إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضائعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضائعه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خلاصة الأمر
    انا ضائعه
    عن حالى
    أنا ملتزمه الحمد لله بالحجاب الشرعى ملتزمه بعمل الخير مش بعمل معاصى
    يعنى قررت من كذا سنه إنى ألتزم وأمشى فى الطريق الصح
    المصيبه بقى
    انى التزمت بكل شئ ما عدا الصلاه
    الطبيعى ان الإنسان بيمر بفترات فتور وضعف
    انا فترات الفتور عندى بتكون انتكاس
    مش بصلى فيها
    بيجيلى ايام بكون زهقانه وفى حالة الفتور فبترك الصلاه
    لمدة كذا يوم وبعدها افوق وارجع اتوب وابكى واعيش اجمل فترات الإيمان
    وشوية ويجيلى فتور تانى اترك الصلاه وهكذا
    محدش يقولى حتى لو جالك فتور صلى حتى ولو بالعافيه
    لان حتى العافيه دى مش بقدر اعملها
    مش بطيق اقف ع السجاده وبحس بزهق رهيب مش ببقى عايزه حاجه غير انى افضل قاعده بدون اى عمل
    اعمل ايه ارجوكم انقذونى
    عارفه ان عملى كله هيضيع هباء بسبب تركى للصلاه
    لكن مش قادره انتظم فيها
    بحب اى عباده بعملها وبحس بيها الا الصلاه بصليها بس عشان هيا فرض
    عشان كده اول ما بيحصلى فتور هيا اول عباده بسيبها
    اعمل ايه فى حالى

  • #2
    رد: ضائعه

    لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فنسأل الله سبحانه أن يربط على قلبك ويثبتك على الدين ويهديك إلى صراطه المستقيم.


    هل سألت نفسك؟ فكيف لو مت وأنا على هذه الحالة؟ ماذا أقول لله عز وجل؟ إنك أخي تستطيع أن تصلي وأن تجدد النية في كل صلاة، ولا يضرك بعد ذلك ما علق في فؤادك من أمور أو مطالب، ثم إن دعاءك الله عز وجل بالتوفيق في الصلاة أمر جيد، لا غضاضة فيه، فهذا يعني أنك تهرع إلى الله، لعلمك أنه لا عاصم ولا نافع لك إلا الله.



    نقول للسائل: لم لا تصلي؟ ألا تخاف من الله؟ ألا تخشى الموت؟.
    أما تعلم أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر" رواه الترمذي وحسنه، وأبو داود والنسائي.
    وماذا يكون جوابك لربك حين يسألك عن الصلاة؟
    ألا تعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم يعرف أمته يوم القيامة بالغرة والتحجيل من أثر الوضوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من أثر الوضوء" رواه البخاري ومسلم و(الغرة): بياض الوجه، و(التحجيل): بياض في اليدين والرجلين.
    كيف بالمرء حينما يأتي يوم القيامة، وليس عنده هذه العلامة، وهي من خصائص الأمة المحمدية، بل لقد وصف الله أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) [الفتح: 29].
    وقد تكلم العلماء باستفاضة عن عقوبة تارك الصلاة ، كما في كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي .
    كما أن ترك الصلاة من المعاصي العظيمة، ومن عقوبات المعاصي أنها: تنسي العبد نفسه، كما قال الإمام ابن القيم: فإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها، وقال أيضا: ومن عقوباتها أنها: تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل وتمنع الواصل، فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته.. ومن عقوبة المعاصي أيضاً: سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله، وعند خلقه، فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلة أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد تكون له منزلة عنده، فإذا عصاه وخالف أمره سقط من عينه، فأسقطه من قلوب عباده. ومن العقوبات التي تلحق تارك الصلاة: سوء الخاتمة، والمعيشة الضنك، لعموم قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه: 124]. وينظر كلامه رحمه الله في كتابه: الداء والدواء.


    أختي الفاضلة نوصيك بما يلي حتى تعودي إلى الصلاة، وحتى تستريح نفسك وترضي ربك:

    – قبل كل شيء عليك بإحداث توبة إلى الله عز وجل، قم الآن يا أخي وتوضأ وصل لله ركعتين، وفي سجودك: تب إلى ربك واطلب منه المعونة على طاعته، وعبادته، فقد قال تعالى: ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: ( يا غلام، إني أُعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله.

