إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسفسارات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسفسارات

    السلام عليكم

    انا عندي 3 اسىلة ,,
    الاول ,,

    هل الانسان لو كان مصاب بالعين او المس او غيرها من هذه الامور التي ممكن ان تتسبب في تعطيل او تاخير زواجه موجوده ولم ياخذ بالاسباب وبتعالج ,, هل الله بكون قدر الامر هذا حتى لا يتزوج الشخص ؟ ام انه حتى مع كل هذه الامور اذا حان الموعد الذي كتبه الله للشخص بالزواج سيتم حتى لو كان معطل عليه الامر ؟

    الثاني:
    منذ فتره كلما ذهبت للفراش اشعر بثقل يتدرج على جسمي مع نبض واشعر بان احدا يعتدي علي واصبح في حاله سيئه جدا , لاعلم اذا كنت مصابه بشيء ام لا لكن مايحدث لي اتعبني نفسيا وجسديا .. اجيانا يشتد النبض واشعر بانه سيغمى علي لا يوجد في منطقتي شيخ راقي اعرض حالتي وكل ما امر به عليه ليجيبني فقط اذا كان الامر يحتاج لرقيه ام انني اعاني اضطرابات او حاله نفسيه !!
    ارجوكم اذا مرت عليكم حاله مثلي اجيبوني ,,

    سؤالي الاخير:
    حين يدعو الانسان الله ان يرزقه المال ليفعل فيه امرا معينا هل يجب عليه حين يرزق به ان يفعل ماكان يدعي .؟
    ايهما افضل ان اتبرع بالمال في اوجه الخير ام "" وهذه كانت رغبتي " ان افعل امور خيريه في رمضان القادم ؟

  • #2
    رد: اسفسارات

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    1-



    فإن الإيمان بالقدر من أصول الإيمان التي لا يتم إيمان العبد إلا بها


    لا يخرج شيء عن قدر الله تعالى






    فعلى المسلم أن يوقن بأن ما يحصل له قد قدره الله عز وجل، وأنه لا يستطيع أحد من الخلق أن يحول بينه وبين خير قدره الله له، كما لا يستطيعون دفع مكروه قدره الله عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الأقلام وجفت الصحف. رواه الترمذي.
    ولكن هذا لا يعني أن الإنسان مجبر على فعله، فإن الله عز وجل كتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وإنما كتب ذلك لعلمه سبحانه بما كان وما سيكون وما هو كائن، فعلم أن فلانا سيفعل كذا، وفلانا سيترك كذا، فكتب ذلك كله، وأعطى الإنسان إرادة بها يختار، وقدرة بها ينفذ، فكل إنسان له إرادة وقدرة، يفعل ما يشاء مختارا لا مكرها، وهذا يجده كل إنسان من نفسه، ولا يجادل فيه إلا مكابر، وعلى هذا دلت نصوص الكتاب والسنة. والله سبحانه قدر الأشياء وجعل لها أسبابا، وطالب العبد بالقيام بها، فليسع العبد بقدر استطاعته لتحصيل أسباب الوظيفة والزواج، وإن من أهم الأسباب الاستقامة على دين الله وترك معصيته،


    ال الله تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح: 10-11-12}، وقال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{النحل:97}، وقال الله تعالى:وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2-3}, وقال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا{الطلاق:4}. ومما لا شك فيه أن للذنوب أثرا وشؤما على العبد حتى في أمور دنياه وفي تعسير أموره وإصابته بالأمراض والبلايا، قال جل وعلا: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}، بل إن العبد يحرم الرزق بسبب معاصيه، ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. رواه أحمد .
    ومن هذا إصابة العصاة بالايدز وغيره من الأمراض الفتاكة، وذلك أن هذا المرض الفتاك وغيره من الأمراض الكثيرة يخشى أن يكون سببها ظهور الفواحش في المجتمعات، مصداقا لما في الحديث: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا. رواه ابن ماجه والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.
    فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، سبحانه لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، وهذا لا يعني أن العبد لا اختيار له وأنه غير مطالب بالأخذ بالأسباب المشروعة، بل الصواب أن العبد مطالب بتحري الخير وتوقي الشر والاجتهاد في الأسباب المشروعة، فقد سئل النبي صلى الله عليه و سلم لما قال: ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة والنار، قالوا أولا ندع العمل ونتكل على الكتاب؟ فقال: لا، اعملوا فكل ميسر لما خلق له. متفق عليه.
    وفي سنن الترمذي: قلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال هي من قدر الله.
    فاعلم أن أي حدث في هذا الكون هو بإرادة الله وقضائه وقدره، ويستوي في ذلك ما كان الإنسان مسيرا فيه أو مخيرا، فجميع ما يقوم به من أفعال قد سبق به قضاء وقدر، وقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه حينما حدثهم، قال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومن النار ـ يعني أن الأمر مفروغ ـ قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل وندع العمل؟ يعني نتكل على ما كتب لنا وندع العمل، قال: لا، اعملوا فكل ميسر لما خلق له. والحديث متفق عليه.






