إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رساله إلى اﻷستاذ أسامة زيدان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رساله إلى اﻷستاذ أسامة زيدان

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبؤاتم من الجنة مقعدا

    تقدم لى أخ للزواج بفضل الله على خلق و دين
    ولكنة يعانى من مرض فيرس سي " إلتهاب الكبد الوبائي "
    قرأت انه غير معدى غير بالدم فقط وسهل التعايش معه

    قال لوالدى انه ذهب للعلاج ولكن قالوا ظبط بعض الامور وارجع تانى ولكنه انشغل بالعمل ولم يذهب للعلاج
    وﻷن مفيش اخوات بتقبل بالزواج منه فلم يهتم للامر
    ولكنه قال لوالدى انه هيبدأ كورس العلاج وإن شاء الله يتعالج

    وسبب اصابته بالمرض انه كان بيتبرع بالدم كتير

    دينه بفضل الله جيد
    وخلقه ايضا بفضل الله جيد

    زوج اختى اتكلم معاه وقال لى الاخ اللهم بارك كويس جدا ولكن عيبه مرضه

    هو اقل منى في المستوى التعليمى
    يعنى هو دبلوم صناعي وانا ليسانس آداب بس مفيش مشكله لانى لم اشعر بهذا الفرق
    عمله بفضل الله جيد ولكنه في قطاع خاص

    ولكن من رأى مرضه هو من عند الله
    وكان من الممكن ان اتزوج رجل سليم ويمرض بعد زواجى منه
    ايضا بالنسبه للانجاب بيكون بقدر الله

    وعندى 2 من اعمامى مصابين بنفس المرض منهم متزوج من 30 سنه والاخر من 20 سنه وزوج بنت عمتى وهيه متزوجه تقريبا من 15 سنه
    وبفضل الله عندهم اولاد و زوجاتهم بصحه جيده وحياتهم طيبه


    عايزة اعرف رأى حضرتك

    وعايزة كمان اعرف هل كان هناك احد من الصحابه رضوان الله عليهم مريض وزوجه رسول الله صل الله عليه وسلم
    كما في قصه جليبيب رضى الله عنه في مسأله الفقر والشكل

    وايه الامور الى لازم اعرفها كويس واسأل فيها

    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: رساله إلى اﻷستاذ أسامة زيدان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحبا بك ابنتنا الفاضله

    ماشاء الله نحسبكِ على خير صدقتِ فى كلماتك عن الرضا والصبر والقضاء وقدره


    بنيتى الكريمة :::

    المرض والصحة بيد الله جل شأنه وما ننصحك به أن تتوكلى على الله وتصلى استخاره وتستشيرى أهل الخبرة حولك
    ولابد أن تضعى هذه فى حسبانك جيدا

    كما أن على الرجل لا بد له أن يبحث عن زوجة صالحه تعينه على أمور دينه ودنياه
    لابد للفتاة أيضا أن تبحث هذا
    وكما ان جمال الفتاة قد يزول يوما
    جمال الشاب أو ماله أو صحته بالفعل قد يزول يوما

    ربما وضعه الله فى طريقك لكى تكونى أملا جديدا فى حياته
    ونشكره لصراحته وصدقه ووضوحه يكفيك هذاولكن

    اسألى الأخوات المتزوجات من رجال لديهم نفس المرض
    ماذا يحدث له مثلا وهل تحدث له نوبات فجأة
    هل الزعل يزيد مرضه كيف أتعامل مع مثل هذه الشخصية
    هل وو هل ووو هل ...
    وووو إلخ

    ولا تحملى نفسك فوق طاقتك
    إذا رأيت بداخلك الشجاعه على الصبر والاحتساب فلك اجرك
    والا فلا يكلفنا ربنا إلا ما نطيق فقط
    ادعى الله كثيرا أن يشرح صدرك للخير

    ومن البداية من الآن وإذا تمت الخطبة على خير
    انصحك بنيتى الكريمة

    ألا تتهانى فى أى أمر من أمور دينك مهما حدث
    وان تحاولى قدر المستطاع أن يظل تواصلك مع أخواتك الطيبات ومع الدعوة إلى الله والنت
    لا تحملى نفسك فوق طاقتها لكن اذا تيسر لكِ الحال فاجعلى لك حاسوبا به نت فهو جارك غدا باذن الله

