إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصوفية والتصوف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصوفية والتصوف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخوانى بارك الله فيكم انا اختكم من الصعيد لى مجموعة من الأخوات نعمل فى الدعوة فى بلدنا بلنا معظمها نصارى ومعظم المسلمين صوفيين وعندنا مقامات واضرحة كثيرة وكل نقاش مع الأوات امتصوفات يفشل
    ما هى الكتب والمراجع التى نستعين بها لتكون لنا حجة قوية ؟ وما هلا الطريقة الصحيحة لإقناعهم ؟ انا اتحدث عن دعوة النساء بصراحة نحن لا نريد ان نتحدث مع الرجال بل ركزنا على النساء . اليوم المولد وبلدنا عن بكرة ابيها خرجت كعادتها كل يوم مولد يجوبون الشوارع والأزقة مع الجمال ورايات الصوفية والغناء والنساء يلقين الحلوى من الشرفات مع الزغاريد وطبعا يتقدمهم مشايخ الأزهر وعندنا 12 ليلة كل عائلة لها ليلة تقيمها حتى يوم المولد
    ازاى نعمل خطة من اليوم حتى يوم المولد القادم للتغيير وكيف نقيس هذا التغيير ممكن تساعدونى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • #2
    رد: الصوفية والتصوف

    حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فإن الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة مُحدثة في دين الله تعالى
    قول الله تبارك وتعالى: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) .[ آل عمران: 31]. وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". وفي رواية مسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" . وروى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال في حديث طويل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ". ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين المهديين شيء من هذا، فلم يعملوا شيئاً يسمونه مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، ولأجل المحافظة على السنة الشريفة والعمل بالكتاب الكريم لا ينبغي للمسلمين أن يحدثوا أموراً ليست في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ، ثم يتقاعدوا عن سنته وحمل رسالته ، و ينشغلوا بأمور جانبية . ولا يجوز لأي مسلم مهما كان شأنه أن يروج للبدعة أو يعمل بها . هذا ما درج عليه سلف الأمة وأثبته الأئمة المجتهدون رضوان الله عليهم أجمعين، ونسأل الله سبحانه أن يوفقنا للسير على نهجهم والثبات على المنهج القويم دون زيادة أو نقصان.
    فإن الشبهات خطرها عظيم، وأما عن دفعها وإخراجها من القلب، فيكون أولا بالبعد عن سماعها والاسترسال مع الشيطان فيها، وعن مخالطة أهل الضلال وسماع أقوالهم، فإن القلوب ضعيفة، وكان أئمة السلف مع سعة علمهم يعرضون عن سماع الشبهات، كما أخرج عبد الرزاق في المصنف عن معمر قال: كنت عند ابن طاووس وعنده ابن له إذ أتاه رجل يقال له صالح يتكلم في القدر، فتكلم بشيء فتنبه، فأدخل ابن طاووس إصبعيه في أذنيه وقال لابنه: أدخل أصابعك في أذنيك واشدد، فلا تسمع من قوله شيئاً، فإن القلب ضعيف. اهـفإن كان عندك من العلم ما يكفي لتتحصني من بدعتهن, وكنت تعلمين أنهن يقبلن النصح والإرشاد, ويمكنك أن تكوني سببًا في هدايتهن من البدعة التي هنّ عليها، فلا حرج في صداقتهن لأجل تلك المصلحةفليس أهل البدع على درجة واحد من التعصب لبدعتهم والتمسك بها والدعوة إليها. وينبغي أن تكون معاملتهم وقبول هديتهم وعطاياهم بحسب ميزان المصالح والمفاسد، فإن كان في معاملتهم مناصحة لهم، وتقريبهم للحق ودعوتهم إلى الخير، دون تأثر بما هم عليه من خطأ ولا إقرار لهم عليه، فمعاملتهم أولى. وأما إن كانت تجر إلى منكر أو محظور شرعي فتجب مفارقتهم وترك معاملتهم. ذلك.
    فإذا تحققت هذا الشروط، وانتفت الموانع، فعلى المسلم أن لا يشهر أمر المبتدع بين الناس، وأن لا يهجره أو يقاطعه، بل يناصحه ويبين له الحق، فإن رجع إلى الحق، فذلك المطلوب، وإن أصر على بدعته فلا يجل ولا يوقر، وإنما يعامل معاملة المسلم العاصي، ويترك دون إظهار أمره، إلا أن يجاهر ببدعته، ويدعو إليها.
    وبعد النصح يصر على ذلك، فإنه يلزم بيان أمره للناس ليحذروا بدعته، لأن عوام الناس قد يلتبس عليهم الحق بالباطل، والسنة بالبدعة، ويقتصر في ذلك على قدر الحاجة.
    وهجر الداعي إلى بدعته يتوقف على المصلحة المرجوة من ذلك، فإن كان الهجر يزجر عنه الناس ويردعه هو عن بدعته، أو يجعله يقلل منها، فيشرع عندها الهجر.
    وإن كان لا يفيد شيئاً من ذلك، ولا يحقق مصلحة شرعية، فلا يشرع الهجر عندها.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن كان متبدعاً ظاهر البدعة وجب الإنكار عليه، ومن الإنكار المشروع أن يهجر حتى يتوب، ومن الهجر امتناع أهل الدين من الصلاة عليه، لينزجر من يتشبه بطريقته ويدعو إليه، وقد أمر بمثل هذا مالك بن أنس وأحمد بن حنبل وغيرهما من الأئمة. انتهى


