إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلتى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلتى

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    انا عندى مشكلة انى بتوب و برجع تانى للى كنت عليه بسرعة
    قريت كتير عن التوبة و أركنها و سمعت شرايط ليها فى كل مرة
    و مش بكمل اسبوع التانى بالكتير و خلاص كل حاجه زى ما هى
    مشكلتى انى حياتى بقالها مدة تقريبا تلات سنين و هي كلها غلط فى غلط سبت الصلاه و الاذكار و القران و كل حاجه عدلة و بدلتها بالاغانى و الافلام و .... كل يوم من أسوا للاسوأ
    طيب قررت أتوب كتير ببدا باليوم الاول بعيده نهائى عن كل الذنوب ببساطه قفلت النت و مسبتش نفسى لوحدها و قلت هصلى و و ... و عملت كده
    بعد تلات ايام مثلا مش قدرة نفسى طيب حتى اسمع اغنية واحدة بس و برجع تانى خطوة خطوة لورا لحد المواقع ..... :(
    طيب و الصلاه بلتزم بيها و ابدا افرط فيها تدريجيا لغايه ما اقطعها تانى
    فكرت كتير المشكلة بتكون من فين
    لاقتنى من جوا نفسى بحب طريق المعاصى او بمعنى تانى انا بستسهله و بضحك على نفسى لانى شيفه ان طريق الالتزام ده مش لوحده زيى
    المعصية بتنادينى فى كل مرة و انا مش بقدر اقاوم كتير خصوصا انى كنت نيما قيما عليها فخلاص اتعودت عليها كجزء رئيسى من يومى للأسف رغم انى بكون مكتئبة و الله جدا و فى عزها و انا خيفه انى اموت على كده
    طيب الصلاه مش بتاثر فيه نهائى فكرة الخشوع فيها مش موجوده هي عندى مجرد حركات عشان اسقط الفريضه و خلاص عشان كده بسبها بسرعة
    و لاقتنى ان كل مرة بقول هتوب بيقع شرط مهم هو الندم !!!!!
    بقول جايز ان من كتر الذنوب مش بقيت احس
    طيب اكيد لما ابدا اسمع شرايط و التزم و اقرا عن السلف هحس بالمصيبة الرهيبة اللى حطيت نفسى فيها
    بس هيهات !!! نفسى و الشيطان مش هيسبونى اوصل للمرحلة دى
    اعمل ايه و انا بالضعف ده
    مفيش حاجه بتاثر فيا الوقتى حتى النصايح بتعدى مرور الكرام
    مش عيزا اسمع شرايط تتكلم عن حالى
    بهرب من الناس و بنام كتير و انا مخنوقه
    انا كده مضيعه نفسى على الاخر و بتعذب حتى و انا على المعصية و ان كنت بسعى ليها
    طيب اعمل ايه
    ريحونى بالله عليكم انا مخنووووووووووووووووووووووووووووقة

  • #2
    رد: مشكلتى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلًا بكِ يا ابنتي الفاضلة في منتدى الطريق إلى الله
    أهلًا بكِ بين أسرتكِ الثانية التي تحب لكِ وللجميع الخير
    فحبُّ الله تعالى، وحب التقرب إليه سبحانه، والرجاء والأمل في عفوه ورضائه عنَّا؛ كل ذلك هو الذي يجمعنا هنا على مائدة الخوف والرجاء
    الخوف من عقابه جلَّ وعلا، والرجاء في عفوه ومغفرته سبحانه، بالرجاء في الهداية لنا جميعًا، والسير على صراطه المستقيم الذي ارتضاه لعباده المؤمنين.
    فكلنا بفضل الله تعالى يأمل في هداية الله له والثبات عليها، وكلنا يقع في المعاصي والذنوب؛ وهذه حكمته سبحانه وتعالى في خلقه، وهذه إرادته،
    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ "

    وكما قال صلى الله عليه وسلم:
    " والَّذي نفسِي بيدِه ، لَو لَم تُذنِبُوا لذهبَ اللهُ بِكُم ، و لجاءَ بقومٍ يُذنِبُون فيستَغفِرونَ اللهَ فيغفرُ لَهم "

    معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛
    لكن مش معنى كده إن دا ترخيص بالذنوب... لأ طبعًا،
    فالله نهى عنها وحرمها، لكنه شاء وحكم على العباد بالوقوع فيها!!
    عارفه ليه يا ابنتي الفاضلة؟
    لأنه سبحانه وتعالى يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه،
    يعني اللي بيرتكب الذنوب ويستمر عليها واجب عليه إنه لا يقنط ولا ييأس، ويعلم أن الله لو كتب ذلك عليه؛ فليتب إلى الله بلا يأس،
    وليبادر بالتوبة.. لأن الله يتوب على التائبين، ويحب سماع التائب عندما يدعوه ويستغفره سبحانه؛
    فالله رحيم بعباده.. يتوب على من تاب، ويعفو عمَّن رجع إليه، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى:
    التَّـــوابُ، الـــرَّحِيـــمُ، الـعَـفُــــــوُّ، الـغَـفُـــــــــورُ
    وكمان بعد التوبة والرجوع إلى الله؛ يجد العبد لذة في التقرب إلى الله تعالى، ولذة في الطاعات تجعله يشعر بسعادة دائمة

    ياريت تتحملي الإطالة.. وخلينا نحسبها مع بعض كويس،
    ونستخدم ذكائنا..
    الذكاء الخاص بالمؤمنين فقط في تحديد هدفهم من الحياة؛ طريق الجنة ونعيمها... جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة،
    والإبتعاد عن طريق النار وعذابها؟... أعاذنا الله وإياكم من النار.
    عاوزك يا ابنتي الفاضلة تقارني بين حالك قبل الثلاث سنوات الماضية، وحالك الآن
    يعني دلوقت واضح من كلامك إنك مخنوقه ومش سعيدة وبتتعذبي ووو... وكل مشاعر عدم الرضا عن نفسك اللي مسببه لكِ كل الهمّ دا
    صرف الله عنكِ كل همٍّ وغمٍّ بفضله وبرحمته
    لكن حالك كان أفضل بكثير لما كانت حياتك مليانه بالعبادات والطاعات، وأكيد شعورك وقتها كان مختلف تمامًا عن الآن
    عشان كده باقولك إستخدمي ذكائك لتغيري من أحوالك، وافتكري دايمًا قول الله تعالى:
    {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}
    يعني لو غيَّر العبد ما بنفسه من المعصية، وانتقل إلى طاعة الله، غيَّر الله عليه ما كان فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة.
    ودي أول خطوة تبدأي من عندها إن شاء الله.. تغيير نفسك بعون الله وتوفيقه لكِ
    إستعيني بالله يا ابنتي، وقاومي نفسك وهواها، وقاومي الشيطان ومكائده
    وشيء طيب جدًا في كلامك.. إنك عارفه علاج نفسك؛ لانك بتقولي:
    [
    بس هيهات !!! نفسى و الشيطان مش هيسبونى اوصل للمرحلة دى]
    يعني دا تأكيد إن سبب تعبك وبعدك عن الطريق هما نفسك والشيطان.. تمام كده؟
    وانتي عندك حق فعلًا في كلامك؛ ودي مشكلة بيواجهها كل اللي بيستسلم للنفس الأمارة بالسوء وللشيطان، أعاذنا الله وإياكم من شرورهما
    علشان كده إنتي بتهربي من الناس ومخنوقه، والهروب مش هايحل المشكلة أبدًا؛ لكن هايزيدها والعياذ بالله
    ولازم تتأكدي إن الهروب من الناس معناه: الْـوِحْـــدَه، ولما تكوني وحيده يبقى سهل جدًا على الشيطان إنه يتحكم في تفكيرك وتصرفاتك.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    " إِنَّ الشَّيْطَانَ ذِئْبُ الْإِنْسَانِ كَذِئْبِ الْغَنَمِ يَأْخُذُ الشَّاةَ الْقَاصِيَةَ وَالنَّاحِيَةَ وَإِيَّاكُمْ وَالشِّعَابَ وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ
    "
    رواه الإمام أحمد ( 22029 ) ، وحسَّنه محققو المسند .

    القاصية : المنفردة عن القطيع البعيدة عنه
    والشعاب : التفرق ، والاختلاف

    ومعنى الحديث: أنَّ الشيطان مُفسد للإنسان ، بإغوائه ، ومُهلك له ، كذئب أُرسل في قطع من الغنم.
    يأخذ ، ... وهو تمثيل ، مثَّل حالة مفارقة الجماعة ، واعتزاله عنهم ،
    فيتسلط الشيطان على الإنسان وهو وحيد؛ كما يفترس الذئب
    الشاة البعيدة عن القطيع
    ..
    لذلك فقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( وَإِيَّاكُمْ وَالشِّعَابَ ) أي : احذروا التفرق ، والاختلاف.
    ( وعليكم بالجماعة ) أي : الزموها ، وكونوا مع السواد الأعظم من المؤمنين.



    والآن.. نضع أيدينا على أهم أسباب إستمرارك على المعصية وسعيك ليها:
    1-
    هروبك من الناس وكثرة نومك وبقائك وحيدة مع نفسك.
    2- الإستجابة بسهولة أيضًا لرغبات نفسك الأمارة بالسوء.
    3-
    وساوس الشيطان المستمرة لكِ، واستجابتك لها بسهولة.

    والعلاج سهل ويسير بأمر الله تعالى.. طالما وضعنا أيدينا على الأسباب، ولأنكِ غير راضية عن حالكِ الآن
    * أول وأهم خطوة لازم تعمليها..
    عدم الهروب من الناس؛ وياريت تبحثي عن أهل الصلاح والتقوى من أخواتك في الله اللي تتوسمي فيهنَّ الخير..
    لان الصحبة الصالحة عليها جانب كبير في المساعدة على تغيير حياتنا بأمر الله تعالى، القائل في كتابه العزيز:


    {وَالْعَصْرِ ﴿١﴾ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿٣﴾}

    «الحق» : هو الأمر الذي ثبتت صحته ثبوتا قاطعا ...
    «الصبر» : قوة في النفس تعينها على احتمال المكاره والمشاق ...

    أى: أن جميع الناس في خُسران ونُقصان ...
    إلَّا الذين آمنوا بالله تعالى إيمانا حقـَّــــــًا، وعملوا الأعمال الصالحات، من صلاة وزكاة وصيام وحج ... وغير ذلك من وجوه الخير،
    وأوصى بعضهم بعضا بالتمسك بالحق، الذي على رأسه الثبات على الإيمان وعلى العمل الصالح ...
    وأوصى بعضهم بعضا كذلك بالصبر على طاعة الله تعالى، وعلى البلايا والمصائب والآلام ... التي لا تخلو عنها الحياة.

    قال بعض العلماء: وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على الوعيد الشديد، وذلك لأنه تعالى حكم بالخسارة على جميع الناس،
    الَّا من كان مُتَّصِفًا بهذه الأشياء الأربعة، وهي:
    الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
    وإذا كان الله تبارك وتعالى يُحذِّر الناس بوعيده الشديد لمن لا يتصف بهذه الأربعة؛ فتكون النتيجة الخسارة والخسران المبين.. عياذًا بالله؛
    فإنَّ المؤمنَّ الفَطِن الذكي إذا حافظ على هذه الأربعة وتمسك بها؛ فاز بوعد الله تعالى له وتكون النتيجة الفوز والمكسب بدخوله جنَّات النعيم.
    جعلنا الله وإياكم من أهل الجنَّات.. برحمته سبحانه وتعالى.

