إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرياء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيكم على جهودكم

    لا اعلم فعلا هل انا واقع في مشكله ام لا لذلك اريد استشارتكم ونصيحتكم

    اكثر شيء اكرهه وبشده " الرياء" ولا احب ان افعل شيء لامدح عليه من الاخرين , احب ان افعل كل عباداتي وطاعاتي بعيدا عن اعين الناس لاسلم من المديح الذي قد اقع فيه بالرياء دون ادراك

    هذا الامر سبب لي بعض القلق حيث انني كلما استيقظت في الليل للقيام او صيام اثنين وخميس لا اخبر اي شخص ولا اشعر احدا لكنني اشعر اني شخص اناني ولا احب الخير للاخرين ويجب ان انصحهم مع العلم ان عائلتي واهلي ليسو بحاجه للنصح فهم اهل طاعه وملتزمين لكن كل ما افعل امر اشعر بالسوء

    ايضا .. بدات حفظ القران منذ فتره وان شاءالله اتمكن من ذلك وبدات بقراءه كتب الاخره والسيره النبويه لكني لم اخبر احد كذلك فانا احفظ بالسر واقرا بالسر لكن انا بين نارين بعد انهائي الحفظ ان كتب لي الله ذلك ووفقني هل اخبرهم اريد ان افرحهم بذلك , واخاف ان يمدحونني او يخبرو احدا وامدح فاغتر واعجب بنفسي فيضيع اخلاصي لله وخاصه ان اهلي يرونني شخصا عديم الفائده واضيع معظم وقتي بلا شيء لا يعلمون ان جلوسي وراء الشاشه لساعات يكون طلبا للعلم , اما اخي الذي يكبرني سنا فهو يخبر عائلتي بكل مايقوم به بكل التفاصيل وهذا امر يزعجني كثيرا لانهم يبدؤون بمدحه ويعلمون انه طموح ويتعب على نفسه ويعيش لهدف فاصبح الشخص المميز في نظرهم , لو فعلت مثله فلن اكون مرتاحا ابدا لاني اكره ان يعلم احد ما افعل وفي نفس الوقت اتضايق من كوني مجرد شخص غير مرغوب في المنزل

    هل ما افعله صحيح وسليم ؟



    امر اخر ..
    لا احب ان ارى شخصا افضل مني في الطاعات والعبادات واتضايق بشده واشعر اني اضيع وقتي وانه يجب ان اسرع وافعل طاعه حتى اكسب هذا الوقت لصالحي . هل انا شخص اناني .؟

  • #2
    رد: الرياء

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد


    فلا شك في كون الرياء من أخطر أمراض القلب، والنصوص في ذمه والتحذير منه وبيان إحباطه للحسنات كثيرة جداً، ولذلك كان جديراً بكل عاقل أن يبحث عن دواء لهذا الداء الخطير وأن يحرص على ألا يصاب به، قال أبو حامد الغزالي رحمه الله: قد عرفت مما سبق أن الرياء محبط للأعمال وسبب للمقت عند الله تعالى وأنه من كبائر المهلكات وما هذا وصفه فجدير بالتشمير عن ساق الجد في إزالته ولو بالمجاهدة وتحمل المشاق فلا شفاء إلا في شرب الأدوية المرة البشعة وهذه مجاهدة يضطر إليها العباد كلهم. انتهى.


    ونحن نسوق نقاطا مهمة يسيرة تعين على التخلص من الرياء إن شاء الله، وقد استفدنا أكثرها من كلام الغزالي رحمه الله فقد أجاد في هذا الموضع أيما إجادة، فمن الأمور المعينة على التخلص من الرياء ومعالجته: أولاً: العلم بما يعقبه الرياء من العار والمذمة في الدنيا والآخرة فمن علم عاقبة الرياء وأنه يورث الفضيحة على رؤوس الأشهاد يوم القيامة فمن راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به كما ثبت في الحديث، فإنه يسهل عليه دفع الرياء عن قلبه.


    قال أبو حامد: ومهما عرف العبد مضرة الرياء وما يفوته من صلاح قلبه وما يحرم عنه في الحال من التوفيق وفي الآخرة من المنزلة عند الله وما يتعرض له من العقاب العظيم والمقت الشديد والخزي الظاهر، حيث ينادى على رؤوس الخلائق يا فاجر يا غادر يا مرائي أما استحييت إذا اشتريت بطاعة الله عرض الدنيا وراقبت قلوب العباد واستهزأت بطاعة الله وتحببت إلى العباد بالتبغض إلى الله وتزينت لهم بالشين عند الله وتقربت إليهم بالبعد من الله وتحمدت إليهم بالتذمم عند الله وطلبت رضاهم بالتعرض لسخط الله أما كان أحد أهون عليك من الله فمهما تفكر العبد في هذا الخزي وقابل ما يحصل له من العباد والتزين لهم في الدنيا بما يفوته في الآخرة وبما يحبط من ثواب الأعمال مع أن العمل الواحد ربما كان يترجح به ميزان حسناته لو خلص فإذا فسد بالرياء حول إلى كفة السيئات فترجح به ويهوي إلى النار فلو لم يكن في الرياء إلا إحباط عبادة واحدة لكان ذلك كافياً في معرفة ضرره. انتهى.


