إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التغير منين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التغير منين

    مشكلتي اني بكره نفسي كتير وبكره كل شيء وكل الناس ومش عارفه افرح بحب افضل اعده لوحدي وماكلم حد وبكره عائلتي كلها ومش طايئاهم ولا طيئه اسمع صوتهم حاولت اتغير وحاولت احب ناس عالانترنت لكن مافيش حدا بحبني لما احب بعطي اوي وبفضل الشخص على نفسي عشان كدا كل الي حبتهم بيهربو وبفضل الضعيفه الغبيه الي بتهتم بالناس
    وحاليا مش طايئه حتى نفسي
    غير كدا بلشت تصرفاتي تبين عليا يعني لما اشوف حد مبسوط بدايئ كتير وبس اعرف انه حد بيتالم او حصلت ليه مشكله لفرح اوي مع اني والله ما احب الشر للناس بس حتى احس انه في حد بمر فيه حاجات وحشه متلي مش بس انا الي كل حياتي وحشه بوحشه
    عمري ماكنت حقوده او حسوده بس من جديد صرت كدا ومش عارفه اقتنع او ارضى بالي الله عطاني اياه دايما اختي بتقلي انتي ماتعرفيش الناس ايه عندها انتي ربي عطاكي عيله وبيت وشكل حلو وصحه مش ضروري تكوني محبوبه دا رزق ومش ضروري تاخدي مال ولا زوج ولا غيرها لانه ربنا اداكي حاجات كتير
    انا بقتنع بكلامها بس دايما عيني بتيجي على الي عند الناس لانه مش عاجبني الي عندي ومش حاسه اني مميزه عن حد ابدا بالعكس بشوف كل الحاجات الي عندي موجوده في صحباتي وزياده كل الحاجات الي موافه عندي براجع نفسي و بئول دا ابتلاء من ربنا واصبري واحتسبي الاحر وان من رضي له الرضا ومن سخط له السخط لكن مش بئدر اكون راضيه لو مسكت نفسي عن الناس بصبني اكتئاب وبحقد اوي عليهم
    حاولت اقرا كتير عن تطوير الذات حاولت اعمل حاجات بحبها بس مش طايئه حاجه بعمل حاجه ساعه وبعدين ما ادرش اكمل مع اني بحبها الا اني مش طايئه اعمل حاجه في حياتي
    حاولت اتقرب من ربنا قران دعاء وصلاه بس جوايا مش حابب كل دا بتخنئ
    ماما بتئلي دايما ادعي ربنا واستغفريه كتير بتحئئلك الي انتي عاوزاه((((( بس ايه معنى انا لازم ادعي واصلي واعمل كل دا عشان يتحئئلي بس غيري مش محتاج لكل دا ))))) دا بكون ردي ع ماما حتى لو ما التلهاش دا هو بفضل جواتي وبفكر فيه كتير بلائي الدنيا سوده بعنيا
    انا عارفه تفكيري وحش واسود اوي بس والله مانا عارفه منين ابدا اشتغل على نفسي وايه لازم اعمل وخاصه مع الحقد على الناس ماكنتش بيوم بقلب اسود ولا عايزه افضل كدا
    انصحوني ارجوكم

  • #2
    رد: التغير منين

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك
    فهذه المشاعر التي تأتيك بأن لا أحد يحبك ولا يهتم بك هي مشاعر تصيب 40 إلى 50% من الفتيات في مثل عمرك، هذه المرحلة العمرية فيها الكثير من التجاذبات العاطفية والتقلبات المزاجية، الشاب أو الشابة قد يجد صعوبة في التعرف على ذاته وتحديد هويته وانتماءاته، وهذا يعطيه هذا الشعور الغير حقيقي بأنه مكره من قبل الآخرين.

    فإذن هذه مرحلة تطورية عادية جداً في حياة الشباب والشابات، أو على الأقل نستطيع أن نقول في نسبة كبيرة منهم، ولتخطي هذا الأمر كوني أكثر ثقة في نفسك، اذهبي إلى مراكز تحفيظ القرآن سوف تجدين إن شاء الله تعالى من يحبك ومن يهتم بك ومن يقدرك، فالمجموعات التي ترتاد هذه الأماكن الطبية لا شك أنهن من الفاضلات من النساء والشابات.

