إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خوف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خوف

    بسم الله الرحمن الرحيم ...
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من فضلكم انا بداخلي هم كبير غم وخوف والتسائلات لم اكن هكذا من قبل اطلاقا ولكن اصبح الخوف يلازمني كثيا ولا اعرف كيف اتصرف ..
    بداية المشكلة هي مع اخواتي ...حقيقة قبل ان اكتب احترت فعلا لا اعرف اكلم مين ولا اشكي الى من...بعد الله .....
    يكفي امي مافيها فقد اصابت بمرض نفسي ليس شديد ولكن لها اخطار جسدية .. اي تفاعل او غضب تتعب كثيرا لذلك لا اعرف كيف اشكوا لها ما اراه من اخوتي ..
    اخشى كثيرا على ابي وعلى امي مما يفعلونه اخواتي بهم .. احيانا لا اعرف ان انام قلق وغم دائما اخاف ان ارى لقدر الله امي وابي قد اصابهم جلطة كبيرة او انهيار عصبي مم سوف يحدث بالمستقبل..
    بداية اخواتي اخاف عليهم من الانحراف كثيرا جدا جدا بسبب قلة الوازع الديني بشكل كبير..
    ...يارب ياكريم يارب اعرف كيف اوصل لكم المشكلة واخراج مافي قلبي يارب :
    الان المشكلة هو خوفي على اخواتي من الانحراف بسبب ظهور برنامجين قد يكونوا باب من ابواب الشيطان:
    هما الانستجرام و سناب شات ...اسنتجرام هو برنامج تضع فيه صوراو فيديوا مع امكانية وضع تعليق على الصورة او الفيديوا ومع امكانية اضافة اشخاص متابعين الى صفحتك
    سناب شات ... هو برنامج تقدر تصور اي شيء وترسله لصديقك ويكون مدة نظر الشخص للصورة ما تحدده انت حتى لا يمكن لك حفظ الصورة ..يعني ممكن اصور صورة وارسلها لاحد واجعل مدة الصورة فقط 3 ثواني بحيث لا يقدر ابدا ان يحتفظ بالصورة ..مع العلم ان الان يوجد برامج لاختراق هذا البرنامج بحيث يقدر يحفظ الشخص الصورة على جهازه دون علم المرسل ....
    .................
    بداية اخواتي يحبونه حبا جما جما...ضرر الانستقرام هو انه ممكن شاب يعمل (متابعة )
    لاختي ! وقد حصل !!!
    الذي تضعه اختي في الانتقرام هو صور طعام وملابس عادية وسوالف بينها وصديقاتي طبعا لكم ان تتخيلوا شاب مثلا يتابع اختي وبرى ما تضعه من الصور الحلال ولكن المشكلة انه ممكن يعلق بكلمة او كلمتين ومن هنا تبدا الكارثة مع العلم انه حصل اول خطوة من الشيطان وهي ان هناك شخص عمل لاختي متابعة يعني الشخص هذا يقدر يعلق على صور اختي !
    سناب شات ....عندما اتناقش مع اخوتي لمحاولة ابعادهم يتكلمون بقلة ادب وبتكبر انهم مستحيل يقعون في الخطا ! اريد ان انصحهم ولكن هم لا يحبوا احد يغلطهم لازم هم الصح وانا الخطا ... المصيبة ايضا اني اخشى اختي تصور نفسهاا وترسل لصديقتها صورة عبر سناب وصديقتها تكون فاسدة وتنشر صورها لواحد شاب ومن هنا تبدا الكارثة ويحصل ماسوف يحصل ..
