السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و ارجوكم احذفوا السؤال و جزاكم الله خيرا .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
تقليص
X
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 24-02-2015, 07:31 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله بنيتنا الكريمة
اسأل الله أن يبعد عنا وعنكِ كيد الشيطان امين يارب العالمين
بنيتى الكريمة أخشى عليكِ والله من الاستمرار فى هذه الوساوس
إنها مجرد وساوس فقط أدخلتِ نفسك فيها
فسارعى بالخروج ولكن مهلا بنيتى
وتعوذى بالله من الشيطان وأرضى بما قسمه الله لك
لو رأيتم الغيب لأخترتم الواقع
وأنصحك يا بنيتى الكريمة أن تقرأى سيرة أمهات المؤمنين
ففيها كل العلاج بإذن الله وحوله وقوته
فانظرى هنا
للمرأة مكانتها السامة فى الإسلام
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...Id&Id=16441%A1
وأود أن أقل لكِ إن كثيرا من الرجال إلا من رحم الله يتمنون أن يصبحوا نساء
إن المرأة تستطيع أن تنتج ألف عالم ومعلم ومتعلم بتربيتها لأسرتها التربية الإسلامية الصحيحة
إن المرأة تأخذ حسنات عظيمة لمجرد أنها تمكث فى بيتها ولا تخرج إلا للضرورة الملحة
بنيتى
تفضلى هنا
http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/inde...gory&CatId=944
بنيتى الكريمة
أنا أدعوك من الآن الآن أن تجعلى نصب عينيكِ هدفا ساميا يسطره التاريخ يوما
فأين أنتِ من التاريخ
http://articles.islamweb.net/Media/i...ng=A&id=171615
غفر الله لنا ولك ويسر أمرك وهدانا وإياك إلى الصراط المستقيم
والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-02-2015, 06:11 PM.
- اقتباس
-
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإبنة الفاضلة ..
أعزَّكم الله بالإسلام وأصلح بالكم وأصلح أحوالكم، وكشف عنكم هذه الغمة، وصرف عنكم مكائد الشيطان، وأنعم عليكم بفضله وبرحمته الواسعة:
تزكية للنفس و التقوى و العمل الصالح؛ فيما تبقى من عمركم، أطال الله في عمركم في طاعته والتقرب إليه سبحانه
بداية فأرجو منكم تحمل الإطالة في كلامي بارك الله فيكم وحفظكم
إقرأي كلامي يا ابنتي الفاضلة -أعزَّكم الله-، واستقبلي كل كلمة منه بقلبِ المسلم المؤمن الخاضع لربه سبحانه والراضي بقضائه وقدره
فما أجل الرضا بقضاء الله، وما أجمل التسليم لأمره سبحانه جلَّ في علاه
ومن المؤكد بلا أدنى شك؛ أنك تعلمين جيدًا أنه لا يجوز بأي حال لأحد من عباد الله أن يتمنى خلاف ما خلقه الله عليه؛
رجلًا كان أو امرأة، فمشيئة الله وحكمته نافذة في خَلْقِهِ.
فما شاءَ اللهُ كان وما لمْ يشأْ لم يكُنْ، سبحانه له الحمد في الأولى وفي الآخرة، سبحانه خَلق الخَلْقَ بحِكْمَتةِ، سبحانه هو الحكيمُ العليمُ،
وأنَّ ما قضَاهُ وقدَّرَهُ فإنَّه مُقتضَى كَمال حِكْمَتهِ، وكَمال عِلمهِ، وكَمال عِدْلهِ، وكَمال رحمَتهِ،
فهو سُبحانهُ؛ حكِيمٌ، عليمٌ، رحيمٌ، عادلٌ، لا يقْضِي قضَاءً إلا بكَمالِ حِكْمَةٍ، وكَمالِ عِلمٍ، وكَمالِ عدلٍ، وكَمال رحمةٍ،
سبحانه خلق العباد كلهم إنسهُم وجِنّهُم لا لشيء سوى لعبادته وحده، كما يريد وكما يحب، سبحانه القائل في كتابه العزيز:
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } ﴿الذاريات: ٥٦﴾
قال الإمام السعدي رحمه الله مفسرًا لهذه الآية:
[هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه،
والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل،
فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم].
فالتكليف بالعبادة هنا يا ابنتي لا يُفرق بين إنس وجنّ، وأيضا لا يفرق بين ذكر وأنثى،
فالكل متساوٍ في تلقِّي أمر الله بالعبادة له وحده سبحانه، واتباع أوامره واجتناب نواهيه،
الكل مُلزَمٌ فرضًا واجبًا بالتكاليف الشرعية، والجزاء من عند الله سبحانه كيف يشاء.