    هذا من وجهة نظري، يكفي تماماً، لا تكوني حساسة، أعيدي تقييم نفسك، والإنسان يجب أن لا يهتم كثيراً بما يقوله بقية الناس عنه ما دام هو يقوم بما هو صحيح وبما هو واجب ولا يقع في الأخطاء.

    أنصحك نصيحة أخرى هي أن تعطي اهتماما أكثر للارتباط بأسرتك، ولابد أن تبحثي عن قدوة صالحة من النساء، ابحثي عن قدوة تهتدي بها فهذا يحسن مستوى الانتماء والهوية لديك، وبالتالي يشعرك بأنك لست مكروهة من قبل الآخرين.

    إذن هذا شعور يجب أن تضعفيه وذلك من خلال تفهم أنها مرحلة تطورية عادية، وهذا الشعور ليس شعور حقيقياً، واسعي لأن تثبتي ذاتك من خلال ما نصحناك به
    أختي العزيزة:
    لا تعولي على الأشياء التي لم تحصلي عليها وتظني أنها سوف تسعدك، وتأكدي أن فراغ النفس مؤلم للشعور، فاشغلي نفسك وبدنك بما ينفعك، وإياك والفراغ السلبي الباعث على الشعور المهلك، وقللي من خلوتك بنفسك مدة حتى تستقري، واستعيني بالله –سبحانه- وأديمي ذكره، والقيام بأعظم حقوقه وهي عبادته وأداء فرائضه الواجبة والنافلة، وبعد ذلك شاركي في تفريج هم ونصرة مظلوم ورعاية يتيم ومساعدة محتاج، فإن أثر الإحسان على النفس عظيم.
    أولاً: كوني واثقة أنك ستتخلصين من هذه المشكلة عاجلاً غير آجل، وأنك أقوى منها، وأن الأمر لا يتجاوز (حالة هبوط مزاجي) قد تتكرر.. ولكنها سرعان ما تتلاشى.. لتستعيدي صفاءك الذهني والنفسي، وأنك متيقنة أن كل هذه السحب القاتمة في نفسك هي سحابة صيف عابرة سرعان ما تنقشع..!! هذا الأمر وهذه القناعة هامة جداً؛ لأنها تعيد لك زمام الأمر، فإذا شعرت بالضيق والحزن فأخرجيه من أعماق النفس وابسطيه أمامك على شكل سحابة صيف وراقبيها حتى تزول، ولا تخرجي الأمر من هذه الدائرة بقدر المستطاع.
    ثانياً: كثيراً ما تنتابنا أعراض شبيهة بأعراض الاكتئاب مثلما ذكرت، فإذا توقفنا عندها طويلاً وحملناها أكثر مما تحتمل زادت وترسخت، وأصبحت مع الوقت سحباً ثقيلة متراكمة تحجب عنا ضوء الشمس وتشعرنا بالبرود النفسي..!!! والكآبة والسأم..!!
    أما إذا فهمنا آلية تكون هذه السحب، وأن مآلها إلى الزوال، وأنها كما أسلفنا (لن تتجاوز سحب الصيف) سرعان ما تنقشع، وانشغلنا عن مراقبتها بأمور حياتنا وتفاصيلها ولم نتوقف عندها طويلاً، فإنها بإذن الله ستزول، وسيصبح أمر وجودها وعدمه لديك سيان، بل هما أمران ضمن عشرات الأمور الحياتية المتباينة ما بين الهناء والسرور، والحزن والحبور!!!
    سنة الله في خلقه..
    ثالثاً: أحياناً يكون الاكتئاب استجابة أو رد فعل للضياع أو الفقدان، والمعنى هنا أن اكتئابك مرده لفقدان مكانة، أو ضياع أمل، أو عدم قدرة على تحقيق مكانة ما!!! وربما كان نتيجة لتوجه (سلبي) تجاه الذات.. أي أن الإنسان يرى ويعتقد أنه إنسان فاشل بشكل أو بآخر، وأنه غير قادر على النجاح المهني والاجتماعي!! وهذا ما يسبب له الإحباط.. ومن ثم الاكتئاب..!! والرأي هنا أن تثقي أن الكمال لله وحده، وأنك مطالبة بفعل الأسباب، وأن المقدر لك أو عليك كائن لا محالة، وأنك لست أقل قدراً وقدرة من الآخرين.. بل ربما تفوقت عليهم في كثير من الأشياء!!
    والخلاصة.. انظري لنفسك بشكل إيجابي، وتفاعلي مع الآخرين، وستجدين بإذن الله نتائج رائعة.. (فكما تفكرين تكونين) تلك حقيقة مجربة.
    رابعا: الشخص المصاب بالاكتئاب قريب جداً للشخص الذي ينظر للعالم من منظار أسود..!!! وسواء أكنت تفكرين في نفسك أو في الدنيا والناس، أو في المستقبل.. فإن كل الأشياء ستظهر أمامك مصبوغة في هذا اللون الأسود الكئيب..!!
    والحل هنا بسيط. وهو تغيير هذا المنظار إلى لون آخر، وسترين الأشياء من خلاله بشكل آخر، بل وتعيدين اكتشاف نفسك، ورؤيتك لها وللعالم المحيط بك.
    خامساً: من واقع حياتك أرى أنك إلى حد كبير ناجحة اجتماعياً بل ومتميزة.. عاقلة ناضجة.. مرحة ذكية.. متزنة وطيبة.. وهذا شيء رائع، حاولي تنميتها واستثمارها.. ولا بأس من إعادة ترتيب حياتك بشكل آخر، وبرمجة وقتك من جديد.. وإعادة ترتيب غرفتك.. وإن استطعت صياغة وترتيب بعض الأشياء الأخرى داخل المنزل كل هذه الأمور –صدقيني –على بساطتها– تعطي للحياة معنى وطعمًا.. وتساعدنا على مقاومة أي شعور بالكسل يسبب لنا الاكتئاب، ولا تتوقعي أنك ستجدين كل المتعة التي تجدينها وأنت بوضعك الطبيعي.. بل ستقل بعض الشيء.. وربما تلاشت..!! ولكن المهم هنا هو ألا تتوقفي عن برامجك الخاصة والعامة، ولا تستسلمي لهذا الشيء، بل تقاوميه وستنتصرين عليه –بعون الله– ببساطة. وجميل منك لو وضعت مفكرة صغيرة تدونين فيها أعمالك التي ستنجزينها في هذا اليوم.. وفي نهاية الأسبوع تقومين هذه الأعمال.. وأكثرها لك إبهاجا، وما الذي أبدعت فيه أو أخفقت فيه، ثم تضعين خطتك للأسبوع المقبل على ضوء تقييمك لهذا الأسبوع.
    سادساً: هناك أكثر من مشكلة طرحت في الموقع حول الاكتئاب بزوايا مختلفة آمل الاطلاع عليها، فربما وجدت فيها أشياء أخرى تبحثين عنها، ومنها ما نشر تحت عنوان (اكتئاب وهلع.. وأمور أخرى) و (نداء يائس) وهي استشارات نفسية.
    سابعاً: لا تنسي أختي الكريمة قبل هذا وبعده.. صدق الالتجاء إلى الله، والدعاء الصادق بأن يعينك الله، ويلهمك طريق الرشد والصواب، واذكري الله قائمة وقاعدة (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وفقك الله وسدد على طريق الحق خطاك.
    وأخيرا هناك كلمات للشيخ عايض القرني رائعة أود أن تقرئيها بتمعن..
    لا تحزن لأن الحزن يزعجك من الماضي، ويخوفك من المستقبل، ويذهب عليك يومك.
    لا تحزن لأن الحزن يقبض له القلب، ويعبس له الوجه، وتنطفئ منه الروح، ويتلاشى معه الأمل.
    لا تحزن لأن الحزن يسرُّ العدو، ويغيظ الصديق، ويُشمت بك الحاسد، ويغيِّر عليك الحقائق.
    لا تحزن لأن الحزن مخاصمة للقضاء، وخروج على الأنس، ونقمة على النعمة.
    لا تحزن لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً، ولا يبعث ميتاً، ولا يردُّ قدراً، ولا يجلب نفعاً.
    لا تحزن فالحزن من الشيطان، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع.
    لا تحزن إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد.
    لا تحزن إن أذنبت فتب، وإن أسأت فاستغفر، وإن أخطأت فأصلح، فالرحمة واسعة، والباب مفتوح، والتوبة مقبولة.
    لا تحزن لأنك تُقلق أعصابك، وتهزُّ كيانك، وتتعب قلبك، وتُسهر ليلك.
    ولـربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفـتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرَجُ
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ
    لا تحزن لأن القضاء مفروغ منه، والمقدور واقع والأقلام جفت، والصحف طويت، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر.
    لا تحزن على ما فاتك، فإنه عندك نعماً كثيرة، فكِّر في نعم الله الجليلة، وفي أياديه الجزيلة، وأشكره على هذه النعم، قال تعالى "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها".
    لا تحزن من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل، ولكن قل "موتوا بغيظكم".
