السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ..من فضلكم لدي سؤال ...لما انزل مقطع قران فيديو مع صور وكدة مع ترجمة المقطع بالانجليزي...تاتي لي تعليقات من غير المسلمين يقولوا الفيديوا جميل وعظيم يعجبوا كثييييير بالفيديوهات ويعلقوا ..حتى واحد ملحد كتب دعوة الى الحاده لكن لما سمع هذه المقاطع اعجب هو ايضا بها ..سؤالي بنقهر لما هما يقولوا الفيديوا (بتاعك) حلو ويمدحوا فيه ...لان بقول في نفسي هذا كلام الله مش كلامي كلام الله الى دخل فعلا قلوبهم ولم يعلقوا تعليق واحد على كلام عام عن الإسلام والتعريف بالاسلام كل تعليقهم على القران فقط ...هل يجب في كل مرة يعلقوا باعجابهم للفيدوا اقولهم هذا كلام الله وليس كلامي ؟؟؟ جزااااكم الله خيرا يارب على كل ما تقدموه من مساعدات وعون
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تاثير القران في قلوب الغير مسلمين والتعليق ؟
تقليص
X
-
رد: تاثير القران في قلوب الغير مسلمين والتعليق ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على دفاعك عن الدين وغيرتك عليه، واعلم أن أمثال هذا الملحد لا ينبغي أن يتصدى له إلا من كان متضلعًا من العلم الشرعي, فنوصيك بتعلم العلم والتفقه في الدين, والبُعد عن مجالسة الملحدين, وعدم الاستماع لشُبههم، فإنها تمرض القلب، وربما يفتتن ببعض هذيانهم من لم يتسلح بنور الإيمان والعلم،
ارسلي لهم هذا
وأما كون القرآن كلام الله حقًّا فهذا مما لا شك ولا ريب فيه ، وإن الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على ذلك كثيرة جدًّا، منها:1- أن الله تعالى تحدَّى الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن فعجزوا، ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور فقط مثله فعجزوا، ثم تحداهم أن يأتوا بمثل سورة منه فلم يستطيعوا، على الرغم من أن الذين تحداهم كانوا أبلغ الخلق وأفصحهم، والقرآن إنما نزل بلغتهم، ومع ذلك فقد أعلنوا عجزهم التام، قال الله تعالى: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا {الإسراء:88}، وقال أيضًا: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {هود:13}، وقال سبحانه: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {البقرة:23}.وهذا التحدي الذي تحدى الله تعالى به كفار قريش باق إلى قيام الساعة، فلم يستطع أحد من الخَلق أن يأتي بشيء مثله, أو قريب منه بوجه من الوجوه، ولو كان القرآن كلام بشر لاستطاع بلغاء البشر أن يأتوا بمثله أو قريب منه،
- أن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ كتابه عن التحريف والتبديل والزيادة والنقصان، فقال عزَّ من قائل: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}، ومنذ أن نزل القرآن على قلب نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام والناس يتناقلونه جيلاً بعد جيل دون أن يختلفوا في حرف واحد منه، ولو حاول أي شخص أن يغيِّر فيه أدنى تغيير فإنه يفتضح مباشرة، ولا يُقِره أحد على فعله، حتى الصبيان في الكتاتيب، فإنهم يردون عليه ما افتراه وبدَّله.3- أن البشر مهما أوتوا من العلم والفهم وقوة الإدراك، فلا بد أن يقع منهم الخطأ والسهو والنسيان، ولم ينجُ من ذلك أيُّ كتاب وضعه بشر, أما كتاب الله تعالى فإنه من أوله إلى آخره ليس فيه أي نوع من الاختلاف أو الخطأ؛ مما يدل أنه ليس من كلام البشر وإنما من كلام رب البشر سبحانه وتعالى، قال عزَّ من قائل: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا {النساء:82}، وقال أيضًا: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {فصلت:41، 42}.4- بلوغ القرآن الغاية في البلاغة من أوله إلى آخره بلا تفاوت، حتى في ذكره للأحكام والحدود؛ مما يدل على أنه ليس بكلام البشر، وانظر الفتوى رقم:27843.5- أن الكفار وأعداء الإسلام الحريصين على إبطال