    ثانياً: أن يعلم أن إرضاء جميع الناس من الأمور الممتنعة، وأن الذي ينفعه هو أن يجعل الهموم كلها هما واحداً فلا يكون له مقصد إلا مرضاة ربه تعالى، قال الغزالي: رضا الناس غاية لا تدرك فكل ما يرضي به فريق يسخط به فريق ورضا بعضهم في سخط بعضهم ومن طلب رضاهم في سخط الله سخط الله عليه وأسخطهم أيضاً عليه. انتهى.
    ثالثاً: أن يعلم أن الخلق كلهم عبيد مربوبون لا يفيده مدحهم شيئاً ولا يضره ذمهم شيئاً، بل هم مثله مفتقرون إلى الله تعالى في تحصيل مصالحهم ودفع الضر عنهم، والله وحده هو الذي يزين مدحه ويشين ذمه كما قال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن مدحي زين وإن ذمي شين، فقال: ذاك الله عز وجل.

    في قولِهِ تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" قالَ: فقامَ رجلٌ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ حمدي زينٌ وإنَّ ذمِّي شينٌ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ذاكَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3267
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    قال في الإحياء: فأي خير لك في مدح الناس وأنت عند الله مذموم ومن أهل النار وأي شر لك من ذم الناس وأنت عند الله محمود في زمرة المقربين. انتهى.


    رابعاً: أن يستحضر الآخرة وما أعده الله فيها من الثواب للمصلين وأن يعلم أنه لا سبيل إلى تحصيله إلا بتجنب ضده وهو الرياء المذموم، قال أبو حامد رحمه الله: فمن أحضر في قلبه الآخرة ونعيمها المؤبد والمنازل الرفيعة عند الله استحقر ما يتعلق بالخلق أيام الحياة مع ما فيه من الكدورات والمنغصات واجتمع همه وانصرف إلى الله قلبه وتخلص من مذلة الرياء ومقاساة قلوب الخلق.


    خامساً: الحرص على إخفاء ما بالعبد مندوحة عن إظهاره من العمل، فيحرص المسلم على أن تكون صلاته النافلة في بيته ما أمكن، ويحرص على إخفاء غير الصلاة من العبادات التي لم يندبه الشرع إلى إظهارها ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة، وكان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.


    سادساً: لزوم باب التضرع والإكثار من اللجوء إلى الله تعالى ودعائه أن يصرف هذه الآفة الماحقة عن القلب، وبخاصة هذا الدعاء الجليل الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه. رواه أحمد في مسنده، وقد كان من دعاء عمر رضي الله عنه: اللهم اجعل عملي كله صالحاً واجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد فيه شيئاً. ذكره عنه ابن القيم في الجواب الكافي.


    سابعاً: قراءة أخبار المخلصين وسيرهم فإن ذلك مما يبعث على التشبه بهم واقتفاء آثارهم،.
    وبعد فهذه بعض الأمور المعينة على التخلص من الرياء ومعالجته، عمدنا فيها إلى الاختصار إذ البسط لا تتسع له هذه الفتوى، وللمزيد من الفائدة حول الرياء وأسبابه وخطره وطرق علاجه نوصي بمراجعة كتاب مقاصد المكلفين للشيخ الدكتور عمر سليمان الأشقر فقد أجاد فيه وأفاد.
    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الرياء

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياكم الله




      حقيقة لا أرى انكم تريديون علاج الرياء

      الحقيقة هى انكم وفقكم الله تحتاجون الى بعض الفقه ليعض الأمور

      بالعكس فان للحسنة نورا فى الوجه وانشراحا فى الصدر ومحبة فى قلوب الخلق

      لا تقول صراحة أنا اليوم قرأت أربعه أجزاء فى قيام الليل على سبيل المثال

      لكن اجلس مع عائلتك ولا تحرمهم منك ومن علمك

      واخبرهم انك تعلم أن إنسان يقوم الليل ويقرأ من القرءان أربعه أجزاء ماشاء الله عليه أرجو أن أكون مثله

