إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محتاج لحد يسمعنى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محتاج لحد يسمعنى

    انا بنت عايشه في عيلة فيها 10 بنات عزباوات انا اصغرهم وعمري 27 سنة انا بحاول ابقى ملتزمة بس ا\كل فترة بنتكس وبرجع زي كنت مفيش حد بياخد بيدي في البيت مليش علاقات خارج البيت يعني من وقت ما اتخرجت اشتغلت فترة قصيرة وبعدين قعدت بالبيت انا بصلي كل الصلوات على وقتها وبقوم الليل وبقرأقران بس احيانا بحس اني مش راضية وهادا بسببلي شعور كره للناس او بحس انو جواي في حسد ليهم انا بتمنى انا اتخلص من الشعور بس بلاقي نفس غصب عني
    انا باوقات كنت بفكر البس حجاب شرعي بس انا اساسا بشرتي سوداء وبسمع من كتير ناس اني اساسا من حلوة فمش مضطرة اخفي الجمال اللي اساسا مش موجود عندي واحيانا بحس الاس بينظرولي على اني ناقصة
    انا بالواقع محتاجة لحد يوعظني لحتى اقدر اتعدي مشاكلي واصبر على مصابي

  • #2
    رد: محتاج لحد يسمعنى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهلا بك يا ابنتي الفاضلة في منتدى الطريق إلى الله، وبين أسرتك الثانية
    يسعدنا طلبكم المشورة في مشكلتك هذه، وهي ليست بمشكلة إن شاء الله
    فأبشري يا ابنتي الفاضلة واستبشري بكل خير إن شاء الله

    وأول ما أبدأ به معك يا ابنتي أعزَّكم الله بالإسلام، هو الحجاب الشرعي الذي هو فرض واجب على كل النساء..
    فالحجاب يا ابنتي فرض يجب تأديته كباقي الفروض التي أمر الله بها عباده المسلمين المؤمنين
    الحجاب للمرأة فرض كالصلاة والصوم وباقي الفروض، خصَّ الله به المرأة لحمايتها وصيانتها
    يعني لو كنتي بتحافظي على الصلاة والصوم مثلًا؛ فواجب عليكي أن تحافظي على ارتداء الحجاب؛ لأنه أمر مباشر من الله عزَّ وجلَّ لجميع النساء
    دا أمر من الله بنص القرآن، يعني مافيش مجال للكلام عن أي شيئ يتعلق بالحجاب إلا العمل بالنص القرآني، الذي ورد في عدة آيات، منها قوله تعالى:
    ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ﴾ سورة النور: ٣١

    وقوله تعالى:
    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ الأحزاب: ٥٩

    إقرأي هذه الفتوى -أعزَّكم الله- ، على الرابط:
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=5413

    والله جلَّ وعلا لم يستثنى
    إلا القواعد من النساء ، في قوله تعالى:
    ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ النور: ٦٠

    أي إذا وصلت النساء لعمر متقدم وصارت عجوزا لا تُشتَهَى؛ فلا حرج ولا إثم عليهن خلع الخمار ونحوه، ويجوز لهن كشف وجوههن لأمان المحذور منها وعليها، بشرط أن تكون: { غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ْ} أي: غير مُظهِرات للناس زينة، من تجمل بثياب ظاهرة وخلافه، ثم قال تعالى: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ}
    يعني: وأن يبقين ثيابهن الظاهرة عليهن بدون خلع، خير لهن، وأطهر لقلوبهن، وأبعد عن التهمة، وأنفى لسوء الظن بهن.
    وسمى الله تعالى إبقاء ثيابهن عليهن استعفافا. أى: طلبا للعفة، للإشعار بأن الاحتشام والتستر.. خير للمرأة حتى ولو كانت من القواعد.

    ودا هو الإستثناء الوحيد للنساء في ارتداء الحجاب، فقط للمرأة اللي وصلت لسن كبير، لكن استمرارها على لبس الحجاب أفضل لها

    مين بقى إللي قال إن لبس الحجاب للمرأة الحلوة بس؟!!
    واللي مش حلوة مش مضطرة تخفي الجمال؟!!
    وسندهم أو مرجعيتهم إيه في الكلام دا؟!!
    طبعًا دا كلام يخالف أوامر الله سبحانه وتعالى وخطأ مليون في الميه!!
    عشان كده يا ابنتي الفاضلة سارعي بطاعة الله وارتَدِي الحجاب الشرعي، وسيبك من كلام الناس اللي مش فاهمين أمور دينهم
    ولا تهتمي لأي إنتقاد أو لوم منهم واهتمي فقط بطاعة الله وتنفيذ أوامره

    وكلامي السابق كان ردي على كلامك هذا:
    [انا باوقات كنت بفكر البس حجاب شرعي بس انا اساسا بشرتي سوداء وبسمع من كتير ناس اني اساسا من حلوة فمش مضطرة اخفي الجمال اللي اساسا مش موجود عندي واحيانا بحس الاس بينظرولي على اني ناقصة]