القرآن سلَّموا أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من كلام البشر، وانظر الفتوى رقم:106344.6- الإعجاز الباهر الذي اشتمل عليه القرآن في أمر التشريع، حيث العدل التام فلا وَكْسَ وشطط، فلا تجد قانونًا من وضع البشر بهذا الإحكام وهذه العناية والرعاية.7- إخبار القرآن بأمور غيبية لا يمكن للعقل أن يستقل بإدراكها، ثم أتى العلم الحديث بإثباتها على الوجه الذي حكاه القرآن، كمراحل نمو الجنين في رحم الأم، وأحوال البحار وأن قاعها مظلم، وغير ذلك؛ مما جعل كثيرًا من العلماء من غير المسلمين يُسَلِّمون أن الحقائق التي حكاها القرآن لا يمكن لبشر إدراكها من غير تجارب معملية وتقنية عالية، بالرغم من أن القرآن قد جاء بها في وقت كانت الأمم فيه بدائية وليس عندها إلا أوَّليات المعرفة.8- ما حكاه القرآن عن أخبار الأمم الماضية وتفاصيل ما حصل لهم مما لم يكن الوقوف عليه لولا ذِكره في القرآن.9- ما ذكره القرآن عن أمور مستقبلية غيبية ثم تتحقق كما ذكر القرآن؛ مما يدل على أنه كلام رب الناس، ومن ذلك إخباره بانتصار الروم على الفرس في بضع سنين، فوقع الأمر كما أخبر القرآن.10- ما اشتملت عليه بعض آيات القرآن من معاتبة الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما قد يكون فيه نوع إحراج له، فلو كان هذا القرآن من عند رسول الله لما احتاج إلى ذكر هذه الآيات، ومن ذلك قول الله تعالى لنبيه الكريم: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {الأحزاب:37}.هذا، وقد ذكر العلامة (رحمة الله الهندي) اثني عشر وجهًا عقليًا يثبت به أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى حقًا وصدقًا، وذلك في الفصل الأول من الباب الخامس من كتابه الشهير: إظهار الحق، وهذا الكتاب بإمكانك تنزيله من موقع المكتبة الوقفية على هذا الرابط:هام جداً جداً
"لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" موقع إسلام لاند للتعريف بالإسلام
www.islamland.com
- أكبر سلسلة من الكتب التعريفية عن الإسلام بأكثر من ١٢١ لغة عالمية.
- توزيع أكثر من 4,000,000 كتاب للتعريف بالإسلام في كأس العالم بالبرازيل.
- إرسال الكتب التعريفية عن الإسلام لأي مكان في العالم.
- تأليف كتب تعريفية عن الإسلام لتكون حلقة متكاملة للرد علي الشبهات لغير المسلمين. وقد تمت ترجمتها للغات العالمية حتي يستفيد منها غير المسلمين حول العالم. ومن هذه الكتب:
- كتاب المفتاح لفهم الإسلام.
http://www.islamland.com/eng/books/view/18
- كتاب محمد رسول الله صَلِّ الله عليه وسلم.
http://www.islamland.com/eng/books/view/21
- المرأة في ظلال الإسلام.
http://www.islamland.com/eng/books/view/19
- تحريم ضرب المرأة في الإسلام.
http://www.islamland.com/eng/books/view/398
- عيسى عليه السلام في القرآن.
http://www.islamland.com/eng/books/view/17
- شبهات حول حقوق الإنسان في الإسلام.
http://www.islamland.com/eng/books/view/13
- الإسلام دين السلام.
http://www.islamland.com/eng/books/view/14
- نظرة الإسلام للجنس.
http://www.islamland.com/eng/books/view/10
- الإسلام ومكافحة العنصرية.
http://www.islamland.com/eng/books/view/20
- كيف تصبح مسلما.
http://www.islamland.com/eng/books/view/16
- ألم يأن لك أن تكون مسلما!
http://www.islamland.com/eng/books/view/3862
- رسالة الإسلام.
http://www.islamland.com/eng/books/view/22
- طريق السعادة.
http://www.islamland.com/eng/books/view/118
- البداية والنهاية.
http://www.islamland.com/eng/books/view/117
- سماحة الإسلام.
http://www.islamland.com/eng/books/view/15
لا تجعلها تقف عندك، لعلها تكون أفضل صدقة جارية تنفعك يوم الدين وتكون سببا في نشر دين الله ودخول الآلاف في الإسلام.
www.islamland.com
- اقتباس
تعليق