السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. و رجاءا احذفوا الرسالة و شكرا .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ارجو مساعدتكم
تقليص
X
-
ارجو مساعدتكم
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 19-03-2015, 05:33 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: ارجو مساعدتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:كذلك ما المانع بارك الله فيك أن تدرسي مثلاً تفسير القرآن الكريم كاملاً، قراءة عامة عادية. في الفقه الإسلامي، هل أنت قرأت كتاب الطهارة كاملاً أختِي ؟! هل قرأت كتابًا في الصلاة أخِتي ؟! ستجدين هناك قصورا كبيرا، ولذلك إيمانك ضعيف والشيطان يضحك عليك.
فمرحباً بك أختنا الكريمة في موقعك:
النظر إلى الأفلام الإباحية أو المشاهد الجنسية حرام أيتها الأخت الكريمة، فهذه المناظر ليست من الصور المحرمة فقط، بل هي من أبشعها، فالنظر إلى العورات تحريمه أشد من النظر إلى غيرها، وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنظر إلى عورة حي ولا ميت).
وهذا النوع من النظر بلا شك أولى بالتحريم من الوسائل التي حرمها الشرع، مما يؤدي إلى الوقوع فيما هو أعظم منها، فقد حرم الله تعالى نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية، أو نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي لما يؤدي إليه من الفتنة، فقال سبحانه وتعالى: (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ))[النور:30] وقال: (( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ))[النور:31] فأخبرنا سبحانه وتعالى بأن غض البصر وسيلة لحفظ الفرج، وأمر بذلك الرجال والنساء على حد سواء، ونهى الله سبحانه وتعالى المرأة أن تضرب برجلها حتى لا يُسمع صوت الخلخال في رجلها؛ لما في ذلك من الفتنة والفساد، ونهاها أن تخرج متعطرة متطيبة؛ كل هذا قطعاً لدابر الشر والفساد وإغلاقاً لأبواب الفتن، فكيف بالنظر إلى الصور القبيحة المسترذلة والنظر إلى العورات المغلظة؟!
لا شك أيتها الكريمة بأن هذا أولى بالمنع والزجر منه، ونحن نربأ بك وبأمثالك ممن نرى فيهنَّ الخير أن ينجرفن وراء دعوات الشيطان والوقوع في هذه الرذائل وهذه القبائح، وأن ينخدعن بما يزينه الشيطان لهنَّ، فإن الشيطان يدعو الناس إلى الوقوع في المعاصي خطوة بعد خطوة، ولهذا حذرنا الله سبحانه وتعالى من الجري وراء هذه الخطوات، فقال: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ))[النور:21].
فالمطلوب منك أيتها الأخت أن تجاهدي نفسك للكف عن هذه الخصلة القبيحة، وكوني على ثقة بأن الله سبحانه وتعالى سيتولى عونك، وسييسر لك الأمر إن علم منك الصدق في التخلص من معصية الله تعالى، فإنه يقول في كتابه الكريم: (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))[العنكبوت:69].
فخذي أيتها الكريمة بالأسباب المشروعة التي تُعينك على التخلص من هذه العادة، ولا تركني إلى أمان الشيطان وغروره بأنك لا تطالعين هذه المناظر على الدوام، بل بين فترةٍ وأخرى، فإن الذنب ذنب وإن وقع على قلة، ثم ما الذي يؤمنك أن يقبض الله عز وجل روحك بعد وقوعك في هذا الذنب؟!
ونحن نضع بين يديك أيتها الكريمة بعض الوسائل التي تُعينك من هذه العادة القبيحة، ونأمل أن تكوني حازمة عاقلة لبيبة، فتأخذي بهذه الأسباب لتخلصي نفسك من هذه الحال التي أنت فيها.
أول هذه الوسائل: أن تتذكري نظر الله سبحانه وتعالى إليك، فإن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك لا يخفى عليه شيء من أمرك، وتذكري أنه يراك حال مشاهدتك لهذه المناظر، فلا تجعلي الله عز وجل أهون الناظرين إليك، فإنه مما لا شك فيه ولا ريب أنك ستستحين أن تشاهدي مثل هذه المناظر بحضرة أحد من الناس صغيراً كان أم كبيراً، فكيف والله عز وجل يطلع عليك أثناء مشاهدتك هذه؟! ثم الكرام الكاتبون حولك يكتبون، فاستحي من الله سبحانه وتعالى، فإن الله أحق أن يُستحيى منه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله حق الحياء. قالوا: إنا نستحي والحمد لله، قال: الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى).
