إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف أتعامل مع أخى وأنصحه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أتعامل مع أخى وأنصحه ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    رجاء مسح الوضوع بعد قراءته
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 06-04-2015, 10:56 PM.

  • #2
    رد: كيف أتعامل مع أخى وأنصحه ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    نرحب بك في الموقع، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على النصح لهذا الأخ والذي نشكرك على حرصك على هدايته والسعي في مصلحته، ونتمنى أن تنجح في طرح الموضوع عليه، ليس على أنه متهم، ولكن تبين له خطورة ما يحدث من خلال هذه الأجهزة، ومن خلال هذه المواقع، وحبذا لو نجحت في أن توجهه للتواصل مع هذا الموقع، حتى يأخذ الإجابة بطريقة غير مباشرة.

    أرجو أن نؤكد لك أن النظر في هذه المواقع المشبوهة يُلحق الضرر بالإنسان، سواء كان متزوجًا أو غير متزوج، لأنه قد يصل لمرحلة الإدمان، وعندها سيفقد اللذة في الحلال، وسيكون سعيه إلى هذا الحرام، وسيكون مبلغ علمه ومبلغ قصده أن يصل إلى هذه اللذة من خلال اللذة الوهمية الكاذبة، من خلال النظر إلى تلك الصور الفاضحة التي توصل الإنسان إلى البرود، وتجعل علاقته مع زوجه تتأثر سلبًا، وتتردى في هوة سحيقة، مع الاستمرار في هذا الطريق، وفي هذا النفق المظلم.

    إذا كان بالإمكان حسن الاعتذار له أو الإظهار أنك بحاجة إلى الحاسوب، أو التشاغل عند حاجته للحاسوب، طالما كان استخدامه فقط في هذه الأشياء، أما إذا كان استخدامه في أشياء صحيحة ثم بعد ذلك يعرج من خلالها أو يدخل بعد الفراغ منها إلى هذه المواقع المشبوهة، فإننا أيضًا ندعوك إلى تضييق فترة استخدامه للحاسوب، بمعنى أنك تطلب منه الحاسوب بعد فترة وجيزة، وتطلب منه ذلك بلطف، لكن هذا الحل يتطلب النظر في حالته النفسية وفي مدى قبوله، وبعد معرفتك تمامًا لشخصيته، فهو شقيق لك وأنت أعرف به.


    على كل حال: أنت أعرف بأخيك وبطبيعته، ونتمنى أن توصل له النصيحة بطريقة غير مباشرة، كأن تقول (سبحان الله، هناك من يستخدم هذا الحاسوب - وهو نعمة من الله تبارك وتعالى - في الدخول إلى مواقع مشبوهة التي جاء بها أعداء الإسلام، ليفسدوا علينا ديننا وشبابنا ويفسدوا علينا حياتنا، والإنسان المسلم لا بد أن يكون حذرًا في تعامله مع هذا الجهاز، ويتجنب الدخول إلى تلك المواقع التي أعدها أعداء الإسلام كشِراك يصطادوا بها الشباب المسلم، ويعبثوا بطمأنينتهم وخشوعهم وسكينتهم ومستقبلهم، {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا}.

    لا مانع كذلك من أن ترسل له رسائل وعظية عبر الواتساب -أو غيره من البرنامج- تتكلم عن هذه المسائل، وعن أحوال الذين توسعوا في هذا الباب، وكيف أن ميزان العاطفة تردى، وفقدوا لذة الحلال، وأصبحوا يعيشون في هذه الظلمات عياذًا بالله.


    وأرجو أن تضعوا معه النقاط على الحروف في موضوع الصلاة، وفي قضية الدراسة، وحدود الصداقة، ولن تنجحوا في ذلك إلا إذا كانت هناك خطة موحدة تنفذ بدقة، لأنه لن يتوقف عن الأخطاء طالما علم أن الوالدة معه في كل الأحوال.

    ونتمنى أن:

    1- أن تكثروا له من الدعاء.
    2- أن تستخدموا معه أسلوب الحوار والإقناع.
    3- أن تقتربوا منه وتصادقوه.
    4- أن تشعروه بالحب والقبول لشخصه -أولاً- كما هو.
    5- أن تتجنبوا تحديد هوية سالبة له: كأن تقولوا أنت سيء فاسق ...

    6- أن تفتحوا له نافذة حول مستقبله، وتحاوروه حول أهمية الاستمرار في التعليم.
    7- أن تتوقفوا عن تدليله والإنفاق عليه بسخاء.
    8- أن تشعروه بحاجة المنزل إليه كرجل.
    9- أن تحملوه بعض المسؤوليات: كتكليفه بشراء بعض الاحتياجات للمنزل.
    10- أن تتفقوا مع الوالدة على خطة موحده للتعامل والتوجيه.


    هل يمكن لوالدك مثلاً أن يخرج مع ولده هذا لتناول الطعام في مطعم مثلاً، وهل يمكن في هذه الجلسة أن يحاول الأب تجنّب تقديم المواعظ والمحاضرة الأخلاقية لولده، كعادة معظم الآباء في هذه المواقف، حيث يسمعون عادة أولادهم الأسطوانة المعتادة من التعليمات والتوجيهات، والتي ربما حفظها الولد، وملّ منها.

    ليحاول الأب أن يستمع إليه أكثر من أن يتكلم، وليحاول أن يتعرف على ولده حقيقة، فكم من الآباء ممن لا نعرف أولادهم حق المعرفة؛ بسبب انشغالهم بقضايا الحياة، وكسب الرزق، وأمور أخرى كثيرة.

    ويفيد جداً أن تحاولوا بناء ثقة هذا الشاب في نفسه، وتُشعروه بأن فيه الخير والصلاح، وأنه وإنّ غلب على السطح بعض الأعمال المُقلقة أو السلبية، إلا أنه لاشك أن فيه الخير الكثير، إلا أننا ربما عادة نلاحظ سلوكه السلبي، ولا ننتبه لأي سلوك إيجابي يقوم به، وكما يقول أحدهم "عندما أحسن العمل، لا أحد يراني، وعندما أسيئ العمل، لا أحد ينسى".

    أرجو أن يكون في هذا ما يفيد مع هذا الشاب، وأعانكم الله، وحفظه من كل سوء.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X