    لانه كما تعلمين لا يوجد حياة كاملة وحتى يبارك الله لك فى زوجك وبيتك وذريتك فيما بعد باذن الله
    والصلوات بوقتها والاذكار والقرءان ولا تفرطى فى أى شئ من هذا

    وفقك الله ورعاكِ وقدر لك ِ الخير
    اسأل الله أن يشرح صدرك للخير وأن يبارك لك فيما يختاره الله لك

    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: رساله إلى اﻷستاذ أسامة زيدان

      السعادة الزوجية مطلب عزيز لكل أسرة وهدف قريب المنال لكل من حرص عليه وسعى إليه .
      الأسرة السعيدة مرتع العطاء والأمان وراحة البال وطريق النجاح ، ونقدم لكم وصفة نافعة بإذن الله للحياة الزوجية السعيدة فنقول:-
      أولاً:- عادةً الرجل هو الذي يغار على المرأة وإذ بنا نسمع عن غيرة المرأة الجنونية من أمه وأخواته ومن أمور كثيرة لا يحق لها الغيرة فيها، يا أختاه الحكمة تقول: إذا أردت أن تطاع فمر (فأمر) بما يستطاع .
      ثانياً:- أشعريه دائما بالأمان والثقة وبأنك تتمنين أن تطول الحياة بكما معا ومع أطفالكما، وابتعدي عن الأحقاد، لا تحقري أعماله ولا مشترواته، ولا تقللي من شأنه أو من شأن وظيفته أو شهادته، فهذه الأعمال إن وقعت فيها سوف تنسفين كل عوامل المحبة والاحترام بينكما.
      ثالثاً:- لماذا نجيد التحدث برقة وإيثار مع الناس ولا نتحدث بذلك مع أزواجنا وأولادنا؟
      ليتك ياأختاه من اليوم تبدلين طريقة التحدث العدائية مع زوجك وأبنائك وخادمتك، بل تحدثي بكل هدوء ومنطقية وبما يفيد، ولاتكرري الكلام بدون فائدة، وابتعدي عن الدعاء عليه بالسوء ومن التهديد فكلا الطريقتين لا فائدة منها إلا زيادة الحقد والمشاكل.. بل أبدلي الجدل بالتفاهم وأبدلي الدعاء السيء بالنصح والإرشاد جربي ذلك وسوف تكسبين بإذن الله.
      رابعاً:- مهما طالت العشرة بينكما فلا تهملي أناقتك ولا نظافة المنزل، بالأخص غرفة النوم، فهي أحب الغرف إلى قلب الزوج فعلى المرأة أن توليها عناية خاصة.. فمن خلالها يمكن أن ينسى الزوجان الهموم وترتفع غيوم الخلافات ونكد المعايش وصعوبات الحياة.. وبالتالي عليك أن لا تجعلي شكلها يبدو قديما أو مهترئا، بل احرصي على تجديدها ودوام تنظيفها وتغيير ترتيبها بين الحين والآخر.. واحرصي على دوام تعطيرها وتزيينها في حدود طاقة البيت المالية وإياك وإهمالها فهي مدخل الشقاق وعدم الوفاق.
      واحرصي على نظافة البيت ولا تندمي على الجهد والوقت الذي سوف تبذلينه في العناية بزوجك وأبنائه، وعليك مع هذا ألا تغضبي من أخطائهم المتتالية والتي أنت تظنينها جحودا ، قال الشاعر:-
      كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا ترمى بصخر فتعطي أطيب الثمر
      خامسا:- عليك أن تكتمي جميع أسراركما وإياك ونشر مشاكلكما بين الصديقات ولو بدعوى البحث عن حل، صدقيني يا أخيتي إن شكواك للناس لن تفيدك شيء بل إنها تقلل من شأنك ومن احترامك في نظر الغير، مع تعريض بيتك للفضائح ونشر ما ينبغي ستره.. وإياك والجدل معه وأمام الأطفال، اتركي الغضب فجميعنا يمكنه أن يعود نفسه على قوة الاحتمال كما أرجو أن لا تحرجيه ولا أن تشكيه لأهله.
      سادسًاً:- أرجو أن تمحي كلمة طلقني من قاموس حياتك فالطلاق لن يريحك ولا سيما بعد أن تنجبي الأطفال، والزوج كثيراً ما يكون متعقلا ولا يستجيب لمهاترة الزوجة، لكن الحصيلة لتلك المهاترات هو قلق الأبناء وزرع الخوف الدائم في حياتهم بالطلاق.. الطلاق يا أختاه هو سبب تعاسة الأبناء وانحراف البنات وتعاسة الأم وتدهور الحياة الاجتماعية .
      سابعًا :- لا تكذبي على زوجك أبداً، ولا تعصيه في أمر من الأمور إلا فيما كان فيه معصية لله تبارك وتعالى؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإن كنت تخافين جبروته لا تقولي له الذي حدث وهو غاضب، أخبريه عندما يكون هادئا متعقلا متقبلا، وسوف يكون الموقف في صالحك بإذن الله تعالى وقتها سيصبح جميع أبنائك صادقين صرحاء لا يخافون من كلمة الحق وتذكري بأن الاعتراف بالحق فضيلة.
      ثامناً :- احرصي على عمل اجتماع أسري كل أسبوعين مرة يكون الحديث لوالدهم ومرة يكون فيها الحديث لك وقدمي التوجيهات لأبنائكما على شكل طلب رقيق وحث الأبناء على النجاح بصورة أمنيات لأن نراكم بإذن الله تعالى كذا وكذا وليس بالأسلوب القديم وهو أسلوب التقريع والتهديد و المقارنة بالآخرين مما يجعلهم يشعرون بالنقص في نفوسهم فتكون النتائج عكسية.
      دائما وأبدا أسمعي زوجك وأسمعي أبنائك كلمة الحمد، الحمد لله الذي جعلكم أسرة وعائلة واحدة وأعطاكم من نعمه العظيمة وعددي نعم الله عليكم حتى يشعر الجميع بالنعم التي تحيط بكم و يشعر الجميع بالرضى والسعادة، وذكريهم بالله تعالى وبعظيم هذه المنن التي أنعمها عليكم. مع أصدق دعواتي للجميع بالتوفيق .



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: رساله إلى اﻷستاذ أسامة زيدان

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

        بداية أسأل الله جل وعلا أن يرزقكِ زوجاً مؤمناً يكون لكِ سكناً وصديقا..

        أما بالنسبة لطلبك أن ما هي الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على مَن يودّ الارتباط بك، فسأفصِّلها لكِ، ولكن اسمحي لي أن أبارك هذا الفِكر الواعي لأنكِ سألتِ عن أمر ضروري وهام جداً لتُكوِّني فكرة عن الشاب الذي يتقدّم لخطبتك، والتي على أساسها ستقبلين الارتباط به أم لا، وللتأكّد من أنه الشخص المناسِب لك.. فللأسف العديد من الفتيات يقبلن بالشاب على أسس غير ثابتة، وعند أول مشكلة ينفرط العقد؛ لأن الاختيار كان خاطئاً من البداية..
        اعلمي أنّ الشاب الذي يودّ الارتباط بكِ يجب أن يكون لديه مقوِّمات مناسِبة لكِ تجعل من ارتباطكما زواجاً ناجحاً مباركاً.. فعليكِ أن تسألي عن الشاب كثيراً: عن دينه وخلقه وسلوكياته؟ وهل هو كفؤ لكِ أم لا؟ والتكافؤ مطلوب في كل النواحي المادية والاجتماعية والثقافية والدينية وغيرها، ثم تحاولين إسقاط نتيجة هذه الأسئلة على ما تريدين من هذا الزواج، فإن توافق هذا الشاب مع هدفك من الزواج أقدمتِ عليه بعد الاستشارة والاستخارة، وإلا غضضت الطرف عن هذه الخطوبة على أمل أن يرزقك المولى جل وعلا إنسانا آخر أفضل من سابقه.
        أما بالنسبة للأسئلة التي يمكن أن توجهيها إلى الشاب بعد أن يحصل على الموافقة المبدئية بالارتباط، به والقبول النفسي والعاطفي المبدئي، فقد لخّصها الدكتور جاسم المطوّع في عشرة أسئلة تُظهِر لكِ مدى التناسب بينك وبينه، وهي الآتية:
        السؤال الأول: ما هي طموحاتك المستقبلية، وما هدفك في الحياة؟

