حالتي النفسية سيئة.

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله مساؤكم وجزاكم الله خيرا على النصائح الطيبة التي تقدموها لنا.
إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.


باختصار أكتب مشكلتي
لو سمحتم تتم الإجابة في أقرب وقت.
وجزاكم الله خيرا.
ارجو حذف النص.

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: حالتي النفسية سيئة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنتنا الكريمة رفع الله قدرك ويسر امرك ونفع بك امين يارب العالمين

لا تقولى لهن أى شئ ولا يهمك أى شئ مما ذكرن

هذه حقيقه وهى فعلا في عينك أنت ... فلا تجعلى هذه الحقيقة سببا لشعورك بالعجر

إطلاقا ابنتى الكريمة

بل من تأتى وتقول لك ذلك قولى لها من كرم الله عليّ أن عينى بها كذا ولكنى الآن أصبحت معلمة ولدى قدرة على الشرح وأصلى الصوات وأصوم رمضان واقرأ القرءان"أرجو من الله أن يكون لكِ ورد يومى"

والكثير والكثيررررررر لديه صحة اللهم بارك وصحيح 100% ولكنه مريض لبعده عن رب العالمين
فالمريض حقا من عصى الله وأصر على المعصية
والصحيح هو من أطاع الله



قد يداخلك شعور سارتدى النقاب لكى لا يرون هذا الخلل وتقول لك نفسك لو ارتديتى النقاب سيعلم الجميع ان وراء النقاب شئ يخفى خوفا من أعين الناااس


لا ابنتى الكريمة كونى على ثقة بان من أطاع الله أحق من ان يحترمه الناس ويعطونه قدره

واذا قدمتِ على خطوة النقاب فنحن نكون أول من نهأنك على ذلك فهى خطوة صدقا مميزة جدا ااا بالنسبة لما ذكرتِ
فمن سبقتكِ إلى هذه الخطوة أكيد سمعت كلاما كثيرا عن النقاب وأكيد كان من المعوقين حولها الكثير وما شابه من أقوال أصحاب السوء وأصحاب الهمم الضعيفه


وصدقا انا وصلت نفسي مكان فماذا سأفعل

لا شئ زودى يقينك بالله زودى قربك من الله أكثر عوضنى فى جانب آخر تعلمى الكثير من المهارات التى تليق بالفتيات
صلى الأرحام صلى بالليل والناس نيام ذكرى اخت بالصلوات والقرءان والأذكار اقرأى كتابا وتفقهى فى دينك شاركى فى فرق العمل هنا بالموقع

جباال من الحسنات في انتظارك
تعلمى وادرسى واشتركى فى مشرعات صغيره تخدم المسلمات لا تيأسى

وصدقا أحدثك ورب الكعبة

أن تجعلى هذا الخلل هو الميزة فى نفسه

اتعلمين ان اختا نحسبها على خيراا لا تتحدث إطلاقا
ولكن دخل بسببها فى الاسلام حوالى 19 شخص لا اتذكر العدد

من خلال جلوسها على الحاسوب والنت


انظرى الى نعم الله فيك وأصبرى واحتسبى واذا كان هناك علاج من الطب فاذهبى للطبيبة المختصة

ورضا الله غايه لا يدركها الا من وفقه الله


وانصح مرة اخرى

اجعلى العجز هو عين التفوق والتميز وعين المبادره الطيبة منك


اذا تحدثتِ من حين لأخرى مع الاخوات عن الصلوات وعن فضل القرءان والأذكار

اجزم لك بان قيمتك ستزداد بينتهن وان تحدث احداهن خلف ظهرك صدقا ستجدى الكثير والكثير سيدافع عنك


وفقك الله يا بنيتى الكريمة واسأل الله ان يوفقك وان يرضى عنك ووالديك ومن تحبِ وان يشرح صدرك للحق

وتذكرى أن المفتى فى المملكة العربية السعودية السابق ومن سبقه تقريبا كانوا لا يرون اصيبوا بالعمى

تخيلى مفتى للمملكة كلها أعمى ...!! نحسبهم على خير هم افضل منى ومن عائلتى كلها لهم قدرهم طبعا ولكن

لا تجعلى العجز خلل
بل اجعليه تميزززززززااااااااا


ومن الآآآآن فصاااعداااااا
اجعلى الخلل هو عندماتقصرين فى صلاه الفجر
وفى ورد القرءان وفى الاذكار هذا هو الخلل بعينه



اعتذر لكِ ابنتى الكريمة عن الاطاله ولكن ارجو من الله ان ينفعك بهذه الكلمات
وأنت امتن الله عليك بان جعلك معلمة لاخوات وبنات
حاولى الابتعاد عن الاختلاط اذا وجد فى المدرسه اختلاطا
وحاولى ان ترسمى طريقا يوصلك لمرضات الله وان يهدى الله بك الكثير تعلمين ان المعلم قدوة لتلاميذه
فان الجنه فيها عوض عن كل نقس
ولكن ليس فيها عوضا عن الطاعه
قد يكرمك الله يكل نعيم الدنيا ولكن نعوذ بالله قد يوصلك هذا إلى النيران لسوء استخدامك للنعم
وقد يمنع الله منك أشياء كثيرة هى فى ذاتها ام العطاء
لله استسلمنا وإليه أنبنا
والحمد لله رب العالمين
والله أعلم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: حالتي النفسية سيئة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمِ أن من كفر بالله أو بنعمه التي لن يستطيع إحصاءها مهما كثرت مصائبه فإنه لا يضر الله شيئاً، وإنما يضر بذلك نفسه، واعلم كذلك أن الابتلاء يأتي من الله لأمور كثيرة: فتارة يكون لتكفير الخطايا ومحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب، ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه مسلم.

وتارة يكون لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل... فلا يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. رواه البخاري.

قال العلماء: يبتلى الأنبياء لتضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصاً ولا عذاباً، وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، قال الله تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {العنكبوت:2-3}، فيبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليعرف الناس من هم الصابرون على البلاء من غير الصابرين.

وتارة يعاقب المؤمن بالبلاء على بعض الذنوب، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا البر. رواه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وحسنه السيوطي.

وعلى المؤمن أن يصبر على كل ما يصيبه من مصائب وبلايا لينال أجر الصابرين الشاكرين، ولئلا يجتمع عليه خسران الدنيا والآخرة، فلا شك أن الدنيا دار بلاء ومشقة وعنت لحكم يعلمها الله، ولعل من الحكم في ذلك أن لا يركن الإنسان إلى الدنيا فيخلد إليها ويظن أنها نهاية المطاف، ولكن إذا كابد فيها فسيتعلق قلبه بدار لا نصب فيها ولا وصب، وسيشتاق إلى جوار الرحمن في جنة الخلد، قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء من عظم البلاء. وقيل للإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة.