إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو رد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو رد

    السلام عليكم عندي مشكلة كبيرة حاسة دائما اني غير موفقة في عملي ودائما ينتابني احساس اني محرومة من الانس بالله ومن فعل الطاعات فسبحان الله عندما اقبل علي عمل طاعة اجده يغلق امامي ولا استطيع ان امضي فيه او اكملة واحيانا يحدث لي مشكلة كبيره بعد بدء العمل فاضطر ان ابتعد سريعا واتوقف
    ارجو ان يجيبني احد هل هذا من ذنوبي مع العلم اني دائما احاول تجديد التوبة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-12-2014, 01:58 PM. سبب آخر: تعديل كلمة بارك الله فيكم استغفر الله

  • #2
    رد: ارجو رد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضله \ حياك الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه..

    نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والصواب، ونخبرك بأن الإنسان إذا أصلح ما بينه وبين الله تبارك وتعالى أصلح الله له ما بينه وبين الخلق، وأصلح الله له شأنه كله، ومن أصبح وأكبر همه الآخرة جمع الله شمله, وأتته الدنيا وهي راغمة، فاجعل الهموم همًّا واحدًا،

    واجعلى رضوان الله تبارك وتعالى, وما عند الله هو الهدف الأسمى، ولا يعني ذلك أن يتخلى الإنسان عن دنياه، أو عن فعل الأسباب، فالمسلم يفعل الأسباب ثم يتوكل على الكريم الوهاب سبحانه وتعالى، وأرجو أن تُدرك أن كل شيء في هذه الحياة ينبغي أن يأخذ حجمه، لأننا أصلا خُلقنا للعبادة، قال تعالى: {
    وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)} أما الأرزاق فقد تكفل بها الوهاب سبحانه وتعالى، وطلب إلينا وندبنا إلى فعل الأسباب، إلى أن نسعى في الأرض، قال تعالى: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)} علينا أن نعقلها ثم نتوكل على الله تبارك وتعالى.


    ولكن هذه الدنيا التي لا بد للإنسان أن يسعى فيها ينبغي ألا يشغله ذلك السعي عن وظيفته الكبرى، وينبغي ألا يشغله ذلك السعي عن صلاته وطاعاته لله تبارك وتعالى، وينبغي ألا يأخذ منه ذلك السعي يكون على حساب المهمة التي خُلق من أجلها، ولذلك التوفيق لن يكون صعبًا، لأن هذا الدين العظيم إذا قصد فيه الإنسان وجه الله تبارك وتعالى بعمله فحول العمل إلى عباده، إذا احتسب في أكله وشربه تحول الأكل والشرب إلى عبادة، والعبادة عندنا اسمٌ جامعٌ لكل ما يُحبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال والأحوال الظاهرة والباطنة.


    فهذه الشريعة العظيمة التي شرفنا الله تبارك وتعالى بها تستوعب هذه المجالات، والتوفيق سهل بين الوظيفة بأن تتقن العمل، تراقب الله فيه، تؤديه على أكمل الوجه، تبتغي بهذا العمل وجه الله، تقصد نفع الأمة، تقصد الوفاء لمن يأتمنك، فيُصبح عداد الحسنات والحسنات تمضي وأنت تعمل في هذه الوظيفة، فإذا أذن للصلاة وأنت في الوظيفة فينبغي أن تتوقف مباشرة للصلاة، كما كان السلف يفعلون، حتى وجد بعضهم كان يعمل في الحدادة فكان يرفع الفأس –أو القدوم– فإذا سمع الأذان لم يترك القدوم على الحديد وإنما رمى بها، قيل له في ذلك؟ قال: أستحي من الله أن يراني أشتغل بغير طاعته وقد دعا الداعي إلى الصلاة.