    فكري في الأمر بصورة مختلفة هذه المرة واحسبيها صح.. خسارة ومكسب
    فالبعد عن طريق الاستقامة يؤدي إلى الخسارة والخسران المبين، والإلتزام بطريق الإستقامة يؤدي إلى الفوز والنعيم.
    فأيهما أفضل؟ ... المكسب أم الخسارة؟!!
    الإلتزام بالطاعات يلازمه ويلتصق به الشعور بالسعادة في الدنيا، ثم السعادة والفوز في الآخرة برحمة الله تعالى،
    والإبتعاد باقتراف المعاصي يلازمه ويلتصق به الشعور بالهموم والغم والحزن، والعاقبة في الآخرة العذاب عياذًا بالله.
    فأيهما أكثر خسارة لك يا ابنتي الفاضلة.. ترك المعاصي والذنوب، أم عذاب الآخرة؟
    ولو تركتي المعصية فكري كويس كده.. إيه إللي هاتخسريه؟
    يعني مثلا.. لو منعتي نفسك من مشاهدة المسلسلات والأفلام؛ ها تخسري حاجه كبيرة؟
    ولو منعتي نفسك من مساوئ النت؛ هاتخسري إيه؟
    زي ما قلت لك.. إحسبيها صح وفكري كويس جدا قبل ماترتكبي أي ذنب

    * ومن هنا نأتي إلى الخطوة الثانية في العلاج..
    مقاومة الشيطان وصدِّه بكل قوتك.. إزاي؟
    بالإستعانة بالله تعالى، والإستعذه به سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم.. زي ما ربنا أمرنا في كتابه العزيز:
    في قوله تعالى:
    ﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ آل عمران: ٢٠٠

    وقوله تعالى:
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
    النور:٢١

    أى : يا من آمنتم بالله حق الإيمان ، احذروا أن تسلكوا المسالك التى يغريكم بسلوكها الشيطان ، فإن الشياطين وظيفتها الإغراء بالشر لا بالخير،
    والأمر بالفحشاء والمنكر ، وليس بالفضائل والمعروف .

    ومن يتبع خطوات الشيطان يقع فى الضلال والعصيان ، فإن الشيطان لا يأمر إلا بالفحشاء والمنكر.

    وقوله سبحانه (
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا . . . ) بيان لمظاهر فضله تعالى ولطفه بعباده المؤمنين.
    والمراد بالتزكية هنا : التطهير من أرجاس الشرك ، ومن الفسوق والعصيان .
    أى : ولولا فضل الله عليكم أيها المؤمنون ورحمته بكم؛ ما طهر أحد منكم من دنس الذنوب والمعاصى طول حياته ،
    ولكن الله تعالى بفضله ورحمته يُطهِر من يشاء تطهيره من الأرجاس والأنجاس. بأن يقبل توبته، ويغسل حوبته.

    واعلمي يابنتي الفاضلة أنَّ الشيطان ضعيف جدًا أمام المؤمن المستعين بربه والذي يستعيذ بالله منه
    واعلمي أيضًا أن تزكية النفس جهاد عظيم يجب على المؤمن أن ينتبه دائمًا لها ولا يرضخ لرغباتها
    فقاومي نفسك ودربيها على الطاعة لله عزَّ وجلَّ؛ بحرمانها من الملذات الواهية ..
    فسعادة المعصية وقتية تزول بسرعه بعد لحظات، ويأتي بعدها الشعور بالندم والحزن والهم والغم

    إستعيني بالله يا ابنتي وتوكلي على الله وابدأي فورًا بترك المعاصي والذنوب والتوبة منها والندم على مافات
    إستعيني بالله تعالى واسجدي بين يديه سبحانه وألحي في الدعاء أن يتقبل توبتك وأن يعينك على الطاعة والعبادة
    لا تتركي الدعاء والطلب منه سبحانه ليل نهار.. عليك بالدعاء وأنتِ موقنة بالإجابة
    واعلمي أن الدعاء هو العباده كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم

    وبأمر الله تعالى؛ للحديث بقية إذا وجدت فائدة في هذا الكلام.. فقط أخبرينا بردكِ الطيب .. أعزَّكم الله بالإسلام
    غفر الله لنا ولكم وألهمنا وإياكم صالح الدعاء وتقبل منا ومنكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 12-04-2015, 01:38 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: مشكلتى

      قرأت ردكم اكتر من مرة
      جزاكم الله خيرا
      قررت التوبة و عدت الى ما عليه سريعا
      ولما حسيت انى امرى سيفضح فكرت فى التوبة تانى بجديه اكتر
      انا بخاف الناس اكثر من خوفى لله و العياذ بالله
      مش عارفه و الله اقول ايه

      تعليق


      • #4
        رد: مشكلتى

        السلام عليكم
        عارفه انى بطول و بتعكم معايا بس حاليا انا نفستى ضيعه خالص
        انا اقولكم ايه بس
        الوقتى كان ادامى مرات الفرص انى ارجع عن طريق الخطا و ذنوب السر مرات كتير
        و كتبت لحضراتكم انى مش قادرة و فعلا كان ده احساسى
        كنت بستهبل اوى
        الوقتى اول ما عرفت انى امرى هيفضح قوه عجيبة جاتلى انى اسيب المواقع و خلافه
        خفت من الناس اكتر
        حقيرة اوى انا مش كده
        طيب هبقى احقر من الشيطان نفسه لو عدى الموضوع وربنا ستر عليا و رجعت تانى
        انا مش عارفه ازاى وصلت للمرحلة دى
        فعلا الدنيا اسود من الكحل ادام عينى
        اسيب ايه بس من الذنوب ز انا تقريبا عملت كلهم معدا القتل و لا حاجه
        و عادى كلها كام يوم و اشتغل طبيبة و ممكن اتسبب بالخطا فى ضياع حياة انسان
        كده مش فاضل ليه حاجه غير اكون عملتها
        انا ازاى كده بجد مش عارفه ارد على نفسى
        !!!!!!!!!!!
        العمل ايه ؟؟؟؟؟؟؟
        هصلح نفسى دى كلها ازاى
        دى مصايب انا عملتها لو فكرت اصلح حاجه مش هكمل لانى كلى على بعضى غلط
        من ينتشلنى من الوحل اللى انا فيه ده
        حتى الصحبة الصالحة
        و الله انا اكسف ليهم سلف انى اقعد جنبهم
        انا كده منتظرة ايه مش عارفه
        كابه كآآآآآآآآآآآآآآآآبة ما بعدها كابه
        ادعولى انى استريح انا محتاجه ارتااااااااااااااااااااااااااااااااااااح جدا
        و حتى لما بفكر فى الموت طيب هقول ايه يوم القيامة
        انتحرت !!
        طيب الذنوب اللى انا عملتها و خيفه انى اتفضح فى الدنيا
        هاعمل ايه فيها فى الاخرة
        انا اول مرة اخد بالى من كده
        ازاى اترعبت من فضيحه الدنيا
        كنت فين ايام ما الناس بتصحنى اسيب الطريق و اتوب
        الوقتى التوبه غصب عنى
        يارتنى كنت تبت سعتها اهو اكون ارحم انى امشى الطريق ده و انا حساه عشان خيفه من الفضايح
        ريحوووووووووووووووونى بالله عليكم
        متزهقوش منى
        انا مش قادره اصارح حد فى البيت


        يخفف من عنى

        تعليق


        • #5
          رد: مشكلتى

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
          أهلا بكِ بين أخواتك هنا في منتدى الطريق إلى الله، ويسعدنا تلقي أي استفسار منك أختنا الكريمة في أي وقت
          فإن مما يعين العبد على عدم خشية المخلوقات استشعاره أن المخلوق لا يملك ضراً ولا نفعاً، ولا حول له ولا قوة، ولا يستطيع أن يضر بشيء إلا إذا كان مكتوباً ومقدراً في الأزل، وأن كل شيء بقدر، فقد قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر:49}، وقال تعالى: قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا {التوبة:51}، وفي الحديث: واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف. رواه الترمذي وصححه الألباني.