    لا تحزن من نقد أهل الباطل والحساد، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً.
    لا تحزن وأكثر من الاستغفار، فإن ربك غفّار "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً".
    لا تحزن فإن المرض يزول، والمصاب يحول، والذنب يُغفر، والدَّيْن يُقضى، والمحبوس يُفك، والغائب يَقدم، والعاصي يتوب، والفقير يَغتني.
    لا تحزن ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً، وقديماً قيل: من راقب الناس مات همَّاً.
    لا تحزن ما دمت تُحسن إلى الناس، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة.
    لا تحزن فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، والسيئة بمثِلها.
    لا تحزن فأنت من روَّاد التوحيد، وحملة الله، وأهل القبلة، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، فعندك خير وأنت لا تدري.
    لا تحزن فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له".
    لا تحزن فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب.
    من ذلك:
    1- انتظار الأجر والمثوبة من عند الله "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
    2- رؤية المصابين من حولك.
    3- إن المصيبة أسهل من غيرها.
    4- أنها ليست في دين العبد.
    5- إن الخيرة لله رب العالمين "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم....".
    لا تحزن وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر.
    لا تحزن ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطالة، ولكن صَل وسبِّح واقرأ واكتب واعمل واستقبل وتأمَّل.
    لا تحزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع، والليل البهيم كيف ينجلي، والعاصفة كيف تهدأ؟ إذاً فشدائدك إلى رخـاء، وعيشك إلى صفاء، ومستقبلك إلى نعماء، إن شاء الله.
    لا تحزن ولكن إذا بارت بك الحيل، وضاقت عليك السُّبل، وانتهت الآمال، وتقطعت بك الحبال فنادي وقل: يا الله..
    إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف وقل: يـا الله إذا وقعت المصيبة، وحلت النكبة، وجثمت الكارثة فنادي وقل: يا الله..
    إذا ضاق صدرك، واستعسرت أمورك فنادي وقل: يا الله..
    إذا أوصدت الأبواب أمامك فنادي وقل: يا الله..
    ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ *** سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ
    فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً *** فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسم.


    فاعلم أنه لا يجوز لمسلم أن يتسخط أقدار الله تعالى، أو أن يعترض على حكمه، بل الواجب على المسلم أن يرضى بقضاء الله تعالى، ويصبر لحكمه جل شأنه، ويعلم أنه تعالى حكيم يضع الأشياء في مواضعها ويوقعها في مواقعها، وأنه تعالى لا يقضي قضاء إلا كانت له فيه الحكمة البالغة التي تعجز عقول البشر القاصرة عن إدراكها، والمؤمن الحق مهما أصابه من مصاب، فإنه يصبر ويعلم أنه عبد لله تعالى، لا خروج له عن تدبيره وتصريفه، ويعلم أن في صبره الخير الكثير، بل ربما كان هذا البلاء منحة من الله تعالى له لما يترتب عليه من حسن الأثر وعظيم الثواب، كما قال صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وقال الله عز وجل: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ. قال علقمة: هو العبد تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X