    فإذا فرغ الإنسان من صلاته فإن النداء القرآني يقول: {
    فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) }. إذا الإنسان لبى النداء, فسجد لله, ثم يخرج بعد ذلك بروح الصلاة التي تعلمها، روح الارتباط بالله تبارك وتعالى، ليؤدي وظيفته، ليؤدي عمله، ليزور رحمه، ليحقق أهدافه في هذه الحياة، هذا كله لا تعارض فيه شريطة أن يفقه الإنسان هذا الدين،

    كما قال معاذ: (والله إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قوْمتي).




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ارجو رد

      ومن أعظم هذه الأسباب الجالبة للتوفيق طاعة الله تعالى وتقواه, كما قال جل اسمه: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}، وليعلم أن أعظم أسباب المصائب هو معصية الله تعالى, وارتكاب ما نهى عنه, كما قال عز وجل: " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ" {الشورى:30}، والنصوص في هذا المعنى كثيرة، فعليكم أن تجتهدوا في طاعة الله, وتجتنبوا معصية الله, ولتكثروا من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى, فإنه سبحانه مالك الملك, وأزمة الأمور كلها بيديه سبحانه، فثقوا به, وتوكلوا عليه, وفوضوا أمركم إليه, فإنه سبحانه كافي من توكل عليه, كما قال سبحانه: "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" {الطلاق:3}،




      والإنسان إذا كان في النهار مستقيماً على منهج الله بعيداً عما يغضب الله تعالى، فإن الله يتفضل عليه بأن يجعله معاناً على الطاعة، خاصة على قيام الليل، وهذا معنى قول الشيخ "من أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإذ أحسن في نهاره بالطاعة والاستقامة على منهج الله كافئه الله بشرف الوقوف بين يديه،


      فالإنسان منا قد يحرم قيام الليل بسبب بعض المعاصي، ويحرم المحافظة على الصلاة في أوقاتها بسبب المعاصي، وقد يحرم الإعانة على الذكر والدعاء بسبب المعاصي، ولذلك علينا بارك اللـه فيك، أولاً التخلص من هذه السلبيات، وأن نجتهد في القضاء عليها؛ لأن المعاصي ظلمة، والمعاصي شؤم، والمعاصي شقاوة، والمعاصي تبعد العبد عن الرب، وتجعله يقع في أحضان اللعين؛ لأن الشيطان يأمر بالفحشاء، وينهى عن المعروف، ويزين الفساد، والمعاصي لعباد الله تعالى، ويجتهد بكل ما أوتي من قوة في إفساد علاقة العبد بربه، ولذلك لابد لنا أولاً أن نتخلص من أكبر قدر ممكن من المعاصي، وأن يجتهد في ذلك، وأن نضع خطة ولو تدريجية لهذه المعاصي حتى نتوقف عنها نهائياً، وساعتئذ نقوم بكل العبادات بكل سهولة ويسر هذا الأمر الأول.


      و الدعوة والإلحاح على الله تعالى أن يعينك على هذه الأمور الطيبة التي ترغبين فيها، لأن الله تعالى أمرك بالدعاء، ووعد بالإجابة كما قال تعالى: { وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ} والله قال سبحانه جل جلاله: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ }، وقال أيضا: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.




      وعليكِ ببر الوالدين وصله الأرحام فصلة الأرحام بركة فى الأعمار وتغمسكِ فى الخير غمسا


      والله أعلم

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: ارجو رد

        السلام عليكم والله ياختي الكريمه قد افصحتي و بينتي في الرد فجزاكي الله عني كل خير
        اسالكي بالله ان تدعي لي بلسداد والتوفيق
        التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-12-2014, 08:06 PM. سبب آخر: اخنا الكريمة تكتب بالله وليس بلله بارك الله فيك ونفع بك

        تعليق


        • #5
          رد: ارجو رد

          أختنا الكريمة وفقك الله وسدد خطاك
          عليكِ بالدعاء
          ولا تتوقفى عن أبواب الخير مهما كانت

          حاولى فى الطاعه من مرة إلى ألف واستعينى بالله واصبرى
          وادعى دائما
          اللهم افتح لى أبواب رحمتك
          يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X