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اسفسارات

      فإن الأعراض التي وصفتها هي حقيقة تعبير عن وجود حالة نفسية تعرف بنوبات الهرع أو الفزع، وهو نوع من القلق النفسي الحاد، لكن قبل الشروع في الآليات العلاجية لهذه الحالة لابد أن تقومي بإجراء فحوصات بسيطة جدًّا، تتأكدين بها من مستوى هرمون الغدة الدرقية، لأن زيادة إفراز هذا الهرمون – خاصة عند النساء – قد يؤدي إلى أعراض مشابهة للأعراض التي تعانين منها، والتأكد أيضًا من قوة الدم، في حالات ضعف الهيموجلوبين أيضًا قد تظهر بعض الأعراض الجسدية المماثلة.

      أيتها الفاضلة الكريمة: هذه فحوصات بسيطة، وإن شاء الله تعالى تكون النتائج رائعة وتطمئنك وتطمئننا، فأرجو أن تبدئي بهذه الخطوة، خطوة إجراء الفحوصات الأساسية.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: اسفسارات

        حين يدعو الانسان الله ان يرزقه المال ليفعل فيه امرا معينا هل يجب عليه حين يرزق به ان يفعل ماكان يدعي
        فمن نذر طاعة لله تعالى وجب عليه الوفاء بها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه. رواه البخاري وغيره، مع التنبيه على أن الإقدام على النذر مكروه فان نذرتي ان تنفقيها في اوجه الخير فيجب الوفاء به

        والله أعلم.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: اسفسارات

          هذا يحدث معى تقريبا وانا اعتقد والله اعلم انه مس وحينما نقول لاحد من الداعيات ذلك يقولون انه ربما مرض نفسي لانهم لا يرون الاعراض كاملة من جهة وانا اقول لهم ان من يقرأ أذكار الصباح والمساء ويلتزم مثلا بالاذكار وتلاوة القران وهكذا فلن تنتظروا ان تكون الاعراض عليه كمن هو بعيد عن الله انا شخصيا لو بعدت عن القران يوما تبدأ الاعراض تزيد عليا بالتدريج ولو فعلت معصية خاصة المعاصى الشركية كالرياء والعجب او اى معصية تبدأ الاعراض تظهر عليا والنبض يزيد فى جسدى بالذات فى فقرات الظهر وثقل الجسم كما تقول الاخت ....ومن جهة اخرى ان لا تنسوا ان الطب الذى ندرسه هو من كلام علماء الغرب وهم لا يؤمنون بالغيب ولا يؤمنون بمثل ذلك بل يعدونه خزعبلات وتخلف ومعظم الاطباء النفسيين يعتبرونه كذلك لكن انا حقا اتوافق مع كلمة لاحد الدعاة ان المؤمن لا يمكن ان يصاب بامراض نفسية وهذا حق وانا اعتقد ذلك مهما قال الاطباء النفسيين وعلى فكرة انا جربت العلاج النفسي فهو عبارة عن ادوية تمويه ولا تحل مشاكل فقط هى تخدرك عن الحقيقة لا تتيح لك مواجهتها ولها اثار جانبية اشد سوءا من المرض النفسي وتصيب بالادمان والتوهان وانك تشعر انك غير طبيعى ربما تشعر بالهدوء لكنه غير طبيعى وغير مريح ...ولم اجد علاجا للامراض النفسية سواء من الاكتئاب والقلق والهلع الا فى ديننا بالتوكل بالذات علاج القلق وحسن الظن والعلم بالله واسمائه وصفاته والقرب منه ...واقولها بملئ فمى نحن لا نحتاج للاطباء النفسيين فى مجتماعتنا ولا نحتاج لعيادتهم وادويتهم غالية الثمن قليلة النفع بدلا من التعامل مع المريض بلطف ورفق يمصونه مصا ويعتبرونه تجارة لا اكثر الا من رحم الله منهم فلن تذهبى لاحدهم ليقول لك انك سليمة وانما تصبحى فريسة لديهم للتردد على عيادتهم وقد يزيد الامر انك تجدى الطبيب متفق مع صاحب الاشعة وصاحب التحاليل ...تجارة بكل معانى الكلمة .....(الا من رحم الله منهم وحتى الان لم اعثر عليهم ) ......
          لكن انا اقولك يا اختى انه افضل طريقة وفقنى الله لها ان تحتقرى هذا الامر ولا تلقى له بالا وان تنسي موضوع انه يعتدى عليك لانه كان يغيظنى ويدمرنى نفسيا فى بداية امرى بذلك الامر لكن تأكدى ان الله لا يدعه يفعل بك ذلك وتأكدى انه ضعيف جدا وتافه لن يضروكم الا أذى مجرد أذى او ابتلاء لان مجرد خوفك منه هو نوع من انواع الشرك يزيد من سلطانه عليك هو لا يملك لك اى شىء ان الامر تطور معى لدرجة انة كنت ارى اشباح مرعبة واضحة جدا وكان يكتب لى عبارات اراها واضحة جدا فى البداية كنت اصاب بالرعب والهلع لكن الحمد لله ربنا وفقنى انه تافه ان الله لا يدعه يفعل بك شىء بدليل انه لا يقدر الجن مثلا ان يسرق شىء من بيتك لا يقدر ان يفعل شىء هو مجرد اذى وتخويف لا تلتفتى له ولاتعيريه اهتماما وحقرى من شأنه كلما حقرتى من شأنه اصبح كالذباب .......

