السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أهلاً بك اختنا الفاضلة فى بيتكم الثانى الطريق الى الله .
لقد قراءت رسالتك واستشعرت مدى قلقك وحيرتك من أمر إدمانك على ممارسة العادة السرية ولكن لاحظت شيء أنك بتوب وبترجع تانى
فاعلمي اختى انه ليس هناك حل واحد سحري للمشاكل بل على الإنسان إتباع مجموعة من الوسائل للخروج من الأزمة أو التخلص من العقبة ، فليس الحل في قرص من الدواء يكون مفعولة سحري يخلصك من إدمانك على العادة السرية
وليس الحل معرفة تدريب سلوكي واحد يخلصك من المشكلة ولكن أنت تقول أنك تمارس هذه العادة كتيرفليس من المعقول أن تأخذ قرص ينهى متاعبك
بداية
مفيش عصاة سحرية ولا في حبوب يأخذها الإنسان ليصبح بلا عيوب وبلا ذنوب !
فالشكوى وعدم الرضا عن النفس
مش وسيلة علاج ولكنها تمهيد لبدء العلاج
فلا تتوقع أبدا أن تعيش حياتك بنفس الأسلوبونفس الأصدقاءونفس الطريقة ثم تجد إن مشاكلك انتهت وذنوبك اختفت !
يبقى لازم تقول يارب وانت على يقين إنه سبحانه وتعالى شايفك وحاسس بيك ولو أنت عندك نيه صادقه فى التوبة هيقربك ويبعدك عن أى معصية ..لإنه خلقك وهو الوحيد سبحانه وتعالى اللى عالم بضعفك وعلشان كده لن يتركك وبإذن الله برحمته هينجيك من المشكله دى..بس أصدق مع الله ..!!
3 * لا تيأس ...ولا تسمع لوساوس الشيطان
فلا تيأس لو طال وقت العلاج
هناك من الأمراض ما تكفيه جرعة أو اثنين من الدواء
وهناك أمراض صعبة تحتاج علاج مدة طويلة
وقد لا يرى المريض نتيجتها في البداية ولكن هذا لا يعني إنها لا تعمل ولكنها فقط تحتاج إلى وقت
فالوقت جزء من العلاج
( الطاعة شفاء للقلب كالعلاج لا تظهر نتائجه من جرعة واحدة وإن كانت كبيرة أو حتى كبيرة جدا
و لكن بالمداومة ، وكلما كان المرض شديداً طال وقت العلاج)
وقد ورد عن أحد السلف مجاهدته لذنب 20 عام ! فلم ييأس وتاب الله عليه.
فسبحان الله أن تموت و أنت على الطريق لله والمجاهده
حتى و إن لم تصل إلى ما تريد أم أن تموت مصرا على المعصية قانطا من رحمة ربك ؟؟!!!!
فبعد كل ذنب يتوب ويفعل أعمال صالحة فلا ييأس أبدا ولا يترك طاعة يفعلها لفعله الذنب بل يزيد فى الطاعة لتمحوه
6) أن يكون بشكل عام يتقرب إلي الله ويتغير للأفضل
إن كان فى الطريق الصحيح فسيجد إنه يتغير في كثير من الأمور ولكن قد يستصعب على الإنسان ذنب معين فيحتاج منه وقت أكثر ومجاهدة أكبر
فعنه صلى الله عليه وسلمما من عبد مؤمن إلا و له ذنب
فالرسول لم ينفي عنه الإيمان وقال ذنب وليس ذنوب فالعبد قد يضعف أما م ذنب دون أخر ولكن يجاهد نفسه فيه حتى يمن الله عليه بالتوبة
فإن كنت كذلك فأنت في الطريق الصحيح فاصبر وجاهد نفسك وادعي الله كثيرا وسيمن الله عليك بالتوبة ولو بعد حين
وإن كنت غير ذلك فادعي ربك أن يرزقك الصدق في التوبة
وارجع لنفسك فانظر هل حققت أسس حل المشكلة من الإخلاص والاستعانة بالله وعدم اليأس ؟ وهل حققت الخطوات العملية ؟
هذا هو الشق الاول من العلاج
اما الشق الثاني المكمل لحالتك
هو العلاج بالتدريبات السلوكية
لأنك تحتاج التدريب على التحكم في سلوكك وتخفض من توترك وقلقك الذي يستمر معك ، وهناك مقولة شهيرة في العلوم النفسية أن التفكير في الجنس يستحضر الجنس ويزيد من الرغبة الجنسية ،
ومن خلال خبرتى مع حالات مثل حالتك لابد من التدريب على بعض المهارات السلوكية وأساليب الإلهاء المعرفية
لتغير نمط العادات السلوكية والفكرية لدى العميل وأنا أتوجه إليك ببعض من التدريبات وليس النصائح بل هي تدريبات سلوكية تحتاج منك أن تقوم بإتباعها لتساعدك في التخلص من العادات السلبية وتسيطر بها على سلوكياتك الجامحة منها : ممارسة أنشطة رياضية ولو رياضة المشي يوميا
الابتعاد نهائيا عن أي مثيرات تخلق لديك الرغبة في ممارسة العادة السرية مثل ( المواقع الإباحية - الصور المثيرة - الإعلانات والبرامج التي تستنهض الرغبة لديك وما شابه ذلك )
ممارسة تدريبات الاسترخاء العضلي يوميا
البحث عن تعلم أشياء جديدة لم تكن تعلم عنها شيء من قبل مثل لغة جديدة ، مهارة جديدة نشاط جديد ولو تطوعي
عدم مجالسة أصدقاء السوء الذين يشغلهم ويسيطر عليهم الفكر الجنسي في أغلب يومهم بدون عمل مفيد .
