إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ايه رايكم بالانتحار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايه رايكم بالانتحار

    خلونا نتكلم بشكل جدى من غير تجمل فى الالفاظ
    ماله يعنى الانتحار ؟ ماله؟
    انا شايفة انو فكرة سليمة جدا
    اولا انا كده كده ضايعة
    مش هقول بشرب ولا بزنى ولا الجو ده
    لا متهيالى انا كويسة لا بكلم حد و لبسى محترم وكله تمام
    بس هوا الانتحار هيودينا النار
    وانا فى نار وبرده لو عشت ومت هروح النار برده لو عشت بنفس الطريقة يعنى
    لا انا عارفة اتلم على راى صح فى حياتى كل الفتاوى متضاربة
    والفتن من كل ناحية
    والبيت ممش طايقنى ولا انا طيقاه
    والوساوس بتجيلى من كل شياطين العالم
    وبحلم بكوابيس رغم القران
    وحاولت اقرب من ربنا ومعرفتش
    وحاول اتوب ومقدرتش واتوب وارجع
    والعبادة الظاهرية مش عجبانى
    وزهقت من الحيرة
    وزهقت من انى افكر فى غيرى اكتر منى وفى الاخر ولا حد فاهمنى
    ولا حد بيتكلم معايا بصدق اهو كله بيهجص على بعضه
    ده غير البلد
    ومتقوليش متغلطيش فيهاا لما تعرفوا الناس برة عايشة ازاى اباى نتكلم
    واحطاهداف وهيا هيا ومهماحاولت انفذها مبتتنفذش
    والحل خرج عن طوعى
    ومن اول ما اتولدت معملتش اى زفت فى حياتى
    وعاايزين تخبوا كلامى خبوه ولو مش عايزين تنزلوه متنزلهوش اللى يعجبكم
    المهم انى اتكلمت دقيقة بصراحة من غير ما انافق نفسى ولا اكدب عليها
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 05-02-2015, 05:46 PM.

  • #2
    رد: ايه رايكم بالانتحار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    أختي العزيزة، شرَح الله صدْرَكِ، ويسَّر لكِ أمرك.



    لقدْ أزلَّكِ الشيطانُ وأبعدكِ عن عِلاجكِ الحقيقي، وهو: القُرْب من الله - عزَّ وجلَّ - واللجوء إليه بعدَ أنْ أصبحتِ وحيدةً فريدة! فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم؛ ﴿ وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [الزخرف: 62]، وارْضي بما قَسَم الله لكِ، واشْكريه على نِعَمه العظيمة،


    لتكنْ نظرتُكِ إلى الأقدار نظرةً مِلْؤُها الرِّضا واليقين بأنَّ ما أصابكِ لم يكن ليخطئَكِ، وما أخطأكِ لم يكن ليصيبَكِ، وأنَّ الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوكِ بشيء، لم ينفعوكِ إلاَّ بشيء قد كتبَه الله لكِ، ولو اجتمعوا على أن يضروكِ بشيءٍ، لم يضروكِ إلا بشيء قدْ كتَبَه الله عليك.




    وقبْل كلِّ هذا وذاك أُذكِّرك بالله تعالى، وحاجتك إلى ربِّ الأطباء، والثِّقة المطلَقة بقدرته - تعالى - على الشفاء، والرِّضا بقَدَره كما فعَل الأنبياء - عليهم السلام - مِن قبل حين داهمتْهم المصائب، وتكالبتْ عليهم الابتلاءات، وأرَّقتْهم الهمومُ والأحزان.

    فها هو النبيُّ يعقوب - عليه السلام - في شدَّة حزنه يقول: ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86]، وكذلك ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83]، وموسَى - عليه السلام - حين ظنَّ قومُه وهم قبالةَ البَحْر أنهم مدرَكون قال: ﴿ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62].

    فثِقي بالله واستعيني بالصَّبْر والصلاة، فقد قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153]، وأكْثري من الذِّكْر والدعاء؛ فعن عبدالله بن جعفر، عن أمِّه أسماء بنت عُمَيس، قالت: عَلَّمني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كلماتٍ أقولها عندَ الكرْب: ((الله ربي لا أُشْرِك به شيئًا))؛ رواه أحمد.

    وفي "الترمذي" من حديث إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه عن جده عن النبي - صلَّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم - قال: ((دَعْوَةُ ذي النون إِذْ نَادى في بَطْنِ الحُوت: لا إِلهَ إلا أَنْتَ سُبحانَكَ إني كُنْتُ مِنَ الظالمِين، فَإنَّه لَمْ يَدْعُ بِها مُسْلِمٌ في شيءٍ إلا اسْتُجِيبَ له)).

    وفي "مسند الإمام أحمد" مرفوعًا: ((دَعواتُ المَكْرُوب: اللَّهُمَّ رَحْمَتكَ أَرْجُو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن، وَأَصْلِحْ لي شَأْني كُلَّه، لا إلَهَ إلا أَنْت)).

    والْزمي الاستغفارَ؛ ففي "سنن أبى داود"، عن ابن عباس، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن لَزِمَ الاستغفار، جَعَلَ اللهُ لَهُ مِن كلِّ هَمٍّ فَرَجًا، ومِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، ورَزَقَه مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِب)).

    ويُذْكَر عن ابن عبَّاس، عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن كَثُرَتْ هُمُومُه وغُمُومُه، فَلْيُكْثِرْ مِنْ قوْل: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللهِ)).

    ولمزيدٍ من الفائدة، راجعي كتاب "الطب النبوي" لابن قيم الجوزية – رحمه الله تعالى - فصل: "في هَدْيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - في علاج الكَرْب والهمِّ والغمِّ والحزن"

    أمَّا تمنِّي الموت، فقد أورد البخاري في "كتاب الدعوات" باب: الدعاء بالموت والحياة هذين الحديثين:
    الأول: عن قَيْس قال: أتيتُ خبَّابًا وقدِ اكتوى سبعًا، قال: "لولا أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - نهانا أن ندعوَ بالموت لدعوتُ به".

    والثاني: عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يتمنينَّ أحدُكم الموت لضُرٍّ نزَل به، فإنْ كان لا بدَّ متمنيًا للموت، فليقل: اللهمَّ أحْيني ما كانتِ الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانتِ الوفاة خيرًا لي)).

    قال الإمام النووي في "المنهاج": "قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يتمنينَّ أحدُكم الموت لضُرٍّ نزل به، فإنْ كان لا بدَّ متمنيًا فليقل: اللهمَّ أحيني ما كانتِ الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خيرًا لي)): فيه التصريحُ بكراهة تمنِّي الموت لضُرٍّ نزَل به، مِن مرَض أو فاقة، أو محنة مِن عدو، أو نحو ذلك مِن مشاقِّ الدنيا، فأمَّا إذا خاف ضررًا في دِينه أو فِتنة فيه، فلا كراهةَ فيه لمفهوم هذا الحديث وغيرِه".


    فالوسوسة من شر الأدواء وأخطر الأمراض التي متى تسلطت على العبد أفسدت دينه ودنياه، ولا علاج لهذه الوساوس أمثل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها،




    فعليك أن تعرضي عن الوساوس على أي وجه عرضت لك ولا تفكري فيها ولا تعبئي بها، ونامي كيف شئت ومتى شئت دون أن تعبئي بهذا الأمر، فإنه من وسواس الشيطان ألقاه في قلبك ليفسد عليك حياتك،



    فعليك بصرف ذهنك وشغل نفسك عن الوساوس ، وابحثي عن صحبة تعينك على التخلص من الشيطان، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد؛ كما في الحديث .




    وفي الحديث أيضا : إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .

    وأما التفكير في الانتحار فهو مغامرة خطيرة؛ لأن الانتحار توعد الله فاعله بعقاب أليم. فقد ثبت من طريق أبي هريرة عند مسلم : "من قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جنهم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تحسى سماً فقتل نفسه، فسمه في يده يتحساه في نار جنهم خالداً مخلدا فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً "
    فإن الإنسان إذا حاول أن يقتل نفسه فقد وصل إلى حالة من اليأس، وحالة من الانقلاب على وجهه، مما يجعله عرضة للوعيد الشديد، الذي قال فيه تعالى: ((وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا))[النساء:29-30]، وقد خرج البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً ممن كان قبلنا قتل نفسه فقال تعالى في الحديث القدسي: (عبدي بادرني بنفسه، فقد حرمت عليه الجنة)،
    ولذلك ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قتل نفسه بحديدة فحديدته بيده يطعن بها بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن احتسى سماً فسمه بيده يتجرعه في نار جهنم خالداً فيها مخلداً أبداً) متفق عليه.وإنما هي وساوس تعرض لتنغص عليك، فاعرف هذا فإنه نافع لك - بإذن الله عز وجل – نفعاً عظيماً،
    وأيضاً – يا أختي - فإنك الآن أمام وقفة عظيمة وهي: أن تلجأ إلى ربك جل وعلا وأن تحسن طاعته، وأن تبذل جهدك على الحفاظ بالقرب منه، فبذلك تحصل لك السكينة في قلبك، وتنسكب الطمأنينة فيه، قال تعالى: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد:28].

    والخطوة الثانية: بذل الوسع في قطع هذه الأفكار السيئة، فإذا وردت عليك فاستعذ بالله منها، ثم بعد ذلك أشغل نفسك عنها بما يصلح دينك، ودنياك، فمن الكلام العظيم الذي حفظ عن العقلاء أصحاب البصيرة:
    "نفسك إن لم تشغلها بالحق اشتغلت بالباطل"

    والخطوة الثالثة: أن يكون لك المشاركة الاجتماعية الصالحة التي تعينك على تحصيل القدرات الحسنة، وتعين أيضاً على التخفيف من طاقاتك النفسية،
    التخلص من هذا الأثر النفسي الذي لديك وهو: أنك تشعر أنك قد تكون ممن حق عليهم عذاب الله جل وعلا ومن أنك قد تقتل نفسك في بعض الأحيان، أو أن الله ساخط عليك لتلك التصرفات، فإليك كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي يداوي جرحك، فقد خرج الترمذي في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) وخرج الطبراني في المعجم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).
    بل قال تعالى: ((فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا))[الفرقان:70]. فاعرفي هذا – يا أختي- فالله جل وعلا إذا تاب عبده من الذنب فإنه لا يؤاخذه عليه، بل ولا يعاقبه عليه لا في الدنيا، ولا في الآخرة، طالما أنه قد تاب منه، فاستبشر برحمة الله الواسعة، التي قال فيها: ((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))[الأعراف:156]، وأمل في الله عز وجل وكن أنت ذلك الرجل الذي هو من رجالات الإسلام، الذي يحمل هم دينه، وهم أمته، والذي يبذل جهده أيضاً لأن يكون طلاباً لمعالي الأمور، فهذا هو الذي يجمع لك الخير كله، وهون على نفسك، وتيقظ إلى الفكرة السلبية التي ترد على ذهنك، وهي من آكد الخطوات، واقطعها، ولا تلتفت إليها، واستبدلها بالنظر الإيجابي وبالنظر إلى الإنجازات الكريمة التي قد أنجزتها في حياتك – ولله الحمد – وهذا كله من توفيق الله لك.
    اشغلي وقتك اختي بحفظ كتاب الله والدعوة ننتظرك هنا

    جباال من الحسنات في انتظارك
    ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى. وبالله التوفيق.








    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X