إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماعلاجي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماعلاجي

    اكره عائلتي بشكل لايوصف واتمنى ان اتخلص منهم باي طريقه لاني لا اشعر انهم يحبوني وخاصه امي تفضل اختي الكبيره في كل شيء وتعتبرها الانسانه العاقله الراشده وتستشيرها في كل شيئ فيما تعاملني كاني انسانه غبيه لا افهم اي شيء مثل المعزاه اكرمكم الله اذهبي اذهبي تعالي تعالي لا كلمه ولا راي لي مجرد شخص يتبع اراءهم بطريقتهم والله ان نفسيتي تازمت منهم واصبحت انسانه متردده حتى اني لا اعرف كلامي صواب ام لا واصبحت كلما حصل لي موقف اسال امي وابي هل هذا الكلام وموقفي صواب ام لا
    حتى اني اشعر باني ابتسامتي عبئ عليهم حينما اضحك دائما يسالون لماذا انت سعيده اكيد انت تخفي امرا عظيما ويبقون يراقبون
    حينما ارفض الخروج الى جمعاات الاصدقاء تثور امي غاضبه لماذا لاتردين ولا تتقبل ولا تحترم رايي بل انها تاخذني مجبره واجلس طول الوقت كئيبه منكسره هكذا فقط ترتاح ! هي تضحك وانا ابكي ! انانيه لاتوصف !!
    رغم انها تسمح لاختاي بالذهاب اينما تريدان !!

    اكل هذا لاني خنت ثقتها مره وذنبت وتبت !!!!!! طيب انا التزمت وتبت لماذا الشكوك ستلاحقني !!
    لماذا يجب ان تربطني وتجرني !!

    اصدقكم قولي اني لا اتحمل كلما رايتها ادعي عليها كثيرا لاني فعلا لا اطيقها ولم احبها في حياتي ابدا!!
    حاولت الحديث معها مرارا بانها تكرهني وتفضل اختي تقول انتي ظالمه مع اني والله لست كذلك

    كل شيء مسموح لهم اما انا ف لااا !!!!

    اختي اذنبت مثل ذنبي سابقا لكن الله يحبها انها خطبت له لكن امي لاتقارن في هذا غير اني الانسانه السيئه التي لايجب ان تثق بي

    ماذا افعل معهم والله نفسيتي محطمه جدا ومادفعني للكتابه الا ما اشعر به من وحده وضيق وحزن

