إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوي في الفيس بوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوي في الفيس بوك

    السلام عليكم
    في الصفحة الدراسية لنا علي الفيس بوك (صفحة للدراسات عليا) قامت إحدي العضوات بوضع صورة تتحدث عن حرمة الاحتفال برأس السنة أو الكريسماس وانه ليس من أعياد المسلمين فقام عضو آخر بالتعليق عليها فقال "المصريون يحتفلون بأعيادهم ككتلة واحدة دون النظر للدين الاحتفال ليس حرام ولكن التمييز بين الاديان فتنة والفتنة حرام "
    وفعزمت علي التعليق عليه بحرمة القول علي الله بغيرعلم وأن أنزل صورة أخري مؤيدة لكلام الأخت ولكني وجدت المنشور قد حذف ولا أعلم من حذفه صاحبة الصورة أم الأدمن هم من حذفوها خوفا من الشد والجذب بين الأعضاء ولأن الصفحة أيصا تحتوي أعضاء من النصاري
    وأريد أن أعلم اذا كانت الصفحة تحتوي علي أعضاء من النصاري فماذا علي أن أفعل أنزل منشورات توضح الحكم الشرعي في هذه الإحتفالات أم لا
    واذا كان علي أن أنزل منشور فما الدليل الشرعي الذي أعطيه للأدمن ليسمح ببقاء المنشور (الأدلة علي أنزال هذا الحكم مع وجود أعضاء نصاري في الصفحة)
    وماذا يكون الرد علي الأعضاء الذين يقولون كما يقول صاحب التعليق (الرد علي صاحب التعليق)
    وأريد مقترحاتكم لمواد في هذا الموضوع تناسب تلك الصفحة وبماذا أقدم في المنشور لتلك المادة لأتلافي جزء كبير من الاعتراضات
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: فتوي في الفيس بوك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حياكم الله وبياكم
    وجعل الجنة مثوانا ومثواكم



    ونحن هنا ننقل للقارئ الكريم نص فتوى كانت قد أرسلت إلى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بخصوص هذا الأمر .. وقد لخص فيها أقوال السادة العلماء بما يشفي ويكفي.






    ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟


    تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه (أحكام أهـل الذمـة)، حيث قال: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو: تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .








    ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر، ورضىً به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك، كما قال الله تعالى:
    "
    "إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ"
    ( الزمر: 7 )
    وقال تعـالى:
    "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا "
    ( سورة المائدة: 3 )
    وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .





    وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران: 85 ) .


    وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.. وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم": " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ". انتهى كلامه - رحمه الله.




    سؤال تهنئة النصارى باعيادهم والاحتفال برأس السنة الميلادية والكريسماس

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X