إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالحل؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالحل؟

    السلام عليكم

    انا منذ سنه ونصف وانا ابحث عن عمل والحمدلله منذ اسبوعين وجدت واحدا في مدرسه , لكن المشكله انه توجد استغابه كبيره بين المعلمات وكل واحده تتحدث عن الاخرى , وتشكي للاخرى , وانا للاسف اتجاوب مع الجميع , حاولت ان اتوقف ولكن حين تاتي واحده تشتكي واكون في مزاج سيء من نفس الشخصيه لا اجد نفسي سوا اشارك زميلتي الكلام , بعد ان اعود للمنزل اراجع نفسي واندم كثيرا لكني لا اتذكر اني استغيب وانه لا يجوز الا بعد فتره .
    كنت اريد ان اترك العمل لكن هذه تجربتي الاولى ولا اريد الفشل فماذا افعل؟



    الامر الاخر . زميلتي كثيره المشاكل في المدرسه وحين تريد فعل امر بخصوص العمل تاخد وقتا طويلا تتحدث مع الاخريات وتتجول فالاداره متضايقه منها كثيرا لانها تخرج من اوقات الدوام لتفعل الكثير بحجه انها تفعل امور للطلاب. اليوم المديره اخبرتني انها تريد فصل زميلتي لانها لا تريدها لكني تضايقت كثييرا واشعر اني السبب . لو اني لم استلم الفصل معها لما ارادو فصلها , لا اعرف ماذا افعل وهل علي ان لا اتدخل في مالا يخصني ام انه علي فعل امر ما ؟

    ارجو المساعده وجزاكم الله الخير

  • #2
    رد: مالحل؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن هذا من مظاهر شؤم المعاصي التي تتعلق بحقوق العباد فيخطئ العبد في حق أخيه ولا يتمكن من التحلل منه ولا من قضائه حقه، فإن التحلل من المظلوم الذي اغتبته واجب شرعي فقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على التحلل من المظلوم في الدنيا، فقال: من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. أخرجه البخاري


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن الغيبة -عافانا الله منها- كبيرة من الكبائر التي نهى الله عنها في القرآن، فقال تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )[الحجرات:12] فقد ذكر الله تعالى المغتاب بهذا الوصف الذميم تنفيراً له من هذه المعصية، وإظهاراً لقبحها.
    والواجب عليك أن تتحلل من اغتبته إن كان حياً، وإن لم تستطع التحلل منه لموته، أو خوفاً من لحوق ضرر بك فعليك أن تدعو له، وأن تذكر ما تعرف فيه من محاسن في مثل الأماكن التي ذكرته فيها بسوء.






    ثم إن تحلل المغتاب وإعلامه بما حصل إن علم بغيبتك له متعين، وأما إن لم يعلم فالأولى أن تتحلله تحللا عاما ولا تذكر له اغتيابك إياه لئلا تغضبه كما قاله بعض أهل العلم، وعليك بالإكثار من الحسنات لتكاثر بها السيئات وتسدد ببعضها ما عليك من الحق، وينبغي أن تكثر من الدعاء للمسلمين الذين اغتبتهم والثناء عليهم بما علمته فيهم من الخير.
    وأما الاستغفار لمن اغتبته فقد وردت فيه بعض الأحاديث ولكنها لا تسلم من المقال كما قال السخاوي في المقاصد الحسنة وتابعه العجلوني في كشف الخفاء، قال العجلوني:
    (كفارة من اغتبته أن تستغفر له). رواه الخرائطي في المساوي، والبيهقي في الشعب، والدينوري في المجالسة، وابن أبي الدنيا وغيرهم عن أنس مرفوعا، ولفظ بعضهم كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته وفي سنده عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف جدا كما في المقاصد. ورواه الخرائطي من وجه آخر عن أنس مرفوعا بلفظ إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول: اللهم اغفر لنا وله، وهو ضعيف أيضا لكن له شواهد، فعند أبي نعيم وابن عدي في الكامل عن سهل بن سعد مرفوعا بلفظ: من اغتاب أخاه فاستغفر له فهو كفارة له. وفي سنده سليمان بن عمرو النخعي اتهم بالوضع، وعند الدارقطني بسند فيه حفص الأيلي ضعيف عن جابر رفعه: من اغتاب رجلا ثم استغفر له من بعد ذلك غفرت له غيبته. ورواه البيهقي عن أبي هريرة بلفظ: الغيبة تخرق الصوم والاستغفار يرقعه، فمن استطاع منكم أن يجيء غدا بصومه مرقعا فليفعل. قال عقبة موقوفا وسنده ضعيف.
    وقد نسب الغزالي في الإحياء إلى الحسن القول بكفاية الاستغفار عن التحلل من المغتاب، ونسب لمجاهد أنه يكفي الثناء عليه إلى أن قال في الأخير: لا بد من الاستحلال إن قدر عليه، فإن كان غائبا أو ميتا فينبغي أن يكثر له من الاستغفار والدعاء ويكثر من الحسنات.
    ونقل العجلوني عن ابن المبارك كفاية الاستغفار من التحلل.
    والله أعلم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مالحل؟

