إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسالكم بالله بسرعه ,,

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسالكم بالله بسرعه ,,

    السلام عليكم ..


    انا مش عااااااااااااااارفه اتووب باخلاص ,, بحس اني كزاااااااااااااابه ضعيفه ,,

    تركت معصيه وتبت منها ووعدت اهلي ما اكررها .. لكن رجعت كررتها ,, ورجعت ندمت وتبت ,, ورجعت كررتها ,, وتبت ,, حلفت عالقرءان حتى مارجع اعمل الذنب ,, لكني بكل جراه خضعت لشهواتي :( استغفرك ياربي ,, وكررت الذنب ,, ورجعت تبت ووعدت ربي في صلاتي مارجع لكني اليووووم رجعت عملتهاا ,,

    كيييييييييف اكون صادقه مع ربي وفي توبتي ,, النيه موجوده والعزيمه موجوده بس الاخلاص .. الصدق .. مو عارفه احقق هالشرط ,, بحس حالي من جوا شيطانه ,,
    لدرجه اني في داخلي حرب نفسيه كبيره ,,

    كل ما اعمل الذنب بكون مخنوقه وانا بعملو وبس اخلص واتوب بحس بضيق وخوف من الله لا يعلمه الا هو خايفه عقاب مفاججئ ,, خايفه الفضيحه ,, خايفه من نفسي ع نفسي

    ارجووكم صارلي شهر وانا على هذا الحال ,, تعبت والله وبدي اتوب بصدق ولا اخشا سوا الله وما اخاف البشر .. بدي اكون صادقه مع ربي ومع نفسي وان اكره الذنب من كل قلبي ,,

    مشكلتي في التوبه هي نفسها في العبادات كلها لاني لا اشعر بصدق توبتي لا اشعر بصدق اعمالي مع اني انوي واكون بالفعل اريد التوبه لكن عودتي تشعرني بسوئي وتجعلني اكره نفسي بشده واكره الحياه


    هل لي بحل ارجوكم وشكرا,,,

  • #2
    رد: اسالكم بالله بسرعه ,,

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    ففي البداية نسأل الله تعالى أن يتوب عليك, وأن يجنبك الفواحش ما ظهر منها, وما بطن، واعلمي أن التوبة الصادقة المستوفية للشروط تمحو كل الأوزار والآثام، حتى تصير كالعدم، يقول الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.
    ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كم لا ذنب له. رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.
    وشروط التوبة هي:
    1ـ الإقلاع عن الذنب.
    2ـ الندم على فعله.
    3ـ العزم على عدم الرجوع إليه.
    واشترط بعض أهل العلم التلفظ بالاستغفار, جاء في الأداب الشرعية لابن مفلح متحدثا عن التوبة: قال الحسن البصري: ندم بالقلب واستغفار باللسان، وترك بالجوارح، وإضمار أن لا يعود.
    فأبشري أيتها الأخت الكريمة بتوبة الله وعفوه ومغفرته، وأحسني ظنك به سبحانه، واعلمي أنه جل وعلا أرحم بعبده من الأم بولدها، وأنه تعالى أفرح بتوبة عبده ممن أضل راحلته بأرض فلاة ثم وجدها وقد تيقن الموت ومهما كان ذنبك عظيما فإن عفو الله تعالى أعظم ورحمته أوسع وعافيته أتم، وأنت ـ إن شاء الله ـ وجميع المسلمين ممن يشملهم قوله جل اسمه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
    وإذا صدقت توبتك واستوفت شروطها تقبلها الله تعالى بمنه ومحى عنك أثر ذلك الذنب ولم يعد به سبحانه عليك غضب ولا سخط، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
    ثم ‏اعلمي أختي السائلة أن الإصرار على المعاصي له سببان أحدهما: الغفلة، وثانيهما: الشهوة، ‏ولكل واحد منهما علاج يقضي عليه ويحسم مادته، أما الغفلة فدواؤها العلم والتذكر ‏دائماً بما في القرآن الكريم والحديث الشريف من الوعيد الشديد للمذنبين في الآخرة، وأن ‏تعجيل العقوبة لهم في الدنيا متوقع، فقد يعجل الله لأهل المعاصي ألواناً من العقوبة في ‏الدنيا، أخرج ابن ماجه والطبراني والحاكم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن العبد ‏ليحرم الرزق في الدنيا بالذنب يصيبه".
    وأما الشهوة: فدواؤها الابتعاد عن أسبابها المهيجة ‏والمغرية عليها، وتجنب مواطنها، واستحضار المخوفات الواردة فيها والآثار الوخيمة المترتبة عليها. ولا شك أن العبد إذا توجه إلى ربه بنية صحيحة وقلب مخلص فإنه تعالى ‏بفضله وكرمه يعينه على قصده الحسن، ويهديه إلى الطريق المستقيم، ويهيئ له أسباب ‏التوبة، قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) [ العنكبوت: 69] .‏
    واعلم أن قلقك من هذا الذنب، واستعظامك له، يدل على إيمانك؛ فقد أخرج البخاري في الصحيح عن عبد الله بن مسعود، قال: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه، فقال به هكذا. اهـ.
    ولكنه يجب الحذر من القنوط، واليأس من رحمة الله، ومن سوء الظن بالله تعالى، فكل هذه الأشياء محرمة، فحَسن الظن بالله، وثق بأنه يقبل توبة التائب الصادق في توبته، ويمحو عنه ما اقترف، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؛ كما في الحديث.
    فلتتب إلى الله عز وجل توبة كاملة الشروط قبل فوات الأوان، ولتبتعد عن المحرمات ‏والمغريات، فإن الإنسان لا يدري متى يحضره أجله فيلقى ربه متلبساً بالمعاصي، نسأل الله ‏للجميع حسن الخاتمة، وليكن خوفك من الله خوفاً محموداً ، والخوف المحمود هو الذي ‏يحمل صاحبه على المواظبة على طاعة الله تعالى، امتثالاً لأمره ورجاءً لثوابه، وترك ما حرم اجتناباً لنهيه وحذراً من عقابه، أما الخوف الذي يخطر ‏بالبال عند سماع آية، أو سبب هائل فيورث بكاءً أو انكساراً فإذا غاب ذلك السبب عن ‏الحس رجع القلب إلى الغفلة، فهذا خوف قاصر قليل الجدوى ضعيف النفع، نسأل الله ‏التوفيق للجميع. والله أعلم.

    وعليك أن تستمري في الإكثار من الاستغفار وفعل الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات، وإن أصابك ما تكرهين فاصبري لحكم الله تعالى وارضي بقضائه فقد يكون لك عنده سبحانه منزلة لا تبلغينها بصالح عمل واعلمي أن المؤمن لا يصيبه قضاء إلا كان خيرا له، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، فنسأل الله أن يجعلنا وإياك ممن إذا ابتلوا صبروا، وإذا أنعم عليهم شكروا، وإذا أساءوا استغفروا.
    والله أعلم.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X