إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو الرد بسرعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو الرد بسرعة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ا
    وياريت الرسالة تتمسح
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 23-02-2015, 05:37 PM.

  • #2
    رد: ارجو الرد بسرعة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن السرقة من أقبح الجرائم التي حرمها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، والإسلام احتراما لكرامة الإنسان احترم المال الذي هو عصب الحياة واحترم ملكية الأفراد، فحرم السرقة والغصب والاختلاس والخيانة والربا والرشوة.. واعتبر كل ما أخذ بغير حق شرعي أكلا لأموال الناس بالباطل، والإسلام شدد في السرقة فقضى بقطع يد السارق التي من شأنها أن تباشر هذه الجريمة، لأن اليد الخائنة بمنزلة العضو المريض، فيجب بتره ليسلم بقية الجسم، والتضحية بالبعض من أجل الكل أمر مُسلَّم به شرعا وطبعا.
    وهي كذلك عبرة وردع لضعاف النفوس ومرضى القلوب، حتى لا تسول لهم أنفسهم السطو على أموال الناس. وبهذا تحفظ الأموال وتصان الكرامة. قال الله تبارك وتعالى: [وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] (المائدة: 38). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده. متفق عليه.
    فباب التوبة مفتوح بفضل الله تعالى لكل إنسان مهما بلغت ذنوبه، ما لم تطلع الشمس من مغربها، أو يعاين الموت ويتيقنه. ولا يمكن أن يحول بين التائب وبين التوبة حائل مقبول شرعا ولا عقلا، فإن الله يغفر الذنوب جميعا، ولا يكلف نفسا إلا وسعها، فمَن حقَّق شروط التوبة في ما بينه وبين الله من حقوق، من الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فرط منه، والعزم على عدم العودة، وحقق ما يستطيعه من شرط التوبة من الذنوب التي تتعلق بحقوق الآدميين، وهو أداؤها أو الاستحلال منها، قبلت توبته، وبرئت ذمته، بفضل الله تعالى. فإن مات قبل أدائها وكان صادقا في نية ردها لأصحابها ـ أدى الله عنه كالمدين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه. رواه البخاري.


    فيجب عليك أن تتوبي إلى الله من هذا العمل وأن ترد ما أخذته لصاحبه بأي وسيلة، لقوله صلى الله عليه وسلم: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح، وإن كنت تخشى الفضيحة فعليك أن تحتال بطريقة ما لإيصال المال إلى من يملكه، كأن ترسله بحوالة باسمه، وتذكر بأنك في فترة ماضية أخذت هذا المال دون أن تذكر له اسمك، أو نحو ذلك من الحيل التي تتوصل بها إلى رد الحق لأهله، والذكي لا يعدم حيلة، ممكن تضعيها في حسابها او تضعيها في المكان الذي أخذتيه منه وتظهريه لها


    مع كثرة الدعاء والاستغفار لنفسها ولذوي الحقوق عليها.
    ونوصي الأخت السائلة أن تحسن الظن بالله، وتصدق في التوكل عليه، ، فأتبعي السيئات بالحسنات لتمحوها، واجتهدي في طاعة الله تعالى، وأري الله من نفسك خيرا. ونسأل الله تعالى أن يتم عليك توبتك، وأن يهديك لأرشد أمرك.


    بتقوى الله تعالى ومراقبته عز وجل، قال تعالى: ( وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير) [الحديد:4].والله أعلم.







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ارجو الرد بسرعة

      المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
      يا أختى المشكلة ان زوجى لما بجيبله فلوس زى كده مبيسألش من فين ولا ازاى
      وكل اللى يعمله يخدهم ومشوفهمش تانى خالص
      بالاضافة انه مش بيدينى فلوس خالص
      معرفش فلوسه فين بيمشى ويسيبنى من غير مليم معايا زهقت وقرفت قمت مديت ايدى
      انا بفكر فى الانفصال لانى مبقتش طايقاه
      اعمل ايه ربنا يخليكى
      انا قرفت من نفسى اوى
      أختي الفاضلة في رسالتك سألتي كيف تردي ما اأخذتيه من أختك بدون ما ينفضح أمرك
      وكان ردي على ذلك أنك يجب عليك أن تتوبي إلى الله من هذا العمل وأن ترد ما أخذته لصاحبه بأي وسيلة وإن كنت تخشى الفضيحة فعليك أن تحتال بطريقة ما لإيصال المال إلى من يملكه، كأن ترسله بحوالة باسمه،
      والتوبة من السرقة وإن كان لا بد فيها من رد الحقوق لأصحابها، لكن ليس معنى ذلك أن العاجز عن الأداء ليس له توبة، بل يبقى ذلك في حكم الدَّين في ذمته يؤديه بقدر طاقته أو يستحل أصحابه منه، وطالما أن السائلة عاجرة عن الأداء الآن، وعاجرة أيضا عن استحلال أصحاب الحقوق، فلم يبق عليها بعد الصدق في توبتها إلا أن تعزم عزما أكيدا إن يسر الله لها سبيلا في المستقبل لترد على أصحاب الحقوق حقوقهم فإنها لن تقصر في ذلك، مع كثرة الدعاء والاستغفار لنفسها ولذوي الحقوق عليها.
      ونوصي الأخت السائلة أن تحسن الظن بالله، وتصدق في التوكل عليه، فلعل الله تعالى أن يرضي عنها خصومها بصدقها في توبتها، فأتبعي السيئات بالحسنات لتمحوها، واجتهدي في طاعة الله تعالى، وأري الله من نفسك خيرا. ونسأل الله تعالى أن يتم عليك توبتك، وأن يهديك لأرشد أمرك.


      أما بالنسبة لبخل الزوج نحن لا نؤيد الاستعجال في الأمور، ونوصيك بأن تتواصلي معه بهدوء، وتطلبي منه الإنفاق، وتطلبي منه تعويض ما أخذ عندما تتحسن ظروفه، إلا إذا كان ما أخذه منك أنت من وهبتيه، فلا يصح العودة إذا كانت هبة له.

      وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة الرجوع إليه، ونؤكد لك أن ما بينكما أكبر من الأموال، لكننا نريد منه ما يدل على حسن المعاشرة، ونحب أن يعرف أن من واجبه الانفاق، ونسأل الله أن يؤلف القلوب، وأن يغفر الذنوب، سعدنا بتواصلك، وسوف نفرح بالاستمرار مع توضيح ما طلبنا، وأول ما نسأل عنه هو الدين، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.




      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X