    لكن فاضل نقطة مهمة جدًا جدًا..
    خليكي واثقة من نفسك أكتر من كدا يا ابنتي الفاضلة، والأهم خليكي أكثر ثقة في نعمة الله عليكِ
    قال الله تعالى:
    ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴿١﴾ وَطُورِ سِينِينَ ﴿٢﴾ وَهَـٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ﴿٣﴾ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾

    أقسم الله تعالى بالتين والزيتون والبلد الأمين، وهو مكة المكرمة، وطور سينين ... أقسم تعالى بحق هذه الأشياء ...
    أنه خلق الإنسان في أعدل قامة، وأجمل صورة، وأحسن هيئة، ومنحه بعد ذلك ما لم يمنحه لغيره، من بيان فصيح، ومن عقل راجح، ومن علم واسع،
    ومن إرادة وقدرة على تحقيق ما يبتغيه في هذه الحياة، بإذنه ومشيئته سبحانه وتعالى.

    وقال تعالى:
    ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ آل عمران: ٦
    والمعنى: الله الذي لا إله إلا هو والذي هو الحي القيوم، هو الذي يصوركم في أرحام أمهاتكم كيف يشاء،
    بأن جعل بعضكم طويلا وبعضكم قصيرا، وهذا أبيض وذاك أسود، وهذا ذكر وتلك أنثى،
    فهو وحده القادر على تصوير خلقه بتلك الصور المختلفة المتفاوتة، ومن كان شأنه كذلك. فهو المستحق للعبادة والخضوع،
    لا إله إلا هو الْعَزِيزُ الذي يقهر كل شيء بقوته وقدرته.. الْحَكِيمُ في كل شئونه وتصرفاته.

    يعني ولا إنتي ولا أي حد من الناس جميعًا له يد في خِلقَتهِ التي خلقه الله عليها، يعني مافيش ذرة نقص في شكلك، ولله الحمد والمِنَّة،
    وحاش لله أن يقول ذلك أحد من الناس، وأكيد ما يقدرش ينظرلك أي حد بالنظرة إللي إنت حاساها، ولو حد فكر بالأسلوب دا يبقى هو اللي ناقص كتير..
    يعني ناقص الفهم والإدراك بأن هذا خلق الله تعالى، الذي أحسن صورة خلقه للناس.

    وطبعًا بكل تأكيد مفروض تغيري أسلوب تفكيرك وتراجعي نفسك وتتراجعي عن الإحساس بأن الناس ينظرون لك على أنك ناقصة!!
    أكيد دا تفكير خاطئ لازم تغيريه تمامًا

    الجمال الحقيقي يا ابنتي ليس في الشكل والملامح فقط؛ فليست كل صاحبة وجه جميل جميلة...
    ياريت تقرأي الموضوع دا كويس، على الرابط:
    http://www.saaid.net/female/h59.htm
    هاتجدي بداخله هذه الكلمات:
    إذن.. من هي الفتاة الجميلة؟
    * هي كل فتاة توازن بين جمال شكلها وجمال أخلاقها ودينها وروحها؟

    خلي الجملة دي راسخة في ذهنك دايمًا، وخلي معناها ثابت في قلبك إن شاء الله.
    واحمدي الله سبحانه وتعالى ليل نهار على نعمه الجزيلة عليكِ، فنعمة الهداية وحدها ما بعدها نعمة، وكفى بها نعمة
    ولا تقلقي كثيرًا بسبب الفتور أو الإنتكاسة كما تقولين؛ لكن المهم إنك تعودي مسرعة إلى العمل الصالح والمحافظة على الطاعات
    هذه الإنتكاسة نتعرض لها جميعًا، لكنها تختلف بين العباد، المهم هو التنبه بسرعة والعودة إلى طريق الله بالمحافظة على الصلاة المكتوبة وملازمة الدعاء وتلاوة القرآن وصلاة النوافل وكل الأعمال الصالحة التي تزيد العبد إيمانًا وتساعده على الثبات على الهداية
    ولا تستسلمي بأي حال لشعورك بكره الناس، حتى لو أساء إليك أحدهم، فقابلي الإساءة بالإحسان؛ كما أمرنا ربنا تبارك وتعالى
    وإياك والحسد ،
    وإن كنت أتوسم فيك الخير وأعتقد أنك لاتحسدين أحدا من الناس؛ لكن للفائدة إقرأي هذه الفتوى عسى أن تجدي فيها ما ينفعك بإذن الله،
    على الرابط:
    http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=54728

    أدعو الله تبارك وتعالى أن تجدي ما يفيدك في كلامي هذا، وأدعوه جلَّ وعلا أن يثبتنا وإياكم على طريق الإستقامة وعلى الهداية التي ترضيه عنا،
    وأسأله من فضله العظيم أن يعيننا وإياكم عى ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 30-03-2015, 01:45 AM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X