إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شئ عجيب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شئ عجيب

    السلام عليكم .


    و كيف لى انا ان اتعامل معها .
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 17-12-2014, 05:36 AM.

  • #2
    رد: شئ عجيب


    اسللام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بنيتى الكريمة

    حياك لله ونفع بك

    بداية لا نكره المسلمين
    نكره الفعل او المعصية فقط لكن رسالتك هذه وأنكِ كتبتى لنا هنا لكى تتصرفى معها
    فهذا أكبر دليل على حبك للخير لها
    اذا لم تأخذى بيدها للجنة وأنت علمتِ سرها من إذن؟ باذن الله
    رعاك الله نسأل الله لنا ولك العافيه والمسلمين
    ونسأل الله أن يتوب علينا وعليها أجمعين امين
    تبقى إمكانية تغيير سلوك الإنسان, وتوجهه ممكنًا إذا عزم العزم، وكان متحفزًا وراغبًا في هذا التغيير.

    من المفيد أن تتابعي العمل مع هذه الفتاة لدعمها وتشجيعها على الإقلاع عن هذا العمل الذي كما تعلمي هي، أنه من الكبائر التي تغضب الله تعالى، ولكن أرجو أن تنتبهي إلى أن هناك حدودًا لما تستطيعين العمل معها والتأثير فيها، وأحسنت أنك تبقين بينك وبينها مسافة أمان وسلامة، فهذا أمر مطلوب كما تعلمين.


    ولا أنصح بالحديث في موضوع هذه الفتاة مع الآخرين، والأولى كبت الخبر قدر الإمكان، فهذا أدعى لتوبتها واستقامتها.


    لابد من الحفاظ على سرّها، وإلا فقد يؤصّل هذا السلوك عندها، مما يؤخر توبتها، وبالتالي لا أدري كم يمكن أن يفيد هذا الاقتراح الوارد في سؤالك عن تقرب مجموعة من الأخوات والإمساك بكتفها، وإن كنت أشعر شخصيًا بأن هذا لن يفيد كثيرًا، وقد يفضح أمرها لأن هؤلاء الأخوات سيسألن عن سبب فعل هذا معها



    عافنا الله تعالى مما ابتلى به كثيرًا من الناس.

    انتهت إجابة الدكتور: مأمون مبيض استشاري أمراض نفسية






    انتبهى بنيتى الكريمة رعاكِ الله






    بخصوص ما ورد من هذه الأخت الفاضلة التي أسأل الله أن يغفر لها, وأن يتوب عليها، فإنه مما لا شك فيه أن هذه الأخت تضحية للتفكك الأسري الذي ورد في رسالتك، هذا التفكك الذي يجعل الإنسان لا يشعر بالأمان, ولا بالاستقرار, ويبحث عن مصدر للعطف والحنان، وقد يكون هذا المصدر مصدرًا مأمونًا كأن يقع في يد صحبة صالحة صادقة مؤمنة تأخذ بيده وتعوضه عما فقد، مع مراعاة الضوابط الشرعية، وقد يقع في براثن أناس مرضى لديهم من الانحرافات السلوكية ما يجعل هذا الشخص يقع فريسة لغوياتهم وضلالاتهم، كما حدث مع هذه الأخت التي عندما خرجت لتبحث عن الحنان لم تجده إلا في أحضان المعاصي والإثم والعياذ بالله تعالى.

    وهذه كما ذكر الدكتور النفسي في الغالب تحدث ليس بدافع الجنس في المقام الأول في حد ذاته، وإنما بدافع البحث عن الحنان الذي حُرم منه الإنسان، إلا أنه نتيجة سوء طوية الطرف الآخر يتحول الإنسان تلقائيًا إلى إنسان مخالف لمنهج الله تعالى, ومنحرف سلوكيًا, وضامر أخلاقيًا.

    فهذه الأخت تحتاج إلى بديل؛ لأننا الآن إذا أردنا أن نُخرجها من هذا المستنقع العفن الذي هي فيه الآن لابد أن نوفر لها البديل النقي التقي الصالح العفيف، وأنت ولله الحمد والمنة تقومين معها بدور جيد، وهذا أيضًا يُحمد لك، ونسأل الله تعالى جل جلاله ألا يحرمك أجره ومثوبته، إلا أن القدر الذي تقدمينه غير كافٍ، والدليل على ذلك أنها تعود المرة بعد المرة إلى صاحبتها الأولى التي كانت تمارس هذه المعصية معها.

