إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد ناصح أمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أريد ناصح أمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يرجى مسح رسالتي كاملة


    أريد النصح بما يريح قلبي مما هو فيه؟
    بارك الله فيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 08-11-2014, 01:35 PM.

  • #2
    رد: أريد ناصح أمين

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فالجواب عن حكم بيع عقار الترامادول يستمد من حكم استعمال العقار نفسه، وحكم استعماله يستمد مما إذا كان يحمل أضراراً أم لا، وما إذا كان يحوي في تركيبته نجاسة أو أشياء محرمة... وقد وقفنا على دراسة بمركز السموم والكيمياء الشرعية بمنطقة مكة المكرمة، د: مجدي عبد الحي إسماعيل تفيد أن أخذ جرعة زائدة من هذا العقار يؤدي إلى أضرار كثيرة، يقول الدكتور: يعتبر عقار الترامادول (tramadol) من المسكنات المخدرة (narcotianalgesic) ولكنه أقل تأثيراً من المورفين، وأخذ جرعة زائدة منه يؤدي إلى ضيق حدقة العين (Miosis) قيء هبوط في الدورة الدموية ثم غيبوبة، وقد يؤدي إلى هبوط في التنفس وارتشاح الرئتين في الجرعات الكبيرة جداً، ويعتمد العلاج على الأعراض (clinical presentation) أكثر من اعتماده على التحاليل المعملية، وتعتبر أكبر جرعة علاجية لا تتجاوز 5.6 مليجرام/ كيلو جرام، والجرعة المميتة عن طريق الفم حوالي 5-3 جرام. انتهى بتصرف بسيط.

    وقد تبين من هذا أن الذي يضر هو أخذ جرعة زائدة منه، وهذا هو شأن أغلب العقاقير، وعليه فلا نرى حرجاً في استعمال هذا العقار وبيعه، طالماً لم يثبت له موجب للتحريم، ولكنه لا ينبغي أن يباع إلا بوصفة من طبيب ثقة.


    فنسأل الله العظيم أن يصلح الأحوال، وأن يهدي الرجال، وأن يمد في طاعته الآجال.

    كم نحن سعيدون بأخواتنا وبناتنا الحريصات على هداية الإخوان والأزواج، ونسأل الله أن يبارك جهودهن وأن يرزقهن الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، وأن يصلح لهن النية والذرية.

    وأرجو أن تواصلي نصحك لهذا الرجل؛ لأن الذي يظهر من كلامه أن فيه خيراً، واحرصي على عزله برفق عن الأصدقاء الذين لا يحرصون على الصلاة، واطلبي منه ان يصلي بك قيام الليل، وشجعي كل بادرة تحسن وامدحي كل خطوة للأمام، واحرصي على أداء حقوقه وربط الإحسان إليه بطاعته لله وبمحافظته على الصلاة، واختاري لنصائحك الأوقات المناسبة والكلمات اللطيفة، واعلمي أن للمرأة قوة في التأثير على الرجل، اذكري إيجابياته قبل أن تذكريه بالسلبيات والنقائض، واجتهدي في إسماعه الأشرطة المؤثرة، واطلبي منه أن يقوم هو بشراء أشرطة بنفسه؛ لأن ذلك سوف يشجعه أكثر وأكثر على السماع والتفاعل مع ما يقال في المواعظ، وحبذا لو سمع الأشرطة التي تشتمل على سوء الخاتمة والأحوال السيئة لتاركي الصلاة عند غسلهم ودفنهم وما ينتظرهم في قبورهم والعياذ بالله.


    اجعليه يستمع لمقاطع عن فضل قيام الليل
    لو فى قلبك شكر لله إذن فعليك بقيام الليل





    http://way2allah.com/var-item-10423.htm

    واقرأي له هذه الرسالة

    فمن أعظم ما يعين على قيام الليل تذكر فوائده وثمراته التي تعود على العبد في الدنيا والآخرة وهي كثيرةٌ تستعصي على الحصر، ولكننا نسوقُ إليك طرفاً منها لعل الله أن ينفعنا وإياكَ بها وإخواننا القراء:


    1ـ أنه سببٌ لنيلِ الجنة، وناهيكَ بها من فائدة، قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة :16-17}.


    وقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. رواه الترمذي.

    والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

    2ـ أنه سبيلٌ إلى القيام بشكر نعمة الله على العبد، والشاكرون قد وعدهم الله بالزيادة، كما قال تعالى: وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {إبراهيم:7}.

    وقالت عائشة ـ رضي الله عنها: كان النبي صلى الله علية وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً. متفق عليه.

    3ـ أنه يقربُ إلى الله عز وجل، وهو سببٌ في تكفير سيئات العبد ومغفرةِ ذنوبه، فعن عمرو بن عنبسة ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن. رواه أبو داود والترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم على شرط مسلم.

    وقال صلى الله عليه وسلم: عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد. رواه الترمذي في جامعه وحسنه الألباني.
    4ـ أنه يعرض صاحبه للنفحات الإلهيه ويكون سببا لإجابة دعائه وإعطائه سؤله وقت نزول الرب عز وجل إلى سماء الدنيا، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.
    5ـ أنه يُحصّل لصاحبه الثواب المضاعف فقليله يُزيلُ عنه اسم الغفلة، ومتوسطه يكسوه اسمَ القنوت، وكثيره يجلبُ له قناطير الأجر، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين. رواه أبو داود.
    وأما تقليل النوم فمما يساعد عليه الحرص على نوم القيلولة ونوم أول الليل فمن فعل ذلك ربما استغنى عن غير ذلك من النوم واستفاد من وقت آخر الليل، وقد روى البخاري ومسلم عن أبي برزة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء وكان يكره الحديث بعدها.
    وقال إسحاق بن عبد الله : القائلة من عمل أهل الخير، وهي مجمة للفؤاد مقواة على قيام الليل. ومر الحسن البصري بقوم في السوق في وسط النهار فرأى صخبهم وضجيجهم فقال: أما يقيل هؤلاء؟ فقيل له: لا، فقال: إني لأرى ليلهم ليل سوء.
    وينبغي مجاهدة النفس في حملها على الاستيقاظ بالذكر والوضوء وابتداء الصلاة حتى يحل عقد الشيطان،
    وفي حديث عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عز وجل للذين من وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه، ويسألني، ما سألني عبدي فهو له. رواه أحمد وابن حبان.
    ومن النصائح المهمة أيضا اجتناب الذنوب والمعاصي: فإذا أراد المسلم أن يكون ممن ينال شرف مناجاة الله تعالى والأنس بذكره في ظلم الليل، فليحذر الذنوب، فإنه لا يوفق لقيام الليل من تلطخ بأدران المعاصي، قال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ فقال: لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
    وقال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: إني أبيت معافى، وأحب طهوري، فما بالي لا أقوم؟ فقال الحسن: ذنوبك قيدتك.
    وقال رحمه الله: إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل، وصيام النهار.
    وقال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل، وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك
    خطيئتك.
    ومنها النوم على الجنب الأيمن: وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرشد أمته إلى ذلك، كما جاء في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن. متفق عليه.
    قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في بيان الحكمة في ذلك: وفي اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقه الأيمن سر، وهو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذا نام على شقه الأيسر استثقل نوما، لأنه يكون في دعة واستراحة فيثقل نومه، فإذا نام على شقه الأيمن فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم لقلق القلب وطلبه مستقره وميله إليه. اهـ.
    ومنها أن يخفف الإنسان وجبة الليل وأن لا يؤخرها كثيرا، بل تكون قبل النوم بساعتين على الأقل، قال سفيان الثوري: عليكم بقلة الأكل، تملكوا قيام الليل.
    ورأى معقل بن حبيب قوما يأكلون كثيرا فقال: ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة.
    وأما الحد الفاصل بين القليل والكثير في الطعام فهو بحسب الحاجة، فرب شخص يكفيه قليل بسبب قوته، وآخر يحتاج لكثير بسبب مرضه، ولكن أولى ما ينبغي أن يسترشد به هو ماروى الترمذي مرفوعا: ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.
    قال ابن رجب رحمه الله تعالى: وهذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات سلموا من الأمراض والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة، وإنما قال هذا لأن أصل كل داء التخم، كما قال بعضهم: أصل كل داء البرَدَة -التخمة ـ وروي مرفوعاً ـ ولا يصح رفعه ـ قال الخطابي: هو من قول ابن مسعود، وقال الدارقطني: الأشبه بالصواب أنه من قول الحسن البصري، وقال الحارث بن كَلَدة طبيب العرب: الحمية رأس الدواء والبطنة رأس الداء ـ ورفعه بعضهم ولا يصح، وقال الحارث أيضاً: الذي قتل البرية، وأهلك السباع في البرية، إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام، وقال غيره: لو قيل لأهل القبور: ما كان سبب آجالكم؟ لقالوا: التخم، فهذا بعض منافع تقليل الغذاء وترك التملي من الطعام بالنسبة إلى صلاح البدن وصحته. اهـ.

    والله أعلم.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X