إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكله

    السلام عليكم
    مشكلتي من وقت مالتزمت وبلشت اقرا في الدين اكتر وسيره الرسول والاحاديث وغيرها اتكلم في داخلي كلام لايرضي الله وبعضه من الاستهزاء والاعتراض على احكام الله. والله لا اعرف لماذا اتكلمه ولا استطيع ان امنع نفسي وخايفه ربي يحرمني الجنه بسبب الحديث هاد . حتى اني صرت اخاف اقرا اي شيء بالدين حتى لا اتكلم في سري مالحل ؟

  • #2
    رد: مشكله

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن عليك بالشفاء عاجلا غير آجل، وأن يشرح صدرك وينور قلبك ويرزقك الراحة والطمأنينة، واعلم أن الوسوسة مرض يعتري الشخص، يأتي له بصورة أفعال وأفكار تتسلط عليه وتضطره لتكرارها، وإذا لم يكرر الفعل أو يتسلسل مع الفكرة يشعر بتوتر وضيق وعدم صحة ما فعل، ولا يزول هذا التوتر إلا إذا كرر الفعل، وتسلسل مع الفكرة، فهو إذاً المبالغة الخارجة عن الاعتدال، فقد يفعل الأمر مكررا له حتى يفوت المقصد منه، مثل أن يعيد الوضوء مرارا حتى تفوته الصلاة، أو يكرر آية أو نحو ذلك حتى يسبقه الإمام بركن أو أكثر، وقد يتمكن منه الوسواس فيترك العمل بالكلية كما هي حالتك، وهذا هو المقصد الأساس من تلك الوسوسة،
    فيجب عليك أن تؤمن أن الله تعالى بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأن له سبحانه الكمال المطلق من جميع الوجوه. ويمتنع أن يكون الرب تعالى متصفا بصفة من صفات النقص، وإلا لما صح كونه ربا، فهو سبحانه أحاط بكل شيء علما، وهو سبحانه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، وقد قال تعالى: قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا {الإسراء:42}. فدع عنك هذه الوساوس ولا تلتفت إليها، وكلما ألقى الشيطان في قلبك شيئا منها فقل: آمنت بالله، ثم انته. وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واشغل نفسك بما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك، واعلم أن هذه الوساوس لا تضرك، وأنك على خير ما دمت مجاهدا لها نافرا منها؛



