إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استشاره لاصحاب الراى السديد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استشاره لاصحاب الراى السديد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اولا ممكن حضراتكوا تمسحوا الموضوع بعد القراءه
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 08-11-2014, 04:27 PM.

  • #2
    رد: استشاره لاصحاب الراى السديد

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فشكر الله لك حرصك على بر والديك، وزادك حرصا على الخير،


    فإذا كانت الزيارة لمدة طويلة يخشى معها الضرر فلا حرج في أن تكون الزيارة لمدة قصيرة

    واعلمي أن الشرع لم يحدد لصلة الرحم أسلوباً معيناً أو قدراً محدداً ، وإنما ذلك يختلف باختلاف الأحوال والأعراف ، فتحصل الصلة بالزيارة والاتصال والسلام وكل ما يعده العرف صلة، فإذا تفاهمت مع زوجك على زيارة أمك كل أسبوعين وزيارة أقاربك كل شهر فلا تعدين بذلك قاطعة رحم.
    قال القاضي عياض : وللصلة درجات بعضها أرفع من بعض وأدناها ترك المهاجرة، وصلتها بالكلام ولو بالسلام ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة فمنها واجب ومنها مستحب، ولو وصل بعض الصلة ولم يصل غايتها لا يسمى قاطعا، ولو قصر عما يقدر عليه وينبغي له أن يفعله لا يسمى واصلا . نقله العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري.
    فنوصيكم بالصبر والتحمل، ونصح هذا الأخ ولو بطرق غير مباشرة
    والواجب تذكير هذا الأخ بما هو عليه من المعصية، وتعهده بالموعظة فإن الهداية بيد الله وعليك بالدعاء له وإن رأيت أن هجره يمكن أن يفيد في إرجاعه إلى الصواب فلا بأس بذلك.

    نسأل الله أن يرزققك أبناء باريين بك وبابيهم
    ولا تقلقي استعيني بالله واكثري من الذكر وقراءة القرءان والدعاء






    وحتى تنجحي في تربية أولادك أرجو أن تتبعي الخطوات التالية:-
    1- التوجه إلى الله فإن الخير بيده سبحانه، مع الحرص على طاعته فإن البيوت تصلح بطاعتنا لله.
    2- إخلاص النية، فإنه ما كان لله دام واتصل .
    3- أن تحرصي على أن تكوني قدوة صالحة، فإنه كما قال معاوية رضي الله عنه: (ليكن أول ما تبدأ به من صلاح أبنائك صلاح نفسك؛ فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت).
    4- لابد من الاتفاق على منهج موحد في تربية الأبناء مع الزوج.
    5- الحرص على إشباع الأطفال عاطفياً حتى تتكون عندهم الثقة في أنفسهم ويشعروا بالأمن والمحبة مع ضرورة الاعتدال في هذا الجانب.
    6- العدل بين الأطفال في العطايا والاهتمام والقبلات.
    7- تهيئة البيئة الصالحة، والحرص على الرفقة الفاضلة.
    8- غرس العقيدة في نفوسهم من خلال تلقينهم كلمة التوحيد ومعاني الإيمان.
    9- الاهتمام بأداء الشعائر التعبدية مع ضرورة أن نجعل في بيوتنا من صلاتنا وقرآننا.
    10- تعظيم سلف الأمة وربط الأبناء بالصحابة الأبرار وبرسولنا المختار صلى الله عليه وسلم.
    11- تعويدهم الألفاظ الطيبة والتصرفات الحسنة.
    12- الاهتمام بتعليمهم وتعويدهم الاعتماد على أنفسهم وتشجيعهم على معاونة الآخرين.


    ولا شك أن دور الأب عظيم جداً بل إن التربية السليمة لا تكون إلا في وجود أب وأم وتعاون واتفاق على منهج موحد للتربية والتوجيه.
    والله الموفق.




    والله أعلم.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X