مرحبا انا جديد هنا واريد حلا مشكل لقد تعبت من هذا الو ضع ولا اعرف ماذا افعل ممكن مساعدة. انا احب شخص واريد ان اكون معه لكي ابي يرفض لقد خطبني خمس مرات وابي لم يرد لهم الجواب ولم بانه لم يقبل وليس لدي احد لي يدافع عني ولااستطيع التحدث اليه امي متوفية واحس اني وحيدة وهو يسانيدوني كثيرا ومرتحا معه ولم اتكلم معه منذ شهرين لانه متعلق بي كثيرا ولا اريد افساد حياته اردته ان يتزوج من فتات اخر لكنه يرفض قال لي تزويج من اخر وسوف انتصروا حتى تتطابق منه وانا احبه لااستطيع الابتعاد عنه اخبروني ماذا افعل معا ابي اني لااتكلم معه منذ شهرين ساعدوني انني حائرة انني انام وانا ابكي ولااستطيع النوم. ماذا افعل ساعدوني؟:'( <3
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ارجو الرد بسرعة
تقليص
X
-
رد: ارجو الرد بسرعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.
لا شك أن هذه العلاقة مع هذا الشاب لم تكن لها قاعدة شرعية ولم تكن لها مظلة شرعية، ولذلك هي من الخطورة بمكان، لأن البدايات الصحيحة تُوصل إلى نتائج صحيحة، وعلى كل حال فإنا ندعو الشاب وندعوك إلى تفهم هذا الذي حدث من إشكالات، وندعو الشاب إلى أن يُكرر المحاولات، ويتوجه إلى رب الأرض والسموات، ويأتي بالدعاة وأصحاب الوجهات حتى يساعدوه في إقناع الوالد، ونحن طبعًا على قناعة أن النجاح في الرجل في صلاته وفي دينه وفي تحمله للمسؤولية، وفي نجاحه في التواصل بين الناس، فإذا أشاد الناس بالشاب وأجمعوا على ذلك فهذا دليل على أن فيه خيرا كثيرا.
وأرجو أن تهتمي أيضًا بما يقوله الوالد و وتحاولي إقناعهم، وعليك بحسن البر لهم، ونتمنى أن تجدي من الخالات والعمات والعاقلات والفاضلات من يستطيع أن يتكلم بلسانك أو تتكلم بلسانك، لأن الكلام في هذه المسائل إذا أُوُكل إلى أمثال هؤلاء فإنهم يُحسنون عرض المسألة، ويحسنون نقاش الوالد والوالدة في هذه الأمور.
على كل حال: نحن نتمنى أن تتوقف هذه العلاقة، وأرجو ألا تضيعي الفرصة إذا جاء صاحب دين وصاحب خلق ترضاه الأسرة، واعلمي أن مسألة الإعجاب التي كانت ومسألة الحب الذي تمدد في الخفاء وتمدد في إطار غير شرعي لا يؤسف عليه كثيرًا، لكون المسألة كانت مخالفات شرعية لآداب هذه الشريعة، ورغم قناعتنا بمرارة ما يحصل وبصعوبة الموقف عليك وعليه، إلا أن الاستمرار في علاقة يرفضها الوالد وترفضها الوالدة هو الأصعب، وهو الأخطر على مستقبل هذه الأسرة الوليدة.
عمومًا نحن ندعوك إلى النظر للموضوع بكافة جوانبه، ثم بعد ذلك أرجو أن يُشارك العقلاء والفضلاء في المسألة، وعليك بكثرة الدعاء واللجوء إلى الله تبارك وتعالى،
وإليك هذه الوصايا:
1- عليك بتقوى الله وطاعته، فإنه من يتق الله يجعل له من أمره يسراً، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب!
2- احرصي على طاعة الوالد والإحسان إليه، ولا تقابلي قسوته إلا بالصبر والاحتساب!
3- لا تظني أن هذا الوالد لا يريد لك الخير، ولكنه بكل أسف أخطأ الطريق، وأساء من حيث قصد الإحسان!
4- اعلمي أن بعض الآباء لا يسمع إلا ممن يحترم رأيه ويعرف له قدره، ويتلطف في التعامل معه؛ لأنه أب قبل كل شيء ويشعر أنه الأكبر.
5- تذكري أنك مهما درست وكبرت، فأنت عند الوالد بنت من واجبك السمع والطاعة، فلا تشعريه بالندية، وتعانديه.
6- الصواب أن تعبّر الفتاة لأمها أو عمتها أو خالتها عن رغباتها في مثل هذه الأمور، أما الرجال فبعضهم لا يقبل أن تقول البنت له أحب فلاناً، أو لا أريد إلا فلاناً، فإذا كان الوالد من هذا النوع، فأرجو مراعاة ذلك!
7- شجعي أقاربك ومحارمك على أن يتولوا هذا الأمر، ويجتهدوا في إقناع الوالد، والشريعة تجعل لهم دور كبير في مثل هذه الأحوال.
8- ربما تحتاجين إلى قليل من الصبر، وسوف تتبدل الأحوال بإذن ذي العزة والجلال.
9- إعلان رغبتك على الجميع يدفع الوالد لمزيد من الإصرار والعناد، فلا تكرري هذه الخطوة، ففيها إعلان لتحدي رغبة الوالد أو هكذا يشعر ولم يكن غريباً عند ذلك أن يزداد رفضه، واعلمي أنه صعبٌ على كثير من الآباء أن يظهر التمرد والعصيان في مملكته، وأن يشاع بين الناس أن بنت فلان تعاند والدها وتصر على كذا وكذا...
ونسأل الله أن يهيأ لك هذا الرجل، وأن يعينك على إقناع أسرتك إذا كان فيه خير، هو ولي ذلك والقادر عليه.
- اقتباس
تعليق