    كل الي اقصده انا ....
    اخواتي كثير كثير متعبين وامي تعبت كثيرا معهم والله تبكي كثيرا بسببهم تبكي بانهيار .... متعبينها باشياء كثيرة جدا ....
    ياااالله اشعر انها ضاقت بكل النواحي ..
    تعبت من مراقبتهم وتفتيش جوالاتهم تعبت من الهم والتفكير الي يلاحقني ..احس بقهر من داخلي لان ايضا امي وابي لا يعرفون مقدار مصيبة هذه البرامج يعني هما بيفتحوا هالبرامج قدامهم وعادي جدا يعني فعلا عادي وبيضحكوا من الصور والخ هم غير مقدرين مصيبة وكارثة هذه الامور لانهم لا يعرفون ان ممكن شاب يعمل متابعة لاختي وغير مدركين ان ممكن صور في السناب شات تنتشر في الانترنت فقط على قد عقول امي وابي يرون صورة او فيديوا ويضحكوا ... مع العلم اختي وقعت سابقا في محادثة احد اجنبي ولكن تابت (على كلامها ) وحصل ماحصل لامي اما ابي فلا يعرف واسئل الخالق الواحد الاحد ان لا يعرف ..
    اعلم جيدا خطوات الشيطان يبدا بالمباح وينتهي بكبيرة من الكبائر ...والله العظيم لم تكن حياتنا هكذا ..فكنا نحن الثلاثة نذهب لتحفيظ قران لم تكن مصيبتنا في الدين كانت مصائب دنيا عادية نصبر عليها والله تحصل مشاكل ولكن لم اشعر ان ممكن مشكلة تدخل قلبي وتقطعه اول مرة لا انام من القلق والتفكير الان لما افكر انها مصيبة في الدين ان هناك شيء يغضب الله ان ممكن امي وابي لقدر الله اراهم في المستشفى بسبب سوء مايفعلونه اخوتي بهم .... خاااائفة جدا اسمع صرخة امي اوصراخ ابي والله ثم والله خائفة من هذه اللحظة خائفة جدا ...احمل همها لان اعرف جيدا خطوات الشطان واقرء الكثير من القصص ..
    ..كل اخت لديها غرفة خاصة بها واعرف جيدا ان الشيطان وراء العبد حتى يهلكه ...
    من التعب من المراقبة من كثر التفكير احاول ان استسلم واحاااول ارضى بقدر الله ما سوف يحصل لامي وابي ... ولكن لا استطيع لاني ارى امام عيني خطوات الشيطان مابقدر اتوقف اريد ان اتحدث مع امي ولكن كم من المرااات والمرات شكوت لها منهم.... والله شعرها اصبح يتساقط وهذا دليل كبيرجدا على سوء النفسية وغير انها احيانا تشتكي من الالام في قلبها وهذا ايضا دليل على نفسيتها السيئة ... وغير المواقف الي تحصل لها في الليل وتشتكي لي منها ايضا بسبب نفسيتها السيئة ... كل مرة اروح لها واقول اختي تفعل كذة وكذة تعاملي معها وهي المسكينة تتكلم وتنصح مرة وتصرخ مرة وتتعامل بالحسنة مرة والله تستعمل اساليب كثيرة لانهم اكثر من مرة يفعلوا شيء حرام وانا اشكي لها ونفسيتها تعبت كثيرا جدااااااا...
    انظر ماحصل لامي وانظر لابي ولا اعرف كيف اجعل اخوتي يتوقفوا عن هذا خطوات الشيطان تحصل امام عيني وقلبي يحترق الما ويكفي دراستي ومما اعانيه من كرب فيه ...
    يالله الى متى هذا الخوف