          وقد حضنا الله على خشيته وعدم الخوف من غيره، فقال: فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ {المائدة:44}، وقال تعالى: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {آل عمران:175}، وقال تعالى: أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ {التوبة:13}.
          ومما يعين على خشية الله تعالى والبكاء من خشيته استحضار فضائل الخشية وكثرة التأمل في حديث الوحي عن مصارع الغابرين الهالكين من الأمم وما حل بهم من عذاب الله بسبب ذنوبهم، والنظر بتدبر في حديث الوحي عن الوعيد المستقبل في الآخرة وفي عذاب القبر، والتأمل في تعذيب أهل النار وأسباب ذلك، وهذا موجود في القرآن وكتب الحديث التي تتحدث عن الترغيب والترهيب، كالترغيب والترهيب للمنذري، والمتجر الرابح للدمياطي، ورياض الصالحين للنووي.
          واعلم أن الخوف الطبيعي من عدو
          حتمل تعرضه لك بأذى لا حرج فيه، ولكن كمال التوكل على الله وعدم الخوف من غيره من أمارات كمال الإيمان ومثل ذلك خشية الله تعالى والتأثر من كلامه ووعده ووعيده






          فالمطلوب من المسلم الصادق أن ينكف عن الحرام الذي حرمه الله تبارك وتعالى، وأن يترك الشبهات والشهوات حياء من الله، ومطلوب منه أيضًا أن يجتهد في الطاعات التي أكرمه الله تبارك وتعالى بها، وأن يحرص على أن تكون مطابقة لشروط الشرع من الإخلاص والاتباع والاقتداء بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

          إذا تم ذلك فإن الله تبارك وتعالى سيجعل الجنة يقينًا مكافأة لمثل هذا العبد الصالح الذي كفّ جوارحه عن المعاصي حياءً من الله، والذي التزم بالطاعات ابتغاء مرضاة الله تعالى، وهذا هو المطلوب.

          وأما عن عوامل تقوية الإيمان، فتقوية الإيمان تكون بعوامل، منها: الانكفاف عن المعاصي ,والإقبال على الطاعات، والإكثار من العبادات، وكذلك طلب العلم الشرعي، وكذلك الإكثار من ذكر الله تعالى، لأن الله تبارك وتعالى يقول: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

          كذلك أيضًا من العوامل التي تؤدي إلى تقوية الإيمان: مجالسة الصالحين والصالحات من عباد الله، وقراءة سير هؤلاء المتقين المؤمنين.

          كذلك أيضًا من عوامل تقوية الإيمان وزيادته: قراءة القرآن الكريم بانتظام، وأن يكون ذلك عبارة عن ورد يومي حتى لا يمر على المسلم شهر إلا وقد أكرمه الله تبارك وتعالى بختم القرآن ختمة كاملة كحد أقصى إذا أراد أن يقوي إيمانه بذلك.

          كذلك أيضًا عليه بالنظر في ملكوت السماوات والأرض, والتأمل في الآيات الكونية، وكما قال الشاعر:
          وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد



          علاج الإصرار على المعصية هو مجاهدة النفس والهوى والدنيا. قال تعالى:وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69] يقول الإمام ابن القيم : علقَّ الله سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد. الفوائد /78
          ومن مجاهدة النفس تخويفها من الله كما قال تعالى:وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى*فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعـات:41]
          وتخويفها مما سيحدث من العقوبات الدنيوية والأخروية، فإذا أشتد خوفه مما سيحصل له من وراء الذنب تباعد عنه، وفرَّ منه، فالخوف من الله ومن عقوباته في الدنيا والآخرة هو الأساس في ترك الذنب، يقول سيد قطب رحمه الله: الخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة، وقلَّ أن يثبت غير هذا الحاجز أمام دفعات الهوى. الظلال 6/3818
          ومن مجاهدة النفس مكابدتها ورفض الخضوع لطلباتها وشهواتها، يقول أحد السلف الأوزاعي : عالجت لساني عشرين سنة قبل أن يستقيم لي.
          ولن يصل أحد إلى الجنة إلا بالمكابدة فإن الجنة كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: حجبت أو حفت بالمكاره. رواه البخاري.
          ومن علاج الإصرار على المعصية إيجاد البدائل الحلال، كما هي عادة الشرع يحرم باباً من الحرام ويفتح باباً من الحلال، يُحًّرم الزنى ويبيح الزواج، ويحرم الخمر ويبيح الطيبات....
          ومن العلاج أن لا يأمن على نفسه الموت وهو مقيم على المعصية.
          إن الله تعالى ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، وإن شفاءك مما أنت فيه يكمن في التوبة والتوجه إلى الله تعالى بقلب خالص، والانشغال بقراءة كتاب الله وتدبر معانيه، قال جل ثناؤه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [الإسراء:82] ثم لتكثر من الاستغفار والذكر والدعاء والخضوع والانكسار أمام الله، حتى يطمئن القلب ويتذوق حلاوة الإيمان: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28].
          ثم عليك بصلاة جميع الصلوات، والإكثار من نوافل الليل والنهار، ثم استعن على ذلك كله بمصاحبة أهل الورع والتقوى والصلاح، ولتحذر من مرافقة أهل الفسوق والعصيان.
          ثم اعلم أنه لا بد من تعلم العلم الشرعي إذ به تحصل الخشية، قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) [فاطر:28] فإذا حصلت الخشية بطل كيد الشيطان واندحر: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً) [النساء:76].
          وعلى كل، فإن الإنسان كلما قوي الإيمان فيه استعصى على الشيطان، وكلما ضعف إيمانه تسلط عليه الشيطان.


          إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا، فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة؟!



          وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31]. وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة، كما قصص الله علينا ذلك في كتابه الكريم في مواضع متفرقة من كتابه.


          أقبل فإن الله يحب التائبين:
          ليس شيءٌ أحب إلى الله تعالى من الرحمة، من أجل ذلك فتح لعباده أبواب التوبة ودعاهم للدخول عليه لنيل رحمته ومغفرته، وأخبر أنه ليس فقط يقبل التوبة ممن تاب، بل يحبه ويفرح به: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) [البقرة:222].
          وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته، حتى اشتد عليه الحر والعطش، أو ما شاء الله. قال: أرجع إلى مكاني، فرجع فنام نومة ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده".
          لا تيأس فقد دعا إلى التوبة من كان أشد منك جرمًا:
          لا تدع لليأس إلى قلبك طريقًا بسبب ذنب وقعت فيه وإن عَظُم، فقد دعا الله إلى التوبة أقوامًا ارتكبوا الفواحش العظام والموبقات الجسام، فهؤلاء قومٌ قتلوا عباده المؤمنين وحرقوهم بالنار، ذكر الله قصتهم في سورة البروج، ومع ذلك دعاهم إلى التوبة: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) [البروج:10].
          وهؤلاء قوم نسبوا إليه الصاحبة والولد فبين كفرهم وضلالهم، ثم دعاهم إلى التوبة: (أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة:74].
          وهذه امرأة زنت فحملت من الزنا لكنها تابت وأتت النبي صلى الله عليه وسلم معلنة توبتها، طالبة تطهيرها، فلما رجمها المسلمون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد تابت توبة لو قُسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم".
          واستمع معي إلى هذا النداء الرباني الذي يفيض رحمة: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53].
          فماذا تنتظر بعد هذا؟ فقط أقلع واندم واعزم على عدم العودة، واطرق باب مولاك: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ) [ البقرة:186]. أذرف دموع الندم، واعترف بين يدي مولاك، وعاهده على سلوك سبيل الطاعة، وقل كما قال القائل:
          أنا العبــد الــذي كسب الذنوبا و صـدتــه الأمـاني أن يتـوبَ
          أنا العبــد الذي أضحى حزينــاً علـى زلاتــــه قـلـقـاً كـئيبـــا
          أنا العـبد الــذي سطــرت عليه صحـائف لم يخف فيهـا الرقيبا
          أنا العبــد المســيء عصيت سراً فمـا لي الآن لا أبــدي النحيـبا
          أنا العبــد المفرط ضــاع عمري فلـم أرع الشـبيـبة و المشيــبـا
          أنا الـعـبد الغـريـق بلــج بحـر أصيــح لربمــا ألقى مجيـــبــا
          أنا العبـد السقيــم من الخطــايا وقــد أقبلـت ألتــمس الطبيبـــا
          أنا العبــد المخـلف عـن أنــاس حووا من كل معـروف نصيبـا
          أنا العبـد الشــريد ظلمت نفسـي وقـــد وافــيـت بابكــم مـنـيبــا
          أنا العبــد الفقــير مـددت كفي إليكـم فادفعــوا عني الخطــوبـا
          أنا الغدار كم عاهــدت عهــداً وكنت على الوفــاء به كــذوبـا
          أنا المقطوع فارحمـني و صلـني و يسـر منك لي فرجــاً قريبــا
          أنا المضطر أرجـو منك عفـواً و من يرجو رضاك فلن يخيبــا

