إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوجى غريب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوجى غريب

    انا بعانى كتير ..
    زوجى بحبه جدا و هو بحس مش بيحبنى
    هو دايما مشغول عنى بالنت و التليفزيون ..و بحس مش بيحب يتكلم معايا كتير ..الحور بينا يكد يكون منعدم تماما ؟؟ مش عرفة هوا ليه بيعمل كدة بجد
    يه الحل للمشكلة دى و ايه سببها طيب ..عمل ايه معااه
    هل ممكن الحل
    نى اتجاهله زى ما بيتجاهلنى و ل اعمل ايه

  • #2
    رد: زوجى غريب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    أهلاً بك وسهلاً وأسأل الله أن يحقق لك أمانيك في طاعته، اللهم آمين.

    اطلعت على رسالتك التي تتعلق بعدم اهتمام زوجك بك، وعدم الحديث معك.

    ابنتي: إن اهتمام الناس بالحياة يختلف كما تختلف همومهم ومشاكلهم، وهذا الأمر يشكّل فارقاً كبيراً بين الزوجين، فنجد الزوج مشغولٌ أحياناً بهموم العيش أو تأمين المستقبل من بناء بيت أو تأسيس مشروع، أو مهموم بتعليم الأولاد، أو بشهادات يريد أن ينالها، أو غير ذلك من الهموم الكثيرة، والتي أحياناً تنسيه واجبه في البيت، فيحصل التقصير من جانبه، ولكن الزوج الفطن هو الذي يعمل موازنة في حياته، ويعمل بالحديث الشريف: (إن لنفسك عليك حقاً، ولربك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه) ولكن كثيراً ما يغفل الأزواج عن ذلك، فلا تنزعجي ابنتي لهذا الأمر، فهو طبيعي عند كثير من الرجال، وليس ناتجاً عن كراهية للزوجة.

    أرى أن العلاج أولاً ألا تزعجيه، ولا تشعريه بانزعاجك لهذا السلوك، وعليك أن تكتشفي ما يشغله إن كانت القراءة أو المعيشة أو غيرها، وحاولي أن تعينه عملياً في كل مشكلة، وذلك بأن تساعديه ما أمكنك، هذا من جانب.

    ومن جانب آخر، فإن استطعت الحصول على كتاب يتحدث عن واجبات كل من الزوجين تجاه الأخر فأحضريه له، أو اطلبي ممن تثقين فيه أن يحرر لك رسالة عن هذا الموضوع له .

    كوني متفهمة لأعبائه
    المشكلة الأساسية عند معظم الزوجات أنها تفكر بالأمور من زاويتها هي ومن خلال ما تريده، فتراها كثيراً ما تظلم الزوج عندما تطلب أكثر من حقها، أو عندما تطلب حقها في غير الوقت المناسب أو بطريقة غير مناسبة ..

    و عندما تسيء فهم ظروف زوجها ودوره وأعباءه، أو عندما تفشل في التعويض عن انشغال الزوج بمجالات وأنشطة خاصة تملأ بها فراغ وقتها، وخاصة الزوجة الشابة التي لم تنشغل بعد بالأولاد ومشاكلهم.

    لكي يعود زوجك إليك
    • مسألة قولك بأن زوجك لا وقت لديه للاهتمام بك وبأولادكما ليس حقيقيا، فالمشكلة ليست في الوقت وإنما في «تنظيم الوقت»، وهذا عمل برامجي يحتاج إلى مشاركتك له في وضع برنامج مرن يتناسب مع وقته هو، والعبرة ليست بكم الساعات التي يقضيها الزوج في المنزل، وإنما كيف يقضي ذلك الوقت مع أبنائه وزوجته.

    • حاولي أن تجعلي مواعيد ثابتة يوميا للجلوس معه ومع الأطفال ولو لفترة بسيطة .. احرصي على مشاركته لكم وجبة أو وجبتين للطعام يوميا حسب وقته.

    • رتبي لقاء أسبوعي أو شهري لتناول الطعام خارج المنزل .. بدعوة منك .. ورتبي زيارات اجتماعية للأهل معا أسبوعيا أو شهريا.

    • اجعليه أكثر تعلقا بك وبالأطفال.. وعندما يعود من عمله حاذري من التذمر، بل استقبليه بوجه بشوش.

    • تقربي منه بمهاتفته في عمله للسؤال عنه، أو ترك رسالة ودية على جواله تشعره أنك تشتاقين إليه حتى في عز انهماكه بالعمل، وهو ما سيجعله يلتزم بالرد عليك ومبادلتك الرسالة بمثلها.