    فإنا نسأل الله أن يثبتك ويزيدك هدى واستقامة، ونفيدك أن المسلم يتعين عليه القيام بالتناصح مع إخوانه والتواصي معهم بالحق والصبر، عملاً بقول الله تعالى: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {العصر:1-2-3}.
    وعليه أن يتوخى في ذلك الحكمة والجدل بالحسنى عند الحاجة عملاً بقوله تعالى: ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {النحل:125}.
    فليحرص المسلم على إيضاح فكرته بالقول اللين ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، عملاً بقوله تعالى لموسى لما أرسله لفرعون: فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى {طه:44}، وبقوله له: اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى {النازعات:18}، فعليك بالرفق في دعوتك عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: عليك بالرفق. رواه البخاري ومسلم، وبقوله لها: يا عائشة أن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف. رواه مسلم.
    وإن لاحظت منهم الدعوة لما عندهم من الشعوذة والدجل فيشرع الرد عليهم وإغلاظ القول عليهم إن كنت تستطيع ذلك وتأمن من حصول مفسدة أعظم، عملاً بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ {التحريم:9}، ولا تلجأ إلى العنف أبداً فإن وصل الحال إلى أن يحاولوا الاعتداء عليك فأعرض عنهم ولا تجادلهم وتوكل على الله ولا تخف من غيره، وحصن نفسك بالأذكار والتعوذات المأثورة، وحافظ على الصلاة في وقتها ما لم تخف حصول ضرر على نفسك، وابحث عن صحبة صالحة تعينك على الاستقامة على الدين وتستغني بهم عن مخالطة المبتدعة ويعينونك في الرد عليهم.
    واعلم أن المبتدع يتعين بيان الحق له وبذل النصح ومحاولة إقناعه، فإن تعصب وكابر فيشرع هجره إذا تحققت بذلك المصلحة،


    وأما إن كانت مجالسته غير موقعة في الإثم فهي جائزة، بل إن كانت على سبيل النصيحة والدعوة إلى الخير، مع أمن التضرر والتأثر به، والانجرار إلى المعاصي بسببه، فهي مما يندب وقد تجب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدِّينُ النَّصِيحَةُ. رواه مسلم.
    وقال صلى الله عليه وسلم: لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ. متفق عليه.
    فمخالطة الناس مع الصبر على أذاهم من أجل وعظهم والسعي في هدايتهم ودعوتهم للخير من أجل الطاعات وأعظم القربات
    وأما عن الكتب التي تنفعك غي ذلك
    http://www.saaid.net/feraq/sufyah/k.htm
    http://waqfeya.com/category.php?cid=96
    http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=45
    http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=21
    http://www.alserdaab.org/articles.aspx?article_no=567
    وفقك الله



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة
    يعمل...
    X