          وانا اقلك انى الحمد لله ربنا وفقنى انى لم اذهب لاى شيخ يقرأ عليا ولكن اجد لقراءة القران اثر عجيب قد تجدى فى بداية قراءتك للقران ثقل وقد لا تركزى لكن استمرى اقراى كثيرا كثيرا حاولى تركزى قدر المستطاع ولا تذهبى لشيوخيقراون عليك لان معظم منيعمل فى هذا المجال الا من رحم الله دجالين يتعاملون مع الجن ويستعينون به وقد يضروك لا ينفعوك ولا تتعبى نفسك معهم قدر تسلطه عليك على قدر معصيتك واعلمى انه سيحاول ان يصدك عن ذكر الله قدر المستطاع لكن جاهدى فى البداية واعلمى انه ابتلاء كابتلاء امراض الجسد يجب ان تصبرى عليه اشد ما كان يسبب تسلطه علي سوء الظن بالله والقنوط من رحمته والكبر والعجب والكبائر بصفة عامة ....اكرر اخيرا ...هو ايضا يزداد تسلطه عليك من اى ضعف فى الروح مثلا الحزن والقلق فهو لا يألو جهدا فى احزانك وقلقك وسوء ظنك بالله هذا طريقه ....قد كان فى بداية الامر يكتب لى كتابات ليدمرنى بها نفسيا مثلا يكتب لى انه جن عاشق و.....كل هذا كذب ليدمرك نفسيا هو كل هدفه تدميرك دينيا فى الحقيقة وانه تافه جدا هو نفس اسلوب ابوهم الكبير ابليس انما ذلكم الشيطان يخوف اوليائه ...لاحظى وما كان لى عليكم من سلطان ...هو ليس له اى سلطان الا التخويف والاحزان ....انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئا الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ......انه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون .....الا عبادك منهم المخلصين ....اذا مجرد خوفك منه شرك
          صدقينى هو لا يملك شيئا الا الوساوس التى تخوفك وتحزنك وتثبطك ...ما دمت تقرأين الاذكار وتحافظى على صلواتك وحجابك ويبدو من كلامك والله اعلم لا ازكيك على الله انك ملتزمة
          فسلاحك الوحيد هو التوكل على الله وحسن الظن فيه انه قال سبحانه قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن ....
          لازم يكون عندك يقين ان الله لا يدعه يفعل بك شىء لا يدعه يضرك هو اتفه مما تتصورى لكن هناك اذى مثلا بعض الام الجسد مثل النبض واذى من الوساوس كل ذلك تصبرى عليه ...وكما قلت لك ان ذلك يذهب تماما بتلاوة القران كثيرا والعبادة بصفة عامة باخلاص والتوكل وحسن الظن والتحقير من شأنه لا تخافى منه ولا تعظميه وابتعدى عن الحزن والقلق ما استطعت بكثرة الدعاء والتضرع اولا ....والعفو والصفح عن الناس لانهم لا شك تجدى منهم اذى يحزنك*

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X