إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقد القران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقد القران

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أرجو أن يحذف نص الموضوع ,



    جُزيتم الجنة , وبارك الله فيكم , وجعل هذا في ميزان حسناتكم .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 24-11-2014, 05:27 PM.

  • #2
    رد: عقد القران

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فأهلاً بك أختنا الفاضلة، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.





    فإذا عقد عليك فانت زوجته وله أن يخرج معهك ويسافر بك ويخلو بك، وأن يكلمك في الهاتف إلا أن هناك أعرافاً بين الناس ينبغي مراعاتها

    وأما طاعة الزوج قبل الدخول فهي لوليها وليست لزوجها،





    العاقد يحل له ما يحل للزوج، لأنه زوج بمقتضى العقد الشرعي، وليس هناك شيء يحل للزوج ولا يحل للعاقد، وإنما جرى العرف في بعض المجتمعات بعدم السماح له بالدخول قبل إعلان الزواج بالزفاف، خشية حصول الطلاق قبل الإعلان وبعد دخوله بالمرأة وما يترتب عليه من زوال البكارة وربما حصول الحمل، ولأجل ذلك جرى العرف بالمنع من الدخول دفعاً لهذه المفسدة، وقد أفتينا سابقاً بمراعاة هذا العرف، لأن ذلك لا يتعارض مع الشرع بل يوافقه، فإن من قواعد الشرع درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، ولكن تبقى المرأة المعقود عليها زوجة للعاقد، يحل له كل شيء يحل للزوج من زوجته مع مراعاة العرف السابق إذا وجد،

    فإذا تم العقد الشرعي على المرأة فقد صارت زوجة للعاقد، ويترتب على ذلك حل الاستمتاع بينهما وأولى ما هو دون ذلك من الحديث والخلوة ونحوهما، غير أنه قد جرت عادة الناس أن لا يتم الدخول على الزوجة إلا بعد حفل الزفاف فينبغي التقيد بذلك فلا يعاشر الزوج زوجته معاشرة الأزواج حتى تزف إليه في بيته مراعاة للعرف إذ العرف الصحيح الذي لا يصادم النصوص الشرعية معتبر عند أهل العلم.
    مع التنبيه على أن مراعاة العرف في هذا الأمر يحقق مقاصد الشارع الحكيم ومن ذلك دفع النزاع والتخاصم بين المسليمين، فإن كثيرا من الناس في مختلف الأقطار الإسلامية إنما يعتبرون الزواج بالزفاف لا بالعقد ولو حصل أن عاشر الرجل زوجته بعد العقد وقبل الزواج فإن هذا يؤدي إلى خلافات كبيرة بينه وبين أهل زوجته بل إنهم في بعض الأحيان ليعتبرونه بذلك معتديا على حرماتهم وأعراضهم، وأيضا فإنه إذا حصل بينهما جماع في هذه الفترة وحصل الحمل ثم مات الزوج أو لم يستطع إتمام الزواج لسبب من الأسباب فهنا تجد الفتاة نفسها في موضع حرج ينال من عرضها وعرض أهلها وسمعتهم أجمعين، وهذا فيه من المفاسد ما فيه وما أيسر في ظل هذا الزمان أن يتنكر الزوج لزوجته وينكر معاشرتها ويرميها في عرضها بالشر والسوء.

    بقي هناك موضوع معرفة علة الطلاق، وهذا من حقك ضماناً لسير العملية الزوجية سيراً طبيعياً، وأتصور أن معرفة الأمر منه أو سؤاله يعود إلى أمرين:

    1- طبيعة شخصيته.

    2- طبيعة سبب الطلاق ذاته.

    أما طبيعة شخصيته فقد يكون رجلاً كتوماً لا يحب أن يتحدث فيما مضى من حياته، وقد يكون رجلاً منفتحاً يحب أن يخبر زوجته بما يجنبه ويجنبها آفات السير غير المعتدل، والرجل بطبيعة حاله يتوقع أن تسأله المرأة الثانية عن الأولى، وعن طبيعة العلاقة التي كانت بينهما.

    الأمر الثاني: طبيعة سبب الطلاق فقد يكون عدم توافق أو شيئاً أكبر من ذلك أو أقل.

    ولذلك أرى أن تتبعي ثلاثة أمور:

    1- أن تتأكدوا من دين الرجل وخلقه، وأشركوا في السؤال جيرانه من الصالحين فهم أدرى الناس بطبيعته.

    2- ألا تبادريه بالسؤال، بل عليك أن تعطيه مقدمات تعريفية حقيقية عن نفسك، وأن تسأليه ما يحب منها وما يكره، وما ينبغي أن أتجنبه وما ينبغي أن أفعله، هذا بدوره سيدفعه إلى الحديث عن طبيعته، وساعتها قد يتطرق إلى الأمر من غير أن تسألي عنه.

    3- إذا التبس عليك الأمر ولم تفلح تلك الطرق مع الاطمئنان إلى دينه وخلقه، فقولي له: أنا أتمنى أن أعيش معك سعيدة، وأن أسعدك، وأعلم أن لكل حياته الخاصة، والذي كان بينك وبين طليقتك ليس من حقي اقتحامه أو الولوج فيه، ولكني أخشى أن أفعل بعض ما تكره دون علمي أنك تكرهه فأقع فيما لا أحب ولا تحب، ومن هذا المنطلق سأسألك ولك أن تجيب أو تمتنع، ولكني أريد أن أطمئن على سير حياتنا.

    أتصور بهذه الطريقة سيجيبك إن كان الأمر خاصاً به وليس فيه ما يسيء إلى طليقته، أو يخبرك إجمالاً بأنك من كنت أريد دون تفصيل، وعليك إذا قال ذلك ألا تبادريه بالسؤال مرة أخرى، بل اهتمي بمستقبلك.

    وفي الختام أوصيك بصلاة الاستخارة، وكثرة دعاء الله عز وجل، والتمسك به، واعلمي أن الله لا يضيع عبده ما احتمى به.

    نسأل الله الكريم بمنه وفضله أن يرزقك الزوج الصالح الذي
    تسعدين به.






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X