الابتعاد عن الاختلاء بنفسك في غرفة لوحدك أو داخل الحمام لفترة كبيرة حتى لا تطاردك الأفكار الجنسية .
لا تنام في غرفة والباب مغلق عليك .
حاول قبل النوم أن تمارس هواية القراءة في مواضيع جيدة أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة .
حاول أن تبدأ في تنظيم مواعيدك بحيث لا يكون عندك وقت فراغ بدون عمل مفيد
اهتم بنوعية غذائك وتنوعه وانتقى منه ما يفيدك ويعطى لك الراحة والشعور بالهدوء .
لا تسمح لنفسك بالدخول في صراع بين الرغبة في ممارسة العادة السرية واجتنابها بل فك الصراع بعمل يدوى في الحال مثال ترتيب دولاب ملابسي عمل طبق من الطعام اللذيذ، ترتيب مكتبتي وفهرست الكتب من جديد ..
الجلوس مع أسرتي قراءة القران أو الوضوء والصلاة والتقرب إلى الله بالدعاء .
حاول دائما أن تكون في حالة استرخاء ذهني وجسدي من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء فهي مفيدة في مثل حالتك .
لا تقلق فالقلق يزيد من توترك ورغبتك في ممارسة العادة السرية فحاول أن تكون هادئ ومسترخي بقدر ما تستطيع .
وتذكر أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة أبدء أنت بالخطوة وسوف تجد الله سبحانه وتعالى بجانبك أرجو مراسلتنا لنطمئن عليك
لقد قراءت رسالتك واستشعرت مدى قلقك وحيرتك من أمر إدمانك على ممارسة العادة السرية ولكن لاحظت شيء أنك بتوب وبترجع تانى
فاعلم اخى انه ليس هناك حل واحد سحري للمشاكل بل على الإنسان إتباع مجموعة من الوسائل للخروج من الأزمة أو التخلص من العقبة ، فليس الحل في قرص من الدواء يكون مفعولة سحري يخلصك من إدمانك على العادة السرية
وليس الحل معرفة تدريب سلوكي واحد يخلصك من المشكلة ولكن أنت تقول أنك تمارس هذه العادة كتيرفليس من المعقول أن تأخذ قرص ينهى متاعبك
بداية
مفيش عصاة سحرية ولا في حبوب يأخذها الإنسان ليصبح بلا عيوب وبلا ذنوب !
فالشكوى وعدم الرضا عن النفس
مش وسيلة علاج ولكنها تمهيد لبدء العلاج
فلا تتوقع أبدا أن تعيش حياتك بنفس الأسلوبونفس الأصدقاءونفس الطريقة ثم تجد إن مشاكلك انتهت وذنوبك اختفت !
يبقى لازم تقول يارب وانت على يقين إنه سبحانه وتعالى شايفك وحاسس بيك ولو أنت عندك نيه صادقه فى التوبة هيقربك ويبعدك عن أى معصية ..لإنه خلقك وهو الوحيد سبحانه وتعالى اللى عالم بضعفك وعلشان كده لن يتركك وبإذن الله برحمته هينجيك من المشكله دى..بس أصدق مع الله ..!!
3 * لا تيأس ...ولا تسمع لوساوس الشيطان
فلا تيأس لو طال وقت العلاج
هناك من الأمراض ما تكفيه جرعة أو اثنين من الدواء
وهناك أمراض صعبة تحتاج علاج مدة طويلة
وقد لا يرى المريض نتيجتها في البداية ولكن هذا لا يعني إنها لا تعمل ولكنها فقط تحتاج إلى وقت
فالوقت جزء من العلاج
( الطاعة شفاء للقلب كالعلاج لا تظهر نتائجه من جرعة واحدة وإن كانت كبيرة أو حتى كبيرة جدا
و لكن بالمداومة ، وكلما كان المرض شديداً طال وقت العلاج)
وقد ورد عن أحد السلف مجاهدته لذنب 20 عام ! فلم ييأس وتاب الله عليه.