الوسيلة الثانية: أن تتذكري أيتها الكريمة عقاب الله سبحانه وتعالى للعصاة، فتذكري العرض على الله، والفضيحة على رؤوس الأشهاد، وجزاء السيئات، فإذا تذكرت الآخرة وما فيها من نعيم للطائعين أو عقاب للمذنبين، فإن الخوف ينزع من النفس الشهوة، ويكبت فيها الميل إلى الوقوع في المعصية.
الوسيلة الثالثة: أن تُشغلي نفسك أيتها الأخت بالنافع في أمر دينك أو دنياك، وأن لا تختلي بهذا الجهاز بمفردك، فأشغلي نفسك، فإن الفراغ باب الشر الأعظم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اغتنم خمساً قبل خمس). ومن ذلك قال: (فراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك، وحياتك قبل موتك). والنفس إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل.
فحاولي كما قلنا أن لا تنفردي بهذا الجهاز، فإذا احتجت إلى المطالعة فيه فاحرصي على أن يكون بحضرة غيرك، فإن هذا أعون لك على أن لا ينفرد بك الشيطان ويدعوك إلى الوقوع في معصية الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية).
حاولي أيتها الأخت الكريمة أن تتعرفي على الفتيات الصالحات لتقضي معهنَّ أوقاتك، وتجدي نفسك في الأنشطة الدعوية أو العلمية النافعة التي تعود عليك بالخير في دنياك وآخرتك، ولا شك أنك ستجدين في الخير ما يُشغلك عن الباطل إذا أنت أخذت بهذه النصائح بجد وحزم.فسارعي بالتوبة إلى الله تعالى، واندمي على ما كان من فعلك للمعاصي، واعزمي عزماً أكيداً على أن لا ترجعي إليها في المستقبل، واتركيها حالاً، فإذا فعلت هذا فإن الله سبحانه وتعالى يمحو عنك ما كان منك من ذنوب مهما عظمت، فقد قال جل شأنه في كتابه الكريم: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))[الزمر:53].
وأخبرنا في كتابه الكريم بأنه يبدل السيئات حسنات لمن تاب، وأخبرنا رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سبحانه يفرح بتوبة العبد إذا تاب، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما جاء في الحديث.
فهذا فضل الله الواسع يُعرض عليك لتجددي حياتك وتستأنفيها حياة طهارة خالية من الآثام والذنوب، وكوني على ثقة بأنه لا طريق إلى رزق الله تعالى إلا بطاعته سبحانه وتعالى وإرضائه، فإن الإنسان كثيراً ما يُحرم الأرزاق بسبب ذنوبه ومعاصيه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه).
فما سلكته أنت من معصية ليس هو السبيل لمعالجة واقعك السابق وهو الحرمان من الزواج، بل الطريق الصحيح هو أن تتوبي إلى الله، وتكثري من الاستغفار، فإن الاستغفار سبب أكيد لجلب الأرزاق، كما أخبر الله تعالى في كتابه فقال: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ))[نوح:10-12].
ومن اتقى الله فقد تكفل الله تعالى له بالمخرج من كل كرب، وبالرزق من حيث لا يحتسب، فقال جل شأنه في كتابه الكريم: (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ))[الطلاق:2-3].
فأنت بحاجة أن توقني بوعد الله تعالى، وأن تصبري، واعلمي جيداً أن عفتك وحياءك، والتزامك للحجاب، وتجنبك لمخالطة الرجال الأجانب من أعظم الأسباب المرغبة للشباب في التقدم لخطبتك، أما المرأة المبتذلة الرخيصة فإنه لا يطمع في الزواج بها أحد، ولا يرتضي أحد أن تكون ربةً لبيته ولا أُمّاً لأبنائه مهما بلغ جمالها.
فكوني على ثقة بأن حياءك وعفتك من أعظم الأسباب المرغبة في الزواج بك، وإذا فعلت ذلك فإنا نرجو الله تعالى لك كل خير، وما دام هذا الشاب يريد أن يتقدم لخطبتك كما زعمت فنحن نوصيك أولاً بالوقوف عند حدود الله، والحذر من أن يفتح لك الشيطان باباً للتواصل مع هذا الشاب وإقامة علاقة معه، فإن هذا كله حرام.