    • أكثري من التودد له، واجعلي البيت جنة حقيقية حتى يشتاق لك وللبيت، وأفردي له مكتبا مستقلا بالبيت يستطيع من خلاله أن يتابع أعماله من داخل منزله، واغتنمي أيام الأجازات والعطل للمكوث معه.

    • أشعريه دائما أنه رجل ناجح ولا تشعريه بأي تقصير تجاه البيت، بل قولي له بأنك في البيت تقومين بخلافته فيه، وعززي طموحه وطلبه للعلم أو العمل، وحاولي مشاركته في اهتماماته دون إزعاج له.

    • قدمي له أشرطة ومواد سمعية لطيفة حول الزواج والسعادة والحقوق والواجبات يسمعها خلال القيادة .. أشعريه بأن نجاحه في البيت يزيد من نجاحه بالعمل.

    • أنت لا تقدرين على محاربة الرجل بسلاحه لأنه ثقيل في يدك الناعمة، وتتعبين جد التعب من حمله، فإذا كان زوجك مولعاً بالتردد إلى الأندية العمومية، وأردت أن تستبقيه عندك، فلا تؤذيه بهجر القول، بل اجعلي بيتك الصغير نادياً رحباً، له فيه كل ما يسره ويسليه، واستنبطي كل يوم مسرة تجتذبينه بها، وسيريك الزمان أن أسلحة المرأة الماضية هي: الجمال والاستسلام والحلم واللطف والسكينة والاتكال والخجل والحنان، ولعلك تظنينها أسلحة ضعيفة، ولكن أؤكد لك أنها إذا شحذتها الحميمية والأمانة كانت ماضية جداً، وكافية لأن تدمث الطباع الخشنة، وتخفض من غلواء الرجل، وتحط من كبريائه.

    • حاولي أن تسندي بعض المسؤليات التربوية لزوجك، واتفقي معه على أنها من واجباته مثل: أخذ الأولاد الذكور لحضور الصلوات المفروضة في المسجد، أو حضور بعض مجالس العلم معه لسماعه والاستفادة والإقتداء به، مصاحبة الأولاد لبعض أعماله التي تكسبهم خبرة ووعي وثقافة .. إلى غير ذلك.

    • اجعليه مشاركاً لك في بعض أعباء المنزل على قدر ما يسمح وقته وجهده، كقضاء لوازم المنزل من مأكولات وملابس معك، أو متابعة ومذاكرة لبعض أولاده معك، ومشاركة لكم في جلسة أسبوعية على الأقل لمعرفة أحوال الأولاد ثم إلقاء بعض التوجيهات منه لهم .. إلى غير ذلك.

    • جدير بأن تبحثي عن وسيلة لملء فراغ وقتك وتقدير الأمور حق قدرها، وإياك ثم إياك أن تتحولي إلى عبء يثقل كاهل زوجك أكثر مما هو مثقل .. إنك بذلك تعمقين الهوة بينك وبينه.

    • عليك أن تكفي عن التعامل مع الزوج على أنه المصدر رقم واحد للإشباع الإنساني من خلال الحوار معه، بل لابد من تنمية باقي جوانب حياتكما المشتركة وتحسين علاقتك العاطفية به، والكف عن انتقاده؛ فالرجل الناجح لا يحب الانتقادات، ويعتز بنفسه كثيرا وقد يعود عزوفه عن الحديث معك لاعتراضك على آرائه.

    ومجمل القول أنه لابد أن تحسني اختيار الوقت المناسب للحديث مع زوجك في الأمور التي يحبها، وأن تقدري اهتمامه بعمله، وأن تنشغلي أنت أيضا بأولادك وهواياتك واهتماماتك في الحياة، وألا تجعلي من زوجك محورا لحياتك فتنتظرين عودته لتستمدي الحياة من وجوده؛ مما يشعره بأنك تمثلين عبئا عليه.


    وختاماً: أرى أن تملئي فراغك، فالفراغ الذي تعيشين فيه هو الذي سبب لك هذا الضيق، فأرى أن تبدئي مشروع دراسة أو حفظ لكتاب الله عن طريق الأِشرطة المسجلة، أو تدرسي لغة أو جهاز الحاسوب حتى تملئي فراغك، وهذا سيجعله يأتيك، بل وربما كان العكس يتعلق بك أكثر.
    وعموماً لا تنزعجي فهذا أمرٌ مؤقت، وسيتغيّر الحال.

    وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X