وأولى للعبد أن يتمنى الأفضل لنفسه دائمًا راضيًا بقضاء الله له، لا معترضًا بأي حال من الأحوال،
ومهما تعرض لابتلاءات؛ فعليه إستقبالها بالحمد والإسترجاع، فلله الحمد على نعمة الإسلام والإيمان وكفى بها نعمة
والله يا ابنتي الفاضلة لو سجدنا لله شكرًا فيما تبقى من أعمارنا على هدايته لنا بالإسلام والإيمان؛ ما وفَّيناهُ حقَّهُ سبحانه وتعالى في العبادة
والله يا ابنتي الفاضلة إنَّ لنا من الفخر والشرف العظيم أن جعلنا سبحانه وتعالى من أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
يكفيكِ يا ابنتي الفاضلة فخرًا وشرفًا وعزًا بأن جعلك الله من أمة الإسلام، فاملأي قلبك بثبات النفس المؤمنة الراضية بقضاء الله
أثبتي يا ابنتي عل الحقِّ وقول الحقّ واتّباع الحقّ، فالحقّ أحقّ أن يُتّبَع
أثبتي يا ابنتي ثباتُ المؤمنين والمؤمنات على طريق الإيمان واليقين؛ ثباتًا في الفعل والقول بحول الله وقوته في هذه الحياة الدنيا،
في وقت تلاحقت فيه الأحداث والفتن التي وقع ضحيتها كثير من المسلمين الضعفاء المُهتزَّة عقيدتهم؛ فباعوا دينهم واشتروا دنياهم!
فأين أنت يا ابنتي من هؤلاء؟ رجالًا كانوا أو نساءً؟
أحسبك إن شاء من الصالحات، ولا نزكي على الله أحدا، فاحمدي الله حمد الشاكرين والذاكرين له على الدوام، واستبشري كل الخير؛
فقد لمست فيكم خشيتكم لله تعالى بفضله وتوفيقٍ منه سبحانه، وحرصكم الشديد على الفوز بالجنة إن شاء الله
رزقنا الله وإياكم بالفردوس الأعلى من الجنة برحمته سبحانه
لــــــذا؛ فأنصحك أولًا يا ابنتي وقبل كل شيء الإستعانة بالله والتوقف فورًا عن التفكير في كل هذه الأمور
أكررها لك.. توقفي فــــــورًا عن التفكير في هذه الأموروابدأي بالأهم أولًا؛ ألا وهو الرضا كما تتمنين، لكي يرضى الله عنك كما تأمُلين
ولذلك فنصحيتي لك بالتوقف تمامًا الآن عن كل هذه الأفكار، والبحث عما يساعدك على الشعور بالرضا
وأمر البحث يسير بأمر الله تعالى؛ خاصة وأنك تتحرين المعرفة من خلال مصدر موثوق فيه -كما ذكرت-، وهذا أمر طيب للغاية ويبشر بكل خير،
وهذه أول وأهم خطوة تبدأين بها فضلًا من الله وتوفيقًا لك أن هداك للتفكير فيها، وهذا رابط للبحث العلمي من خلال الموقع الإسلامي:
الدرر السنية، ومحرك البحث تجدينه على هذا الرابط: هنـــــــا
من خلاله إذا كتبت أي كلمة بحث ستظهر لك المواضيع بالمواقع الإسلامية الموثوق فيها والخالية من أي شائبة عقدية.
أيضًا ليتك تقرأين هذا الكتاب المفيد بأمر الله تعالى:
كتاب الرضا للشيخ محمود المصري، للتحميل المباشر مــن: هـنــــا
أما عن أمر تفضيل الرجال على النساء!
فلا تناقشي أحد في هذا الأمر مطلقًا في هذه الفترة، ولاتستمعي لكلام أحد؛ أي أحد، باستثناء والدتك الكريمة، فهي أمك التي أوصاك الله بها
فإذا كانت لا تزال تتحدث أو تفكر بنفس الأسلوب؛ فلا تندفعي بأي قول يبعدك عن برها عياذا بالله، بل كوني على الدوام بارَّةً ومترفقةً بها،
حانية عليها عطوفةً بها، واستقبلي كلامها -فيما يخص هذا الأمر- بالضحك والمداعبة والتودد لها، كل ذلك سيغير بأمر الله موقفها تمامًا،
ثم أعطي لنفسك الفرصة الكافية للبحث بتروي من خلال المحاضرات والدروس العلمية بأحد هذه طرق:
- من خلال النت، باختيار المواقع الثقات
- ومن خلال أهل العلم من الرجال والنساء في المساجد، بشرط من تثقي في علمهم وهم كثير ولله الحمد
لكن البداية للحوار وتيسيرًا للأمر -بعون الله المستعان- على وجه السرعة الآن؛ بالإجابة على هذه الأسئلة:
من قال أن الرجال أفضل من النساء؟!