فيجب عليك أن تقطعي علاقتك بالشاب السابق، وتلتزمي بحدود الله تعالى، وإذا تقدم لك هذا الشاب وكان مرضياً فإنا ننصحك بالموافقة، ولا تجعلي من ذنوبك أو سيرتك السابقة حاجزاً بينك وبين الموافقة، فإن من تاب إلى الله تعالى رجع إلى حاله قبل الذنب بل أحسن، وأنت لا زال فيك خير كثير، فتألمك من الذنب، وشعورك بالتوبة وماضيك السابق قبل الوقوع في هذه المعصية كل ذلك يدل على أنك فتاة خيرة طيبة، ولكن استدرجك الشيطان في فترة ضعف فوقعت في شباكه وشراكه، والآن آن الأوان لأن تنقذي نفسك وتخرجي من هذه المصيدة، واعلمي بأنك ستجدين في مستقبلك إن شاء الله تعالى كل خير، نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.
فإذن أتمنى أن تضعي مشروعًا كبيرًا وأهدافا سامية أمامك حتى تستغرقي هذا الفراغ الذي لديك ولا يجد هذا العدو فرصة لأن يستحوذ عليك، وهذا أولاً.
ثانيًا: أتمنى أن تجتهدي في إلزام نفسك بترك هذه الأشياء، لأنه لن ينُقذ نفسك إلا نفسك، وإذا لم تنقذ نفسها فلن ينقذها أحد، لن يُخرجك مما أنت فيه إلا أنت شخصيًا، مهما حاولت أي قوة أن تساعدك فلم ولن تستطيع، لماذا؟ لأن هذه معاص سرية بينك وبين الله لم يطلع عليها أحد سوى الله.
أنا أسألك سؤالاً: تصوري أن هناك كاميرا تصوير فوق رأسك تنقل صورتك إلى أبيك وأمك، ما رأيك هل كنت ستفعلين هذه الأشياء – أخِتي - ؟! إذن لماذا لم تستحي من الله الجليل جبار السموات والأرض، وهو يقول: {وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير} ويقول: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} إذا كانت هناك كاميرا أو إذا كانت هناك فتحة في الباب يستطيع أحد من إخوانك الصغار أن ينظر منها ويرى ما تفعلين قطعًا لن تستطيعي أن تفعلي شيئًا، أليس كذلك؟ لماذا لم تجعلي الله كهذا الطفل الصغير الذي تخافين منه أن يطلع عليك وأنت على معصية – ولله المثلى الأعلى – أهان عليك مولاك لهذا الحد، وقد قال سبحانه: {ألم يعلم بأنّ الله يرى}.
خذي قرارًا بالتوقف، واجتهدي في أن تطبقيه، واستغلي هذه الأمور التي أشرت إليها، وأكثري من الاستغفار والتوبة والندم، والصلاة على النبي المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم – وحافظي على الصلوات في أوقاتها، حافظي على أذكار الصباح والمساء بانتظام، واجتهدي في أن تكوني على طهارة دائمًا، وعليك بالدعاء مع البكاء والإلحاح على الله أن يعافيك من هذا، وأن يمنّ عليك بزوج صالح طيب مبارك عاجلاً غير آجل، وأن يجعلك من الحافظات بالغيب بما حفظ الله، وأن يجعلك من الصالحات القانتات.
نذكرك بأن ربنا الكريم غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى، ولكنه أيضا شديد العقاب لمن تمادى واستمر في عصيانه وتمرده، وهو سبحانه يمهل ولا يهمل، وهو سبحانه يستر على العصاة ويستر، لكنهم إذا لبسوا للمعصية لبوسها، وبارزوا الله هتكهم وفضحهم وخذلهم، قال تعالى: (ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون).
ومن هنا فإننا ندعوك لاستثمار هذا الإقبال، والمسارعة في الدخول في رحمة الرحيم، وأنت -ولله الحمد- ممن ذقن حلاوة الطاعة وطعم الإقبال على الله، واعلمي أن الأمل والطمأنينة والراحة والسعادة مرتبطة بالعودة إلى الله، قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر تطمئن القلوب).
أخواتك ينتظروك هنا
https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=206
نسأل الله تعالى لك التوفيق، وأن ييسر لك الخير حيث كان.
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 26-03-2015, 05:31 PM.
- اقتباس
-
رد: ارجو مساعدتكم
هذه دروس جميلة عن حب الله والخوف منه
الذي يراك حين تقوم
احترس أنت مراقب!
صرخات من تحت التراب
هل لي من توبة؟
دمي ودموعي وابتساماتي عشانك يا رب
جهنم 100 كيلو
هل تخاف من الله؟!
رب ينفعك بيهم، ويتقبل منا جميعا صالح الأعمال
- اقتباس
تعليق
تعليق