    إذن نحتاج زيادة جرعة الجانب الإيماني والأخلاقي والقيمي، حتى نستطيع أن نعوضها تعويضًا كاملاً عن الجانب السلوكي السيء المنحرف, ويكمن ذلك فيما ذكرت، ولعل في اقتراحك أيضًا وجاهة، وهو أن نكثّر حولها الأخوات الصالحات، ولا يلزم أن يكنَّ على علم بالمشكلة، وإنما من الممكن أن تقولي مثلاً لأخواتك إذا كنت محل ثقة بينهنَّ: (هذه أخت نريد أن نتعرف عليها، ونريد أن نحتويها، وأن نعينها على طاعة الله تعالى، وهي تحتاج إلى – مثلاً – إلى مؤازرة ومساندة) ولا تقولي أكثر من ذلك، فيكون الأمر طبيعيًا، ولذلك أنت – مثلاً – تأتين للسلام عليها، وتطلبي من كل أخت من أخواتك أن يتعرفن عليها, وأن يتقربن منها، بطريقة غير مباشرة (سلمي على أختك فلانة) فتسلم عليها، مرة بعد مرة، وفعلاً عندما يكثر عدد المصافحين لها, وعدد الضامين لها، فإني أرى أن الأمر سيكون - إن شاء الله تعالى – عاديًا, لأنها في المرات الأولى قد تشعر بنوع من التحفز الجنسي، ولكنها مع التكرار ستشعر بأن الأمر عادي بإذن الله تعالى.

    هذا أعتقد أنه اقتراح مناسب، ولكن أيضًا هذه الأخت تحتاج إلى متابعة مستمرة، بمعنى أننا في وقت كل صلاة من الممكن أن نتصل بها عبر الهاتف، لنسألها هل صليت أم لم تصلي، وهذه مسألة مهمة.

    أيضًا يوضع لها مقدار من القرآن الكريم يوميًا، حتى ولو أن تقرئي أنت معها هذا القدر, وهي في بيتها عبر الهاتف, كذلك أيضًا يطلب منها المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وإذا لم تكن تحفظها من الممكن أن تقدم لها مطوية فيها أذكار الصباح والمساء، وأنت تتصلين بها في وقت الصباح لتتأكدي من أنها قد بدأت في ذلك أم لا.

    بهذه الطريقة أعتقد أننا سنملأ فراغ وقتها بأشياء مفيدة ونافعة، ومن الممكن كذلك أيضًا إهداءها بعض القصص الإسلامية الراقية، وقصص بعض الصالحات العابدات والتائبات، وهذا موجود بكثرة، فكما أن لدينا قصصًا من حياة الصحابة، فهناك أيضًا قصص من حياة الصحابيات، من الممكن أيضًا أن يكون سلوى بالنسبة لها؛ لأن ذلك سيصرف تفكيرها عن هذا الوضع البهيمي إلى وضع سامٍ وراقٍ، وهو التفكير في الجنة, والتفكير في القيم والمبادئ والأخلاق الرائعة التي وضعها الإسلام في نفس أصحابه.

    بذلك أعتقد أننا سنوفر لها صحبة آمنة، ولا مانع كذلك من رقيتها رقية شرعية إذا كان الأمر يقتضي ذلك، أو إذا كانت ظروفها تسمح؛ لاحتمال أن يكون بها مسٌّ من الجن يزين لها هذه المعصية، وهذا يحدث كثيرًا من واقع الخبرة والتجربة.

    أيضًا الدعاء لها بظهر الغيب، أنت وأخواتك أيضًا ووالدتك مثلاً وكل من يعز عليك من الكبار أن يعافيها الله وأن يجنبها هذه المعاصي، ونسأل الله أن يجنبنا وإياكم الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يرد هذه الأخت إليه ردًّا جميلاً.

    هذا وبالله التوفيق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X