    وللوسواس أسباب أعظمها:
    1- الشيطان، فله الدور الأكبر فيها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبو داود. أي فلا تلتفتوا إلى هذا الشيء الذي يزعجكم ويقلقكم.
    2- عوامل نفسية أو تربوية أو وقوع حدث أو موقف كان له أثر قوي في نفس المصاب، وفي مثل هذه الحالة يعرض الشخص المريض على طبيب نفسي مسلم.
    ولتغلب العبد على الوسواس الذي يصيبه في عبادته وأفكاره عليه فعل الآتي:
    1- الالتجاء إلى الله تعالى بصدق وإخلاص في أن يذهب الله عنك هذا المرض.
    2- الإكثار من قراءة القرآن والمحافظة على الذكر لا سيما أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، ودخول المنزل والخروج، ودخول الحمام والخروج منه، والتسمية عند الطعام والحمد بعده، وغير ذلك، وننصحك بشراء كتاب الأذكار للإمام النووي ومعاودة القراءة فيه دائما.
    3- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والانتهاء عن الاسترسال مع خطواته الخبيثة في الوسوسة، فلا أنفع من هذ الأمر لذهاب الوسواس، وقد جاء عن بعض الصالحين الذين ابتلوا بالوسواس أنه كان يقول للشيطان إذا وسوس له بعدم صحة وضوئه أو صلاته بعد الانتهاء منها يقول له: لا أقبل منك حتى تأتيني بشاهدي عدل على ما تقول. فأعظم العلاج للوسواس هو الإعراض عنه وعدم تصديقه في عدم صحة ما قمت به، واسمع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي أحدكم الشيطان فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته.
    وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ: [الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ] (البقرة: 268) رواه الترمذي.
    وعن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله: إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا. قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. رواه مسلم.
    فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي بهذه الوسوسة إلى الإعراض عن هذا الخاطر الشيطاني، والالتجاء إلى الله تعالى في إذهابه، وترك الاسترسال معه، فالتمادي في الوسوسة لايقف عند حد، فلا تظنن أن علاج الوسواس هو تكرار الفعل أو تركه بالكلية.
    4- استحضار القلب والانتباه عند الفعل وتدبر ما هو فيه من فعل أو قول، فإنه إذا وثق من فعله وانتبه إلى قوله وعلم أن ما قام به هو المطلوب منه كان ذلك داعيا إلى عدم مجاراة الوسواس، وإن عرض له فلا يسترسل معه، لأنه على يقين من أمره، ومن ذلك في الوضوء -مثلاً- أن يتوضأ من إناء فيه قدر ما يكفي للوضوء بلا زيادة، ويجاهد نفسه أن يكتفي به، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بأقل منه، وفي الصلاة يجتهد في متابعة الإمام حتى ولو خيل إليه أنه لم يأت الذكر المطلوب، وإذا قرأ الإمام ينصت له في الصلاة الجهرية وهكذا يحاول تدريب نفسه على هذه الحلول شيئا فشيئا، واعلم أن علاج نفسك يكون بقوة العزيمة منك وإصلاح نفسك لأنه مهما كتب لك من كلام لن تنتفع به إلا إذا أخذته وطبقته بقوة وعملت بما أرشدت إليه، لا بما يمليه عليك الشيطان.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو غيره، فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة، ولا يضجر، فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان، إن كيد الشطان كان ضعيفا، وكلما أراد العبد توجها إلى الله تعالى بقلبه جاء من الوساوس أمور أخرى، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه، ولهذا قيل لبعض السلف: إن اليهود والنصارى يقولون: لا نوسوس، فقال: صدقوا، وما يصنع الشيطان بالبيت الخرب.
    وإذا استسلم الشخص للوساوس ولم يقطعها فقد تجره إلى ما لا تحمد عقباه والعياذ بالله، ومن أفضل السبل إلى قطعها والتخلص منها: الاقتناع بأن التمسك بها اتباع للشيطان.
    5- ومن أعظم الأسباب لعلاج الوسوسة هو مجالسة الصالحين وحضور مجالس العلم، والحذر من مجالسة أصحاب السوء أو الانفراد والانعزال عن الناس.
    وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.









    فهوني على نفسك أيتها السائلة، واعلمي أنك باقية على إسلامك طالما كنت تعتقدين كفر من ليس بمسلم.
    وأما هذه الوساوس فلا تهتمي بها، واعلمي أنك لا تؤاخذين بها طالما لم تستقر في قلبك ولم ينعقد عليها، بل إن نفس كراهيتك لها دليل إيمان
    فعليك بمجاهدة نفسك للتخلص من هذه الوساوس جازمة بأنها لا تضرك ولا تؤثر في إيمانك، وامضي في طريق الطاعة والاستقامة فإنك مهما تقربت إلى الله تعالى قربك الله تعالى حتى تذوقي من حلاوة الإيمان وبرد اليقين ما هو السعادة الحقة واللذة التي لا تعدلها لذة في هذه الدنيا، وإذا أتتك تلك الوساوس فتعوذي بالله من الشيطان الرجيم وقولي آمنت بالله ورسله، وحاولي أن تصرفي فكرتك لما ينفعك في أمر دينك ودنياك،





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مشكله

      جزاكم الله كل خير ,,

      تعليق


      • #4
        رد: مشكله

        حياكِ الرحمن أختنا الفاضلة
        أدرك حجم الضيق الذى تعانين منه ..
        أسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل سوء وأن يشرح صدرك
        كما تفضل فريق الاستشارات.. علاج هذه الوساوس بإذن الله هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فعليك أن تتجاهلي هذه الوساوس ولا تعيريها اهتماما، ولا تسترسلي معها، ولا تناقشي تلك الأفكار أدنى مناقشة، بل قولي: آمنت بالله، ثم انتهي عن الوسوسة ولا تبالي بها، واعلمي أن الوساوس لا تضر العبد ما دام غير راض بها، ولا راكن إليها



        العلاج هو الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتوقف الفوري و بإرادة قوية عن ذلك التفكير، وليقل آمنت بالله.
        جاهدى نفسك فى عدم الإسترسال فى الوساوس دى علشان لو تماديتى فيها حتتعبى أكتر
        اصرفى فكرك عنها فورا
        حفظك الله من كل سوء وصرف عنك شياطين الإنس والجان
        ويسعدنا تواصلك معنا فى أى وقت

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X