إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امى وزوجتى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امى وزوجتى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوانى الافاضل انى عندى مشكلة عويصة وإن لله وإن اليه راجعون
    دلوقت انا ماليش غير ام وأخت ووالدى متوفى وانا عائلهم
    متزوج فى بيت واحد نعيش كلنا فى بيت واحد
    بس المشكلة ان امى بتتصرف تصرفات غلط جدا مع زوجتى
    دائما تحتقرها وتعايرها باهلها وتامرها بفعل حاجات فى المنزل بطريقة فيها استعباد وسادية
    ودائما تقولى دى زى امها كذابة ومتجيش عليا عشانها
    مع انى والله مش باجى عليها مجرد بس ما اقولها يا ماما براحه عليها وكده
    وطريقة حقد وغل ماكنتش اتوقعها ابداً
    ارجوكم النصيحة وجزاكم الله خير

  • #2
    رد: امى وزوجتى

    يمكنك بنى الكريم أن تنقل هذه الرساله لزوجتك بارك الله فيكما


    بنيتى الكريمة ، هذه المشكلاتُ جرت العادةُ أن تقعَ في كثيرٍ مِن البيوت، فحاولي أن تتجاوزيها، وألا تقفي عندها، واعلمي أن بعض الأمهات يغَرْنَ مِن زوجات الابن، فاعذريها، وتحمَّليها، وعامليها بِلُطْفٍ، وتذكَّري أن الصغيرَ هو الذي يتنازَل للكبير.

    ومِن فضل الله أيتها العزيزة أنْ جعَل الحياةَ قصيرةً؛ لذا فلْنستثمرْ فيها قدْرَ المستطاع، ولنجعلها غرسًا للآخرة بأن نحتَسِبَ كلَّ هذه الإساءة لِوَجْهِ الله تعالى، واهتمي بعلاقتك بزوجك، واحمدي فيه صفةَ بر أمه، وتذكَّري قوله تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134].


    أختاه، بدر إلى ذهني وأنا أكتب إليك سؤالٌ، ألا وهو: هل يستطيع زوجُك الكريم أن يستغنيَ عن أمه، أو أن ينقلَها لمكانٍ وحدها؟

    قطعًا لا.

    لذا عليك أن تتعاملي معها على أنها قدَرٌ وابتلاء مِن الله، وهو الخيرُ، ولا يجب عليك إلا أن تتأقْلَمي وتتكيَّفي معه؛ لأنه مِن الصعب تغييرُ سلوكيات كبار السنّ، فلن نستطيعَ أن نطلُبَ منها أن تتغيرَ، ولكن نستطيع أن نطلبَ منك أنتِ أن تحتويها، وتتحمليها، وتصبري على أذاها؛ لأنه كما تدين تُدان، ويومًا ما ستصير لك زوجةُ ابن، فعامليها بمثل ما تحبين أن تُعامَلي به: أحب لأخيك ما تحبه لنفسك.

    ولا تنسَيْ الدعاء بصلاح الحال، والدعاء بأن يُصْلِحَ اللهُ بينكما، وعندما تضعينها في منزلة الأم، سيُعطيك هذا جرعة كبيرة مِن الصبر الجميل، وأُبَشِّرك بأنَّ كل ما يحدُث لا يحدث إلا لحكمةٍ لا نعلمها، فأبشري؛ يقوله - صلوات الله وسلامه عليه -: ((عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ، إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ، وليسَ ذلك لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ، إِنْ أصَابته سَرَّاءُ شَكَرَ فكان خيرًا له، وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ، فكان خَيرًا لهُ)).

    وفيما يخصُّ أخت زوجك إن كانت الفترة ليستْ بالطويلة، استعيني بالله، واستضيفيها عندك بكلِّ الود والصبر، واعلمي أنها ستمُرُّ سريعًا - إن شاء الله.


    وأخيرًا أوصيك بتقوى الله والصبر، وغيِّري مِن أسلوبك معها، وحاولي التقرُّب منها، واصحبيها معك لحلقات العلم، والقرآن الكريم إن كان متاحًا، وأحضريها معك في الرياضات الخاصة بأطفالك، إن كانوا ملتحقين بأية رياضة، وكُلي ثقة بأن هذه التغييرات ستجعلها تتغير معك بالتدريج؛ لاستشعارها أن لها دورًا، وأنها مرغوب فيها.



    أعانك الله ووفقك، وأَلْهَمَك الصوابَ ورزقك أعلى الدرجات


    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X