      الامر الاخر . زميلتي كثيره المشاكل في المدرسه وحين تريد فعل امر بخصوص العمل تاخد وقتا طويلا تتحدث مع الاخريات وتتجول فالاداره متضايقه منها كثيرا لانها تخرج من اوقات الدوام لتفعل الكثير بحجه انها تفعل امور للطلاب. اليوم المديره اخبرتني انها تريد فصل زميلتي لانها لا تريدها لكني تضايقت كثييرا واشعر اني السبب . لو اني لم استلم الفصل معها لما ارادو فصلها , لا اعرف ماذا افعل وهل علي ان لا اتدخل في مالا يخصني ام انه علي فعل امر ما ؟

      على الإدارة أن تخبرها بذلك وتنصحها وتخبرها بطبيعه الأمر
      وأنها إن لم تلتزم سيتم التعامل بشكل إدارى

      ولكن أخبروها أولا
      وربما تأخذوا أولا نصح ثم تحذير ثم فصل يوم مثلا حتى تشعر أن الأمر صدق ومهم

      ولا تحملى نفسك ما لا تطيقِ
      الاهمال يصنع أكثر من ذلك
      ربما هى فعلا أهملت وظيفتها
      وربما هى فعلا تفعل واجبها


      وربما أنت تحتاجين للعمل صدقا فرزقكِ الله

      فعلى الإدارة أن تصارحها وانصحك بنيتى عليك بتقوى الله
      وعليك بواجبك والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قدر المستطاع

      وأنت أيضا انصحيها وقولى لها
      أختى الكريمة أنت طيبة وبداخلك من الخير الكثير أحسبك كذلك
      وأن احب لكِ الخير
      هيا بنا نؤدى دورنا ونعطى التلاميذ حقهم
      أنت أكثر منى خيرة علمينى بارك الله فيك

      حاولى ألا تخرجى كثيرا فالادارة تنزعج من هذا وأنت معلمة فقط وهذه الإدارايات تلزم الإداريين
      وووو إلخ

      واسألى الله أن يلهمك الصواب
      يسر الله لنا ولكِ امين
      والله أعلم

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: مالحل؟

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

        فالأصل هو قرار المرأة في البيت، لقوله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً {الأحزاب:33}. قال القرطبي: معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل فيه غيرهن بالمعنى . هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء ، فكيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة. اهـ.


        وجاء في الموسوعة الفقهية : الأصل أن النساء مأمورات بلزوم البيت منهيات عن الخروج .اهـ.
        فقرارها في بيتها خير لها، والمصلحة في بقائها متحققة، وخروجها للعمل سيكون على حساب وظائفها المنزلية، والتي هي الأصل والأولى بالرعاية. فهذا هو الأفضل بلا شك، اللهم إلا أن يكون هناك عمل نسائي منضبط بالضوابط الشرعية يحتاجه المسلمون كتطبيب النساء والتدريس لهن، فعندئذ قد يكون عملها خيرا من قرارها في بيتها بحسب كفايتها وكفاءتها وقدرتها على الجمع بين واجبات بيتها وزوجها وبين عملها.
        وتخرج ملتزمة بحجابها ولا تضع العطر وووتتجنب الاختلاط
        بارك الله فيك


        والله أعلم

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X