وأفضل عند مَن؟!
وماهو مقياس أفضلية الرجل على المرأة؟!
هذه بعض التساؤلات أجيبك عليها بأمر الله لتوضيح الأمر:
أولا؛ إذا تشدَّق أحدهم -رجلا أو امرأة- بترديد أن المجتمع ينظر إلى الرجل نظرة التفضيل على المرأة،
فهذا الكلام إما على لسان جاهل لايعلم معنى التفضيل المقصود، أو على لسان الخبثاء من أعداء الإسلام يريدون بنساء المسلمين كل الشرور والآثام،
ولعلكم تلمسون يا ابنتي مثل هذا اللغط والمغالطة التي جعلت كثير من نساء الأمة الإسلامية تنساق وراء مطالب دنيوية بالمساواة ومزاحمة الرجال،
كما خطط لهن الغرب من أعداء الإسلام لإفساد المجتمع الإسلامي، وقد نجحوا في ذلك بكل أسف!!
لكن إذا وقفنا عند هذه الآية وتدبرنا حكمة الله سبحانه في قوله:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} النساء: 34
فقد قال -في تفسير هذه الآية- الشيخ سيد طنطاوي رحمه الله:
[حِكمَةُ الله اقتضت أن يكون الرجال قوامين على النساء بسبب ما فضَّل الله به الرجال على النساء من قوة في الجسم، وزيادة في العلم،
وقدرة على تحمل أعباء الحياة وتكاليفها وما يستتبع ذلك من دفاع عنهن إذا ما تعرضن لسوء.
وفضْلُ الرجال على النساء حاصل من وجوه كثيرة: بعضها صفات حقيقية وبعضها أحكام شرعية.
أما الصفات الحقيقية فيرجع حاصلها إلى أمرين. إلى العلم وإلى القدرة.
ولا شك أن عقول الرجال وعلومهم أكثر. ولا شك أن قدرتهم على الأعمال الشاقة أكمل،
فلهذين السببين حصلت الفضيلة للرجال على النساء في العقل والحزم والقوة.
وإن منهم الأنبياء والعلماء، وفيهم الإمامة الكبرى والصغرى والجهاد، والأذان، والخطبة، والولاية في النكاح.
فكل ذلك يدل على فضل الرجال على النساء.
والمراد بالتفضيل في قوله (بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ) تفضيل الجنس على الجنس لا تفضيل الآحاد على الآحاد.
فقد يوجد من النساء من هي أقوى عقلا وأكثر معرفة من بعض الرجال.
وقال سبحانه (بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ)ولم يقل- مثلا-: بما فضلهم الله عليهن، للإشعار بأن الرجال من النساء والنساء من الرجال،
كما قال في آية أخرى (بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ)، وللإشارة إلى أن هذا التفضيل هو لصالح الفريقين،
فعلى كل فريق منهم أن يتفرغ لأداء المهمة التي كلَّفه الله بها بإخلاص وطاعة حتى يسعد الفريقان.
وأما السبب الثاني: فهو كسبي وقد بينه سبحانه بقوله: (وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ).
أى أن الله تعالى جعل الرجال قوامين على النساء بسبب ما فضَّل الله به الرجال على النساء من علم وقدرة.
وبسبب ما ألزم به الرجال من إنفاق على النساء ومن تقديم المهور لهن عند الزواج بهن، ومن القيام برعايتهن وصيانتهن.
قال الآلوسى: واستدل بالآية على أن للزوج تأديب زوجته ومنعها من الخروج.
وأن عليها طاعته إلا في معصية الله تعالى. وفي الخبر «لو أمَرْتُ أحدًا أن يسجُدَ لأحَدِ لأمرْتُ المرأةَ أنْ تسجُدَ لزوجِها» ].