  • #2
    رد: خوف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    فهل تدرين ماذا كان يجول في أنفسنا ونحن نقرأ كلماتك الكريمة؟! لقد تردد في أنفسنا ثلاث كلمات، فأما الأولى فقوله جل وعلا: (( وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ))[الأعراف:170].
    فأنت بحمد الله تتمسكين بكتاب الله عز وجل وتبذلين جهدك لتقرني العلم بالعمل (وَأَقَامُوا الصَّلاةَ)، وتريدين بعد ذلك الإصلاح لنفسك والإصلاح لإخوتك ورعايتهم، والكلمة الثانية التي تتردد في أنفسنا هي أن هذه الكلمات التي كتبتها لو قرأها إنسان لظنَّ أنها كلما والدة شفوق وأمٍّ حنون، فأنت تتعاملين بحمد الله عز وجل مع إخوتك بهذا الحس الكريم الذي نسأل الله عز وجل أن يزيدك فيه من فضله وأن يفتح عليك من أبواب رحماته وبركاته، وأما الكلمة الثالثة التي ترددت في أنفسنا فهي (كثَّر الله من أمثالك، وبارك فيك، وجعلك قدوة للمؤمنات الصالحات).

    تعاملي مع إخوتك تعامل الأم الناصحة، تعامل الفتاة المؤمنة التي تحرص على أن تحافظ على أخيها وتحافظ على أختها، إنك بحمد الله لديك بصيرة المؤمنة التي لا تريد لأختها أن تقع في أي خطأ أو أن تستغل من بعض العابثين، وتريدين كذلك لأخيك أن يكون على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم طاهراً مطهراً، فهذا هو الذي دفعك لهذا الحرص ولهذا العمل ولديك الغيرة الكريمة والتي ليست هي الغيرة المذمومة بحمد الله عز وجل فقد قال صلوات الله وسلامه عليه: (إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم الله عليه) متفق على صحته.

    قومي بوضع ضوابط في التعامل مع شبكة المعلومات بالنسبة لأختك وأخيك، فهذا هو الأسلوب الحسن وهو أن يكون هنالك قدر من الضبط في هذا الأمر حتى لا يفتح الباب فيقع الشاب في البلاء ويدخل إلى المواضع الإباحية التي لا تفسد الدين فقط ولا الخلق فقط بل وتهدر المروءة، بل وتجعل الشاب تافهاً في تفكيره، تافهاً في نظرته لا يلتفت إلا خسائس الأمور، وحاش أخاك أن يكون منهم، ولكن المقصود بيان الضرر المحقق الذي يحصل بسبب هذا الأمر، وأنت بحمدِ الله على بينة لهذه الأضرار ولله الحمد والمنة.

    وأما عن تعاملك مع أخيك وأختك فهذا تعامل حسن ولكن ينبغي أن يكون هناك قدر من التفهم للأسباب الداعية إلى ذلك، وبأسلوب رفيق حسن، ولكن أيضاً مع الحفاظ على الضبط والحزم في هذا الأمر، فالحزم والرفق لا يتنافيان، وهذا الأمر الذي تقومين به هو من أعظم القربات التي تتقربين بها إلى الله جل وعلا؛ لأنك لا تقدمين لهم النصيحة فقط بل إنك تقودينهم إلى ما في صلاح دينهم ودنياهم خاصة مع كثرة البلاء، بل إن كثيراً من الأخوات الصالحات صاحبات الخلق والفضل من أمثالك ومن أمثال أختك الكريمة ربما وقعن في هوة هذه العلاقات لاسيما عبر المنتديات التي يكون فيها الذكور والإناث وهذا يعلق كلمة وذلك يجذب بكلمة وتلك ترد عليه ثم بعد ذلك ينتقلان إلى شيء من العلاقة الكتابية حتى تتطور إلى محادثات وبعدها إلى علاقة مستحكمة – والعياذ بالله عز وجل –، فهذا الذي تقومين به هو خير ما فعلته.
    وينبغي أن يكون هناك أسلوب الإرشاد وأسلوب التوجيه، فأنت تنورين أختك وتبينين لها الخطر من هذا الأمر وتبتدئين معها بطاعة الله عز وجل وأن مثل هذه التعاملات مع الرجال الأجانب قد توقعها في المحظور، بل إن مجرد المخاطبات التي لا طائل من ورائها هي مما نهى الله تعالى ورسوله صلوات الله وسلامه عليه عنها في مثل هذه الحالة، وكذلك الكلام مع أخيك الكريم حفظه الله تعالى ورعاه، فبيِّني له المخاطر المترتبة على هذا وأنه شاب ينبغي أن يكون قدوة في أخلاقه وفضله، ينبغي أن يكون حفيداً لعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وطارق بن زياد وصلاح الدين رضي الله تعالى عنهم ورحمهم رحمة واسعة.

