مستودع الإيمان، فكلما كنت على علاقة مع القرآن كلما زاد الإيمان عندك، وكلما قويت محبتك لله، لأنك بالقرآن سوف تتعرفين أكثر وأكثر على الله -تبارك وتعالى-، ولو تعرفت على الله -تبارك وتعالى- سوف تحبينه حُبًّا عظيمًا جدًّا، كما قال -سبحانه وتعالى-: {والذين آمنوا أشدُّ حُبًّا لله} ولذلك لم يكن عند النبي -عليه الصلاة والسلام- من معجزة أقوى من القرآن الكريم، فكان الكافر يأتي يطلب من النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يعرض عليه الإسلام فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ عليه شيئاً من القرآن، وكان هذا كافيًا في دخول الناس الإسلام.

        إذًا تحافظين على ما فرضه الله -تعالى- عليك وبيَّنه النبي -عليه الصلاة والسلام- في سنته، وتُكثرين من ذكر الله -تبارك وتعالى-، دوام الذكر على كل حال، قدر الاستطاعة تُكثرين من ذكر الله -تعالى- خاصة (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) أو (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) أو (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) أو (سبحان الله وبحمده أستغفر الله) أو (سبحان الله وبحمده) فقط، أو (لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والحمد لله) المهم أي نوع من أنواع الذكر تُكثرين منه، وتكثرين من الاستغفار.

        كذلك تُكثرين من الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بنيَّة أن الله يرزقك قوة في إيمانك، وقُربًا منه -سبحانه وتعالى-، تُكثرين من الاستغفار، فإنه مفيد، ولأنه مُطهّر. إذًا هذه أمور تفعلينها وتحافظين عليها.

        الأمر الثاني أو الشق الثاني: ترك المعاصي التي حرمها الله -تبارك وتعالى- كالاختلاط مثلاً مع الذكور، الكلام مع الشباب طبعًا الذين ليسوا لك بمحارم، كذلك أيضًا عدم التبرج، كذلك ترك الوقوع في المعاصي كالغيبة والنميمة والكذب والزور والبهتان والغش والخداع، هذه كلها أشياء تتركينها، كذلك أيضًا ترك مشاهدة الأشياء المثيرة، مشاهدة الأشياء المحرمة، هذه أيضًا من الأشياء التي ينبغي أن تتركينها.

        تحافظين – بارك الله فيك – على عدم إيذاء الناس، وقولي للناس حُسنًا، وتحرصين على بر الوالدين، وعلى صلة الأرحام، وعلى إكرام والديك قدر الاستطاعة والإحسان إليهما، وإكرام إخوانك وأخواتك والصبر عليهم، ومساعدة الوالدة إذا كانت موجودة وفي حاجة إلى مساعدتك، تقديم يد العون والمساعدة لكل أحد، البُعد عن الأشياء التي لا تُرضي الله -تبارك وتعالى-.

        بهاتين الطريقتين – يا بُنيتي – ستكونين -بإذنِ الله تعالى- رائعة، وستكون علاقتك مع الله جيدة.

        أيضًا يلزمك أن تكوني قوية في دينك ودنياك، لأن النبي قال -عليه الصلاة والسلام-: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) أقصد بذلك إن كنت طالبة تذاكرين وتجتهدين في دراستك حتى تكوني الأولى على مجموعتك، لأنك بذلك سوف تخدمين دينك بقوة، لأن الإنسان الضعيف يصعب عليه أن يخدم الدين، أما الإنسان القوي هو الذي يُحبه الناس ويحترمونه، وكلامه يكون مسموعًا.

        ولذلك عليك بجوار ما ذكرته محاولة دعوة غيرك من الفتيات إلى الالتزام، واحدة غير محجبة تطلبين منها الحجاب وتتكلمين معها في أمر الحجاب، أو واحدة من صفتها الكذب تذكرينها بالله -تعالى-، وبذلك ستكونين -إن شاء الله تعالى- رائعة.

        هذا وبالله التوفيق.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X