عليكِ الاستعانة بالله أخيتى وعليكِ بالاستغفار وذكر الرحمن والطاعات وصلة الأرحام والمداومة على الأذكار
عليكِ بالاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام في الحديث الصحيح.
ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.
- توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة كالرسم للزهور والمناظر الطبيعة غير المثيرة.
- ومنها تخير الصديات المستقيمات والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار
- الاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس.
- عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها.
9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.
وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجأ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل، وتغري بالسوء"
. انتهى
وأبشرى بالخير وتفائلى وخافى على إيمانك
فإن هذا الشئ لن يزيدك شئ إذا اكتمل ولن ينقصك شئ إذا نقص
ربما أراد الله بك خيرا
فرغى طاقتك فى ابنك الكريم احفظى معه القرءان
وحملى من هنا http://way2allah.com/recite-group-233.htm
بارك الله في القائمين على الرد من اخواتنا الفضليات
لكن دعيني انصحك نصيحة بسيطة وموجزة تلخص ما قاله اخواتنا
بداية مرحباً بكم في سرك في بير
الحل في نقاط موجزة
1- الصبر والدعاء له بالهداية والدعاء لنفسك بالهداية والصبر وان يطهر الله قلبك ويحصن فرجك
2- تبذلي في لبسك نوعا ما اي البسي ملابس لا تثيرة واهملي في نفسك نوعا ما حتى تضطريه الى ان يستجيب لمطالبك الشرعية زار سلمان الفارسي رضي الله عنه أخاه أبا الدرداء رضي الله عنه فما وجده لكنه وجد أم الدرداء وهي متبذِّلة ، فسألها عن شأنـها .
فقالت : أخوك أبو الدرداء ليس له بنا حاجة في الدنيا !
فجاء أبو الدرداء ، فصنع له طعاما .
فقال له : كُل .
قال : فإني صائم .
قال : ما أنا بآكل حتى تأكل . قال : فأكل .
فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم قال : نَـم ، فنام ، ثم ذهب يقوم ، فقال : نَم فنام ، ثم ذهب يقوم ، فقال : نَم .
فلما كان من آخر الليل قال سلمان : قُم الآن ، فَصَلَّيَا .
فقال له سلمان : إن لربك عليك حقّـا ، ولنفسك عليك حقّـا ، ولأهلك عليك حقّـا ، فأعطِ كل ذي حق حقّه ، فأتى أبو الدرداء النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق سلمان . رواه البخاري .
ومعنى ( متبذّلة ) أي لابسة ثياب البذلة وهي المهنة ، أي أنـها تاركة الزينة . وعرّضت عن إعراض زوجها عنها بقولها : أخوك أبو الدرداء ليس له بنا حاجة !
قال ابن حجر : وفيه جواز النهى عن المستحبات إذا خشي أن ذلك يُفضي إلى السآمة والملل وتفويت الحقوق المطلوبة الواجبة أو المندوبة الراجح فعلها على فعل المستحب المذكور . انتهى .
فانظر إلى فقه هذا الصحابي الجليل - أعني سلمان رضي الله عنه - كيف قدّم الحقوق والواجبات على النوافل من صيام النهار وقيام الليل ، وما ذلك إلا لأن حق الأهل أولى ، وهو ما أقرّه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
3- تكلمي مع احد اقاربك من محارمك ممن تامنيهم على سرك لكي يتحدث معه مثلما فعل سيدنا سلمان الفرسي
4- ذكريه بان ما يفعله هذا قد يصل للحرام وانه معصية ان ادى الى ضرر بك ولا تملي من تذكيره بهذا
5- لا تتمنعي عليه حتى لا تقعي تحت غضب الله واعلمي ان ما عند الله ينال بطاعته
6- فعل العادة السرية "حرام قطعاً" ولكنه ايضاً يزيد من المشكلة ولا يقلل منها لأنه يزيد من الشهوة ومن التفكير فيها
7- عليكم بالرقية الشرعية لانه احتمال ان يكون هناك حسد أو عين
إحرصي يا أختاه على مصاحبة أخواتك من الصالحات؛ فالصحبة الصالحة فيها خيراتٌ كثيرة ونِعَمٌ من الله يفتح بها على من يحرص عليها بفضله وبرحمته،
فياليتك تسجلين اسمك هنا في هذا المنتدى العامر بالخيرات والتواصي بكل ما فيه الخير..
ستجدين بأمر الله تعالى أخوات لك في الله تعالى يحرصنَّ دائمًا على المسارعة بتقديم الخير فيما بينهنَّ
فقط عليك المسارعة بتسجيل اسمك أو أي كُنية تحبينها، وانضمامكِ لأخواتك الصالحات، كما نحسبهم وأنتِ كذلك بأمر الله، ولا نزكي على الله أحدا.
ننتظرك هنا اختنا الفاضلة https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=151 والله أسأل ان يهديكم وزوجكم الى الحق
تعليق