إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بسرعة بالله عليكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسرعة بالله عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله
    انا فتاة منتفبة
    حاليا يتقدم لي شاب هو طببب عسكري عن طريق صاحبتي
    هو في السعودية فعشان مينزلش علي الفاضي علي حد قولهم هل ينفع اسئلة اسئلتي علي النت من صفحة اخي وفي وجود اخي وامي واختي
    ولا كدة حرام
    كمان انه لا يعفي لحيته لانه طبيب عسكري ده شئ حرام
    انا محتارة في امره
    ولااريد ان اغضب ربي او اظلمه

  • #2
    رد: بسرعة بالله عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    نسأل الله العظيم أن يجمع بينكما في خير، وأن يرزقنا وإياكم الرشاد والسداد، وأن يلهمنا رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا.


    وأرجو أن تعرفى أن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، ولا تبيح للخاطب التوسع في علاقاته مع المخطوبة ولا الخلوة بها ولا يحل له أن يمسك يدها مهما كان الدافع لذلك، واعلم أن الشيطان لا يدعو الإنسان للخطيئة مباشرة، ولكنه يقوم بالتزيين للمنكر، ويأخذ ضحاياه خطوةً خطوة، ولذلك كان النهي القرآني عن اتباع خطوات الشيطان والاغترار بحيله، قال تعالى: ((لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ))[النور:21]، وقال تعالى: ((وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ))[الأنفال:48].
    ولابد من الحذر من المخالفات الشرعية، فإن للمعاصي شؤمها وآثارها: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63].

    والحوارات في مرحلة الخطوبة لا تُفيد كثيراً؛ لأنها قد تكون قائمة على الخداع والمجاملة، وكل طرف يظهر للآخر أحسن ما عنده، بل ويركب الموجة التي يحبها الطرف الآخر، ويظهر من الصفات والأشياء ما ليس فيه، (المتشبع بما لم يُعط كلابس ثوبي زور) كما أن هذه العواطف الكاذبة تكون خصماً على العواطف الحلال بعد الرباط الشرعي الرسمي المعلن، وهذا مما لاحظناه عند الكثيرين ممن توسعوا في علاقاتهم العاطفية وأطالوا فترة الخطوبة، وبعد الزواج اكتشف كل طرف أن الشريك كان يجامله ويجاريه، ويبدأ الملل والفتور في التسلل إلى الحياة الزوجية الجديدة، كما أن الإنسان إذا توسع في الكلام قد يذكر أشياء تزرع الشكوك والأشواك عند الطرف الآخر، ومن هنا أكرر كل نصحي بالمسارعة في إتمام مراسيم الزواج، واعلموا أن الحب الحقيقي يبدأ بالرباط الشرعي، وهو وحده الذي يصمد أمام صعوبات الحياة، وخير البر عاجله، ورضى الله لا يكون إلا بطاعته، والذي أمر بالصيام وتلاوة القرآن هو الذي نهى عن التوسع في العلاقات العاطفية قبل الزواج الشرعي.

    وإذا تم عقد القرءان فقد أصحبت زوجته رسمياً، ولا بأس من مناقشة بعض الأمور الهامة، مع ضرورة الحرص على إتمام المراسيم وإعلان الزواج، وأرجو أن لا يكون زواجاً مع وقف التنفيذ كما يفعل بعض الناس، فاحرص على أن تأخذ زوجتك لمنزلها، وتبني بها؛ لأن من أهداف الزواج طلب العفاف وإنجاب الأولاد، واعلم أن تأخير الدخلة يسبب قلق لأهل المرأة، وقد تحدث أمور وعوائق أنتما في غنىً عنها، فرتب أمورك، وخير البر عاجله.
    نسأل الله لك التوفيق والسداد.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: بسرعة بالله عليكم

      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
      فالشيخ ابن باز - رحمه الله - يرى جواز الحديث بين الخاطب ومخطوبته للحاجة، فيما يتعلق بمصلحة النكاح، ولم يشترط لذلك إذن والدي المخطوبة.