    فبهذا تصلين إلى أن تنوري أخاك وأختك من جهة وتصلين أيضاً إلى تقوية الجانب الإيماني لديهما، وهذه من الخطوات العظيمة التي ينبغي أن تحرصي على السعي فيها، وهي أن تحاولي زرع الرقيب عليهم من جهة أنفسهم، فما أسهل أن يخلو الإنسان ويرتكب ما يريد من هذه الأمور حتى ولو خارج البيت ولكن إذا زُرع في نفسه تقوى الله وزرع في نفسه مراقبته جل وعلا فإنه حينئذ يكون أبعد الناس عن الوقوع الحرام، ولذلك لما سئل بعض الصالحين سؤالاً حسناً فقيل له: بمَ يستعان على غض البصر عن الحرام؟ فأجاب وأحسن فقال: (بعلمك أن نظر الله إليك أسرع من المنظور إليه)، بل هو مقام الإحسان الذي قال فيه صلوات الله وسلامه عليه: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).

    فبهذا المعنى يحصل المقصود بإذن الله عز وجل، وترين بعد ذلك أنك قد كفيت المؤنة، وهذا أيضاً يحتاج منك أن تنظري في أمر صاحبات أختك بحيث تكونين على علم بمن تصاحب وما هي أخلاقهنَّ، فهذا أمر لابد من رعايته، وبحمد الله فإن الفارق في السن بينك وبين أختك ليس بكبير، فهذا أمر لابد من رعايته ولابد من الاهتمام به غاية الاهتمام، فقد تبنين في سنوات طويلة جهداً عظيماً وتهدمه صاحبة السوء في أيام يسيرة، فانتبهي لذلك، والظن بأختك الكريمة أنها على خير وفضل وعلى صحبة صالحة ولكن الرعاية في هذا مطلوبة.



    و أجلسي معهم أوراقبيهم، أو ربما أقفلي على الكمبيوتر في غرفة وأصرفيهم للنظر في أشياء أخرى مثل الدراسة ومشاهدة التلفاز والجلوس مع الأسرة،

    وينبغي أيضاً أن يكون لك جلوس مع الوالدة الكريمة والكلام معها في هذا الشأن، وبيان للمخاطر المترتبة على ذلك بأسلوب لطيف هينٍ يصل إلى قلبها، ليحصل التفريق بين الرعاية الواجبة التي أمر الله تعالى بها من الحفظ والصيانة وبين الثقة، فهما أمران لا ينتفيان، ولذلك خرجا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته).
    وقال صلوات الله وسلامه عليه: (ما من راعٍ يسترعيه الله رعية ثم يموت وهو غاشٌّ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) متفق عليه.
    وقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))[التحريم:6].
    وكذلك الشأن في أصحاب أخيك حفظه الله تعالى ورعاه فهذا شأن والدك الذي لابد أن يرعاه ولابد أن يقوم به وينبغي أن يعتني بهذا الأمر، فقد أحسنت بهذا إحساناً عظيماً، ونعيد الكلمة مرة أخرى فنقول: كثَّر الله من أمثالك وزاد أمة محمد من الفتيات المؤمنات الصالحات التي نسأل الله عز وجل أن يجعلك منهنَّ وأن يزيدك من فضله
    نسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلكم جميعاً أهل بيت مؤمنين صالحين، وأن يرزقكنَّ أزواجاً صالحين والذرية الطيبة، وأن يبارك في والديكم، وأن يجزيهم خير الجزاء على هذه التربية الحسنة.

    وبالله التوفيق.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: خوف

      اسعدني كثيرا جدا ردكم ورفعتم من همتي ...

      تعجبت من ردكم اعتقدت ان ما افعله غير صحيح ومع كثرة الانتقاضات كنت اعتقد اني على خطا واحس بتحبيط وياس..
      لكن ساعدتوني ان اثق ان عملي لا يغضب الله بل هو الواجب علينا
      جزاكم الله خيرا يارب

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X