  • #2
    رد: ماعلاجي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

    هناك احتياجات قد احتجتها من أمك، ولكنها لم تستطع تلبيتها لك.
    الاحتياج للحب، والتعاطف، والتقدير، والاهتمام، والتشجيع و..و..و..
    وها أنت الآن تتساءلين: هل يجب علي برها؟
    وأقول لك إن الإجابة سهلة وبديهية، ولكن تطبيقها صعب.
    الإجابة قد قالها رسول الله صلي الله عليه وسلم لشاب مثلك قد اشتكى نفس الشكوي، وسأل نفس السؤال، فأجابه -صلي الله عليه وسلم-: نعم عليك برها.. فكرر الشاب السؤال مرة ثانية ثم ثالثة... وكانت الإجابة واحدة في كل مرة..
    لذلك أقول لك إن الإجابة معروفة وبديهية في ظل قيمنا الدينية التي تدعو للبر والإحسان وخفض جناح الذل والرحمة للوالدين.
    ولكن -كما ذكرت لك- إن التطبيق صعب، لأن الحاجات غير المشبعة بداخلك، والعاطفة التي فقدتها تجاهها تمثل عائقا صلبا.
    ولكن هناك بعض النصائح التي ستساعدك على هذا بدرجة كبيرة -كما ساعدت الكثيرين من قبلك ممن كانت لهم نفس معاناتك:
    1- حاولي قدر استطاعتك أن تتذكري الأشياء الطيبة التي قدمتها لك أمك طوال حياتك السابقة، والتي –ربما- لن تشعري بمدي صعوبتها إلا بعدما تصبحين "أما" مثلها، وتجربين (وهن) الحمل، و(آلام) الولادة، و(مشقة) الرضاعة، والتربية والحضانة والتمريض والسهر والمذاكرة و..و..و..
    2- تذكري أنه لا توجد أم تكره ابنتها، ولكن هناك أم تعبر عن الحب بشكل خاطئ، فهي ربما رأت فيك من (الصفات) ما دفعها للقسوة عليك، وتصورت أن هذا مفيد لك، أو ربما رأت من (الطباع) ما هو مختلف عن التصور المثالي الذي تحلم به لابنتها، فحاولت –بجهل- الوقوف أمام هذه الطباع.
    وهي بالتأكيد لم تحضر دورات في تربية الأبناء ولم تتلق تثقيفا تربويا مناسبا لذلك فهي تقوم بالتربية ربما دون وعي كاف.
    أو ربما هي عصبية أو حادة الطبع، وهذا السلوك لا يظهر إلا معك لأسباب خاصة بها أو بك..
    ولكن على أية حال.. من المؤكد أنها لا ينقصها (الحب) لك، ولكن ينقصها الوعي بالأسلوب الأفضل للتربية أو التعبير.
    3- تذكري دائما الثواب العظيم الذي سيمنحك الله تعالي إياه عندما تحسنين معاملتها، وتخيلي البركة التي ستحيط بك في الدنيا والآخرة، فالرسول صلي الله عليه وسلم قد بشر بأن بر الوالدين وحده سبب لدخول الجنة.
    وتذكري أيضا أن (القوة النفسية) تزداد بالصبر والإرادة، فأحيانا نحن نتخيل أننا غير قادرين على أن نقول مثلا (كلمة حلوة) لشخص ما، ولكن عندما نستعين بالله، ونتحلى بالعزيمة فإن الله تعالي يمنحنا قوة داخلية وصبرًا وسعة عفو.
    4- احرصي علي تقوية شخصيتك وبنائها بالنجاح في أعمالك وأنشطتك فإن هذا يرفع من ثقتك بنفسك، ويداوي جروح الاحتياجات التي لم تلبى، كما يزيد من توازنك وقوتك وقدرتك على التحمل والعطاء.
    5- تذكري قول الله تعالي: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ".. إن هذه الآية تتحدث عن (الأعداء) فما بالنا بالأم..
    ابدئي بالخير، ولا تنتظري مقابلا فوريا، ولكن انتظري خيرا واسعا على المدي البعيد، وأخيرا لا تنس أنك (راشدة)، (بالغة)، (مكلفة).. للدرجة الكافية التي تؤهلك أن تختاري الاختيار الصحيح، وللدرجة الكافية أيضا لمعرفة أخطائك وتصحيحها، فربما لا تكون الأم معها كل الحق في شدتها عليك، أو حكمها القاسي على تصرفاتك مثلا، ولكن قد يكون معها (بعض) الحق، فابحثي عن هذه الأخطاء وابدئي في تهذيبها وإصلاحها.
    أدعو لك بكل الخير والسعادة.


    و أردتِ حقًّا أن تُساعدي نفسكِ وقتها فقط يُمكنني مساعدتكِ بنصائحي:

    - ابدئي بنفسكِ، واهتمي أن تقومي بتقويتها، تحتاجين أن تحصِّني نفسكِ من الصدمات! فالحياةُ لا تخلو، ولو مِن أقرب المقربين، لكن ذلك ليس نهاية العالم، ويبقى هناك الوجْهُ الآخر الذي ينتظر منكِ خَوْضه.
    - بعلاقتكِ بأمكِ أو بأهلكِ عامة، أو حتى بالناس بشكلٍ عامٍّ، احرصي على أن تكونَ مُعاملتكِ معهم لله، دون أن تنتظري منهم مُقابلًا؛ فتحبطي حينما لا تجدينه، وثقي أنكِ كلما تعاليتِ عن ذلك، وتقرَّبْتِ مِن الله، حبَّب فيكِ خلْقَه وعوَّضكِ.
    - اخرجي مِن أجواء البيت؛ حتى لا تفكِّري فيها كثيرًا، أنت بحاجة لأن يكون لك متنفسٌ خارجيٌّ تشعرين بقيمتكِ مِن خلاله، فكِّرِي في أن تعودي مجددًا للعمل، قد تشغلك أجواء العمل وهمومه عن نفسكِ ووضعكِ مع أهلكِ.
    - كوني حاسمةً ومحبة لمن حولكِ، لتعرفي ما لكِ وما عليكِ، فلا تسمحي لأحد أن يستغلكِ، وفي نفس الوقت عامليهم بودٍّ!
    - أكثري من قول: لا إله إلا أنت سبحانكَ، إنِّي كنتُ من الظالمين، فلا شيء يعدل هذه الدعوة براحة الصدر، وذهاب الضيق.
    - ثقي في أن لكلِّ شيء في الدنيا عمرًا، المهم أن تعرفي كيف تتعاملينَ معه، وتثقين أنه لن يستمرَّ طويلًا، وبيدك - بإذن الله - أن تتجاوزيه، وتقفزي فوقه.


    أعانكِ الله، وشرح صدركِ، وألَّف بين قلبكِ وقلب والدتكِ، وجمعكما دومًا على خير.






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ماعلاجي

      المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
      اكره عائلتي بشكل لايوصف واتمنى ان اتخلص منهم باي طريقه لاني لا اشعر انهم يحبوني وخاصه امي تفضل اختي الكبيره في كل شيء وتعتبرها الانسانه العاقله الراشده وتستشيرها في كل شيئ فيما تعاملني كاني انسانه غبيه لا افهم اي شيء مثل المعزاه اكرمكم الله اذهبي اذهبي تعالي تعالي لا كلمه ولا راي لي مجرد شخص يتبع اراءهم بطريقتهم والله ان نفسيتي تازمت منهم واصبحت انسانه متردده حتى اني لا اعرف كلامي صواب ام لا واصبحت كلما حصل لي موقف اسال امي وابي هل هذا الكلام وموقفي صواب ام لا
      حتى اني اشعر باني ابتسامتي عبئ عليهم حينما اضحك دائما يسالون لماذا انت سعيده اكيد انت تخفي امرا عظيما ويبقون يراقبون
      حينما ارفض الخروج الى جمعاات الاصدقاء تثور امي غاضبه لماذا لاتردين ولا تتقبل ولا تحترم رايي بل انها تاخذني مجبره واجلس طول الوقت كئيبه منكسره هكذا فقط ترتاح ! هي تضحك وانا ابكي ! انانيه لاتوصف !!
      رغم انها تسمح لاختاي بالذهاب اينما تريدان !!

      اكل هذا لاني خنت ثقتها مره وذنبت وتبت !!!!!! طيب انا التزمت وتبت لماذا الشكوك ستلاحقني !!
      لماذا يجب ان تربطني وتجرني !!

      اصدقكم قولي اني لا اتحمل كلما رايتها ادعي عليها كثيرا لاني فعلا لا اطيقها ولم احبها في حياتي ابدا!!
      حاولت الحديث معها مرارا بانها تكرهني وتفضل اختي تقول انتي ظالمه مع اني والله لست كذلك

      كل شيء مسموح لهم اما انا ف لااا !!!!

      اختي اذنبت مثل ذنبي سابقا لكن الله يحبها انها خطبت له لكن امي لاتقارن في هذا غير اني الانسانه السيئه التي لايجب ان تثق بي

      ماذا افعل معهم والله نفسيتي محطمه جدا ومادفعني للكتابه الا ما اشعر به من وحده وضيق وحزن

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

      أبنتي الفاضلة

      أحمدي الله وأشكرية على نعمة

      غيرك يتمنى أم أو أحدا يضمة ويعتني به

      أبنتي الفاضلة أشكري الله وحدة على نعمه الأم

      فغيرك يتمنى أم

      عليك بالتصدق بنية حب امك لك

      أمسحي على راس يتيم أو يتيمة أكفليهم أطعمي جائع بنية حب امك لك

      مجرد نصيحه

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X