          وتذكر قول الله عز وجل: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) (طـه:8
          استمعي الى هذه المقاطع اختي الفاضلة

          إنه الله-مقطع مبكي ومؤثر جدا -الشيخ علي آل ياسين
          http://way2allah.com/var-group-16.htm


          إحرصي يا أختاه على مصاحبة أخواتك من الصالحات؛ فالصحبة الصالحة فيها خيراتٌ كثيرة ونِعَمٌ من الله يفتح بها على من يحرص عليها بفضله وبرحمته،
          فياليتك تسجلين اسمك هنا في هذا المنتدى العامر بالخيرات والتواصي بكل ما فيه الخير..
          ستجدين بأمر الله تعالى أخوات لك في الله تعالى يحرصنَّ دائمًا على المسارعة بتقديم الخير فيما بينهنَّ
          فقط عليك المسارعة بتسجيل اسمك أو أي كُنية تحبينها، وانضمامكِ لأخواتك الصالحات، كما نحسبهم وأنتِ كذلك بأمر الله، ولا نزكي على الله أحدا.
          ننتظرك هنا اختنا الفاضلة
          https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=151


          فأوصيك ونفسي بذلك ابنتي الكريمة، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يهدينا جميعًا صراطه المستقيم، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه جواد كريم.






          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: مشكلتى

            جزاكم الله خيرا كثيرا
            الحمد لله انا افضل الان بنعمة من الله وحده
            الحمد لله عزمت التوبه يوم الاربعاء فى اخر بوست لى شكوت لكم فيه حالى
            التزمت من بعدها بالصلاه و تركت النت و مصائبه
            جزاكم الله خيرا
            باذن الله ساجتهد فى الالتزام بنصائحكم
            فتح الله لى ابواب خير كثيره و اخوات بيساعدونى و فى دروس دين باذن الله هبدا حضورها من غد
            دعواتك لى بالثبات و الصلاح و الاستقامه
            جزاكم الله الفردوس الاعلى و ثبتكم الله و نفع بكم الاسلام و المسلمين
            اتمنى حين اشعر بالانتكاس من جديد ان اكتب لكم و تساعدونى
            اكرمكم الله
            انا الان بجتهد انسى اخر تلات سنين من عمرى و ابدا من جديد
            صارحت اهلى انى تهت فى الطريق و ان منكتش قلتلهم بالضبط انا عملت ايه و هم يساعدونى الان
            الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه

            تعليق


            • #7
              رد: مشكلتى

              ابنتي الكريمة، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يهدينا جميعًا صراطه المستقيم،
              ونحن نسعد بحديثك معنا وبإذن الله تكون الأحاديث معك عن الدعوة إلى الله وأنك بفضل الله عملتي بها زادك الله ثباتا


              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X