      فقد سئل الشيخ ابن باز: هل للمخطوبة أن تتصل بخاطبها قبل أن يكون عقد، وما أشبهه؟


      فأجاب: لا بأس أن تتصل بخاطبها اتصالًا ليس فيه محذور، بأن تكلمه، وتسأل عن حاله، وعن وظيفته، وعن عمله، وعن طريقته، هل يصلي أو لا يصلي؛ لا بأس أن تسأله عن شيء يهمها في الزواج، ولا بأس أن يسألها هو أيضًا يتصل بها، لكن من دون خلوة، من طريق الهاتف. اهـ.



      وسئل: ما حكم محادثة الخطيبة لخاطبها في التلفون؟
      فأجاب: لا نعلم حرجًا في محادثة المرأة المخطوبة لخاطبها في بعض شؤون عقد النكاح، وما يتعلق بذلك من الأحاديث السليمة التي ليس فيها محرم، ولا تعاون على محرم، أما إذا كان التحدث يدعو إلى ريبة، أو يدعو إلى خلوة بها، أو الاتصال بها قبل عقد النكاح، فهذا محرم، ولا يجوز، أما الأحاديث التي لا تعلق لها بمصلحتهما، بل للجنس، وما الجنس، وما يدعو إلى أن يتصل بها اتصالاً غير جائز، فهذا كله لا يجوز. اهـ.
      وسئل: ما حكم الشرع في نظركم في مراسلة الخاطب لخطيبته، والعكس؟
      فأجاب: لا نرى بأسًا في ذلك، يخاطبها وتخاطبه، بالتلفون، أو بالمكاتبة، لتأكيد الخِطبة، أو للسؤال عن بعض المهمات التي ليس فيها وسيلة إلى اجتماع محرم، قبل الزواج، إنما سؤال عن كذا وكذا، وتسأله ويسألها عن أمور تتعلق بالزواج، بمصلحة الزواج، ولا يخشى منها فتنة، فلا حرج في ذلك، من طريق الكتابة، أو من طريق المهاتفة. اهـ.
      فلا حرج عليك في الحديث مع الخاطب للحاجة، ولا يشترط لذلك علم والديك، لكن الأولى استئذانهم وإعلامهم بذلك،




      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: بسرعة بالله عليكم

        حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
        فالرجل ما دام خاطباً لامرأة ولمَّا يعقد عليها بعد فهي تعتبر أجنبية عنه ، سواء كانت من أقربائه أم لا. فلا يراها ولا تراه إلا لحاجة وبحضرة أحد محارمها .
        وأما الخلوة من غير محرم لها فلا تجوز بحال ، أما ما سألت عنه من الكلام عبر الهاتف فهو لا يعتبر خلوة بالمعنى الشرعي المعروف عند أهل العلم. ولكن يمكن الاستغناء عنه بالكلام مع أولياء الزوجة كأبيها أو أخيها. بُعداً عن أي إشكال قد يحدث لا قدر الله . وإذا حصل كلام أو مراسلة بين الرجل ومخطوبته لحاجة دعت إلى ذلك فليبتعدا عن الخضوع بالقول، وليجتنبا ما لا يليق ، وليكن بالمعروف الواضح . ونؤكد ماقررناه من أنها أجنبية عنه ولربما لا يحدث اتفاق لا قدر الله، فالأولى ترك الكلام، ثم إن محل إباحة الكلام معها عبر الهاتف أو المراسلة هو ما إذا لم يخش أن يجر ذلك إلى ما حرم الله ، فإن خشي فيجب سد الباب ، خصوصاً أن أنفس الخاطبين ميالة إلى المخطوبات، وأنفس المخطوبات ميالة إلى الخاطبين.
        والله تعالى أعلم.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X