إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكر أرجوكم أعثيونى من الحرام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكر أرجوكم أعثيونى من الحرام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    السلام عليكم
    فى البداية ارجو الرد بسرعة ويكون الجواب وافى
    انا سرقت ذهب من بيت واحد صديق مقرب لى منذ اربع سنوات وقمت ببيعه وكان ثمنه حوالى 8000 الاف جنيه
    وبعدين صرفت من هذا المبلغ والباقى اشتريت بيه ذهب لزوجتى وبعد فترة قمت ببيع هذا الذهب ورحمة الله وبركاته لكى افتح مشروع صغير
    وفعلا بدات المشروع من هذا المال الحرام وكبر المشروع وبدات ادخل مال حلال على هذا المال الحرام فى المشروع
    ولكن ببيع كثير ولكن لا يوجد طبعا بركة فى هذا المال ولا توفير وهذا الكلام منذ اربع سنوات
    فمن الله على بالتوبة واريد الان ان ارد اهذا المال الى صديقى مرة اخرى من غير ما يعرف
    واريد ان احلل مال هذا المشروع وان يكون المال الداخل فى هذا المشروع حلالا لانى اريد ان اعتمر انا وزوجتى فاريد ان ارد المظالم الى اهلها مرة اخرى
    اريد حلا بسرعة ارجكوكم
    لا ادرى هلى ارد مال الذهب الذى قيمته كانت 8000 الاف
    ام ذهبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بالله عليكم افيدونى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • #2
    رد: ذكر أرجوكم أعثيونى من الحرام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فهنيئا لك السعي للتوبة، والحرص على التخلص من تبعة المال الحرام، الذي لا ينبت منه لحم إلا كانت النار أولى به، والتوبة منه لا بد فيها من بذل الطاقة والوسع في رد المسروقات وكافة الحقوق إلى أصحابها،فترده ذهبا كما أخذته وليس مالا
    فالواجب عليك أن ترد مثل هذا الذهب وزنا
    وأما الربح الناشئ عن استثمار هذا المال ففيه اختلاف بين أهل العلم؛ فمنهم من ذهب إلى أنه للعامل استنادا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: الخراج بالضمان. رواه الخمسة. وذهب البعض إلى أنه تابع للمال، وأن لا شيء للعامل منه. ولعل القول الأعدل في ذلك هو أن يكون بينهما لأنه إنما حصل بمال هذا وعمل هذا، ويمكنك أن تراجع في هذا فتاوى ابن تيمية.
    بل يمكنك رده إليه ولو من طريق غير مباشر
    فإن فعلت ذلك وتخلصت من المال الحرام وأرباحه، وبقي الجزء الحلال وأرباحه طاب لك استعماله في المأكل والمشرب وأداء الزكاة. وعليك أخي الكريم بكثرة أعمال البر والطاعة تعويضا عما فات؛ فإن الله تعالى يقول: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود: 114}

    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: أَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا. رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح. وحسنه الألباني.

    ثم نبشر السائل الكريم بقول الله سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان: 70} وقوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}.

    والله أعلم.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X