وتفضيل الله للرجل هنا يا ابنتي هو تفضيل تكليف وليس تفضيل تشريف، أي تفضيل وظيفة يؤديها الرجل في الحياة
تشمل كل مناحي الحياة، فإذا تقاعس الرجل عن هذه الوظيفة؛ هل له من فضل يُذكر؟
كما أنَّ المرأة لها دور مكمل في الحياة ومكلفة أيضًا بأمور أخرى تتكامل بها مع الرجل، كل مكمل للآخر بوظيفته في الحياة
في ظل مجتمع يسوده الإيمان بالله والعمل بما أمر به واجتناب ما نهى عنه، والاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وبصحابته الكرام رضي الله عنهم؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه الإمام البخاري:
"كلُّكم راعٍ فمسؤولٌ عن رعيتِه ، فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ وهو مسؤولٌ عنهم ، والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِه وهو مسؤولٌ عنهم ،
والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلِها وولدِه ، وهي مسؤولةٌ عنهم ، والعبدُ راعٍ على مالِ سيدِه وهو مسؤولٌ عنه ، ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِه"
لذا فكما أنَّ للرجل قوامة وظيفية على المرأة مسئول عنها أمام الله؛ فإنَّ للمرأة وظيفة في بيت زوجها كراعية لشئون البيت ومسئولة عنها أيضًا أمام الله.
هذه حِكمَةُ الله وحُكمِهِ على العباد، رجالا ونساء، لتستقيم حياة الأفراد في المجتمع الإسلامي.
هذه يا ابنتي الفاضلة حكمة الله في خلقه، كما قال الشيخ السعدي رحمه الله، تفسيرًا لقوله تعالى: { وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ }
[ ويدخل في هذا حكمه الشرعي والقدري والجزائي. فهذه الأحكام التي يحكم الله فيها، توجد في غاية الحكمة والإتقان، لا خلل فيها ولا نقص،
بل هي مبنية على القسط والعدل والحمد، فلا يتعقبها أحد ولا سبيل إلى القدح فيها، بخلاف حكم غيره فإنه قد يوافق الصواب وقد لا يوافقه].
تأملي أيضًا معي في الحديث السابق ذكره، ماروته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«لو أمَرْتُ أحدًا أن يسجُدَ لأحَدِ؛ لأمرْتُ المرأةَ أنْ تسجُدَ لزوجِها» صححه الألباني.
فكما يُظهِر هذا الحديث فضل الرجل، فإنَّ للمرأة أيضًا فضل عند ربها سبحانه وتعالى، بينه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
«أيُّما امرأةٍ ماتت وزوجُها عنها راضٍ دخلتِ الجنَّةَ» حسنه ابن حجر العسقلاني.
فالتفضيل من الله رب العالمين، يكون بعمل العبد بتوفيق الله له، قال تعالى:
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} الحجرات: 13، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى،
إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ»
فالتكريم والتفضيل من الله يكون للعبد بعمله سواء كان رجلا أو امرأة، وليس هناك تكريم أو تفضيل له قيمة من العباد للعباد،
سواء بنظرة المجتمع لهذا أو ذاك، فالعمل هو المقياس الوحيد الذي يؤجر المرء عليه برحمة الله سبحانه إذا قبله، فالقبول من الله بحوله وقوته؛
فقط لمن صدق في نيته وأخلص في عمله وأناب إلى ربه.
وكم من الرجال لا يستحقون أن يطلق عليهم رجال، وكم من النساء خالفن فطرة الله وحادوا عن طريق الإستقامة!
ثم كم من امرأة صدقت ما عاهدت الله عليه، فأصبحت أفضل من رجال كثر!
أبشري يا ابنتي ولا تظلمي نفسك بالتفكير في أمور يملأ بها الشيطان عقلك عياذا بالله، واعلمي أن هذه الأفكار مدخل من مداخل الشيطان
فسُدِّي هذه المداخل وأنت مستعينة بالله، إستعيذي بالله كلما مر على خاطرك مثل هذه الأفكار واستبدليها بالرضا واطمئنان قلبك بمداومة ذكر الله
حافظي يا ابنتي على ذكر الله تعالى في كل وقت، فدوام ذكر الله حرز لك من الشيطان وأدعى لاطمئنان قلبك، كما قال ربنا تبارك وتعالى:
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
عذرًا يا ابنتي لو أطلت عليكم، فمازال عندي نصائح لكم لكني سأكتفي الآن راجيًا المولى تبارك وتعالى أن تجدوا الفائدة والنفع فيما كتبته.
وفقكم الله لما يحب ويرضى وصرف عنكم شر الشيطان وشِركِهِ وشَرَكِهِ، وبصَّركم بالحق، وهدانا وإياكم إلى صراطه المستقيم
التعديل الأخير تم بواسطة التواصل الإيمانى للشباب; الساعة 24-02-2015, 02:04 PM.زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما في
جباال من الحسنات في انتظارك
- اقتباس
تعليق
تعليق