إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استشاره

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استشاره

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ارغب في ان اكفل يتيم بعد ان سمعت عن عظم هذا الامر .. لكن مشكلتي اني اعيش في السعوديه لا استطيع كانثى ان اخرج لوحدي .وخاصه انني بحثت في الامر يجب ان اذهب بنفسي الى جمعيه او ان ارسل المال كفاعل خير عن طريق الحساب وانا لا استطيع هنا ان املك الحساب.. ولا ارغب في ان اخبر بها احدا حتى لا تكون رياء ..

    ماذا افعل في هذه الحاله ؟

    وجزاكم الله كل خير

  • #2
    رد: استشاره

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    نسأل الله أن يبارك لك في مالك، وأن يوفقك للخير، وأن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته .

    إن كفالة الأيتام من أعظم الطاعات، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم كافل اليتم بقوله: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين) وأشار بالسبابة والتي تليها.


    و

    فجزاك الله خيرا على حرصك على كفالة اليتيم، فقد رغّب الإسلام فيها، ورتّب عليها الأجر الكبير والثواب العظيم، فعَنْ سَهْلٍ بن سعد قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا. رواه البخاري.


    وأكمل صور الكفالة أن يضمّ الكافل اليتيم إليه ليعيش في كنفه، ويتعاهده بالنفقة والتربية.
    قال النووي: كافل اليتيم: القائم بأموره من نفقة، وكسوة، وتأديب، وتربية وغير ذلك. شرح النووي على مسلم.
    وإذا لم يضمه إليه، ولكن دفع له المال الذي يكفيه لحاجاته من المطعم، والملبس، والتعليم وغيره، فهو أيضا كافل له، وأما دفع بعض المال للمساهمة في الإنفاق على اليتيم ورعايته، فهو عمل صالح –وإن لم يعتبر كفالة تامة- إلا أن فيه فضلا كبيرا وأجرا عظيما؛



    وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله"، وأحسبه قال: "كالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر". والغالب في اليتيم أن يكون مسكيناً.



    ويمكنك أن تقوم بكفالته بالإنفاق عليه وتعاهده بالتربية وحسن التوجيه، وهو مقيم مع أمه أو عند من يقيم معه من أقاربه،


    ووجود الطفل في دار الأيتام أبعد عن الرياء، وأحفظ لماء وجه هذا الفتى، وفي الدار رعاية علمية وعاطفية معتدلة، فنحن نفسد الأيتام أحياناً بكثرة الدلال، وقد يحصل تقصير في حقه فيشعر بأنه مختلف عن إخوانه الذين حوله، وهذا الشعور له آثار نفسية ضارة.

    وعليه فالأفضل أن يكون في دور الأيتام، وترسلي للجمعية المال
    وهنا جمعيات بالرياض تواصلي معهم
    http://www.ensan.org.sa/home/orphins.html

    وهنا
    http://www.mc.org.sa/UI/Default.aspx
    وتنال أنت الزيادة في الثواب بقدر اهتمامك وصدق نيتك، وحرصك على إدخال السرور على هذا اليتيم وعلى أمثاله من الأطفال الذين حرموا من جرعات الحنان والعطف، وحق للإنسان أن يسعد بوجود أمثالك من الأخيار، والخير في هذه الأمة باقٍ ولله الحمد.



    وهذا باب خير فتحه الله، فمن كانت عنده استطاعة، فليبادر إلى فعل هذا الخير.

    واعلمي -أيتها الأخت الكريمة- أنك إذا قمت بهذه المسؤولية تكونين قد سعيت في الحصول على هذه الأجور.





    فالخلاصة أنك مأجورة –بإذن الله- على أي نوع من المساهمة في رعاية اليتيم، لكن إن قدرت على الكفالة التامة، فهذا أولى وأفضل، وإلا فلتفعلي ما يتيسر لك من المساهمة بالمال في هذه المؤسسة، وأبشري خيرا بالأجر والمثوبة –إن شاء الله-


    نسأله أن يبارك لك في مالك، وأن يرزقنا وإياك زيادة الإيمان وعافية الأبدان.
    والله الموفق.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X