      ومثلا رجل يتصدق بكذا
      ورجل ساعد مريضا في شئ
      ووووو
      لابد ان يشعروا منكم انكم فعلا تشعرون بلذة الطاعه حتى ينبعث نور الطاعه الى من حولك ويتأثروا مثلا
      انصح من حولك بما تشعر به من لذة الطاعه وحلاوة الايمان وفضل طلب العلم وذكر من حولك
      مثلا من خلال صفحات الفيس التى لا يظهر فيها اسم الشخص
      مثلا خط جديد اشتريه ولا احد يعلم هذا الرقم وقبيل الفجر ارسل لمن لديك على جوالك كلمات للعظة والعبره وكلام جميل يذكرهم بالله مثلا او نصيحة أو رن عليهم آذان الفجر

      اشترى أذكار الصباح والمساء ووزعها فى مسجد بعيد عن قريتك لا يعلمك فيه أحد
      ووالله لو فعل أحدهم خيرا فى صخره صماء لابد أن يظهر لها أثر
      ولابد عندما تذكرهم بذلك أن تكون أنت تفعل ذلك حتى لا يكون هناك تناقض بين القول والفعل او توضح لهم وددت أن اذكر الله ألف مرة كما يفعل فلان
      ما أجمل صوت فلان اللهم بارك ... إلخ


      وعن خلاد بن السائب قال : دخلت على أسامة بن زيد فمدحني في وجهي وقال : إنه حملني على أن أمدحك في وجهك أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا مدح المؤمن في وجهه ربا الإيمان في قلبه " . رواه الطبراني ، وفيه ابن لهيعة ، وبقية رجاله وثقوا


      ولقد جاء فى أخبار السلف
      أن أحدهم سأل ماذا أفعل إذا كنت أعمل عملا فى السر ورأى أحدهم هذا العمل وظهر لآخرين
      قيل له ستأخذ أجر السر وأجر العلانية

      وأرى بعض التشديد في بعض الأشياء

      حاول ان تكون أعمال السر مثلا

      تصدق بصدقه دون أن يعلمها احدا
      استغفر كثيرا كثيرا فلا يراك احدا

      انشر موضوعا انشر كتاب علم استفادت منه
      شارك مع إخوتك هنا

      جباال من الحسنات في انتظارك


      مثلا زر مريضا اذهب الى مستشفى سد دين احدهم
      افعل الخير الى لن يظهر غالبا

      ودع الرياء جانبا
      وأدع بالاخلاص
      ولا تبالى بوسوسة الشيطان

      وكيف تقرأ القرءان سرا بل الأفضل أن يكون بصوت عال بعض الشئ ويتم تحريك الشفتين واللسان


      وعليك كما ذكرنا لك
      افعل الطاعه ولا تحدث بها لكن إن رأى أحدهم ذلك لا تشق على نفس
      الخفاء وطاعات الخفاء شئ رائع جدا لكن قدر الاستطاعه
      وعليك باللين مع من فى المنزل
      ربما رأى منك ذلك أخ صغير أو أم أوووووووو وتعلموا منك


      إذا كان العبدُ يعلم من نفسِهِ أنَّ له خبيئةً مدَّخرةً عند الله؛ يعظم رجاؤه في الله،
      فكل مَن عظُمت خبيئتُه عظُم رجاؤه؛ لأنه يعلم في نفسه ما بينه وبين الله.


      صالح المغامسي

      وازنوا بين هذا وذاك وفقكم الله وثبتكم على الهدى
      فكلاهما مطلوب
      غدا عندم تصبحوا أبا لأولادكم كيف يتعلمون منكم إلا إذا رأوا منكم ذلك
      عندما تصبحوا داعيه وتسافروا بعثه مثلا كيف ستغير وضعك ولا يراك احد بل اثبت على الحق واجعل لك خبيئة

      واسألوا الله الثبات واسألوه أن يهديكم وأن يهدى بكم وأن يجعلكم سببا لمن اهتدى

      واسألوا الله الإخلاص والقبول دوما والتوفيق
      وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
      يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك


      والله أعلم

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: الرياء

        يا بنى لا تستسلم لهذه الكلمات وهذا الشعور
        ادفعه جانبا ولا تبالى

        بل والله نعلم من الرجال بل الشباب من يقوم بخدمه أمه ويمسح ويغسل الأطباق

        تخيل وربما الأم تحكى ذلك لجيرانها لكنه البر يا بنى البر

        تخيلوا كل لحى سيسمع به
        لكن أراد وجه الله وفعل ذلك ذلا لنفسه لانه علم ان البر النجاه وعلم ان فى ذلك رفعة فى درجاته يوم الدين


        دع الرياء جانبا واعمل من طاعات السر ما استطعت
        واسعى فى كل ابواب الخير ما استطعت
        "وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ"

        واياك بنى الاستمرار فى هذا ربما يجعلك الشيطان تترك الطاعه بالكل لكى تتخلص من هذا الشعور

        وفقنا الله وإياكم


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X