فسبحان الله أن تموت و أنت على الطريق لله والمجاهده
حتى و إن لم تصل إلى ما تريد أم أن تموت مصرا على المعصية قانطا من رحمة ربك ؟؟!!!!
فبعد كل ذنب يتوب ويفعل أعمال صالحة فلا ييأس أبدا ولا يترك طاعة يفعلها لفعله الذنب بل يزيد فى الطاعة لتمحوه
6) أن يكون بشكل عام يتقرب إلي الله ويتغير للأفضل
إن كان فى الطريق الصحيح فسيجد إنه يتغير في كثير من الأمور ولكن قد يستصعب على الإنسان ذنب معين فيحتاج منه وقت أكثر ومجاهدة أكبر
فعنه صلى الله عليه وسلمما من عبد مؤمن إلا و له ذنب
فالرسول لم ينفي عنه الإيمان وقال ذنب وليس ذنوب فالعبد قد يضعف أما م ذنب دون أخر ولكن يجاهد نفسه فيه حتى يمن الله عليه بالتوبة
فإن كنت كذلك فأنت في الطريق الصحيح فاصبر وجاهد نفسك وادعي الله كثيرا وسيمن الله عليك بالتوبة ولو بعد حين
وإن كنت غير ذلك فادعي ربك أن يرزقك الصدق في التوبة
وارجع لنفسك فانظر هل حققت أسس حل المشكلة من الإخلاص والاستعانة بالله وعدم اليأس ؟ وهل حققت الخطوات العملية ؟
هذا هو الشق الاول من العلاج
اما الشق الثاني المكمل لحالتك
هو العلاج بالتدريبات السلوكية
لأنك تحتاج التدريب على التحكم في سلوكك وتخفض من توترك وقلقك الذي يستمر معك ، وهناك مقولة شهيرة في العلوم النفسية أن التفكير في الجنس يستحضر الجنس ويزيد من الرغبة الجنسية ،
ومن خلال خبرتى مع حالات مثل حالتك لابد من التدريب على بعض المهارات السلوكية وأساليب الإلهاء المعرفية
لتغير نمط العادات السلوكية والفكرية لدى العميل وأنا أتوجه إليك ببعض من التدريبات وليس النصائح بل هي تدريبات سلوكية تحتاج منك أن تقوم بإتباعها لتساعدك في التخلص من العادات السلبية وتسيطر بها على سلوكياتك الجامحة منها : ممارسة أنشطة رياضية ولو رياضة المشي يوميا
الابتعاد نهائيا عن أي مثيرات تخلق لديك الرغبة في ممارسة العادة السرية مثل ( المواقع الإباحية - الصور المثيرة - الإعلانات والبرامج التي تستنهض الرغبة لديك وما شابه ذلك )
ممارسة تدريبات الاسترخاء العضلي يوميا
البحث عن تعلم أشياء جديدة لم تكن تعلم عنها شيء من قبل مثل لغة جديدة ، مهارة جديدة نشاط جديد ولو تطوعي
عدم مجالسة أصدقاء السوء الذين يشغلهم ويسيطر عليهم الفكر الجنسي في أغلب يومهم بدون عمل مفيد .
الابتعاد عن الاختلاء بنفسك في غرفة لوحدك أو داخل الحمام لفترة كبيرة حتى لا تطاردك الأفكار الجنسية .
لا تنام في غرفة والباب مغلق عليك .
حاول قبل النوم أن تمارس هواية القراءة في مواضيع جيدة أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة .
حاول أن تبدأ في تنظيم مواعيدك بحيث لا يكون عندك وقت فراغ بدون عمل مفيد
اهتم بنوعية غذائك وتنوعه وانتقى منه ما يفيدك ويعطى لك الراحة والشعور بالهدوء .
لا تسمح لنفسك بالدخول في صراع بين الرغبة في ممارسة العادة السرية واجتنابها بل فك الصراع بعمل يدوى في الحال مثال ترتيب دولاب ملابسي عمل طبق من الطعام اللذيذ، ترتيب مكتبتي وفهرست الكتب من جديد ..
الجلوس مع أسرتي قراءة القران أو الوضوء والصلاة والتقرب إلى الله بالدعاء .
حاول دائما أن تكون في حالة استرخاء ذهني وجسدي من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء فهي مفيدة في مثل حالتك .
لا تقلق فالقلق يزيد من توترك ورغبتك في ممارسة العادة السرية فحاول أن تكون هادئ ومسترخي بقدر ما تستطيع .
وتذكر أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة أبدء أنت بالخطوة وسوف تجد الله سبحانه وتعالى بجانبك أرجو مراسلتنا لنطمئن عليك
تعليق