    – عليك بإفراد وقت تفكر في قدرة الله وعظمته، حتى يتبين لك حقيقة خلق الأنس والجن، ذلك أن الله تعالى ما خلقنا إلا لنعبده، فإن لم نفعل فلنا الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة، قال تعالى في كتابه العزيز: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ) وتذكر أخي أن الموت قريب، وتفكر في أناس كانوا حولنا وفجأة أتاهم الموت من غير مرض ولا كبر، تفكر كيف يكون حالك أمام الله وقد عصيته، ولم تؤد فرضه.
    -اجتهد في مرافقة الصالحين، فالصاحب ساحب - كما يقال- ورفيق السوء يسحبك إلى معصية الله و إلى كل سوء، كما أن الصاحب الصالح يقودك إلى مرضاة الله، قال تعالى: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

    - أكثر من ذكر الله تعالى، ونرجو أن تضع برنامجا خاصا للذكر وتلاوة القرآن، وحضور دروس أهل العلم، فالقلوب تموت ولا يمكن أن نحييها إلا بذكر الله تعالى، قال تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب).

    نرجو منك أن تطلب العلم الشرعي، وأن تفرد له وقتا، بحيث لا يطغى على دراستك، فالعلم أصل أصيل في تقويم سلوك العبد، واقرأ معي هذه الأحاديث بتأن وتدبر:
    - عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة).

    - عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك) وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بين الكفر والإيمان ترك الصلاة).






    نسأل الله أن يحفظك وأن يبارك في عمرك، والله الموفق.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ضائعه

      واذا قلت لكم انى أعرف كل الكلمات التى ذكرتوها فى كلامكم
      فأنا اصريت فى رسالتى انى أعرفكم إنتى ملتزمه عشان تعرفوا حجم المصيبه اللى انا فيها
      يعنى انا عارفه كل كبيره وصغيره عن عقوبة ترك الصلاه
      ووبكون حزينه لما بتركها
      بالإضافه لأنى بعمل كل الأشياء اللى طلبتوها منى
      يعنى انا احفظ القرآن واحضر دروس العلم ولى صحبة كبيره جدا صالحه وبتعلم علم شرعى وكل يوم أجدد توبتى
      وكل فتره اترك الصلاه ارجع بعدها ابكى وقلبى يتقطع من الحزن وأتوب وأعزم إنى مش هرجع تانى وأرجع !!
      أما الموت
      فهو على بالى ليل ونهار مش بفكر غير فيه وبخاف جدا اموت على هذه الحاله
      وأبكى وأتوب واكره نفسى وقت ترك الصلاه وانتظم فيها وقيام ليل وشعور إيمانى عالى
      وما هى الا ايام واحس بفتور وملل واتركها
      ارجوكم عايزه حل عملى
      انا عارفه كل أحكام ترك الصلاه وبتذكر الموت وبحفظ قرآن وبجالس الصالحين وبحضر دروس علم وبعمل اعمال صالحه وفى لحظة فتور شديده بترك الصلاه
      إيه الحل ؟؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: ضائعه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        المشكلة في عدم محافظتك على الصلاة قد تكون لواحد من سببين.
        الأول: أن تكون إنسانا غير محافظ على مواعيده والتزاماته بشكل عام، ولا تحب المسؤولية.

        الثاني: أن لا تكون على علم بأهمية الصلاة في الإسلام، وغير مدرك لدورها في الترقي بالنفس المسلمة، وغير منتبه إلى الخطورة العظيمة لترك الصلاة، فإن كنت الأول فأنت بحاجة إلى أن تعلم أن الصلاة -إلى جانب كونها فريضة شرعية- تدرب المسلم على النظام واحترام المواعيد، إذ إنها تدربك على المحافظة على خمسة مواعيد يومية على مدار اليوم، فإن كنت في هذه المرحلة الجامعية -التي سيتحدد بعدها مستقبلك العملي- لا تقبل التخلف عن مواعيد محاضراتك، ومواعيد تسليم واجباتك ومشاريعك، فينبغي أن تعلم أن أداء الصلاة في مواعيدها المحددة شرعا يتوقف عليه مستقبلك الأخروي؛ لأن الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد، فإن صلحت سهل الحساب بعدها، وإن فسدت عسر الحساب بعدها، وإن كنت الثاني فينبغي أن تعلم أنك قد فقدت ركنا شديدا تأوي إليه، وضاعت عليك فرصة عظيمة لمناجاة الله، فإنك لو قيل لك: ستقابل ملكا من ملوك الدنيا مرة في عمرك لاغتبطت وفرحت، فكيف بمناجاة ملك الملوك خمس مرات يوميا، وهكذا كان نبيك صلى الله عليه وسلم، فإنه كان إذا نزل به هَمٌ وغم فزع إلى الصلاة، ثم إنك يا أختي ألست تمارسي الذنوب كل يوم، فليس لها من مكفر إلا الصلاة، فإنها كالنهر بباب أحدنا نغتسل منه خمس مرات يوميا، فهل يبقى وسخ أو قذر، ثم ما علمك بعقوبة الصلاة التي قلت: إنك تعرفها، هل تعلم أن المتخلف عن الصلاة يعاقب في البرزخ بتهشيم رأسه بحجر، ويتكرر عذابه إلى يوم البعث والنشور، فإن كنت لا تعلم ذلك فاعلمه، وإن كنت تعلمه، ومع ذلك لا يحرك فيك ذلك ساكنا، ولا يبعث في قلبك قلقا، فأنت مريض بقسوة القلب، وسببه إشباع النفس في ممارسة الذنوب والمعاصي.