        فالرؤية المستقبلية يجب أن تكون واضحة ليقلّ الخلاف في مستقبل الزوجين..
        السؤال الثاني: ما هو تصوّرك لمفهوم الزواج؟

        فحين تكون التصوّرات موحّدة وقريبة من بعضها البعض فيصبح التواصل مع الزوجين أفضل؛ لأنهما يدندنان حول أهداف مشابهة..
        السؤال الثالث: ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك الحياة؟

        وهذه نقطة مهمة جداً في أساس التعارف بين الشريكين.. فقد يكون مفتقراً إلى صفة تجدينها أساسية في القبول.. على أن لا ترتكزي فقط على لقاءات التعارف بينكما، بل عليكِ أن تسألي عن صفاته وسلوكياته في المحيط الذي يعيش فيه والعمل والجامعة وغيرها..
        السؤال الرابع: هل ترى من الضروري إنجاب طفل في أول سنة زواج؟

        وهناك حالات طلاق كثيرة حصلت بسبب هذا الموضوع، فيجب الاتفاق حتى على هذه التفاصيل لتجنب المشاكل لاحقاً..
        السؤال الخامس: هل تعاني من أيّة مشاكل صحية أو عيوب خلقية؟

        ويجب أن يكون الشريكان في غاية الصراحة؛ لأن كتمان مثل هذه التفاصيل يُعتَبَر غشاً، وقد يُسبب الانفصال فيما بعد بسببها..
        السؤال السادس: هل أنت اجتماعي، ومن هم أصدقاؤك؟

        فقد يكون الشاب انعزالياً وانطوائياً بينما تكون الفتاة شعلة من نشاط ومُحِبّة للاجتماعيات، فحينها لن يتم التوافق بين الشريكين بسبب الاختلاف في هذه الناحية..
        السؤال السابع: كيف هي علاقتك بوالديك؟

        إن الزواج عقد بين عائلتين وليس فقط بين فردين.. ومَن برّ والِدَيه فسيحفظ زوجته، أما مَن عافهما في حياته فهذا قد فقد الرحمة من قلبه، ويخشى المرء أن يقسو على زوجته التي مهما كانت قريبة من زوجها فلن تكون أقرب من والديه اللذين ربياه..
        السؤال الثامن: كيف تقضي وقت فراغك؟

        حين يكون الشريك واضحاً مشارِكاً للمخطوبة تفاصيل حياته حتى في كيفية قضاء أوقات فراغه فهذا من شأنه أن يجعل الفتاة قادرة على كشف خبايا شخصيته.. وأعماله في وقت فراغه دليل على طموحه وهدفه في الحياة..
        السؤال التاسع: هل لك نشاط خيري أو تطوعي؟

        فإن كان الخطيب له باع في العمل الخيري والدعوي فمعنى هذا أنه يملك رؤية، ويحاول إفادة المجتمع والأُمّة، وهذا أمر يُحسَب له..
        السؤال العاشر: ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟

        حالات طلاق كثيرة حصلت أيضاً بسبب تدخل الأهل، ومن هذا المنطلق يجب التفاهم على هذا الموضوع منذ البداية؛ لتتوحّد الأفكار، ويتم الاتفاق على عدم تدخل أي طرف في حال النزاع، وإنما الاحتكام للقرآن والسنّة.. ومحاولة فضّ الخلاف دون أي تدخل قد يعقّد الأمور بدلاً من تسهيلها..
        هذه بعض الأسئلة التي اجتهد الدكتور جاسم في توصيفها لمن أراد التعرّف على الشريك، ولكنها ليست الوحيدة التي يمكن الاستفادة منها.. فأنتِ لكِ فِكر وطموح وأساسيات تريدينها في زوج المستقبل، فاجتهدي أن تحضِّري أسئلة تناسِب توجّهاتكِ ومتطلباتك ورؤيتك لهذه الشراكة..
        وبذلك ابنتي الكريمة فإنّه باستطاعتك طرح أي سؤال تشعرين أنه مهم، وبطريقة ذكية إن كان محرِجاً..

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: رساله إلى اﻷستاذ أسامة زيدان

          جزاكم الله خيرا على هذة الافاده الطيبه
          جزاكم الله خيرا و زادكم الله علما و قدرا و نفع بكم
          و لا تنسونا من دعائكم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X