إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أدعى يدون قلب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أدعى يدون قلب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    غفر الله لى ولكم وللمسلمين جميعا
    أنا من كتر الذنوب بقيت بدعى ربنا وأنا مش حاسس والغفلة زادت عن حدها وبطلت اصلي الصلةات فى المسجد وكمان الفجر بصليه بعد طلوع الشمس قبل اما اروح الكلية وباخرصلاة العشاء ممكن لحد الساعة 3 وحالى ضايا خالص كنت الاول بقرا قران بطلت وبقيت من ناحية العادة السرية دى شبه يائس مش عارف ازاى اسيبها يمكن دى المرة الميليون انى افكر فى تركها والغفلة بتزيد يوم بعد يوم ووصلت لدرجة ما بقيتش بعرف ابكى من شوية كنت بصلى جيت ادعى بعد الصلاة وابكى ما عرفتش العادة السرية بقيت عادة حقيقة لا كلمة والله ممكن تقول ان الموضوع مش شهوة رغم انه فيه شهوة طبعا بس الامر اشبه بروتين والله الواحد أسرف على نفسه جامد بس انا اللى محزنى الغفلة وفى نفس الوقت اللى اثر فيا جامد انى بدعى بدون ما احس بقلبي وما بقيتش اعرف ابكى بين يدى الله والذنوب قلبت حياتى مستواى الدراسي قل وكمان التوفيق فى حياتى قل انصحونى اثابكم الرحمن وياريت لو تجيبولى رابط درس كنت سمعته للشيخ حازم بيتكلم فيه عن الصحابي اللى جه قال للنبي أرأيت شخنا فعل الذنوب كلها هل له من توبة ولما قال وفجراتى وغدراتى لانه بيأثر فيا جامد
    أعتذر على الإطالة جزيتم خيرا

  • #2
    رد: أدعى يدون قلب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    http://www.youtube.com/watch?v=513l88__Egw،،
    نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.
    إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة. لا شك أن الغفلة عن أمر الله وطاعته لها أثر سلبي كبير على المسلم وهي أصل جميع الذنوب فبسببها يقسو قلبه ويغضب الله عليه ويغلبه الشيطان نفسه فيسوف التوبة ويقع في كبائر الذنوب ويقصر في الطاعات، وقد ذكر صاحب المطهرة بعض الوسائل المساعدة على علاجها فذكر منها الاستغفار والذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتلاوة القرآن وزيارة القبور، ويضاف إلى هذا استشعار مراقبة الله دائما وكثرة النظر في كتب الترغيب والترهيب وأن يحاسب العبد نفسه كل يوم ويجاهدها على الاستقامة

    وإن صدقت الله تعالى في التوبة والعزم على ترك هذه العادة صدقك الله ووفقك للتوبة والإقلاع عنها، ومن صدق في توبته قبلها الله منه ولم يؤاخذه بما سبق منه من ذنوب، فأحسني الظن به، فهو عند ظن عبده به وعليك


    بالابتعاد عن كل ما يشغلها ويلهيها عن الصلاة، وعليها بدعاء رب العالمين بصدق أن يوفقها للمحافظة والمداومة على الصلاة في أوقاتها، وعليها بالإكثار من قراءة القرآن ومن ذكر الله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والاستغفار والدعاء أن يشرح الله صدرها للصلاة .فما من ذنب وإن عظم يتوب صاحبه منه توبة نصوحاً إلا تاب الله تعالى عليه، فضلاً منه ورحمة وجوداً. قال الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم* وأنبيوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) [الزمر: 52، 54]. وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" أخرجه مسلم عن أبي موسى.
    فتب إلى ربك جل وعلا توبة نصوحاً، وأندم على ما مضى من تفريط يبدل الله لك تلك السيئات حسنات، قال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً) [الفرقان: 68-69-70].
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه" رواه مسلم.
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" رواه الترمذي وحسنه.







    فيا أيها القارئ الكريم: لقد خُلقنا في هذه الدار لطاعة الله وليست الدنيا بدار قرار:
    أما والله لو علم الأنام.. ... ..لم خلقوا لما غفلوا وناموا
    لقد خلقوا لما لو أبصرته.. ... ..عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
    مماتٌ ثم قبرٌ ثم حشرٌ.. ... ..وتوبيخ وأهوالٌ عظامُ

    هيا بنا نُقْبِلُ على طاعة الله مكثرين من ذكره، مستفيدين من الأوقات فيما يقربنا من جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر:
    إن لله عبادًا فُطَنًا.. ... ..طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا.. ... ..أنها ليست لحيٍّ وطنًا
    جعلوها لُجَّةً واتخذوا.. ... ..صالح الأعمال فيها سُفُناوالمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي: أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر). ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين. ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال. رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود. خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو: سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم. ومما يعين التائب على الثبات ما يلي: 1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة. 2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي. 3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات. 4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114]. وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70]. وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر. والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا. وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11]. والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار. أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أدعى يدون قلب


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X