إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل لى من سبيل للرجوع ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل لى من سبيل للرجوع ؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله وجزاكم عنا خيراً

    ورحاء حذف الموضوع
    جزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 16-12-2014, 04:34 AM.

  • #2
    رد: هل لى من سبيل للرجوع ؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حياك الله يا بيتى الكريمة
    يسر الله أمرك وفرج كربنا وكربكم امين

    بخصوص ما سألتِ


    أتمنى وأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقك لتكون أما وأختا و.وجة عظيمة الأفعال لك أجر عظيم امين،


    بنيتى وفقك الله: نحن نشعر بالفخر بكِ فعلاً، لكن نرى أن الشيطان قد حسدك وحقد عليك عندما صرفك إلى هذه المعصية، والتي فعلاً بدأت تحول بينك وبين القُرب من الله تبارك وتعالى والأنس بالله عز وجل، واعلمى أن معاصي الخفاء لا تحتاج لأكثر من قرار داخلي وصادق، لأن معاصي السر هذه لا يطلع عليها أحد سوى الله، ولذلك لا حلَّ لها إلا بقرار منك، وأنت تحفظ القرآن الكريم، ووقفتُ على قول الله تعالى:
    {
    إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

    فإذا لم تكونى جادة –يا بنيتى – في تحرير نفسك، وأخذ قرار قوي وشجاع وجريء في أسرع وقت أن تتوقفِ عن هذه المعصية؛ فإنكِ بذلك تحطمى كل شئ عظيم يتخيله من حولك فيكِ ، ، لأن الله تبارك وتعالى وضع قوانين في هذا الكون تحكم علاقته بخلقه، ومن هذه القوانين أن من أحبه الله أكرمه، وأن من خالف أمر الله أهانه، وكما قال الله تبارك وتعالى:
    {
    وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ }
    وقال جل وعلا:

    "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ"
    كما تعلمى

    فإذًا عليكِ –بنيتى– بأن تأخذى قرارًا بالتوقف في أسرع وقت عن هذه المعصية، وأن تبحثِ عن الأسباب التي يأتيك الضعف من قِبلها، وتحاولى أن تُغلقِ هذه المنافذ الشيطانية، فإذا كانت الوحدة مثلاً -كأن تكونى وحدك في غرفة، أو تكونى وحدك في البيت– فحاولى ألا تكونى وحدك، وإذا كنتِ في أسرتك وكنتِ في غرفة مستقلة فحاولى أن تجعلى بابها مفتوحًا، وإذا دخلتِ إلى دورة المياه –إذا كنت تضعف في دورة المياه– فحاولى ألا تُطيلى المُكث بها، خاصة وأن العلماء نصُّوا على أن المُكث في دورة المياه بلا سبب محرَّمٌ شرعًا.

    وإذا كنتِ -أحيانًا- تدخلى إلى بعض المواقع المثيرة، أو تنظرى إلى بعض المناظر المثيرة فحاولى أن تُغلقِ هذه الأبواب، وعليكِ أن تنام على طهارة ملتزمة سنة النبي -عليه الصلاة والسلام- محافظة على أذكار النوم، كذلك إذا خرجتِ من بيتك أن تكونى محافظة على أذكار الخروج من المنزل، وحافظى على أذكار الصباح والمساء، وحافظى على الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وحافظى على ورد من القرءان يوميًا، وحاولى أن تدرسى الأسباب التي تؤدي إلى ضعفك، وأن تقومى بالقضاء عليها، وبذلك -بإذن الله تعالى- سوف تتمكنى من التخلص من هذه المعصية التي تأكل الأخضر واليابس، والتي ستردكِ إلى الوراء بدلاً من أن تدفعكِ إلى الأمام.

    واعلمى أن ما عند الله لا يناله العبد إلا بطاعة الله، فإذا أردتِ توفيق الله تعالى في الدنيا فعليك بطاعة الله، وإذا أردتِ أن يكون قبرك روضة من رياض الجنة بعد الموت فعليكِ بطاعة الله، وإذا أردتِ أن تكون من أهل الجنة فعليكِ بطاعة الله، وإياك والمعاصي، فإن المعاصي تمحق البركة من الأوقات والأقوات والأعمال والأعمار، وتجعل المتقدم متأخرًا، وتجعل السعيد شقيًّا.

    أسأل الله أن يغفر لي ولك، وأن يتوب عليَّ وعليك، وأن يُعينك على التخلص من هذه المعصية في القريب العاجل، إنه جواد كريم.

    هذا وبالله التوفيق.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هل لى من سبيل للرجوع ؟!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أختي الفاضلة يبدو من الحديث أن الله قد من عليك ورزقك من واسع فضله ورحمته فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان

      واحذري اخيتي "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ))

      احذري من تبدل النعم وفجأءة سخط الله

      اجتهدي وسد الخلل سريعا وعجلي بالتوبة قبل أن تنزل البلايا والعقوبات فأنا والله أخاف عليك ولا أحب لك إلا كل خير

      واضرعي الي الله أن يعيد قلبك الي رحابه والي الطهر فانه لن ينجيك بعد فضل الله إلا صدقك وضراعتك لله
      اللهم ثبت قلبي وقلوب إخوتي علي ما يرضيك وارزقني واياهم توبة ترضيك عنا آمين

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X