        فأوصيك أولا أن تتأمل في أسرار الصلاة، وقد ألَّف فيها العلماء مؤلفات، اقرأ إحياء علوم الدين للغزالي، ومدارج السالكين لابن القيم وغيرهما.

        وثانياً: جاهد نفسك، فترك الصلاة ليس إلى رغبتك وشهوتك، بل هو أمر مفروض عليك.

        ثالثاً: احرص على الصحبة الطيبة التي تعينك على الصلاة.

        رابعاً: أقلع عن الذنوب، وإياك أن ترضي نفسك بإعطائها رغباتها وشهواتها، فتهلكها هلاكا أبديا.

        خامساً: اقرأ سيرة نبيك وسلفك الصالح لتعرف كيف كانت صلاتهم وعبادتهم، وتعرف مستواك إلى جانبهم. تولى الله هداك.الصلاة راحة وطمأنينة للنفس والقلب ، وقد قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لبلال: " أرحنا بها يا بلال " ، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحدق بنا المصائب ، وتدلهم بنا الخطوب والأحزان أن نفزع إلى الصلاة "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ". رواه أحمد و أبو داود ، حزَبه أي: أهمه ، وقد أمرنا الله بالاستعانة بالصلاة ، فكيف يتركها بعض الناس ، وقد قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ). [ البقرة : 153].
        فنصيحتنا للسائلة : أن تتقي الله وأن تخاف منه حق الخوف ، وأن تراجع نفسها حيث إنها تقول :إني أحب ديني وأقرأ كثيراً عن كتب الدين . فإذا كنت حقاً تحبين دينك ، فعليك بطاعة الله والمحافظة على الصلوات في أوقاتها ، لأن المحبة ليست مجرد دعوى ، بل لابد من الامتثال : لو كان حبك صادقاً لأطعته ، إن المحب لمن يحب مطيع ، فلا تستقيم دعوى المحبة مع عدم الامتثال ، ثم إن المحافظة على الصلاة نور يتزود به المرء في طريقه ، وكيف يرضى المرء أن يكون الناس لهم زاد وهو بغير زاد .
        وكما هو معلوم ، فالصلاة من أركان الإسلام الخمسة : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً". رواه البخاري ومسلم .
        فعليك أيها السائلة : أن تتخلصي من عادة ترك الصلاة ، والتوبة الصادقة النصوح ، وأن لا تيأسي من رحمة الله ، وأن ترافقي الصالحات لكي يعنك على الخير ، ويبعدنك عن الشر ، وعليك بحضور دروس العلم والمواعظ في بيوت الله حتى يخشع قلبك ، وستجدين السعادة الحقيقية - إن شاء الله - في أداء الصلاة بطمأنينة وخشوع في أوقاتها ، لتكوني من الذين قال الله فيهم : ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ). [ المؤمنون :2]. وعليك بالابتعاد عن كل ما يشغلك ويلهيك عن الصلاة ، وعليك بدعاء رب العالمين بصدق أن يوفقك للمحافظة والمداومة على الصلاة في أوقاتها ، فهذا هو الحل السريع الذي تسألين عنه ويتلخص فيما يلي :
        1 - البحث عن تقويم يعرفك بأوقات الصلاة بدقة و أوقات الأذان فوراً .
        2 - عند سماع الأذان تتركين كل الأشغال والأعمال وتتفرغين للصلاة ، ولن تأخذ منك هي وما تتطلبه من طهارة إلا وقتاً يسيراً .
        3 - مصاحبة امرأة صالحة تعينك على ذلك ، وتتعاهدان معاً على طاعة الله .
        4 - حضور دروس العلم الشرعي إن وجدت - أو قراءة سير السلف الصالح والعلماء العاملين .
        5 - عليك بالإكثار من قراءة القرآن ومن ذكر الله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والاستغفار والدعاء أن يشرح الله صدرك للصلاة .
        أسأل الله تعالى أن يوفقك لطاعته ، والله أعلم .


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X