إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زميلتى المتزوجة على الفيسبوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زميلتى المتزوجة على الفيسبوك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندى صفحة على الفيسبوك أضفت فيها رجال ونساء زملاء لى فى العمل
    ومن بينهم زميلة كنت أحبها وتقدمت لها يوما ولكن لم يتم الزواج
    وهى الآن متزوجة وأنا أيضا متزوج ..
    أتطلع كل حين لما تكتبه فإذا وجدت به فائدة أعجبت به أو علقت باحترام
    فهل بهذا أكون آثم .. وبم تنصحونى ؟؟؟

  • #2
    رد: زميلتى المتزوجة على الفيسبوك

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك يا ولدي الكريم وحفظك من كل شر وسوء

    وحفظ أبنائنا وبناتنا من مساوئ الإختلاط وآثاره

    أنصحك ياولدي الكريم الفاضل بتجاهل منشورات زميلتك هذه تماما، وليتك تلغي صداقتها أو تقوم بعمل حظر لمنشوراتها

    ففي ذلك السلامة والأمان لك بأمر الله الحافظ


    لأنك ستغلق تماما بابا من أبواب الشيطان قد يفتحه أمامك أو أمامها


    والكلام يطول في تفصيل هذا الأمر، ولا أريد الإطالة عليك، لكن خلاصة القول:
    أغلق كل الأبواب التي تؤدي لتواصلكما معًا؛ حتى لو كان أمام الجميع بتعليقاتك المحترمة كما قلت،
    ويكفيك طبيعة الصلة بينكما في العمل للضرورة فقط، ويفضل أيضًا عدم الكلام معها فيما دون العمل.

    هذه نصيحتي لك يا ولدي الفاضل بناءًا على أقوال العلماء،
    الذين أفتوا بعدم مشروعية إنشاء علاقة بين الرجال والإناث الأجانب خارج إطار الزواج، ولو كانت هذه العلاقة عبر المواقع الإلكترونية

    راجع ياولدي الفاضل هذه الفتاوى على الروابط:

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=118564


    http://islamqa.info/ar/137243


    وأنصحك أيضًا لله
    ليتك تلغي كل صداقات النساء الأجنبيات الأخرى من غير محارمك، أو الإبتعاد عن أي منشور لهن،
    من باب الورع وتقوى الله، وغلق أبواب الفتن التي قد تتعرض لها عياذًا بالله

    ولعلك بعدما تقرأ رأي العلماء في الفتاوى السابقة تفهم قصدي تماما

    وأنصحك نصيحة خاصة جدا جدا، وخالصةً لوجه الله تعالى، ف
    من خلال تجربتي في الحياة ومَن عايشتهم من إخواني وتعايشت مع مشاكلهم،

    ليتك تنسى تماما يا ولدي الكريم الفاضل أنك كنت تحب زميلتك هذه، وأخرج ماتبقى في قلبك من شعور نحوها، إذا كان هناك شيء متبقي بداخلك


    جاهد نفسك بكل الطرق وتناسى هذا الأمر بالكلية،
    والحمد لله أن لكل منكما حياته الخاصة به،

    فاحمد الله يا ولدي أن وفقك ورزقك بزوجتك التي هي حبيبتك وصديقتك وكل ما تتمناه من الجنس الآخر،
    فالحب الحقيقي هو الذي بين الزوجين فقط، وماقبله لايُعدُّ حبًا بكل المقاييس،


    لأن الحب حياة واستمرار ودوام، يزداد وينموا يومًا بعد يوم في إطار المودَّة ومراعاة الله وتقواه في زوجك التي هي سكن لك،
    ولأن حياتك بدأت مع من كتبها الله لك بفضله، وستستمر معها بأمره سبحانه؛ فاملأ قلبك بحبها مهما قابلك أي نوع من المشاكل،
    فالمشاكل أيضًا حياة، ولايخلو بيت منها،
    لكنَّ الرجل المؤمن الفطن الذكي يستطيع التعامل مع المشاكل والتغلب عليها بعون الله له والإستعانه به وحده،
    كما أن ترضية الزوجة أمر سهل ويسير جدًا لو اتقيت الله فيها، وأشعرتها بذلك

    فارضى يا ولدي بما قسم الله لك، رضـــاءًا تامَّـــًا، واحمد الله أن أغناك من فضله بالزواج،
    وانظر لكثير غيرك من الشباب لم يُرزقوا بالزواج


    ولدي الفاضل.. أعذرني على كلامي هذا، وأرجو ألا يلاقي رفض منك أو استغراب، ولا تتصور أني أظن بك الظنون
    لا والله الذي لا إله غيره
    أنما هو لمجرد التنبيه والتذكرة ووضع يدي على مفتاح قد يغيب عنك وقد لا تشعر به، وقد لا يكون له أساس بأي حال من فضل الله عليك
    لكن للتنبيه والتذكرة فقط أردت توضيح أمر يدفع بعض الرجال للبحث عن ما يظن أنه يفتقده عند زوجه
    خاصة وأنك ذكرت في كلماتك عن زميلتك:
    [ومن بينهم زميلة كنت أحبها وتقدمت لها يوما ولكن لم يتم الزواج]


    فكلمة كنت أحبها هي ما أخشاه عليك، وهي ما دفعتني لما قلته من باب النصح لله تعالى

    غفر الله لي ولكم يا ولدي الفاضل، ووقانا من فضله شرورو الفتن ما ظهر منها وما بطن
    ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول وفي العمل،
    ووفقنا بفضله لمداومة العمل الصالح وحسن عبادته
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X